|
الترابي: الصلاة مثل غيرها من الشعائر لم تعد تؤثر إيجابا في حياة المسلم
|
قال الترابي إن السودان يواجه نذر ثورة لأن نصفه بتر -في إشارة إلى استقلال الجنوب-، ويواجه أزمة في دارفور «رغم أنهم اتفقوا على تسوية وكأنهم بنوا اتفاقا».
وأضاف زعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض أن الوضع في السودان يدعو الناس للانفجار، ولن تكون الثورة الجديدة ثورة نخبة كما حدث من قبل مرتين.
واعتبر الترابي أن التنوع العرقي والديني لا يشكل خطرا على مستقبل السودان لأن أميركا تجمع الكثير من الأجناس والأعراق والأرقاء لم ينتظموا إلى الآن، في الوقت الذي يساهمون جميعا في رقي وتقدم البلد.
ورأى أن الثقافة العربية الإسلامية تدعو إلى الاتفاق والائتلاف، ويمكن في ظلها أن يسهم الكل بما عنده «كما هو الحال في نظام الشركة»، مضيفاً أن السودان محتاج لجهود جميع أبنائه حتى يسير نحو النماء والازدهار.
وقال الترابي إنه وزعماء الأحزاب المعارضة في السودان نصحوا حكومة الخرطوم بالعمل على حل مشكلة دارفور قبل أن تستفحل لكنها لم تعمل على استدراك الوضع المتدهور هناك.
وأكد أن غالبية الأحزاب السودانية كانت أجمعت في السابق على أنه لا فائدة من الحوار مع حكم البشير -الذي تحاشى ذكر اسمه طيلة المحاضرة- وترى أنه لا بد من زوال النظام إلى الآخرة
من جهة ثانية: تأسف الشيخ الترابي لأن الصلاة مثل غيرها من الشعائر لم تعد تؤثر إيجابا في حياة المسلمين «وأغلب الناس لا يعرف معنى الأذكار».
ورأى الترابي أن الدين بات غائبا عن ممارسات المسلمين، فغالب الناس يعمل لأجر يناله آخر اليوم أو آخر الشهر وليس من أجل الدار الآخرة.
######ر الترابي ممن يصفونه بضعف التدين والتزندق أحيانا «فقد درسنا في الغرب ورجعنا أكثر تدينا، ودخلت السجون وخرجت منها قوي الإيمان».
من جهة ثانية، جدد الترابي عدم انتسابه لأي من السنة أو الشيعة وعدم تعصبه لأي من المذاهب الإسلامية، قائلا إنه يأخذ من فقه الخوارج ومن الشيعة الذين «يظنون أنني مرتد عن سنيتي ويقبلون الحديث معي».
|
|
 
|
|
|
|