|
(باريك مدوت)وجها جنوبي سياسي شاب ممن يجب ان تفسح لهم الدروب !
|
ونآتي لسيرة الشاب باريك مادوت المستشار السياسي للحركه الشعبيه بواشنطون!
وجه سياسي محنك رغم صغر سنه يجمع بين حكمة الكبار وطاقات الشباب. ويمزج علوم امريكا بثقافات افريقه وتاريخها.
شاب متوفق مهتم مركز وملتزم جدا بقضايا اهله. يحبه اهل واشنطون كثيرا بكل طوائفهم السياسيه السودانيه. حتى اهل المؤتمر الوطني فهو هاديء جدا وله قدرات خرافيه في احراج خصومه بادب وتوصيل رسالته.
ايام الاستفتاء وقبلها كان شعلة من النشاط يخيط كل شمال امريكا جائلا شرقها بغربها شمالها بجنوبها. من شمال كندا لجنوب كليفورينا وباريك جائل ومحفز لاخوته حتى تتم العمليه الانتخابيه بسلام وانضباط.
باريك نموذج مشرف لمن سيقودوا العمليه الديمقراطيه بشفافيه تشبه شفافية اليدمقراطيات الغربيه.
باريك لا يعرف التأمر ولا يقبل بالفساد.
يدعم النساء بقوة وير فيهن انداد له وهذه سلوكيات يفتقدها كثير من القيادات التقليديه الجنوبيه باستنثناء الزعيم د.جون قرنق.
يتميز باريت بتواضع الغربين ومقدراته على التواصل الجماهيري.
اعلم انه يكمل في دراساته العليا وان كنت لا ادري تخصصه وكلنه دبلوماسي بالفطره.
لا اتمنى ان يتحنط في المناصب الدبلوماسيه واتمناهو يتفرع للبناء السياسي للحركه الشعبيه حتى تتحول لحزب ديمقراطي علماني بحق يطبق الديمقراطيه ويلتزم بالمؤسسيه,فلاشيء سيحقق التنميه المتوازنه لشعب الجنوب غير حزب شفاف لا يعرف القبليه ولا التمييز العمري ولا الديني ولا النوعي ويحرص على المؤسسيه.
انه ابن السياسي المخضرم مادوت واحد مؤسسي حزب سانو
وهو من يقال عنه هذا الشبل من ذاك الاسد.
تابعوا تألقه وانجليزيته الراقيه وطلاقته وهو يتحدث لهذا المذيع.
انهم الجيل الثاني من اهل المنافي...الذين سيقدمون للجنوب الكثير. اتمنى ان تمنح لهم الفرص التي يستحقونها,ولكن انصهم ايضا ان يحرصوا على انتزاعها. ليس لاجلهم بل لاجل القيم السمحه التي يمثلونها:
http://www.youtube.com/watch?v=QV9nMEmD_tE
|
|
|
|
|
|