|
|
 الثوار الجنوبيون: سنقاتل الحركة للأبد
|
قال تقرير لرويتر نشر أمس إن إعلان دولة الجنوب ستواجهه مهددات كبيرة فى اليوم التالي مباشرة من اعلان الدولة، مما يدلل على أنها ستصبح مصدرا ومهددا محتملا للمنطقة بالكامل.وأشار التقرير طبقا للوكالة الى ان دستور الدولة الجديدة الذي وضعته الحركة الشعبية أثار قلق معارضين ونشطاء مدافعين عن الديمقراطية، فضلا عن قوى خارجية تخشى من أن تسفر التعديلات عن اقامة دولة حزب واحد. ويقول محللون إن جنوب السودان قد يصبح مستنقعا غير قادر على بدء التنمية في الوقت الذي يحاول فيه الثوار السيطرة على مناطق شاسعة مليئة بالاسلحة.ويقول محلل الشؤون السودانية في معهد ريفت فالي ايدي توماس «لايزال هناك عدد من المخاطر موجودا في الجنوب». وأضاف: «تحاول الحركة الشعبية أن تصبح حزبا سياسيا». وبينما قال المتحدث باسم الجيش الشعبي فيليب اجوير ان قواته تسيطر على الاوضاع بالارض وطالب الثوار بالقاء أسلحتهم، الا ان متحدثا باسم الثوار
قال لرويترز انهم سيقاتلون الى الابد ضد ما يصفونها بالحكومة الشمولية. ومن جانبه حث المسؤول السابق بوزارة الخارجية الامريكية جون برندرجاست، حكومة الجنوب على أن تتفاوض مع الثوار الذين يحملون السلاح حتى تتجنب نشوب صراع داخلي. وأضاف لرويترز «ستولد الدولة وسط هذه الفوضى المدعومة من الخارج، لكن اذا لم تتعامل الدولة الجديدة مع القضايا الداخلية فقد يؤدي هذا الى حرب أهلية». وفي ذات السياق دعا مسؤول كبير بالامم المتحدة طلب عدم نشر اسمه، حكومة الجنوب الى أن تتحمل جانبا من اللوم على الفوضى لأنها لم تبذل ما يكفي من الجهد لاحتواء الثوار منذ اتفاق السلام
|
|
  
|
|
|
|
وليد الطيب قسم السيد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست