أعلن الدكتور عبد الرحمن الخضر، والي ولاية الخرطوم، أن الحكومة السودانية وضعت خطة اقتصادية للأعوام الـ3 المقبلة، لمقابلة الخلل المالي المتوقع من فقدانها لنحو 60 في المائة من عائدات النفط التي ستؤول إلى حكومة جنوب السودان الوليدة.
وقال الخضر لـ«الشرق الأوسط» إن أهم الخطوات التي ستتخذ خلال الفترة المحددة لامتصاص الآثار السالبة للانفصال تتلخص في طرح برنامج إحلال الواردات، وزيادة الصادرات، ومواصلة جهود استكشاف النفط في الشمال.
وأشار إلى وعي صناع القرار الاقتصادي بالمتغيرات، حيث اتخذت جملة من القرارات التي شبهها بـ«الجراحة الخطرة»؛ منها رفع الدعم جزئيا عن سلع استراتيجية كالبترول والسكر ، ووضع بعض المواد المستوردة التي سماها بـ«غير الضرورية» في القائمة السوداء حفاظا على العملات الصعبة من التسرب.
06-01-2011, 08:16 AM
سعد مدني سعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380
95% من الشعب السودانى تحت خط الفقر 80% من الميزانية العامة موجهة للامن و الشرطة و الجيش أكثر من 10% من الميزانية موجهة للأجهزة السيادية
جيش جرار من الوزراء و وزراء الدولة و المستشارين و المساعدين و الولاة و المعتمدين و المؤلفة قلوبهم ..الخ يتمتعون بمخصصات مالية ما أنزل الله بها من سلطان تلتهم معظم الاموال الذاهبة الي التنمية جيش جرار من الفاسدين و المنافقين و الهتيفة و حارقة البخور و المندسين و المتملقين ..الخ ينهبون أكثر من 50 مليار دولار ، أو الضعف، حسب أحصاءات الفساد الأخيرة.
ماذا تبقى للشعب السودانى المسكين؟؟؟؟؟؟!!
و ها هم الآن يعلنون (جراحة خطرة) لا تستهدف كل المذكور اعلاه، و انما تستهدف المواطن المغلوب علي أمره، زيادة في البترول، و بالتالى زيادة في تكاليف الترحيل و الزراعة و.. و..و..و اى ارتفاع جنونى آخر للاسعار، و زيادة في اسعار السكر. و كمان لا ننسي الزيادات المتوقعة في الضرائب و الجبايات و الرسوم ووو.
لك الله يا وطن.
06-01-2011, 08:36 AM
أحمد الشايقي أحمد الشايقي
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 14611
Quote: جيش جرار من الوزراء و وزراء الدولة و المستشارين و المساعدين و الولاة و المعتمدين و المؤلفة قلوبهم ..الخ يتمتعون بمخصصات مالية ما أنزل الله بها من سلطان تلتهم معظم الاموال الذاهبة الي التنمية جيش جرار من الفاسدين و المنافقين و الهتيفة و حارقة البخور و المندسين و المتملقين ..الخ ينهبون أكثر من 50 مليار دولار ، أو الضعف، حسب أحصاءات الفساد الأخيرة.
ماذا تبقى للشعب السودانى المسكين؟؟؟؟؟؟!!
06-01-2011, 08:50 AM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37012
الاخ العزيز سعد تحية طيبة اخشى ان تكون الجراحة الخطرة التي ستجرى للانقاذ نفسها وبواسطة خواجات هي الفصل السابع والuprooting الحاصل في ليبيا ده...
الناس ديل لا عنده اقتصاد علمي ومدروس وبشاهدة الدكتور التجاني عبدالقادر بس ضعف المعارضة وتخبطها وتعقيداتها البائسة... وعجزها عن وضع مشاريع واقعية بسيطة هو السبب الناس ديل كان غلبم الشغل يفعلو نيفاشا وينقلوها شمالا قبل ما تصل الاكسبياري ديت... يرجعو الاقاليم الخمسة بس وانتخابات حرة عبر البطاقات 9و10و11و12 (حكومات اقاليم ونائب لرئيس الجمهورية)
بعد داك كل ناس اقليم بعرفو يوظفو موارد اقليمهم كيف سئمنا من وصاية المركز والكيزان الذين ضل سيعهم في الحياة الدنيا وفي ملاييين السودانيين في الخارج سيعودوا للسودان لاسباب كثيرة ومختلفة ولم يعد الخارج مريح ابدا..والشعار (صلح بلدك...واقعد فيها)
06-01-2011, 01:32 PM
سعد مدني سعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380
من القراءة الواقعية للأ حداث فى الفترة الأخيرة يمكن الجزم بأن التدخل الأممى تحت مظلة الفصل السابع فى طريقه للتنفيذ خاصة بعد التاسع من يوليو
و الأنقاذ طغت و تجبرت بفعل ضعف ماكنيزمات المعارضة لإيجاد رؤي مكتملة للتغيير و هشاشة العمل الجاد من أجل التعبئة الشعبية ضد هذا النظام الديكتاتورى
و يشمل هذا ايضاً ضعف العمل الجماعى للمعارضة خارج الوطن، و هم بالملايين، ضد السياسات القهرية للانقاذ. و التى كان يمكن أن تؤثر كثيراً علي قرارات الدول الكبري لصالح تكوين الدولة الديمقراطية بالسودان، و الاستفادة من الاعلام العالمى و العربى في التبشير ببرامج المعارضة و فضح و محاصرة السياسات القهرية للانقاذ.
هذه ( الجراحة الخطرة) المعلن عنها بواسطة النظام لتصحيح الاقتصاد بعد أنفصال الجنوب، سوف تخلف جروحاَ متقيحة في جسد الوطن، لن تعالج بسهولة، و تغفن باقى كل الجسد، الذى هو اصلاً ممتلئاَ بالعفن الكيزانى، حتى ينهار في النهاية.
06-02-2011, 02:08 PM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37012
Quote: من القراءة الواقعية للأ حداث فى الفترة الأخيرة يمكن الجزم بأن التدخل الأممى تحت مظلة الفصل السابع فى طريقه للتنفيذ خاصة بعد التاسع من يوليو
و الأنقاذ طغت و تجبرت بفعل ضعف ماكنيزمات المعارضة لإيجاد رؤي مكتملة للتغيير و هشاشة العمل الجاد من أجل التعبئة الشعبية ضد هذا النظام الديكتاتورى
و يشمل هذا ايضاً ضعف العمل الجماعى للمعارضة خارج الوطن، و هم بالملايين، ضد السياسات القهرية للانقاذ. و التى كان يمكن أن تؤثر كثيراً علي قرارات الدول الكبري لصالح تكوين الدولة الديمقراطية بالسودان، و الاستفادة من الاعلام العالمى و العربى في التبشير ببرامج المعارضة و فضح و محاصرة السياسات القهرية للانقاذ.
هذه ( الجراحة الخطرة) المعلن عنها بواسطة النظام لتصحيح الاقتصاد بعد أنفصال الجنوب، سوف تخلف جروحاَ متقيحة في جسد الوطن، لن تعالج بسهولة، و تغفن باقى كل الجسد، الذى هو اصلاً ممتلئاَ بالعفن الكيزانى، حتى ينهار في النهاية
عفارم عليك يا سعد كل الكتبته 100% الواقعية السياسية دي مدرسة ما جات السودان لسه الناس الفي الحكومة وفي المعارضة...لا ينقدوا انفسهم ولا يقبلوا ان ينقدهم الناس لذلك لا يتعلمون من فشلهم ولا من تجارب الاخرين ..... العملية الجراحية التي يجب ان تجريها الانقاذ لنفسها وقبل شهر سبعة وبقرارات جمهورية\
هي اعادة الاقاليم الخمسة واجراء الانتخاابات التكميلية للبطاقات 9و10و11و12 ورد اعتبار لي 18 مليون ناخب سوداني متحضر سجل الانتخابات 2010 وخزلته الاحزاب ودي برضه واقعية سياسية عيزنها تكون جزء من برنامج التغيير قبل الفصل السابع وتباعته المخزية
06-02-2011, 06:45 PM
سعد مدني سعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380
Quote: الناس الفي الحكومة وفي المعارضة...لا ينقدوا انفسهم ولا يقبلوا ان ينقدهم الناس لذلك لا يتعلمون من فشلهم ولا من تجارب الاخرين ..... العملية الجراحية التي يجب ان تجريها الانقاذ لنفسها وقبل شهر سبعة وبقرارات جمهورية\
هي اعادة الاقاليم الخمسة واجراء الانتخاابات التكميلية للبطاقات 9و10و11و12 ورد اعتبار لي 18 مليون ناخب سوداني متحضر سجل الانتخابات 2010 وخزلته الاحزاب ودي برضه واقعية سياسية عيزنها تكون جزء من برنامج التغيير قبل الفصل السابع وتباعته المخزية
الأمل مفقود فى أن تقوم الحكومة بنقد نفسها حتي تصحح الكثير من المسارات الخاطئة التى سارت فيها و أدت لجملة من الكوارث الماحقة في فترة حكمهم السابقة.
و ربما يخيم علي كامل صورة المعارضة التنرجس و غياب النقد الذاتى و الافتقاد الى الموضوعية و العقلانية في تحقيق التغيير نحو الأفضل. و المعارضة غارقة فى التقليدية و البدائية السياسية، التى لا تستطيع ابداع آليات فعالة تخترق به هذا السكون المواتى من جانب الجماهير، و تفجر به الطاقات الهائلة لدى الشباب التواقين للتغيير.
و الواقعية السياسية، كما تشير الى ذلك، طرح برامج متكاملة تمهد للتغيير، تحتوى علي الخطوط العريضة لدستور جديد، و تقليص الجهاز التنفيذى بالدولة يصاحبه تقليص فى عدد الولايات الى اقل عدد يفى بمتطلبات اللامركزية و الحكم الراشد و العمل التعبوى الضخم مع 18 مليون ناخب سودانى، للتبشير بكل هذه البرامج و زرق الأمل في شراييينهم من جديد بجدية المعارضة فى تاسيس وطن ديمقراطى معافى من أمراض العنصرية و الجهوية و فساد النخب الحاكمة.
06-01-2011, 01:08 PM
سعد مدني سعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380
Quote: بس ضعف المعارضة وتخبطها وتعقيداتها البائسة... وعجزها عن وضع مشاريع واقعية بسيطة هو السبب
كل الثورات التي قامت من حولنا لم تخرجها المعارضة البائسة .. بل خرج الناس للشوارع وصنعوا ثورتهم وثبتوا عليها رغم التضحيات فالشعوب هي التي تصنع الحياة .. وتغير التاريخ
ماذا ينتظر شعب السودان ؟؟!!! خليهم يقبلوا بالهوان ده .. ويتحملونه من أجل عيون الإنقاذ...
شكرا أخي عادل أمين
والتحية لصاحب البوست سعد مدني ..
06-01-2011, 03:26 PM
Shihab Karrar Shihab Karrar
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 965
التغيير قادم لا محالة، فكل القراءات العقلانية تشير الي هذا، بقاء الحال على ما هو عليه هو المستحيل الوحيد، وبعد ذلك كل الخيارات مفتوحة.. لكن الاسئلة الحائرة هي، هل تنزلق البلد الي فوضى عارمة؟ أم إن هناك بعض الجهات ستتمسك بالسلطة بشكل دموي وقاسي لم يرى له العالم مثيل؟ هل المؤتمر الوطني مستعد للتنازل عن السلطة بدون ان يكلف الوطن دماء غالية؟ لا أظن ذلك يا استاذنا، وأرجح ما ذهب اليه الترابي في ان البلد مقبلة على عملية تغيير غاية في القتامة والدموية بسبب ما اراه بأم عيني من صم اذان وتجاهل وكل ما ينافي العقل والمنطق.. قادة المؤتمر الوطني وعلى رأسهم نافع على نافع يفكرون بعقلية رجل الامن لا بعقلية رجل الدولة.. يرفعون تابو الشريعة - والعهدة على الابوابي - في وجه كل من يخالفهم الرأي لقمعه وقهره ولكنهم يتجاوزون احكام هذه الشريعة ببساطة إلتهام الافطار في الصباح حين تقتضي مصالحهم ذلك.. أنظر الي الجدل الدائر في برلمان الكيزان هذه الايام حول القروض الربوية التي رفضوها والان استصدروا فتوى بجوازها حين اقتضت المصلحة ذلك... هؤلاء مجرد كذابين منافقين حمقى يظنون انهم سيكونون الاستثناء الوحيد للطغاة طيلة التاريخ البشري.. وطبعا سيسدرون في طغيانهم ككل المتسلطين وهو الدليل على انهم ليسو إستثناء من اي طاغية آخر..
مزبلة التاريخ مازال بها متسع..
06-01-2011, 05:02 PM
سعد مدني سعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380
الحزب الحاكم أصبح مؤسسة إجرامية يمارس الجريمة المنظمة تحت غطاء ايديولوجيا ( تحكيم الشريعة الاسلامية).
و التغيير القادم لن يكون سلمياً باى حال من الاحوال فهؤلاء الناس لن يتركون السلطة (بأخوى و اخوك)
فمعظم المنضوين تحت لافتة هذه المؤسسة الاجرامية تنتظرهم الكثير من المحاكمات الداخلية و الخارجية تحت قضايا الفساد و التعذيب و الاغتصاب و جرائم الحرب و الابادة الجماعية. هذا اذا استلمت السلطة اى حكومة أخري، و فتحت هذه الملفات.
و كما يموت افراد عصابات المافيا في كولمبيا و ايطاليا دفاعاً عن مكتسباتهم غير الشرعية، سوف يدافع الكيزان حد الموت عن اموالهم المنهوبة من المواطن و عن املاكهم الحرام و عن الآف الشركات التى يديرونها و التى تأسست باموال النهب المنظم خلال العشرين سنة الماضية، و ايضاً لتجنب المحاكمات و ( المرمطة ) في السجون و حتى أحكام الاعدام.
06-01-2011, 04:36 PM
سعد مدني سعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380
هذا سؤال بالغ التعقيد! و الاجابة عليه ليست سهلة. كل مقومات الثورة موجودة في السودان، الظلم و القهر و العنف و ارتفاع اسعار السلع الاستهلاكية و الفساد المستشرى وسط الطبقة الحاكمة و انهيار الخدمات المقدمة للمواطن و رفع الدولة يدها عن التعليم و الصحة .. الخ
لكن دعنا نقول أن من أهم الاسباب لتاخير الثورة السودانية الهجرة الاقتصادية و القسرية لملايين السودانيين- 40 % من السكان حسب احصاءات الامم المتحدة - لخارج الوطن في كل العهود الشمولية و خاصة في عهد الانقاذ التى تساوى تقريباً 85% من هجرات السودانيين الخارجية.
و بذلك أفتقد الوطن الكثير من القيادات الحية التى خبرت تماماً كيف تحرك الشارع و تقف في وجه الظلم و القهر.
06-02-2011, 05:14 AM
سعد مدني سعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380
Quote: كل الثورات التي قامت من حولنا لم تخرجها المعارضة البائسة .. بل خرج الناس للشوارع وصنعوا ثورتهم وثبتوا عليها رغم التضحيات فالشعوب هي التي تصنع الحياة .. وتغير التاريخ
ماذا ينتظر شعب السودان ؟؟!!! خليهم يقبلوا بالهوان ده .. ويتحملونه من أجل عيون الإنقاذ...
شكرا أخي عادل أمين
الاخ احمد امين تحية طيبة الثورات العربية هي اعادة تدوير للاخوان المسلمين ونحن جربنا ذلك في 1964 و1985 ولم ينقلنا الي مرحلة جديدة وانتظر وشوف
الشعب سوى العليه واستعد للقيام بثورة انتخابية وسجل 18 مليون ناخب وخزلته المعارضة في انتخابات 2010 بانسحابها المشين والتاريخ سيقول كلمته يوما في ذلك... وشتان بين الخروج للشارع بسبب تزيف ارادة الناس الانتخابية وبين الخروج الى الشارع لاسقاط نظام شمشوني ذى الانقاذ...دون وضوح البديل الجديد والمفيد لا تلوم الشعب بل لوم النخب ولحدت هسه مافي مشروع تغيير حقيقي في الشمال احزاب السودان القديم في متاهتها والانقاذ تضقل بي حركات دارفور وهلمجرا بعد اكتفاء السودان الجديد بالجنوب فقط
منذ مجئ الانقاذ الي سدة الحكم، و هى تنفذ سياساتها الاقتصادية التى تؤدى دوماَ الي زيادة اسعار السلع الاستهلاكية و زيادة الضرائب و البترول و الرسوم.. الخ .و كل هذه الجراحات الخطرة تتم علي جسد احتياجات المواطن اليومية بدون بنج و كمان بدون اوكسجين.
و الشعب المسكين مكتول كمد يتألم و يعانى و الانقاذ كل مرة تلهب ظهره بسياط هذه القرارات القاسيه علي معاشه اليومى، و لا يحرّك ساكناً.
حليل زمان الديمقراطية، لو زادت الحكومة السكر قرشين، تلقى كل الجماهير في الشارع!
06-03-2011, 01:16 PM
سعد مدني سعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380
من أين سوف يتم سد عجز الميزانية بعد التاسع من يوليو؟ 75% من دولارات البترول كانت من نفط الجنوب و الصناعة و الزراعة انهارت و لا تدخل مليماً للخزينة العامة و معظم الشركات الخدمية في السودان يستولى عليها طفيلى النظام الذين لا يدفعون الضرائب سوف يكون تركيز النظام على زيادة اسعار حاجيات المواطن اليومية مثل السكر و البنزين و الجازولين.. الخ حتى يتم توفير اموال للصرف علي المليشيات العسكرية للنظام و صرف الاستحقاقات المالية الكبيرة للجيوش الجرارة من التنفيذيين في السلطة و لا يهم معاش المواطن اليومى او موته جوعاً من جراء هذه (الجراحة الخطرة) التى يلوح بها النظام.
06-05-2011, 07:58 AM
سعد مدني سعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380
أكد مصدر إقتصادي للميدان أن اتجاه الحكومة لتوسيع المظلة الضريبية في مواجهة إنخفاض الإيرادات بعد التاسع من يوليو القادم ، يفتح الباب لموجة جديدة من التضخم وغلاء الأسعار .
وأبان أن مصطلح توسيع المظلة الضريبية جرى استخدامه بكثرة في الآونة الأخيرة للتفريق بينه وبين الزيادة في الضرائب ، مشيراً إلي أن التوسيع في مثل هذه الحالة لا يعني غير الزيادة ، طالما ان معظم الأنشطة التجارية وحتي المرتبات والأجور خاضعة للضريبة ، وأكد في ختام تصريحه أن هذا الإتجاه سيلقي بالمزيد من الأعباء علي ذوي الدخول المحدودة بإعتبار النهج الحكومي في زيادة الضرائب غير المباشرة ، في ظل إنهيار القطاعات الزراعية والصناعية ، حيث لا بديل للنظام سوى زيادة الأسعار والضرائب والرسوم ، طالما أن ليس هنالك أي نية لتقليص الانفاق الدفاعي والعسكري حتي في ظل فقدان عائدات البترول .
06-05-2011, 10:13 AM
محمد الكامل عبد الحليم محمد الكامل عبد الحليم
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1968
Quote: الايام حبلي بالكثير بعد ان نفذ ذادهم ولم يعد في مقدورهم بيع الاماني والاستطرادفي الحجج الذرائعية قصيرة النظر فقيرة المحتوي
النظام استنفذ كل حيله لخداع الشعب بالصبر علي هذه الجراحات المتعددة التى خلفت واقعاً معاشياً منهاراً. و حتماً سوف تتم المواجهة، بين الشعب و سارقى قوته. وان غداً لناظره قريب!
06-06-2011, 05:12 AM
محمد الكامل عبد الحليم محمد الكامل عبد الحليم
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1968
تحية.....سيحاول النظام تقديم تنازلات( فطيرة) للقوي السياسية بغرض اتقاء ما يخشي منها القيام به في مواجهته الحتمية وهي الاخري تعتمد علي سياسة رد الفعل دون فعل منظم وموحد لانه نجح في خلق حالة السيولة السياسيةالماكرةقصيرة النظر التي لن تعينه في لملمة اطرافه ايضا...وسيحاول ايضا اعتماد سياسة الانبطاح لامريكيا التي دنا عذابها وللقوي المؤثرة الاخري...تحركاته في المحيط الاقليمي اصبحت غير ذات جدوي لجهة معالجة الازمة الاقتصادية الفادحة المتوقعة...التركيز علي الجوانب الامنية لن تغنيه من مواجهة المارد حين يجد الجد...
محاولة اشغال الناس بالتعديل الوزاري او الحكومة الموسعة لن يترتب عنها اثر لان الدائرة تضيق رويدا رويدا...
لك الاحترام
06-06-2011, 10:41 AM
Hisham Ibrahim Hisham Ibrahim
تاريخ التسجيل: 02-19-2006
مجموع المشاركات: 3540
Quote: الشعب السوداني يدفع فاتورة فشل الطُغمة الحاكمة ..!!
و السؤال هو.. الى متى يدفع هذا الشعب المغلوب علي أمره هذه الفاتورة باهظة الثمن؟ و احواله العامة تتدهور من يوم لاخر، و الألم يعتصر قلوبهم كل يوم (عصرة) دامية.
06-08-2011, 01:05 PM
سعد مدني سعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380
الاربعـاء 07 رجـب 1432 هـ 8 يونيو 2011 العدد 11880 جريدة الشرق الاوسط
الأسبوع الماضي أعلن الرئيس السوداني عن خطوات وإجراءات اقتصادية تقشفية لمواجهة الآثار المترتبة عن انفصال الجنوب الذي سيقنن رسميا بإعلان «دولة جنوب السودان» في التاسع من الشهر المقبل. وأقر البشير في خطاب ألقاه أمام حزب «المؤتمر الوطني» الحاكم بأن انفصال الجنوب ستكون له آثار اقتصادية سلبية على الشمال، قائلا «سنفقد نصيبنا من بترول الجنوب، وهذا سيكون له أثر على الميزان التجاري الخارجي لأن عائدات النفط تمثل جزءا كبيرا من صادراتنا».
بعد هذا الاعتراف بالأزمة الاقتصادية المقبلة أشار البشير إلى الصدمة العلاجية التي ستشمل توسيع الضرائب وخفض الإنفاق العام. ما لم يقله البشير بالتفصيل عن هذه الإجراءات قاله والي الخرطوم الدكتور عبد الرحمن الخضر، الذي شبه الإجراءات التي ستنفذ ضمن الخطة الثلاثية بـ«الجراحة الخطرة». ففي تصريحات له أدلى بها لـ«الشرق الأوسط» نشرتها يوم الأربعاء الماضي أشار الخضر إلى أن القرارات تشمل رفع الدعم جزئيا عن سلع أساسية مثل البترول والسكر ووقف استيراد بعض المواد «غير الضرورية» لأن عائدات البلاد من العملات الصعبة ستشهد انخفاضا هائلا. أما السبب في ذلك فهو أن الحكومة ستفقد نسبة تقدر ما بين 60 إلى 85 في المائة من عائدات النفط التي ستؤول إلى الجنوب.
الطريف أن الرئيس البشير كان قد قال في خطاب ألقاه في بداية فبراير (شباط) الماضي في تبريره للدفعة الأولى من رفع أسعار البنزين والسكر التي أثارت احتجاجات في بداية العام الحالي، إن استهلاك البلاد من السكر يعتبر عاليا لأن المقتدرين «بيشربوا حاجة باردة أكثر من مرة في اليوم، وتحلية بعد الوجبة». ووفقا لهذا التحليل الاقتصادي التبسيطي للأزمة، فإن الحكومة قد تقوم باختصار اسم مشروب «الحلو مر» الذي يشربه السودانيون في رمضان ليصبح «الكوز المر» وفقا لبرنامج التقشف الجديد الذي لا يريد حلوا في شفاه السودانيين حتى لو كان «ملعقة سكر». عودة إلى تصريحات والي الخرطوم عن خطط حكومة الإنقاذ لمواجهة «الآثار السالبة» لانفصال الجنوب، فقد أكد أن الحكومة ستسعى إلى مواصلة استكشاف البترول في الشمال لتعويض ما فقدته في الجنوب، كما أنها ستلتفت إلى الموارد الطبيعية كالمعادن «فالآن الذهب في البلاد على سطح الأرض»، على حد قوله.
هذا معناه أن الشمال يلمع الآن تحت الشمس الحارقة، وما على السودانيين المغلوبين على أمرهم إلا الخروج وجمع الذهب من الأرض لشراء احتياجاتهم من السكر والبنزين، والسلع الأخرى غير الضرورية التي ستوضع في قائمة سوداء. وحتى إذا صدقنا هذا الكلام، فإن السؤال هو: أين كنتم طوال الاثنين وعشرين عاما الماضية؟ ولماذا لم تلتفتوا إلى المعادن وتركتم الذهب مهملا هكذا على سطح الأرض؟ بل لماذا أهملتم الزراعة وهي ذهب السودان الحقيقي وثروته الاستراتيجية؟ وما دام الأمر بالأمر يذكر، فإن الحكومة تقوم منذ فترة بنزع الأراضي الزراعية من الناس وتشتريها منهم قسرا بأبخس الأسعار لتبيعها بأسعار عالية إلى مستثمرين أجانب، لكي يستفيد سماسرة الحزب الحاكم. وخلال هذه الأيام هناك مشكلة مع مزارعي مشروع الجزيرة، وهو من أكبر المشاريع الزراعية في السودان، الذين ينظمون احتجاجات لأن الحكومة نزعت أراضيهم ولم تدفع لهم تعويضات مناسبة.
فإذا كانت الحكومة تبحث عن بدائل، فإنها بدلا من هذا التفريط في أراضي السودان، ألم يكن من الأفضل التوجه نحو الثروة الزراعية وتوجيه جزء من عائدات النفط السابقة للاستثمار فيها لكي يتحقق شعار «السودان سلة غذاء العالم» الذي نسمعه منذ أن كنا صغارا ويردده معنا كثيرون حول العالم؟ المحافظ السابق لبنك السودان (البنك المركزي) صابر محمد الحسن كان قد أقر في تصريحات نشرتها صحيفة «حريات» الشهر الماضي بأن الاقتصاد السوداني يعاني بسبب اعتماده على البترول وإهماله للموارد الاقتصادية الأخرى خصوصا الزراعة. وحذر صابر من «الصدمة» التي سيواجهها الاقتصاد السوداني بعد انفصال الجنوب رسميا والانخفاض المفاجئ في عائدات البلاد من العملة الصعبة. كما أشار إلى مشكلة الديون الخارجية التي تقدر بنحو 37 مليار دولار، قائلا إن السودان يعتبر الأكثر مديونية من بين دول القارة الأفريقية. إضافة إلى هذه المشاكل، فإن السودانيين يشيرون إلى الفساد باعتباره قضية أساسية بعدما استشرى وبات يستنزف البلد ومقدراته، ويركز النشاط التجاري والاقتصادي في أيدي المحسوبين على النظام.
فالفساد الذي قيل إنه جعل بعض شباب المؤتمر الوطني الحاكم يحذرون من مغبته على النظام خلال لقاء لهم مع البشير، لم يعد ظاهرة فردية بل أصبح ظاهرة مؤسساتية يرعاها النظام وتستفيد منها بطانته وحاشيته وكل من تسربل بعباءة إسلاميي السلطة. والأمر لم يعد سرا، بل تحول إلى مادة أساسية في أحاديث السودانيين، وسيزداد الحديث عنه مع الأزمة الاقتصادية المقبلة مع الانفصال. إن الأزمة الاقتصادية أصبحت حقيقة ماثلة أمام الأعين، ولا مجال لإنكارها أو اعتبارها من نسج المعارضين كما يحلو لبعض أنصار النظام القول. لذلك بدأ عدد من قيادات النظام يقرون بها، وبالآثار السالبة لانفصال الجنوب، بعد أن كانوا ينكرون حتى وقت قريب وجود أي تأثيرات سلبية للانفصال، بل اعتبروه خيرا على البلاد والعباد. و«الجراحة الخطرة» التي تحدث عنها والي الخرطوم لوصف الإجراءات الاقتصادية التي تنوي الحكومة تطبيقها، قد تصبح أخطر مع أجواء التململ في الداخل، والتوتر في مناطق التماس مع دولة الجنوب الجديدة، إضافة إلى التصعيد في دارفور واحتمال اشتعال الوضع في جنوب كردفان. وإذا كانت أنظار الناس مشدودة الآن إلى الانتفاضات والثورات في اليمن وسوريا وليبيا، فإن الوضع في السودان أيضا يدخل مرحلة صعبة يكون فيها مفتوحا على كل الاحتمالات. [email protected]
06-11-2011, 00:56 AM
سعد مدني سعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380
Quote: الشعب السوداني يدفع فاتورة فشل الطُغمة الحاكمة ..!!
و السؤال هو.. الى متى يدفع هذا الشعب المغلوب علي أمره هذه الفاتورة باهظة الثمن؟ و احواله العامة تتدهور من يوم لاخر، و الألم يعتصر قلوبهم كل يوم (عصرة) دامية.
06-12-2011, 04:51 AM
محمد الكامل عبد الحليم محمد الكامل عبد الحليم
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1968
Quote: جيش جرار من الوزراء و وزراء الدولة و المستشارين و المساعدين و الولاة و المعتمدين و المؤلفة قلوبهم ..الخ يتمتعون بمخصصات مالية ما أنزل الله بها من سلطان تلتهم معظم الاموال الذاهبة الي التنمية جيش جرار من الفاسدين و المنافقين و الهتيفة و حارقة البخور و المندسين و المتملقين ..الخ ينهبون أكثر من 50 مليار دولار ، أو الضعف، حسب أحصاءات الفساد الأخيرة.
ماذا تبقى للشعب السودانى المسكين؟؟؟؟؟؟!!
كان الله في عون المواطن البسيط
فهو الوحيد الذي سوف يكتوي بنار الإنفصال
06-13-2011, 07:36 PM
سعد مدني سعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380
انهيار الاقتصاد السودانى ما بعد مرحلة انفصال الجنوب نعم المتضرر الوحيد من كل الأمر هو الشعب السودانى و لكن يبرز سؤال هنا الي متى يصبر هذا الشعب علي جلاديه و سارقى قوته و علي هذه الضائقة المعيشية المتصدة يوماً بعد يوم ؟؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
سعد مدني
أحمد الشايقي
adil amin
Shihab Karrar
jini
محمد الكامل عبد الحليم
Hisham Ibrahim
عبدالله السفاح
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست