|
Re: ارجو ان لا تدخل هذا البوست (زهجان بن دبرسان) (Re: بلدى يا حبوب)
|
تحت وطأة الزهج وسافر الخيال لعلى اظفر بدقيقة من الواقع الجميل الذى كان ولكن واه اسفاى حتى الذكريات اصابها رشاش من واقعنا المرير فى سفر الخيال الواسع الذى كتب علينا وأصبح واقعا تتحرك فيه حياتنا ولما لا يكون تعالوا نرصد الشارع فكم من شاب تتلاعب يداه وآخر يمارس المشاط على فروة رأسه المدبوغ فى الميادين العامة واخص منتزهات حبيبي مفلس فيا عجبي مجموعة من الجنسين فى عز النهار تحتمي بجريد أشجار النخيل المترامية هنا وهناك ونسبة لفيروس الزهج الذى أصاب الجميع أصبح الحب تحت الهجير والتمتع بالزنقة فى شماعة باصات الوالى هو المحبب لكثر . نرجع الى سفر الخيال وصالة الوصول سينما امدرمان الوطنية والفلم كابوى وانت تقف صف درجة تلاتة رائحة البارود وغبار الحصين تزكم الانوف قبل ان تدلف الى شاشة السينما وعند الدخول تسمع صوت من جنوب السودان الذى أصبح بلد مجاور بفعل قوانين السلطان يصك طبلة الاضان ؟؟؟؟ يا بتل الخائن وراك------ يا مؤلم ----- الدب الروحى يا مؤلم ده أحبابنا من الزمن الجميل كانوا جزءا من الفكاهة فى صالات العرض المنتشرة وتخيلوا معى لو رجعت السينمات اكيد لن نجد زمرة الإبطال من المتفرجين ويقية الجوقة التى تمثل المخرج الثانى للفيلم فى اتون الزهج من اراد ان يعايش ما كان فحدود السودان مع الدولة الوليدة تشهد العيد من الأفلام الحربية ولكن للاسف يموت الابطال والخونة والجمهور.
| |

|
|
|
|