|
كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 Re: العنف فى الثورات العربية و تأثيره على الأجيال القادمة .! (Re: احمد معتصم الطيب)
|
الاخ احمد المعتصم
العنف اصبح حالة يومية موجوده فى واقعنا
لا يمكن حجبها من الاطفال ...
يمكننا كما ذكرت ان نقلل من تداول العنف الافتراضى
فى الافلام وفى القيمز والبلاى ستيشن ...
لانو دا بيدنا ان نقلل منه ...
ولكن العنف الذى يلازم حياتنا لا فكاك منه ولا حجب
العنف عندما يصبح واقعا لايمكن تفاديه ولا حجبه بل
هو يطال حتى الاطفال انفسهم كما راينا فى حاله الطفل
حمزة الخطيب ...
ولكن السؤال هو
هل العنف المرتبط بالتوق الى الحرية والكرامة واسترداد
الحقوق ... يشبه فى طعمه ووقعه وتاثيره على وجدان الاطفال
كاجيال قادمة هل يشبه ، العنف الناتج من القهر والفقر والاستعباد
والمهانه فى تاثيره على الاجيال القادمة ؟؟؟
لا خوف على الاجيال القادمة من مثل هذا العنف الذى يصاحب
الثورات على الظلم والفساد فتاثيره ايجابيا باذن الله ..
يعطى الدروس ويلهم الاجيال العبر كما التى ورثناه
من عنف النضال ضد المستعمر
او عنف المعارك التاريخية غير المتوازنه فى العدة
والعتاد ..
ـــــــــــــ
دا بدخل فى باب كسير المجاديف ؟؟
اى اطفال فى اى مكان فى العالم يتشكلون حسب واقعهم
وظروفهم .. لايمكننا القفز على واقع هؤلاء الاطفال
باى دعاوى ... فالاجيال القادمة تتشكل وفقا لواقعهم
وليس وفقا لرغباتنا وامنياتنا واحلامنا ...
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العنف فى الثورات العربية و تأثيره على الأجيال القادمة .! (Re: دينا خالد)
|
الأخت/ دينا خالد
العنف المرئي على شاشات التلفاز يزيد من روح العداء
عند الأطفال أياً كان المستوى الإجتماعي أو المستوى
التعليمي أو سلوك الأسرة معهم.
الأطفال كما يعلم الجميع ينقلون عنفهم إلى مجتمعهم
المدرسي ويكونون أكثر عدوانية من غيرهم
وهنالك أطفال يحلمون أحلام وكوابيس مزعجة
أو يقومون بتنفيذ ما شاهدوه على شاشة التلفاز
على أقرانهم .
و إذا أصبح العنف حاله يومية هذا لا يعني
إننا لا يمكننا حجب تلك المشاهد البشعة
عن أطفالنا حتى و إن هنالك شهداء من الأطفال
و أصبحوا رموز للثورات مثل الشهيد حمزة الخطيب .
أنا لا أكسر مجاديف من ينادي بحقة ويرفض الظلم
ويريد الحرية ويقهر الطغاة ولكني أرفض بث تلك
المشاهد مهما كانت المبررات وإن ربطناها بالحرية
والكرامة وإسترداد الحقوق فللاطفال حقوق أيضاً
يجب علينا إحترامها نريد هنا حماية الطفل الصغير
فهو فى هذه السن لا يميز بين الظالم والمظلوم.
بل يقوم بمحاكاة تلك المشاهد العنيفة ويصبح عدوانيا ً
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العنف فى الثورات العربية و تأثيره على الأجيال القادمة .! (Re: احمد معتصم الطيب)
|
في دراسة حديثة أجراها الدكتور النفسي برنارد مكسفيلد من جامعة كامبردج في إنكلترا
والتي بدأها ببعض الأسئلة التي تتناول موضوع العنف لدى الأطفال وتأثير التلفزيون
على سلوكهم ومن ضمن الأسئلة التي طرحها في دراسته، هل تؤثر مشاهدة العنف
التي يعرضها التلفزيون في العالم على سلوك المشاهدين؟.. وهل تكون آثارها أشد
في مرحلة الطفولة والمراهقة؟ويجيب الدكتور برنارد: إن الأطفال بعد مشاهدتهم لبرامج
عنيفة يتعاملون مع بعضهم بخشونة، كما أن هناك علاقة واضحة بين ما يشاهدون المسلسلات
وأفلام العنف وبين السلوك العدواني للأطفال والمراهقين، وقد ثبت أخيراً أن بعض العنف الذي يصدر
عن المراهقين يكون مقتبساً من المشاهد التي عرضت عليهم على شاشة التلفزيون.
ويضيف الدكتور برنارد: أن التلفزيون يؤثر في الأشخاص أكثر حين يصور أشياء واقعية تتسم بالعنف
عن شطحات الخيال، لذلك لابد من الفصل بين الحقيقة والخيال في هذه المشاهد . ففي دراسة تمت مؤخراً
عن مشاهد العنف التي تظهر في التلفزيون الإنكليزي تبين أن 70% من البرامج لا يوجد بها مشاهد عنف،
وهي غالباً ما تكون في بعض المسلسلات والصور المتحركة والأخبار وبرامج الأطفال. وفي آخر القرارات
التي اتخذها التلفزيون الإنكليزي: أن تذاع المسلسلات والأفلام التي تظهر فيها مشاهد العنف في أوقات متأخرة
بعد نوم الأطفال على أن يتم الإعلام عنها مسبقاً حتى يتمكن أولياء الأمور من أخذ الاحتياطات اللازمة،
وقد روعي هذا الموضوع في التلفزيون الإنكليزي أكثر من بقية محطات التلفزة الأوروبية. ويقول الدكتور
برنارد: أنه لابد من إبعاد مناظر العنف من مرحلة الطفولة والمراهقة فلها تأثير عليهم في تلك الفترة وذلك،
لكي يقل العنف الذي يظهر بصورة واضحة في العالم الآن بين الأطفال وخصوصاً في المجتمعات الغربية.
منقول
| |
|
|
|
|
|
|
| |
احمد معتصم الطيب
دينا خالد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست