|
Re: حدثني ######## من (سانتياغو) ... (Re: كمال علي الزين)
|
(*)
(2)
: (رمتني هكذا بباحة المنزل وأنا ذات أشهر مازلت لحماً طرياً) .. وغادرت ..
ظللت أصرخ وأنا أمسك بالرمل وأنثره حولي علها تلتفت إليَ وتعود لتحملني مرة أخرى , كانت عيناي الصغيرتان أيضاً تصرخان وتركضان وراءها علها تعود وأدمعي تتساقط من حولي كحبات المطر على الرمل .. لكنها مضت وتركتني هكذا .. حملني أبي دون كلام و مضى بي إلى عمتي .. التي تلقفتني أيضاً دون أن تتحدث وعشت معها في صمت , صمت ابتدأ منذ ذلك اليوم وتلك اللحظة التي لا تنسى , لحظة تخليها عني هكذا ببساطة كما يخلع أحدكم ثوبه . (أمي ) التي أنجبتني لم تقوى على تحمل عبء طفلة بريئة ذات أشهر ولم تحتار كثيراً قبل أن تختار أن تلقي بي بباحة بيت أبي وتمضي , سنوات طويلة مرت منذ أن تركتني هناك على تلك الأرض الرملية الصلبة الباردة ولم تدر أن برودة تلك الأرض قد تسربت إلى قلبي وغلفته بهذه القسوة وكسته ذلك الجدار الفولاذي الذي يقف حائلاً بينه وبين كل ما تعرفونه من خير ورحمة وإنسانية. . ولماذا يجب علي أن أكون مثلكم ؟ هل حظيت أنا بما حظيتم به أنتم ؟ هل تذكرون حياتكم وأنتم لم تتعدوا العام الأول ؟ بالطبع لا , لأنها حياة عادية جداً .. أرضعتكم أمهاتكم وتحملن أعباءكم , وغسلن قاذوراتكم , وألبسنكم ثياب العيد كل عام وفرحن بخطواتكم الأولى أول عام دراسي , أول كلمة نطقتم بها , أول حب عشتموه , أول صدمة عانيتموها .. أنا لم أعش كل هذا .. عشت طفلة دون أم ببيت عمتي التي رعتني شفقة بأبي ..
لماذا عليً أن أكون إنساناً ولم ألق هذه الإنسانية من من كانت أمي لأشهر ولم تستطع أن تتمسك بهذه الإنسانية لسنوات قليلة حتى يشتد عودي ؟ أنا لست مثلكم , لم أنعم بما نعتم به ؟ هل تظنونني معبئة بحقد اجتماعي , أم تظنونني مريضة نفسية تتلذذ بالانتقام من أمها ممثلة بشخص كل من قابلته لاحقاً من بني البشر ؟ ظنوا بي ما تظنون , هل تحسبون أنني آبه لكم ؟ لا , أنا أعلم تماماً من أنا وأعلم تماماً من أنتم , أنتم من جنس أمي ولا أمان لكم, ستدفعون ثمن اشتراككم وإياها صفة الإنسانية ,.. وأنا أبنتها ولا أمان لي ستدفعون أيضاً ثمن ما ورثت عنها من جينات . أنا مومس قاسية القلب فاحذروني . وأنتم بشر مثل أمي تستحقون انتقامي .
(عدل بواسطة كمال علي الزين on 06-04-2011, 02:49 AM) (عدل بواسطة كمال علي الزين on 06-04-2011, 02:59 AM) (عدل بواسطة كمال علي الزين on 06-04-2011, 06:08 AM)
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: حدثني ######## من (سانتياغو) ... (Re: كمال علي الزين)
|
(*)
(3)
:(رمتني هكذا بباحة المنزل وأنا ذات أشهر مازلت لحماً طرياً ... )
وغادرت .. كل فتاة بأبيها معجبة ... أنا لا أنكر إعجابي بأبي ومحبتي له , رغم أن بعضكم سيقول لي : إن التي تحب أباها لن تلوث أسمه كما لوثته أنت وستحفظ له مآثره وستتحدى كل ظروف مهما كانت حتى يقول الناس أن الأم تخلت ولكن الأب ربى فأحسن .. لا أفشي سراً إن اعترفت لكم الآن , أنني كثيراً ما فكرت بالأمر على هذا النحو وعزمت على أن أكافئ أبي صنيعه بأن أحفظ أسمه وأن أجعله فخوراً بي بحياته وأن أكون ابنة يفخر بها كل أب وأن أكون امتدادا لذكره وسيرته بعد وفاته .. نعم كثيراً ما فكرت هكذا .. ولكن .. هنالك فرق كبير بين من يفكر بالأمر وبين من يحي تفاصيله .. أنا يا سادتي .. كنت بحارتي التي بها عشت كالحمارة القصيرة , سهلة الركوب , يمتطيها كل من صعب عليه ركوب الخيل , والخيل كن الفتيات اللائي لديهن أمهات يعتنين بهن .. كان أبي في خريف العمر , وكانت عمتي مسنة لا تعرف عن تربيتي سوى أن تحرص على مأكلي ومشربي وملبسي وفراشي .. عشت سنواتي الأولى دون حاجة تذكر إلى أمي , سوى بضع مرات سمعت فيها زميلاتي بالمدرسة يتحدثن عني أمي التي لفظتني وعن أنني طفلة منبوذة بلا أم , كان حديثهن يقطع نياط قلبي وكنت أرد عليه بضربهن وشد شعورهن والانتقام منهن بسرقة أغراضهن , ومضيت هكذا وأنا قادرة على الرد على كل أذى بقوة وعنف .. حتى ذلك اليوم .. يوم أن احتجت إلى أم بحق .. كنت نهار ذلك اليوم , أقطع الطريق بين البيت والمدرسة منهكة تعبة , وفجأة جرى دم بين فخذي وغطى ثيابي , دم لم أجد له تفسيراً , ركضت نحو البيت خائفة مرعوبة , والدم لا يزال يجري دون توقف .. غرقت في بكاء مرير دون أن أجرؤ على مصارحة أبي وعمتي , .. غبت عن الدراسة لأيام بحجة المرض , حتى زارتني إحدى صديقاتي , بل صديقتي الوحيدة إن صح القول , فقد كنت كمن به جذام خبيث , وكنت أعمل كل يوم على كسب أعداء جدد وكارهين جدد .. ضحكت صديقتي حين رأت خوفي وارتعابي وقالت ببساطة : يا حمقاء هذا هو الطمث , إنه دم الحيض , لقد بلغت سنة النساء .. ثم استدركت في أسى : أجل معك حق فلو كان لك أم لعرفت إلى من تلجئين .. وصمتت في حزن .. وأشحت بوجهي عنها وغرقت في بكائي ..
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: حدثني ######## من (سانتياغو) ... (Re: كمال علي الزين)
|
(*) (4)
:(رمتني هكذا بباحة المنزل وأنا ذات أشهر مازلت لحماً طرياً ... )
وغادرت ..
كنت حتى تلك الأيام والسنوات لم أبارح دور الضحية بعد .. طفلة منبوذة لم أكن أعي لماذا كتب علي أن أعيش هكذا , كرة تتقاذفها أرجل الناس دون رحمة , كل التجارب التي يعيشها الإنسان طوعاً عشتها قسراً , مارست الجنس للمرة الأولى دون اختياري , أجبرت على ممارسته قسراً لأن من فعلها لم يكن يخاف عقبى فعلته فحسب , فمن سيكترث لمن هي مثلي إن أدعت أنها اغتصبت ؟ كانت تجاربي كلها مع رجال تعدوا العقد الخامس وأنا لم أتجاوز العشرين بعد . لم أرى أمي ولم أعرف لها أصلاً أو فصلاً , حتى علمت ذات يوم لم نبذتني أمي , لماذا لفظتني هكذا وغادرت ؟ أمي أيضاً كانت ضحية مثلي , كانت أمي من (زائير ) وكان والدي من شمال السودان وكان أهله يعاملونها على أنها خادم ببيت عزهم وأن زواجه منها لم يكن سوى نزوعة من نزوات الشيخوخة وكنت أنا عار كبير لحق بنسبهم الشريف . هكذا أتضح الأمر أخيراً بالنسبة لي .. وقررت أن أنتقل من دور الضحية إلى دور الجلاد .. وكان أن أصبحت (مايا) التي سترون .. (مايا) المومس – الساقطة – قاسية القلب .
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: حدثني ######## من (سانتياغو) ... (Re: كمال علي الزين)
|
(*) (5)
:(رمتني هكذا بباحة المنزل وأنا ذات أشهر مازلت لحماً طرياً ... )
وغادرت ..
بدأ الأمر معي دون وعي أو تخطيط مني , .. بدأت بإيقاع آباء صديقاتي واحداً فواحداً واستغلال صغر سني وقوامي الممشوق في جرهم إلى مصيدتي , كنت أمارس الجنس معهم الواحد تلو الآخر وأنا أبغضهم , أبغض فيهم استقرارهم الأسري وإخلاصهم لزوجاتهم وما أن أوقع بأحدهم حتى أبدأ في محاصرته بما بيننا حتى أحيل حياته وحياة أسرته إلى جحيم , لا أخفي عليكم أنني طالما خشيت أن أقتل على يد أحد ضحاياي ولا زلت أخشى ذلك , رغم تلك الخشية إلا أنني لن أتوقف , ليس من السهل على التوقف الآن , فقد بلغت الأربعين من عمري وسأكرس ماتبقى منه للانتقام من المزيد من أمثالكم , أنتم يا من تسمون أنفسكم (أولاد ناس) وتحرمونني هذا الشرف لمجرد أنني ابنة منبوذة لأم لم ترقى إلى مقام نسبكم الرفيع , دمرت حياة الكثيرين وسأدمر حياة آخرين كثر , لن يوقفني شيء . لن يستطيع أحد إيقاف هذا الإعصار الذي يحدثكم الآن .. إلا أن يغتالني أحد ضحاياي في ثورة غضب وينهي هذه التراجيديا , هذه المأساة التي ما بدأتها أنا , ولست أنا من سينهيها . ربما انتهت على حد نصل خنجر أحد الضحايا ... أو على فوهة مسدس أحدهم في ثورة غضب طالما خشيتها وتوقعتها .. لا يهمني فعندها سأكون قد حملت أحدهم إلى حبل المشنقة بطريقي إلى الجحيم وسيكون انتقامي قد تواصل حتى بعد مفارقتي لدنياكم هذه .. ولكن هل للعاهرات دية ؟ أم أنه سينجو بفعلته بحجة أنه لم يغتال سوى مومس – ساقطة – عاهرة لا تسوى حياتها شيئاً .. لا عليكم هذه النهاية لم تحن بعد .. أنا لا أخشاها .. سأعود بكم إلى قصتي فصلاً .. فصلاً .. وسأبدأ من قصة زواجي الأول .. نعم .. لا تندهشوا ولا تستغربوا الأمر فقد تزوجت أربعة مرات رسمياً وزهاء الخمسون مرة عرفياً , وفي أحيان كثيرة كنت على ذمة ثلاثة رجال في ذات الوقت .
(عدل بواسطة كمال علي الزين on 06-04-2011, 07:47 AM)
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: حدثني ######## من (سانتياغو) ... (Re: امير طمبل)
|
يا مبدع يا كمال .. يا زين ومن أين ، غير من ظلاماتنا نحن ، تأتي إلينا حالات المرضى النفسانيون والمومسات والساقطات.. نحن ظلمنا أنفسنا أولا..فارتد إلينا الظلم ظلمات ..ومومسات ..وساقطات ..وحاملات بالحرام .. ارتد علينا حقدا .. وتشفيا جنسيا بلا حدود.. قصة "مايا" نموذج من حالات كثيرة .. عايشناها.. بنت ضحية بيئة مهملة.. وأب أرعن..وأم ليست قدر المسؤولية.. كثير من اهلى تجار بالجنوب .. لهم بنات وأولاد من الجنوبيات.. بعضهم خافوا الله فيهم ..وفيهن ..فضموهم تحت أجنحتهم.. وبعضهم تركوهم للمجهول.. للعواصف.. والمجهول هو مصير "مايا" ..وغيرها كثيرات.. هنالك مايا الشمالية ومايا الجنوبية .. ومايا بنت اعرق الأسر الامدرمانية.. وافخم البيوتات السودانية.. هنالك مايات كثر.. لكن هنالك قاسم مشترك واحد فقط.. هو "ظلم الأقربين" واصل.. وسنتابع.. تحياتي
| |

|
|
|
|
|
|
Re: حدثني ######## من (سانتياغو) ... (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
|
أرجو أن تجدها في قراءتها ما يفيد يا بدر .. فأنا شخصياً وجدتها تجربة مفيدة لكل (ودناس )لم تدر عليه عجلة الحياة القاسية التعرف على مثل هذه الشخصيات تجربة ثرة تجعلك تخلع عنك تلك النظارة الوردية التي تجعلك ترى الناس والأشياء بعين ظروفك أنت ولا تجد لهم عذراً .. وتحملهم فوق طاقتهم حين تطالبهم بأن يكونوا بمثل ما أنت عليه .. وهو ظلم كبير ..
محبتي ..
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: حدثني ######## من (سانتياغو) ... (Re: امير طمبل)
|
Quote: يا مبدع يا كمال .. يا زين ومن أين ، غير من ظلاماتنا نحن ، تأتي إلينا حالات المرضى النفسانيون والمومسات والساقطات.. نحن ظلمنا أنفسنا أولا..فارتد إلينا الظلم ظلمات ..ومومسات ..وساقطات ..وحاملات بالحرام .. ارتد علينا حقدا .. وتشفيا جنسيا بلا حدود.. قصة "مايا" نموذج من حالات كثيرة .. عايشناها.. بنت ضحية بيئة مهملة.. وأب أرعن..وأم ليست قدر المسؤولية.. كثير من اهلى تجار بالجنوب .. لهم بنات وأولاد من الجنوبيات.. بعضهم خافوا الله فيهم ..وفيهن ..فضموهم تحت أجنحتهم.. وبعضهم تركوهم للمجهول.. للعواصف.. والمجهول هو مصير "مايا" ..وغيرها كثيرات.. هنالك مايا الشمالية ومايا الجنوبية .. ومايا بنت اعرق الأسر الامدرمانية.. وافخم البيوتات السودانية.. هنالك مايات كثر.. لكن هنالك قاسم مشترك واحد فقط.. هو "ظلم الأقربين" واصل.. وسنتابع.. تحياتي |
سلامات ياصديقي .. مداخلة قيمة تجسد شيئاً من المأساة .. وأقول شيئاً لأن قصة (مايا) ليست كغيرها من القصص التي تعرفها واعرفها هذه حكاية فوق العادة .. فصبراً ..
محبتي ..
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: حدثني ######## من (سانتياغو) ... (Re: كمال علي الزين)
|
(*)
توضيح هام : هذه القصة رميت منها أن نستفاد جميعاً من دروس لن نتعلمها بأي مدرسة أو جامعة هنالك مرضى كثيرون يعيثون فساداً بيننا ويلوثون حياتنا ليس لذنب إرتكبناه , وليس لأننا نستحق ذلك .. بل لمجرد أنهم مرضى , مأزومون , لم يتماهوا مع واقعهم , وأبوا إلا أن ينتقموا من ذواتهم ومن الآخرين ..
هي حكاية لن تصادفكم كل يوم .. وأتمنى أن لا تصادفكم أصلاً .. لأنها ستهز فيكم ثقتكم في الخير والحق والجمال والصدق وكل قيم فاضلة ربيتم عليها وستجعلكم تستشعرون أن هذه الدنيا غابة .. لا تحسن لأحد .. ولا تقدم خيراً لأحد .. ولا تتعاطف مع أحد ..
للأسف أمثال هؤلاء يضيعون المروءة بين الناس .. ويجعلون الناس يتوجسون بعضهم من بعض .. ويغلقون قلوبهم ويوصدونها عن الآخرين مخافة أن تكون الدنيا كلها دنيا (مايا) ويكون الناس كلهم (مايا) ..
محبتي ..
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: حدثني ######## من (سانتياغو) ... (Re: كمال علي الزين)
|
(*)
(7)
: (رمتني هكذا بباحة المنزل وأنا ذات أشهر مازلت لحماً طرياً) .. وغادرت ..
لم أكد أصل إلى مبتغاي وأتممت زواجي من والد صديقتي .. حتى قررت أن أحرمهم من أبيهم وأجرعهم كأس الحرمان والضياع , أخذته وعدت به إلى السودان وهنا بدأت حكاية انتقامي منه , فقد كرهته هو أيضاً , كرهته لأنه مثل أمي , أضاع أطفاله كما أضاعتني وتبعني حيث شئت . بدأت أول الأمر بخيانته مع أقربائه , ضاجعت كل من نظر إلي نظرة إعجاب واصطدت حتى من لم يرمقني بنظرة من أي نوع , ثم تطور الأمر وضاجعت كل أقرباءه , نمت مع أبن عمه ثم مع أصدقائه المقربين ثم مع أبن أخته ثم أبن أخيه ضاجعت كل من وجدتهم أمامي من معارفه وأصدقائه وأقربائه . وحين علم بالأمر لم يطلقني , بل آثر الاحتفاظ بي لتكون بيننا مباراة طويلة في التعذيب المتبادل , ضربني ولم أرتدع فعل كل شيء باستطاعته ردعي ولم يردعني دمرت حياته بالكامل , جعلته شبحاً في ثياب رجل , تحول بعدها إلى عظام ثم حطام وكاد أن يهلك ولكنه فجأة تحول إلى إنسان آخر من طينتي أنا , إنسان صنعته أنا , صنعته (مايا) , إنسان مثلي , بلا ملامح بلا مشاعر بلا كرامة جردته من إنسانيته التي كانت تميزه عني , سعدت بهذا التطور وظللت معه وهو أيضاً بدأ يخونني مع كل من تصادفه , صديقاتي وقريباتي , حتى ظن أنه سقاني من ذات الكأس . كانت خالتي التي أحبها وتقاربني سناً تعيش بأحد الأقاليم , جاءت إلى الخرطوم وعاشت معنا ببيتنا , ثم بعد أشهر قليلة اكتشفت أنه يخونني مع خالتي , فرحت جداً وسعدت بالإنسان الذي صنعت , بعد عام واحد من انتقالها للعيش معنا , طلقني وتزوج خالتي وركلني خارجاً , عدت وحيدة مشردة , لكنني سعيدة بأنني صنعت أناس مثلي , أناس من طينة (مايا) . لم أجد مناصاً من العودة إلى (أمريكا) للبحث عن ضحية أخرى .. وسرعان ما وجدت ضالتي .. كان هذه المرة زوج صديقتي وله منها عشرة أطفال ..
أسرة سعيدة أخرى ..
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: حدثني ######## من (سانتياغو) ... (Re: كمال علي الزين)
|
(*) (8)
: (رمتني هكذا بباحة المنزل وأنا ذات أشهر مازلت لحماً طرياً) .. وغادرت ..
تسللت إلى حياة صديقتي وزوجها كما يتسلل النعاس إلى أجفانكم كل مساء , بهدوء وروية , فأنا أجيد التمثيل وأجيد تقديم نفسي كإنسانة لطيفة ومحبة وأعرف كيف أجعل ضحيتي تحبني وتتوسم في كل خير , بل أستطيع أن أوهمها أنها (أي الضحية هي أقرب الناس إلى قلبي) ولي في ذلك خبرات طويلة , ويساعدني أيضاً أنني لم أعرف الحياء يوماً , أمثل وأداهن وأنافق وأكذب وأتجمل دون أن يطرف لي جفن , ربما يعود هذا الأمر إلى الحياة القاسية التي عشت والتي جردتني من مشاعر إنسانية وجعلتني كالصخرة الباردة . أحبتني صديقتي وتعلقت بي , وأحبني زوجها في بادئ الأمر لأنني بمثابة الأخت والصديقة الأثيرة لدى زوجته , وتدخلت في حياتهما بادئ الأمر ممثلة دور الصديقة القريبة والأخت التي لم تلدها أمها , وكنت أتدخل لحل مشاكلها , وكنت بأعماقي أضحك لأن مشاكلهما ليست سوى مشاكل أناس مترفون وجدوا كل شيء ولم يحرموا من شيء , لذلك تجد جل مشاكلهم صغيرة ولا أساس لها سوى الضجر . الضجر الذي يصيب أمثال هؤلاء من النجاح والسعادة والاستقرار , وبعد أن عملت على التدخل على حل هذه المشكلات الصغيرة الصغيرة , ازدادت ثقتهم بي أكثر فأكثر , مما جعل صديقتي تتعلق بي أكثر وتثق في لدرجة أنها قد تتركني مع زوجها لساعات طويلة ظناً منها أنها تترك أختها وزوجها معاً . حتى جاءت اللحظة التي كنت أتحينها منذ قرابة العام من التخطيط والتدبير .. ليلتها كانت صديقتي تنجب طفلها العاشر , وكانت بالمستشفى , طلبت مني بل ترجتني أن أعتني ببقية أطفالها وزوجها حتى تخرج , كانت ليلة واحدة مع زوجها في غيابها تكفيني .. عدت إلى بيتها بصحبة زوجها وتركناها بالمستشفى , كان زوجها عادياً جداً في تعامله معي وكان سعيداً بمولوده الجديد وغاظني جداً أنه لم يلتفت إلي كثيراً وأنه لا يعتبرني سوى أخت وصديقة لزوجته , ولكن هيهات .. عدنا للمنزل وتوجه هو إلى غرفته وتوجهت أنا لتحضير طعام العشاء له ولأطفاله , وتعمدت أن ألبس له قميصاً قصيراً شفافاً وأن تكون ملابس الداخلية بائنة , قمت بتحضير المائدة واستدعيته وأطفاله , ولم يكن يرمقني بأي نظرة كان هائماً سعيداً بمولوده , ولم ينتبه حتى لقميصي القصير الشفاف ومفاتني التي تعمدت إظهارها في خبث , تناول وجبته وغادر إلى غرفته .. لم أتردد كثيراً وتبعته , طرقت بابه وأعطاني الإذن بالدخول ودخلت ..
و...
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: حدثني ######## من (سانتياغو) ... (Re: كمال علي الزين)
|
بيئــة النــص يمكن ان تكون متاحـة فى اى مجتمع متدين غير دينــى ... رمزية سانتياجو محاولة لشد إنتباه القارئ السودانى للتركيز على بيئة ذات قطيعة معرفية قيمية ( وصولاً لقراءة محايدة للنص شخوص النــص الى حد مـا يمثلون شرائح عادية ليس فيها ما يثير الدهشــة ... سالـى ( كمحــور اكثر من رئيســى تتحرك فى مساحات كبيرة دون ان تجد من يستطيع ان يحد من مسيرتها فالنجاح المطلق ولو كان فى تحقيق حاجات ذاتيـة ( ننظر اليها بالسالب ) غير يمكن التحقق ولو على مستوى التصور .. غريب جداً الاستسلام الكامل لما يمكن ان نسميــه ( بضحايا سالـى ) عدم ورديــة ما نمارس من حياة ( تشكيل اول ) المثير للدهشــة ( اين موقع القاص ) فتجده تارة جزء من الحدث واخرى مراقب للحدث وثالثة صانع للحدث واخرى مستمتع بالحدث علم النفــس الفرويدى يشكل كثير من مساحات حركة الشخوص فى النـص ... درجة الخير الداخلـى ( صفر ) عند سالى معادلــة غير إنسانيــة .. ( اضاءة الخير فى سالى تشكيل ثانى ) البطل ليــس دائماً هو المعبر عن الخيــر
بجيك راجع القاص كمال على الزين
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: حدثني ######## من (سانتياغو) ... (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
|
Quote: لست من اهل القراءات النقديــة فى النصوص الادبية ... جزء مما سطرت اعلى يمكن ان يفهم هكذا .. دعنى اقول انها إنطباعات عن النــص
معادل الخيـر ( صفــر ) بتظل تشكيل عصــى على نفســى .. |
ليت الأمر ليس كذلك .. أتدري يابدر الدين أنني الآن في 33 من عمري وقد تنقلت بين بلاد عديدة وعاشرت أمماً مختلفة وإناس من الهند والصين والخواجات والعرب والأفارقة واللاتنيين والمتدينيين من مسيحيين ويهود ولا دينيين أيضاً .. سأجزم لك أنني حين ألقى ربي , إن سألني يوم البعث العظيم عن أسوأ إنسان قابلته بحياتك وأكثرهم قذارة ونتانة وسوء طوية وإنعدام كل نزعة إنسانية للخير سأقول بلا تردد وبين يدي الله : إنها سالي ياربي ..
وكنت حين أرى أفعلها أكاد أن أجزم أن مابداخلها ليس شحماً ولحماً وعظماً ودماً مثلنا بل أكاد أجزم أن مايجري بادخلها ليس سوى (دوود) و(قئ) و(روث ) برميل من القذارة البشرية يمشي على قدمين ..
لم ولن أقابل بني آدم مهما ساء بكل هذه الوضاعة والقذارة .. هذه شهادة سألقى ربي بها .. وأوردها لك لتعلم ما الذي دفعني للكتابة .. وما الذي دفعني لعدم ذكر أي معادل خير وجعل معادل الخير (صفر) .. ببساطة إنها حقيقتها المجردة دون تزييف أو تجميل ..
وهي أيضاً مرجعها مرض نفسي وتشوه في وجدانها جعلها هكذا .. وأول خطوات العلاج هو معرفة المرض ..
وشكراً لها لأنها دفعتني إلى الكتابة بعد توقف .. وأعطتني مادة ثرية للبحث في كنه النفس البشرية المعقدة ..
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: حدثني ######## من (سانتياغو) ... (Re: كمال علي الزين)
|
(*)
بنصحك يابدر الدين أن تشاهد هذا الفيلم وبطلته شخصية تشبه (سالي) كثيراً إلا أنها بالفيلم مجرد مجرمة , ولكن في حالتنا الآن ليست مجرمة فحسب , بل مجرمة ومريضة معاً ..
هذه أقرب شخصية رأيتها تشبهها , ورأيتها فقط بهذا الفيلم وليس بواقع الحياة ..

| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: حدثني ######## من (سانتياغو) ... (Re: كمال علي الزين)
|
(*) (8)
: (رمتني هكذا بباحة المنزل وأنا ذات أشهر مازلت لحماً طرياً) .. وغادرت ..
تسللت إلى حياة صديقتي وزوجها كما يتسلل النعاس إلى أجفانكم كل مساء , بهدوء وروية , فأنا أجيد التمثيل وأجيد تقديم نفسي كإنسانة لطيفة ومحبة وأعرف كيف أجعل ضحيتي تحبني وتتوسم في كل خير , بل أستطيع أن أوهمها أنها (أي الضحية هي أقرب الناس إلى قلبي) ولي في ذلك خبرات طويلة , ويساعدني أيضاً أنني لم أعرف الحياء يوماً , أمثل وأداهن وأنافق وأكذب وأتجمل دون أن يطرف لي جفن , ربما يعود هذا الأمر إلى الحياة القاسية التي عشت والتي جردتني من مشاعر إنسانية وجعلتني كالصخرة الباردة . أحبتني صديقتي وتعلقت بي , وأحبني زوجها في بادئ الأمر لأنني بمثابة الأخت والصديقة الأثيرة لدى زوجته , وتدخلت في حياتهما بادئ الأمر ممثلة دور الصديقة القريبة والأخت التي لم تلدها أمها , وكنت أتدخل لحل مشاكلها , وكنت بأعماقي أضحك لأن مشاكلهما ليست سوى مشاكل أناس مترفون وجدوا كل شيء ولم يحرموا من شيء , لذلك تجد جل مشاكلهم صغيرة ولا أساس لها سوى الضجر . الضجر الذي يصيب أمثال هؤلاء من النجاح والسعادة والاستقرار , وبعد أن عملت على التدخل على حل هذه المشكلات الصغيرة الصغيرة , ازدادت ثقتهم بي أكثر فأكثر , مما جعل صديقتي تتعلق بي أكثر وتثق في لدرجة أنها قد تتركني مع زوجها لساعات طويلة ظناً منها أنها تترك أختها وزوجها معاً . حتى جاءت اللحظة التي كنت أتحينها منذ قرابة العام من التخطيط والتدبير .. ليلتها كانت صديقتي تنجب طفلها العاشر , وكانت بالمستشفى , طلبت مني بل ترجتني أن أعتني ببقية أطفالها وزوجها حتى تخرج , كانت ليلة واحدة مع زوجها في غيابها تكفيني .. عدت إلى بيتها بصحبة زوجها وتركناها بالمستشفى , كان زوجها عادياً جداً في تعامله معي وكان سعيداً بمولوده الجديد وغاظني جداً أنه لم يلتفت إلي كثيراً وأنه لا يعتبرني سوى أخت وصديقة لزوجته , ولكن هيهات .. عدنا للمنزل وتوجه هو إلى غرفته وتوجهت أنا لتحضير طعام العشاء له ولأطفاله , وتعمدت أن ألبس له قميصاً قصيراً شفافاً وأن تكون ملابس الداخلية بائنة , قمت بتحضير المائدة واستدعيته وأطفاله , ولم يكن يرمقني بأي نظرة كان هائماً سعيداً بمولوده , ولم ينتبه حتى لقميصي القصير الشفاف ومفاتني التي تعمدت إظهارها في خبث , تناول وجبته وغادر إلى غرفته .. لم أتردد كثيراً وتبعته , طرقت بابه وأعطاني الإذن بالدخول ودخلت ..
و...
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: حدثني ######## من (سانتياغو) ... (Re: كمال سالم)
|
Quote: شكيتك على الله ! منك خوف ! |
ياخي البني آدم ده ياكمال حاجة معقدة خلاص .. ولكن الله خلق بداخلنا توازن ما , بين الخير والشر وهذا ما أعتدته في بني البشر .. إلا أنني أصتدمت بإنسان 100 بالمائة ليس بداخله نزعة خير حتى ظننت أن مايجري بداخل أوردته ليس دماً بل (دوود) و(قي ) و(روث) لا يمكن أن يكون الإنسان مجرداً من كل نزعة خير , أو أن يكون شر وقذارة في مطلقه .. لذلك توقفت كثيراً عن حالة (سالي) أو (مايا) أو حتى الإسم الذي عرفناها به ياخي ده بؤس غريب ..
هل تعلم يا كمال أن قذارتها الحقيقية لم أكتب عنها بعد ..؟ وستأتي لاحقاً ..
تصور ..!!!
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: حدثني ######## من (سانتياغو) ... (Re: كمال علي الزين)
|
الاسرة .. ذاك الكيان المقدس على مـر تاريخ المجتمعات البشريـة الحرمان من دف الاسرة والبحث عن دور لها فى حياة سالى سالى تبحـث عن اسرتها التى لم يكتب لها الاستمرار فى عالم الواقع فذهبت تبحث عنها فى رفضها وتدميرها لكل النماذج الاسرية التى فى اعتقادها نماذج شائهة للاسرة سالى .. وحبها لوالدتها على طريقتها الخاصــة سالـى لم تشاهد وتعيش الايمان فى الحياة المحيطة بها .. الايمان الذى يحدث توازن نفســى يمكن الانسان من التعايش مع نفســه ويبحث عن الارتقاء لها فى عوالم إنسانيــة غائبه عنــه او تم تغييبها عنــه سالى نتاج شائه للاستعلاء الاثنــى والثقافــى سالى .. والحركة فى مساحات اللاشعور واضفاء تلك الحركة عليها وعيــاً منقوص بالذات والواقع ومكوناتـه سالـى .. والاخر فى حياتهــا ( عمتها / والدهــا /...) .. الحاضر وتم تغييبـه بواسطة سالى مساحة ومكانة ودور وتأثير هذا الاخـر يشكل سالى .. والاخر فى حياتها ( والدتها ) الغائبة وتم استدعاءهــا فى حياة سالى .. سالـى ..وشركاء الجريمة ( المجتمع وثقافته / الاسرة / القيم المجتمعية / ...) _______
اجمل ما فى سردك يا اخ كمال ( واو الانتظار )
ثم الانتظار غير الحقيقى للقراء فكل واحد منــا اكمل السرد والحكى من عنده وينتظر ما ستسطره بيراعك لينظر هل يجئ المشهد كما رسمتــه ريشــتك كقاص ..
كتر لينـا من ( الواو ) ...
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: حدثني ######## من (سانتياغو) ... (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
|
Quote: لم أتردد كثيراً وتبعته , طرقت بابه وأعطاني الإذن بالدخول ودخلت .. |
الاخ العزيز : كمال
قبل ان اكون فى هذا المكان كنت عبر "المافيا " اقطع الوديان من العاصمة وحتى الدويم ووقتها كنت ضمن صفوف المشاهدين و هؤلاء ليس لهم سوى حبكة الاخراج الجميل و .,,,,,,,,,, الصبر
عدت الينا بالجميل رجاء لا تقطع جمال يراعك عنا فليس لنا سوى الكريم و محبة الكريم
------------------------------------------- اعذرنى فقد تصيدت هذه اللحظة فأمثال سالى او مايا حرمونا من كثير
مودتى لك
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: حدثني ######## من (سانتياغو) ... (Re: ناجية مصطفى)
|
سلامات (أم طارق) ومرحباً .. سعدت بحضورك هنا , وليتك تتابعين لأن الطيبون الأخيار من أمثالكم هم الصيد السهل لهؤلاء , فأقروا كتابي وأعلموا أن بالحياة أناس بلغوا من القذارة مبلغاً لا يرى بالعين المجردة , يختبئؤن خلف كلام معسول وملابس راقية براقة وأسنان بيضاء تضحك ومن خلفها قلب خبيث متورم متفحم ..
تحياتي لسعادتو ..
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: حدثني ######## من (سانتياغو) ... (Re: مازن عادل النور)
|
Quote: الاخ العزيز : كمال
قبل ان اكون فى هذا المكان كنت عبر "المافيا " اقطع الوديان من العاصمة وحتى الدويم ووقتها كنت ضمن صفوف المشاهدين و هؤلاء ليس لهم سوى حبكة الاخراج الجميل و .,,,,,,,,,, الصبر
عدت الينا بالجميل رجاء لا تقطع جمال يراعك عنا فليس لنا سوى الكريم و محبة الكريم
------------------------------------------- اعذرنى فقد تصيدت هذه اللحظة فأمثال سالى او مايا حرمونا من كثير
مودتى لك |
مرحباً بك أخي / مازن .. وشكراً على مداخلتك وطيب أصلك ..
للحقيقة أحاول أن أجد متسعاً من الوقت لتكملة قصة المافيا .. ولكني الآن سأنكب على هذه القصة علنا نستطيع محاربة القذارة والشر وأضعف الإيمان أن نستطيع كشف أمثال (سالي) , وكف أذاهم عن الناس ومن بعد مساعدتهم على العلاج .. وإن إستعصى العلاج فعزلهم وبترهم ومحاربتهم يكفي ..
محبتي وأمتناني ..
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: حدثني ######## من (سانتياغو) ... (Re: كمال علي الزين)
|
(9)
: (رمتني هكذا بباحة المنزل وأنا ذات أشهر مازلت لحماً طرياً) .. وغادرت ..
و.. دلفت إلى غرفته وأنا أرسم على وجهي نظرة حزن وألم اصطنعتهما لتلك اللحظة خصيصاً , ما أن رأي تلك النظرة حتى هب من مرقده وجاء نحو متسائلاً : ماذا بك يا(سالي) ؟ عندها علمت أن رميتي أصابت الهدف .. جلست بجانبه وأنا أشكو له غيرتي من زوجته , وأبنت له أنها صديقتي وأحبها ولكنني لا أتمالك نفسي من الغيرة حين أراه يتعامل معها بذلك الحب , وأوضحت له أنني لا أعلم سبباً لهذا الغيرة , ومضيت باكية .. لم يلحق بي ولم أكن أتوقع ذلك , ونمت ونام دون أراه أو أحدثه مرة أخرى .. نهضت صباحاً وقمت بأداء كل ما كانت زوجته تقوم به .. أستيقظ وأتى لمقابلتي .. رأيت على وجهه تلك النظرة التي أعرفها جيداً , تلك النظرة التي طالما رأيتها بوجوه ضحاياي واحداً تلو الآخر .. نظرة الضحية التي علقت بشباكي .. وبعدها بدأت نهاية زواجه السعيد .. وبداية انتقامي ..
يتبع ,,,,
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: حدثني ######## من (سانتياغو) ... (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
|
Quote: الاسرة .. ذاك الكيان المقدس على مـر تاريخ المجتمعات البشريـة الحرمان من دف الاسرة والبحث عن دور لها فى حياة سالى سالى تبحـث عن اسرتها التى لم يكتب لها الاستمرار فى عالم الواقع فذهبت تبحث عنها فى رفضها وتدميرها لكل النماذج الاسرية التى فى اعتقادها نماذج شائهة للاسرة سالى .. وحبها لوالدتها على طريقتها الخاصــة سالـى لم تشاهد وتعيش الايمان فى الحياة المحيطة بها .. الايمان الذى يحدث توازن نفســى يمكن الانسان من التعايش مع نفســه ويبحث عن الارتقاء لها فى عوالم إنسانيــة غائبه عنــه او تم تغييبها عنــه سالى نتاج شائه للاستعلاء الاثنــى والثقافــى سالى .. والحركة فى مساحات اللاشعور واضفاء تلك الحركة عليها وعيــاً منقوص بالذات والواقع ومكوناتـه سالـى .. والاخر فى حياتهــا ( عمتها / والدهــا /...) .. الحاضر وتم تغييبـه بواسطة سالى مساحة ومكانة ودور وتأثير هذا الاخـر يشكل سالى .. والاخر فى حياتها ( والدتها ) الغائبة وتم استدعاءهــا فى حياة سالى .. سالـى ..وشركاء الجريمة ( المجتمع وثقافته / الاسرة / القيم المجتمعية / ...) _______
|
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: حدثني ######## من (سانتياغو) ... (Re: كمال علي الزين)
|
أخوى كمال....لك كل الشوق....و الحب...
لكن تساؤل من باب "الشكية"
و بلسان سألى أو مايا....و للدفاع عنها...لمجرد الإنسانية
من هو الضحية؟؟؟؟؟؟
من يترك بيته...و يهيم...مع الضحية...أو الضحية التى تريد أن تنتقم...من كل "ضعيف"؟؟؟؟
صديق القاعد بعيد
| |
 
|
|
|
|
|
|
|