|
جمعية الصحفيين بالرياض - قراءات نقدية في تجربة الشاعر نصار الحاج والشاعر محمد جميل
|
في ليلة خميس متقلبة المزاج .. أولها غبار وأوسط مطر وآخر قطرات بللت الأشواق .. أهدتنا جمعية الصحفيين ليلة أقل ما توصف بها أنها عميقة البوح .. جميلة المعاني .. كان فرسانها صديقي الشاعر الجميل نصار الحاج ... ذلك القائل:
كُلَّمَا مَضَيْنَا في دُرُوبِ الْحُبِّ صَارَ بَيْنَنَا الْمَكَانُ بَرْزَخًا لِعَالَمٍ يُعَمِّدُ الأشْجَارَ غَابَةً لِشَهْوَةِ الْمُرُوقِ مِنْ خَرَائطِ الْكِتْمَانِ صَارَ وَقْتُنَا يُبَلِّلُ السَّاعَاتِ بِالْمِيَاهِ في مَقَاعِدِ الزَّمَنْ .
وأكتملت اللوحة الجمالية بوجود الشاعر المفوه المبدع / محمد جميل الذي أدهشني بمفرداته العميقة .. رغم توشحي بحزن ظل يسري في دواخلي عندما قراء : في الأعَالي رِهام ٌ يَشِّعُ خُيُوطَاً مِنَ المَاءْ ومَرَايَا مَصْقُولَةٌ بِالسَّرابْ يا زَهْرَةَ الغِيُومْ أمْطِرِي شَهْوَةَ الحَوَاسْ لِيَخضَّر مَلكُوُتُ الجَسَد) (تَهجَّيتُ كيْنُونَتي في السَّرابِ الذي أسْرَجَته الحَكَايا . فيَا جَسَدًا هَجَرتُهُ القَنَادِيلُ في متْرَبَاتِ الدُّجَى أينَ مَرسَاكَ في اللُّجّ ، والمَوجُ رشَّ المَدىَ ... والمَرَايا شَركٌ لِلوُجُوهِ التي لوَّنَتَها التمَاثِيلُ ... واللَّوحَةُ المَعْدَنيِّة ْ تـُفتــّــحُ للضوء ما عتَّمَتهُ الزَوَايَا وظـِلـّي أديمٌ تحَجّرَ في مَرْقَدِ الوهم ِ يرنُو إلى صُورَةِ الموتِ حولَ المَكانِ الذي جَفَّ مِنُه الضِّيَاء ْ حَمَأ ٌ أذْبَلتُه الحَنَادِسُ تحتَ الرِّيَاحْ)
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين بالرياض - قراءات نقدية في تجربة الشاعر نصار الحاج والشاعر محمد جميل (Re: Khalid Saeed)
|
رحب الأستاذ/ حسين حسن حسين بالحضور وبالأستاذ الناقد عبد الله السمطي ( من مصر الشقيقة ) .. ثم قال : إن السياسة قد شغلت الناس عن الأدب .. وذلك عندما عقد مقارنة بين حضور هذه الجلسة الأدبية .. وبين الندوات السياسة التي يومها أضعاف .. تبسـمت وأنا الذين تجاذبت أطراف الحديث مع الشاعرين قبل بدء الحفل .. قائلاً أن قلاع الأسمنت .. أورثتنا بعض الجفاف .. وأن أيلولة الحياة ( إن جاز لي أن أسمى حركتنا الألية في الغربة من أجل اللهاث وراء لقمة العيش " أيلولة" ) .. أشغلتنا عن أناس نحبهم .. وكادت أن تنسينا مفردات قديماً كنا نتقنها .. وإشعار كنا نحفظها وأناس كنا نهديهم عشقنا .. فأصحبنا نهديهم ذكرى مجروحة الخاطر ..
شكراً جميلاً لجمعية الصحفيين التي نفضت الغبار عن قواميس العشق فينا .. وشكراً للشعراء الجميلين الذين هذوا صمت الدواخل .. فقد رأينا الحبيبة في قصائدهم .. ورأينا طرقاتنا التي كانت تمنحنا مناديل عشق .. وظل يحير نهارنا فينا .. رأيت الوطن عندما كان ماهل واسع البال لايضيق بصخبنا وأمانينه المترفة رأيت كل الغياب الذي أحن إليهم .. كانوا حضوراً .. يسترقون السمع .. حقاً .. ليلة شعرية أتت في موعد إشتهائي لها ..
| |

|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين بالرياض - قراءات نقدية في تجربة الشاعر نصار الحاج والشاعر محمد جميل (Re: Khalid Saeed)
|
ولد الشاعر محمد جميل بمدينة بورتسودان في عام 1967 .
يكتب في العديد من الصحف العربية، كصحيفة الحياة اللندنية، الرياض السعودية،
السفير اللبنانية والصحافة السودانية.
فازت روايته بر العجم بالجائزة التقديرية في مسابقة جائزة الطيب صالح للإبداع الروائي
في دورتها الثالثة، العام 2005، بالخرطوم. وكانت الرواية قد صدرت في طبعتها الأولى عن دار الحصاد السورية في مطلع العام 2007. كما حصل على الشهادة التقديرية للصحافة العربية من نادي دبي الأدبي .
له مخطوطات هي:
الفكر الإسلامي المعاصر: الآيدلوجيا والتأويل. وهي مقالات نُشر معظمها بصحيفة الحياة اللندنية.
أما مجموعتة الشعرية التي نحن بصددها اليوم "بريد الحواس" صدرت عن نادي الجوف الأدبي بالمملكة العربية السعودية وهي المجموعة الأولى للشاعر محمد جميل . تتوزع النصوص الشعرية في المجموعة على تجارب إيقاعية مختلفة وتقنيات شعرية متلونة بين قصيدة النثر ، والتفعيلة ، والإيقاع العمودي . وتأتي هذه النصوص التي تنحاز في معظمها إلى قصيدة النثر كخلاصة اختارها الشاعر في هذه المجموعة الأولى بعد تجربة دامت أكثر من 15عاما في كتابة الشعر.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين بالرياض - قراءات نقدية في تجربة الشاعر نصار الحاج والشاعر محمد جميل (Re: tmbis)
|
حبيبنا تامبا..
مشتاقين ياخي ..
ليتك كنت هناك ياصديقي .. لأمتعك نصار .. وهو يرسم لنا صورة للخرطوم .. وميدان الأمم المتحدة .. ثم يحدثنا عن همس العاطلين اليائسين الذين ينتظرون المواصلات .. وعن العرافين الذين يستنطقون النبؤات تحت ظل الشجرة .. وعن تلك التي ضاعت منه .. في عز إنتظاره للمعني الجميل ..
في ميدانِ الأممِ المتحدة وسطَ الخرطومِ تماماً عند الشّجرةِ التي تُحاكُ على ظلِّها نبوءاتِ الرّملِ وتقاريرِ الكرةِ وونساتِ اليائسينَ من شُحِّ المواصلاتِ كتبتُ على المفكرةِ التي أشتريْتُها من محلاتِ كتبِ الأرضِ مقاطعَ من سيرةِ الليلةِ الفائتةِ .
كان ذلك بحبرٍ مغشوشٍ وقلم مدبَّبٍ وسميكٍ .
دم بخير ياصديقي .. ومنظرين منك زيارة ( الحجاج معانا ) ..
أخوك/ الأرباب
| |

|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين بالرياض - قراءات نقدية في تجربة الشاعر نصار الحاج والشاعر محمد جميل (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
Quote: في ميدانِ الأممِ المتحدة وسطَ الخرطومِ تماماً عند الشّجرةِ التي تُحاكُ على ظلِّها نبوءاتِ الرّملِ وتقاريرِ الكرةِ وونساتِ اليائسينَ من شُحِّ المواصلاتِ كتبتُ على المفكرةِ التي أشتريْتُها من محلاتِ كتبِ الأرضِ مقاطعَ من سيرةِ الليلةِ الفائتةِ .
كان ذلك بحبرٍ مغشوشٍ وقلم مدبَّبٍ وسميكٍ .
|
.. يا اربـاب هذا النص بالذات .. لا امـل استماعه .. يدهشني فيه نصار من شدة الوصف .. وهو يخصني كثيرا .. كان أن قراه اكثر من مرة .. وكنت دائام في كل مرة اترجاه ان يقراه .. هذا النص في اول استماعي لـه ولأول مرة .. اشار فيه إلى صديقة مشتركة .. من شدة الوصف الدقيق تعرفت على ملامحها .. وعلى كل الأمكنة التي كانت شاهدة على النص .. وما ذلت كلما استمع إلى النص اجد نفسي اتحرك في نفس الاماكن واستمع إلى جميع الاصوات وارى الشخوص ..
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين بالرياض - قراءات نقدية في تجربة الشاعر نصار الحاج والشاعر محمد جميل (Re: tmbis)
|
حبيبنا تامبا .. المبدع نصار .. يجيد نبش الذاكرة بعناية .. ويجعلها ترجع صدى الحنين .. وتجلي في الخاطر صور الحبيبات القدامي والأماكن المعبقة بي شذي البوح .. أنظر إليه ياصديقي .. وهو يكتب بنفس الحبر المغشوش والقلم المدبب وسميك :
في الطريق الذي عبّدتْهُ الفتياتُ للاحتفال بيومِ الطِّفلِ، أسيرُ بعلبةِ الحلوى وأوراقِ الورد كهدايا لعابرينَ محتملينَ . أشربُ الماءَ من زيرٍ متسخٍ في الرّصيفِ
ليس من أمْرٍ يخفِّفُ الحرارةَ غيرُ هذا الماءِ الغريبِ .
الشارعُ الذي يقودُ الفرقةَ الموسيقيةَ نحو صالةِ المكتبةِ القبطيةِ أغلقتْهُ الدّوريةُ خوفاً من مظاهرةٍ تُطيحُ بالأغنياتِ التي فرّخَتْهَا حناجرُ المنشدينَ في حضْرةِ الحاكمِ الوحيد. هذا، حينما طاردَ الليلُ الجديدُ في السودانِ أجملَ الأغنياتِ وحوّل الجامعاتِ إلى ثكناتٍ، ظلّ الطلابُ العصاةُ يغنونَ في المسرحِ المجاورِ بصحبةِ مطربينَ خارجَ رغبةِ النظام .
كنّا في انتظار المُغنِّي الجميلِ صديقتي التي ضاعتْ منذ تلكَ الأيامِ أو بعدها بقليل تُخفي رأسَها بينَ فَخْذَيْهَا تُصَفِّرُ بأصبعينِ ناعمينِ وشفتينِ جذّابتينِ . كان رنينُ الصوتِ أنثوياً عالياً ذُعِرَ الحاضرونَ ولم يتَبينُوا صاحبةَ الصوتِ النّدي.
هيَ
دون أن تُعدِّلَ جلستَها في كُرسي الخيزرانِ الذي تشاركني الجلوسَ عليه ضَحِكَتْ بنشوةٍ ورفضتْ تدريبي كيف أُصَفِّرْ .
لك الله يا أيها المبدع نصار .. لست وحدك من يفتقد صديقته التي ضاعت في جنح الظلام ..
| |

|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين بالرياض - قراءات نقدية في تجربة الشاعر نصار الحاج والشاعر محمد جميل (Re: Khalid Saeed)
|
إليكم المبدع محمد جميل ..
شَبَح
ودّعتُ أحلامي ... فأيــنَ لقــائي؟
أنا صْـيدُ أيـّامي ... وطعمُ فـــنائي
أمسكتُ من روحي هــــباء ًعاثراً
وحـَللتُ من ذاتي علــــى أسمـائي
ونزفتُ لـذ ّاتي بآخــر دمـــعةٍ
سكنت شـُفوف الليل في أشـلائـــي
قدَري على حَسَكِ الحياة مناحـــة ٌ
تبكي عـــلى أطلالها... أصــدائـي
في حضرة المبدع محمد جميل .. رأيت التجاني يوسف بشير حاضراً .. روحه .. بوحه .. ألمه .. حياته وتفاصيلها الشائكة ..
| |

|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين بالرياض - قراءات نقدية في تجربة الشاعر نصار الحاج والشاعر محمد جميل (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|


كُلَّمَا
مَضَيْنَا
في دُرُوبِ الْحُبِّ
صَارَ بَيْنَنَا الْمَكَانُ بَرْزَخًا
لِعَالَمٍ
يُعَمِّدُ الأشْجَارَ غَابَةً
لِشَهْوَةِ الْمُرُوقِ مِنْ خَرَائطِ الْكِتْمَانِ
صَارَ وَقْتُنَا يُبَلِّلُ السَّاعَاتِ
بِالْمِيَاهِ في مَقَاعِدِ الزَّمَنْ .
بهذا المقطع الشعري تزيَّنَ الغلاف الخلفي للكتاب الشعري الجديد للشاعر نصار الحاج بعنوان ( كلما في السر أطفأنا القناديل ) الذي صدرَ عن دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع بسوريا. وقد جاءت المجموعة في 130 صفحة ، القياس 13/ 20 ، لوحة الغلاف للفنانة البحرينية مياسة السويدي والتصميم الداخلي لمحمد الصادق، الديوان عبارة عن قصيدة واحدة طويلة مقسمة تحت أربعة عناوين فرعية، هي: أشتهي محبة تليق بالبنات / بيت من نهايات المطر / برية الأبد / لذة قالتها فاكهة السماء وقد كتبت في الفترة من فبراير 2008 حتى أبريل 2009. سبق أن صدرَ للشاعر نصار الصادق الحاج ديوان شعر بعنوان ( يسقطون وراء الغبار) في العام 2003 من القاهرة ومختارات شعرية من السودان بعنوان ( تحت لهاة الشمس ) في العام 2007 من الجزائر ومختارات قصصية من السودان تحت عنوان ( غابة صغيرة ) صدرت في العام 2009 من الجزائر.وله قيد الطبع مجموعة شعرية بعنوان ( بيت المشاغبات ) ستصدر قريباً من دار النهضة العربية بلبنان.
(جريدة الرياض)
| |

|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين بالرياض - قراءات نقدية في تجربة الشاعر نصار الحاج والشاعر محمد جميل (Re: ابو جهينة)
|
حبيبنا الريس أبوجهينة ..
التحيات الطيبات لك ياصديقي .. اليوم في محادثة هاتفية مع الشاعر الجميل محمد جميل .. تحدثنا عن تلك الليلة .. وقلت كنت أود التداخل بأكثر من مداخلة .. بل أحسست أن الكثير من الحضور بعد أن إستمع إلى تلك القراءات الصادقة البوح .. يود أن يعلق عليها وأن يعكس تفاعله عبر الكثير من المداخلات .. فأبلغني بإنه على أتم الإستعداد بالتنسيق مع لجنة سودانيز أون لاين أن يقدموا امسية شعرية ..
دم بخير ،
أخوك/ الأرباب
| |

|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين بالرياض - قراءات نقدية في تجربة الشاعر نصار الحاج والشاعر محمد جميل (Re: Khalid Saeed)
|
إليكم بعض من سيرة الناقد الأديب عبد الله السمطي ( مأخوذة من لقاء أجري معه في موقع جسد الثقافة) .
عبدالله السمطي .. ولد في ( محافظة قنا ) بـ مصر , و نشأ في العاصمة ( القاهرة ) ..
** تدور اهتماماته في مجالات : الشعر , النقد , الصحافة ..
** يعدّ حاليا ً للدكتوراه في " قصيدة النثر " بكلية الآداب - جامعة عين شمس بالقاهرة ..
** يعملُ الآن في مكتبة الملك عبد العزيز العامة في العاصمة السعودية - الرياض ..
* المشوار الصحفي :
** مراسل لصحيفة البيان الإماراتية ومحرر ثقافي بمجلة الشعر - القاهرة ( 1989 - 1990 ) ..
** محرر ثقافي بصحيفة الشرق الأوسط - مكتب القاهرة ( 1991 - 1993 ) ..
** محرر ثقافي بصحيفة الحياة - مكتب القاهرة ( 1992 - 1994 ) ..
** محرر ثقافي ، ومسؤول تحرير بمكتب صحيفة الرياض بالقاهرة ( 1993 - 1995 ) ..
** محرر متعاون بصحيفة اليوم السعودية- مكتب القاهرة ( 1994 - 1995 ) ..
** مسؤول القسم الثقافي بمجلة الحرس الوطني - الرياض ( 1995 - 2000 ) ..
** محرر ثقافي بصحيفة الوطن السعودية - أبها - الرياض ( 2000 - 2002 ) ..
** محرر متعاون بصحيفة الجزيرة ( 2002 - 2005 ) ..
| |

|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين بالرياض - قراءات نقدية في تجربة الشاعر نصار الحاج والشاعر محمد جميل (Re: Khalid Saeed)
|
النشاطات الأدبية للأستاذ/ عبد الله السمطي:
** نشر أول نص شعري له في العام 1984م بمجلة الهلال ، ثم نشر أول نص شعري حديث بمجلة إبداع أغسطس 1986م ..
** قدّمه المرحوم الدكتور عبدالقادر القط في البرنامج التليفزيوني ( نجوم على الطريق ) في العام 1989 م ، وأذيعت قصائده على مدار خمس سنوات بإذاعة الشباب والرياضة والبرنامج العام وصوت العرب ..
** اعتُمد بالإذاعة المصرية منذ العام 1990 م , كناقد وشاعر ومعدّ برامج ..
** كتب أول دراسة نقدية بنيوية له في العام 1988 م , ونشرت بمجلة الشعر في العام 1991 م ..
** أسهم بجلاء في الحركة الأدبية والثقافية المصرية ، حيث قدم مجموعة من أصوات الثمانينيات والتسعينيات في مصر ؛ في الشعر والقصة القصيرة والرواية ، وأسهم في تحريك الواقع النقدي الشبابي في مصر ، وأصدر مجلة ( إيقاعات ) مع الأدباء سيد عبدالخالق وعماد غزالي وعاطف عبدالعزيز ، وقدم عددا من الملفات الأدبية البارزة ، ونشر كتاباته الأدبية والنقدية بمجلات عدة منها : فصول ، إبداع، الشعر ، الثقافة الجديدة ، شؤون أدبية ، الهلال ، القاهرة ، البحرين الثقافية ، العربي ، كتابات معاصرة ، الفيصل ، وغيرها من المجلات ..
** أشاد بتجربته الأدبية والنقدية كثير من النقاد والأدباء ..
** يعمل على مشروعه النقدي الدائم بتقديم خلاصة التحولات الشعرية العربية ..
** نشر أكثر من 800 دراسة ومقالة نقدية ، فضلا عن ما يزيد عن 150 قصيدة شعرية ..
** صدر له ديوانان شعريان هما : " فضاء المراثي " و" فيديو كليب للزعيم " .. وثلاثة كتب نقدية هي : " أطياف الشعرية " و " معركة نقدية حول شعراء عسير " و" نسيج الإبداع : دراسات في الخطاب الأدبي السعودي الجديد " ..
** له تحت الطبع عدة دواوين وكتب نقدية ، منها : " وصايا الفلاح الفصيح إلى الفتى الحجري " و" أقل مما يجب " و" شعرية النص الفائق " و" قصيدة السبعينيات : التجريب والتحولات الجمالية "
| |

|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين بالرياض - قراءات نقدية في تجربة الشاعر نصار الحاج والشاعر محمد جميل (Re: Khalid Saeed)
|
كان عدد الحضور من النساء والرجال أقل من المفترض في مناسبة ثقافية من العيار العميق .. إرتباط السمطي بحلقة تلفزيونية تزامن وقتها مع وقت الأمسية الثقافية جعله يغادر المكان فور تقديم ورقته عن الديوانين وفقد الحضور فرصة سماع ناقد مصر مؤهــل للتطواف في فضاءات الشعر السوداني .. غير محمد جميل موقعه من شاعر في أمسية قراءات نقدية ليبرز الجانب الآخر من تجربته كناقد وقال أنا في الأصل شاعر وأكتب النقد بعدة مستويات وأرى أن النقد يتم اختزاله في النقد الأدبي والأصل في النقد أنه نقد للخطابات الخطاب الديني، السياسي ، التراث ، الفكر .. الخ
| |

|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين بالرياض - قراءات نقدية في تجربة الشاعر نصار الحاج والشاعر محمد جميل (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
شكرا خالد على هذا الرصد الذي حاولت من خلاله أن تستعيد بعض أجواء الأمسية هنا في هذا المنبر. وأتمنى أن يكون ذلك حافزا لتفاعلات عديدة حيال قضايا الشعر والثقافة . وبالمناسبة اقول للصديقين تمبس وأبي جهينة :أن الأخ محمد عبد الجليل فتح بوست إعلاني لهذه الأمسية بهذا المنبر . كما أن خبر الأمسية نشر في باب (مقالات وتحليلات) من موقع سودانيز أون لاين . بالإضافة إلى أنه نشر ايضا مرتين بصحيفة الخرطوم : يوم الأربعاء والخميس . مع ذلك اقول الجايات أكتر من الرايحات . شكرا محمد عبد الجليل على تفاعلك وكتاباتك هنا وهناك . محمد جميل
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين بالرياض - قراءات نقدية في تجربة الشاعر نصار الحاج والشاعر محمد جميل (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
اشار الناقد عبد الله السمطي .. .. إلى أن الشاعر محمد جميل قد أبدع في توظيفه للمحسنات البديعية ووصفه لبعض الحواس بأوصاف ليست من طبيعتها فيما أطلق عليه الروائيون الفرنسيون.. تراسل الحواس .. عابـِراً كنتُ والـدُّرُوبُ ضَـبَابُ والــمَـرائي بـَـريـِـقــُهـُـنَّ السَّــرَابُ لمَعــَـتْ حَوْلـِــيَ الأمانِـي فـَـلـَّمَا أوْشـَكَ الوَصْـلُ غـَادَرتـْـنِي الرِّغَابُ
لـَم أزَلْ كالـَغـُيـُوم ِهَـشـَّا خـَفـَيـِفا ً بـِيـَــدِ المَحْـو والـلـَّـيـَالِي كِــتــَابُ
فـَكـَـأنـَّي دُمـُـوعُ شـَمـْع ٍتـَـناهَى أوْ كــأنَّ الشـُّـمُـوع عُـمْـرٌ مُـذ ابُ
| |

|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين بالرياض - قراءات نقدية في تجربة الشاعر نصار الحاج والشاعر محمد جميل (Re: Khalid Saeed)
|
إليكم ماكتبه الناقد أحمد أنيس حسون ( موقع منظمة شعراء وأدباء بلا حدود ) .. عن تراسل الحواس ..
تبادل الحواس ما زالت الأوساط الثقافية بين الناس تردّد قول جرير ومن بعده بشار بن برد:
إن العيون التي في طرفها حور قتلننا ثم لم يحيينَ قتلانا يا قوم أذني لبعض الحي عاشقة والأذن تعشق قبل العين أحيانا تلك أبيات تردّدت على ألسنة الذائقة الأدبية، وعلى ألسنة العشاق تحديداً لما فيهما من براعة في استخدام صورة فنية اعتمدت على الحواس (تشخيص الأذن والعين). إن ظاهرة استخدام الحواس وتراسلها موجودة في الشعر العربي القديم، وتتفاوت استخدامات هذه الظاهرة بين عصر وآخر، وشاعر وآخر تبعاً لعوامل ثقافية وأخرى تتمثّل في قدرة الشاعر على صياغة رؤيته الفنية صياغةً إبداعية. فقد بلغ الغلو في الخيال الشعري درجة جعلت النقّاد يقولون: "إن أعذب الشعر أكذبه"، فترانا نقف أمام القولين السابقين معجبين دون تقصّي البيت منطقياً،فنردّد مع القدماء مقولتهم عن عذوبة الشعر الكاذب، كصدمة فنية تثير المتلقي إزاء النص هذا أو ذاك. لكن المفارقة تأتّت من قول بعض نقّاد الأدب في العصر الحديث من أن الشاعر العربي غليظ المشاعر، بسيط الفكر، ولا وجود للرمزية في الشعر العربي القديم، ولم يعرفوها أبداً !. إن ما ابتدأنا به من القولين السابقين هو غيض من فيض، فكيف تأتى لمثل هؤلاء النقّاد إطلاق الأحكام المسبقة دون وعي وتمحيص؟. على أية حال جاءت دراسة د. عبد الرحمن الوصيفي في كتابه "تراسل الحواس في الشعر العربي القديم" الصادر عن وزارة الثقافة في سوريا، لدحض تلك التقوّلات المبتورة العشوائية، والهواء كفيل بأن يبخّر أي قول رخيص غير مدفوع الثمن، والثمن هنا هو الدراسة الحقيقية الموضوعية قبل إطلاق الأحكام العشوائية . لقد تتبع الباحث وجود هذه الظاهرة (تراسل الحواس) وأثبتها بشواهد دون الوقوف عندها مطولاً ، بل جاء بالشواهد فقط مع إشارة وجيزة لها ، ويعتبر ذلك تقصيراً منه أو أنه أراد فقط أن يبرز الدليل على وجود هذه الظاهرة ، وهذا ما نعتقده ، وقد شملت هذه الدراسة الحقبة التي تمتد حتى نهاية القرن الثالث الهجري مع إضافة نموذجين من الشعر الأندلسي، أحدهما من القرن الخامس الهجري لابن زيدون، والثاني في فترة النصف الثاني من القرن الخامس الهجري وأوائل السادس لابن حمديس الصقلي. تناول الكتاب مباحث عديدة من شأنها إثبات هذه الظاهرة الفنية بشواهد عديدة من الشعر العربي القديم، وظهر تراسل الحواس من خلال تلك الأشعار بجلاء، فتطرق لتراسل الحواس بين القدماء والمحدثين، وبيّن أن البواكير والإرهاصات لهذا الفن قد نجدها في الشعر الجاهلي، إلا أنها تبلورت بشكل أكثر جدية في القرون الثلاثة الأولى للهجرة، وقد تنبّه القدماء لهذا الفنّ وتحدثوا عنه في مؤلفاتهم، لكن ليس بالتسمية الصريحة تماماً، فنرى الأصبهاني في كتابه "الزهرة" يجمع أبياتاً عديدة ضمت في ثناياها هذا الفن، بقصد الإعجاب بها بلاغياً كأعين المحبين إذا غفلوا عنّانطقنا بأعينٍ مراضٍ وإن خفنا نظرنا إلى الأرضِ
| |

|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين بالرياض - قراءات نقدية في تجربة الشاعر نصار الحاج والشاعر محمد جميل (Re: Khalid Saeed)
|
نواصل مع الناقد حسون وتراسل الحواس..
وقول إبراهيم النظّام: ونشكو بالعيون إذا التقينا فنفهمه ويعلم ما أردتُ أقول بمقلتي: أنْ متُّ شوقاً فيوحي طرفه أنْ قد علمتُ فكثيراً ماتستّر الشعراء خوفاً من الرقيب. لقد عرض الأصبهاني لهذه الأشعار وغيرها كثيراً في سياق بلاغي جميل، وجاء بعده من أفرد لهذا الفنّ (تراسل الحواس) كتاباً دون أن يسميها بهذا الاسم الصريح، فقد وضع "السّري الرفاء" في القرن الرابع الهجري كتاباً سمّاه "المحب والمحبوب والمشموم والمشروب" وكان قصده جمع تلك الأشعار التي تحوي تلك الحواس، سواء أكان هنالك تبادل حواس أم لم يكن، وتوالت بعد ذلك المؤلفات التي تقصّت تلك الظاهرة، أشار المؤلف للمشتغلين بها من القدماء، وبيّن منهجهم في الشرح. ولو وقفنا عند قول الشريف الرضي: فاتني أن أرى الديار بطرفي فلعلّي أرى الديار بسمعي سنجد هذا التبادل القائم بين الطرف والسمع، إلا أن السمع جاء كأمنية في قول الشاعر. لم يفت المؤلف أن يعلّق على شرح الأوائل هنا وهناك، وجاءت دراسته (الوصيفي) ليبيّن تراسل وتبادل الحواس، فوقف مليّاً عند أهم حاسة لدى الإنسان، وهي حاسة البصر، فقد استفاض الشعراء في الحديث عن العيون، وخاصة في مضمار الغزل، فكان للتراسل بين العين والصوت نصيبٌ كبير، قد نجد هذه البدايات عند بعض الشعراء الجاهليين كعنترةَ العبسي عندما شكا له حصانه الألم بالنظرات والزفرات، دون أن يستطيع الكلام، فالدموع تحكي مع الصهيل لغة يفهمها فارسه عنترة: فازور من وقع القنا بلبانه وشكا إليّ بعَبرة وتحمحمِ لوكان يدري ما المحاورةُ اشتكى ولكان لو علم الكلام مكلّمي لكن الأمر تطور عند الشعراء اللاحقين، فاستخدموا العين استخداماً أدق في التعبير، وخاصة في الغزل كما نلمحه عند جميل بثينة : لعمري ما استودعت سري وسرّها سوانا، حذارا أن تشيع السرائرُ ولا خاطبتها مقلتاي بنظرةٍ فتعلم نجوانا العيون النواظرُ حرص جميل على ألاّ يعرف أحد بسرهما، وتبدو قمة التعبير الجمالي في التبادل بين العين والكلام في أنها حلّت محل الكلام، فنراه لا ينظر إلى محبوبته خوفاً من إفشاء السر، بل إن الآخرين أيضاً عيونهم تسمع حديث مقلتيه، فقد جمع جميل بين ثلاث حواس ببراعة. ويأتي بشار بن برد على قمة الهرم في تصوير الرؤية بشكل إبداعي، وهو الضرير الأعمى، إذا ما قيس إلى المبصرين، فكان تصويره الأخاذ محطّ جدل بين القدماء، كقوله : كأن مثار النقع فوق رؤوسنا وأسيافنا ليل تهاوى كواكبه وقوله: جرى دمعي فباح عليه سري كحاوي المسك دلّ عليه نفحُ ونجد حديث العيون عند الصنوبري في قوله: شكوت إليك من قلب قريح بدمع في شكايته فصيحِ ومن النماذج الأندلسية قول ابن زيدون: فهمتُ معنى الهوى من وحي طرفك لي إن الحوار لمفهومٌ من الحَوَرِ ومن تراسل الحواس الحديث بحاسة التذوق كقول ذي الرمة: ولما تلاقينا جرت من عيوننا دموعٌ كففنا غربها بالأصابع ونلنا سقاطاً من حديث كأنه جني النحلِ ممزوجاً بماء الوقائع فحديث المحبوبة عسل كما هو واضح. وعند بشار بن برد يرتبط حديث المحبوبة بشرب الخمر : مصوَّرةٌ يحار الطرف فيها كأن حديثها سكرُ الشرابِ وهناك إدراك الحديث بحاسة الشم، وهذه الظاهرة هي الأقلّ من نوعها قياساً إلى غيرها كقول البحتري: ومفاكهٍ عبقَ الكلام كأنما يفضي إليك بلفظ فيه النرجسُ فالكلام هنا يسرُّ الأنف برائحة النرجس المنتشرة منه. وهناك إدراك الحديث بحاسة البصر، وهذا تجلّى ببراعة في العصر العباسي، وبشار بن برد كعادته رائد هنا أيضاً: وكأن رجع حديثها قطعُ الرياض كسينَ زهرا وهناك إدراك الشم بالعين، وتفاوتت أدوات التعبير عنها بين الشعراء كقول البحتري: ولها نسيمٌ كالرياض تنفّستْ في أوجه الأرواح والأنداءِ وهناك ظاهرة التذوّق بالعين، وهي قليلة نظراً لبعد الخيال في تصوّر العين أنها تتذوق، كقول البحتري: سحرُ عينيك قهوتي، وثنايا كِ مزاجي، وورد خديك وردي وهناك التبادل بين حاستي النظر واللمس ( العين واليد )، وكثيراً ما نشهد إنساناً يريد استحضار الأحبة، فنراه يتأمل أشياء كان قد لمسها الأحبة بأيديهم، كاستخدامهم للأشياء مثلاً، وفي هذا السياق يقول أعرابي : أمسُّ العينَ ما مسّتْ يداها لعلّ العين أن يبرا قذاها يقول الناسُ: ذو رمدٍ معنّى وما بالعين من رمدٍ سواها
| |

|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين بالرياض - قراءات نقدية في تجربة الشاعر نصار الحاج والشاعر محمد جميل (Re: Khalid Saeed)
|
الأخ العزيز محمد جميل .. مرحباً بك .. تجمل هذا الخيط .. وتمنحنا فرصة أن نبوح لك بما لم يسعفنا الزمن بقوله في تلك الليلة المحضورة .. قلت في هذا البوست أنني رأيت الشاعر المرهف إدريس جماع .. حاضراً في بوح قصائدك .. أو هكذا خيل إلي .. ربما أستشفيت ..حزناً مستكين بين مقاطع قصائدك .. ربما .. أو ربما أنني حزين في تلك الليلة المطيرة .. ربما الوطن الذي كان حاضراً بكل تفاصيله ..ألقى علينا ببعض الحنين الموجع ..
أنظر إلى المرهف الموجوع إدريس جماع ..
ماله أيقظ الشجون فقاست وحشة الليل وإستثارالخيالا ماله في مواكب الليل يمشي ويناجي أشباحه وظلاله هين تستخفه بسمةالطفل قوي يصارع الاجيالا حاسر الرأس عند كل جمال مستشف من كل شئ جمالا خلقتطينة الأسي فغشتها نار وجد فأصبحت صلصالا ثم صاح القضاء كوني فكانت طينة البؤسشاعراً مثّالا يتغنى مع الريح إذا غنت فيشجي خميله والتلالا وهي قصيدة طويلهلا اذكرها تماما
ثم أقرأ محمد جميل .. 2شَبَح
ودّعتُ أحلامي ... فأيــنَ لقــائي؟
أنا صْـيدُ أيـّامي ... وطعمُ فـــنائي
أمسكتُ من روحي هــــباء ًعاثراً
وحـَللتُ من ذاتي علــــى أسمـائي
ونزفتُ لـذ ّاتي بآخــر دمـــعةٍ
سكنت شـُفوف الليل في أشـلائـــي
قدَري على حَسَكِ الحياة مناحـــة ٌ
تبكي عـــلى أطلالها... أصــدائـي
| |

|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين بالرياض - قراءات نقدية في تجربة الشاعر نصار الحاج والشاعر محمد جميل (Re: Khalid Saeed)
|
كلَّما فتحتُ بيتاً للشياطين أيقظتْ قناديل خوفها ومشتْ تفتحُ بوابات الهروب.
كلَّما رأيت الفضاء يتسع وقف السقف منخفضاً جداً تتساقط تحته الشهوات.
كلَّما رأيتها كأبهى إلهٍ تُدير الحنان في بيوت الأحلام نزل المطر ومشى كالنهر يحفر الأرض مثل لذة الجسد يُضئ شرفةً لوقتنا الذي ينامُ في البعيد.
كلَّما غازلتها هربت تفتِّشُ عن معاول في القواميس التي قالتها بئر العائلة لكنها يوماً ستخرج من كهوف الصمت نافرةً تفضّ بكارة السنوات.
كلَّما كلمتها في البيت أو طريق الحافلات سال من بريق صوتها صهيل شهوة مقدسة
نصار الحاج
| |

|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين بالرياض - قراءات نقدية في تجربة الشاعر نصار الحاج والشاعر محمد جميل (Re: Khalid Saeed)
|
عبور
تَعَالَيْ نَرْسِمُ قُبَّعَةً في شَارِعِ حَارَتِنَا الْمُظْلِمْ يَسْكُنُهَا أطْفَالُ الرِّيحْ لِتَحْمِلَ أشْوَاقَ اللَّهْوِ بَعيدًا حَيْثُ قِيَامَاتِ الْكَوْنِ الآخَرْ تُشْعِلُ قَنديلَ الْمَاءِ وَتَفْتَحُ عَيْنَ النَّبْعِ لِتَمْشِيَ حَتَّى تَسْكُنَ خَلْفَ سَحَابِ الزَّمَنِ الْقَادِمْ
تَعَالَيْ نَرْسِمُ قُبَّعَةً تُشْبِهُ خطواتِ مَسَرَّتِنَا كَالأطْفَالِ نُفَاجِيءُ ذَاكِرَةَ الْكَوْنِ بَأشْجَارِ الْقَادِمِ مِنْ أحلامِ الطَّيْرْ نَشُدُّ سَرَابَ الْخَوْفِ لِنَعْبُرَ خَيْطَ الْعَتْمَةِ نَمْشِي مِثْلَ رِيَاحٍ تَفْتَحُ أشْرِعَةَ الْحُبِّ عَلَى أرْوَاحِ الْحَجَرِ الْكَائنِ تَحْتَ رَصيفِ الْقَمَرِ الطَّيِّبْ
الطَّيْرُ الشَّارِدُ يُبْحِرُ في سِـرِّ الأشْيَاءْ لِيَنْسِجَ دَرْبًا آخَـرَ تَحْتَ نَعيمِ الشَّجَرِ الْمُثْمِـرِ يَعْبُرُ مَفْتُونًا لِصَبَاحِ الْعُمْرِ الأخْضَرِ كَيْ يُنْجِبَ أطْفَالَ الضَّوء الْمَنْذُورينَ لِسِرِّ الْكَوْنْ.
تَعَالَيْ يَا حَاضِنَةَ الْفَرَحِ الْمَنْقُوعِ بِزَيْتِ الْلَّيْلْ تَعَالَيْ نَفْتَحُ رَحِمَ الأسْرَارِ وَمَاءَ الشَّهوَاتِ نُسَافِرُ دَوْمًا نَسْكُنُ شُرفَاتِ الْعَالَمِ مِثْلَ سَحَابٍ لا يَهْدَأُ حَتَّى يُطْرِبَ أجْسَادَ الأرْضِ بِمَاءِ الله.
الْبَحْرُ يُسَافِرُ تَحْتَ الأرْضِ يُرَبِّي شَيْئًا مِنْ غَابَاتِ السِّحْـرِ كَأنَّ الْمَاءَ سُهُولٌ بِكْرٌ قَدْ حَرَثَتْهَا تِلْكَ الأُنْثَى وَهْيَ تُغَادِرُ كَهْفَ الْبَيْتِ لِتَزْرَعَ فَاكِهَةً في مَطَرِ الأحْلامِ الْكُبْرَى تَنْمُو تَكْبُرُ تُطْعِمُ كُلَّ عُصَاةِ النَّوْمِ الْكَائنِ خَلْفَ غُيُومِ الطَّاعَة.
تَعَالَيْ يَا امْرَأةً مِنْ ذُرْوَةِ هَذَا الْعَالَمْ يَا امْرَأةً قَالَتْهَا امْرَأةٌ أُولَى خَرَجَتْ مِنْ نَفَقِ الْفَاكِهَةِ الضَّيِّقْ ـ مِنْ خَيْطِ النُّورِ لِتَحْصِدَ أشْجَارَ الْكَوْنِ كَأنَّ الأرْضَ سَريرٌ يَأوِي بَرْقَ الْلَّذَّةِ خَلْفَ رُكَامِ الرِّيحْ .
نصار
| |

|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين بالرياض - قراءات نقدية في تجربة الشاعر نصار الحاج (Re: Khalid Saeed)
|
سرت إشاعة مفادها أن الشاعر عصام عيسى رجب سيكون أحد فرسان الأمسية وأعرف أن عصام في جده أتصل بي أحد الاخوة وقال: لماذا لم يتضمن إعلانك عن الأمسية الشعرية لجمعية الصحفيين إسم الشاعر : عصام عيسى رجب .. قلت له ما أوردته من إعلان عن الندوة استلمته من الزملاء في الجمعية ونشرته مباشرة بالمنبر دون إضافة أو حدف .. وبين الحيرة والترقب تلقيت إيميلا من عصام عيسى رجب:
............
آآآآآهـٍ مِنك يا زمانَ السَّهوِ والْمَحو
و.........
"لا عَليّْ إذا فاتني الحبرُ والشعراء إلى آخِرِ الضوء فالظلامُ شجوني، وعيوني ترى ما يخونُ الأشعةَ مِنْ جَلَدِ الكشف والخوفُ أنْ يدخلونَ على عَتمَتي يرجفونَ من الضوء أو أطيرَ إلى باهِرٍ طردتهَ السماءُ كما ..... ............ ............ ولمَ الخوف ...؟!"
======================
آه لو أن كل سهو يضمخ الفضاء بمقطع شعر كهذا
| |

|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين بالرياض - قراءات نقدية في تجربة الشاعر نصار الحاج (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
الصمت في حرم الجمال جمال الأرباب حبابك يا ضي القبيلة ما بجي من تالاك إلا كل السمح المكندك بالمعاني العتيقة
الشعر غذاء الروح والجسد
والشعراء نصار وجميل ملانين كرم حد السقف هنيالكم بالسعادة المحفوفة بي إبداع قامات لها بصمتها الواضحة وشمسها البراقة التحية عبرك للأخوان الشعراء نصار الحاج ومحمد جميل ولكل الكوكبة الرائعة من بورداب الرياض ولك اخي الأرباب وربنا يكتر افراحكم إن شاء الله
| |

|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين بالرياض - قراءات نقدية في تجربة الشاعر نصار الحاج (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
قال الأستاذ/ حسين حسن حسين .. ما أن يذكر الشاعر نصار الحاج وإلانتوقع أن يذكر معه الشاعر عصام عيسى رجب .. ولكنها الظروف والأسفار التي تمنعت علينا اليوم بالإستمتاع بأشعار المبدع عصام ..
يا حَبْرنا الأعْظَم ..... سَلام
شعر عصام عيسى رجب
(1)
أوَّلْ نَحَمْد الله الهداك ليْ ها الفُتوح .... يا حَبْرنا الأعظم ويا شيخنا الكبيييييير الفِكرو صَاحين والكلامو تمام نصيح ما إنتَ أفهَمْ مَنْ مشى فوق الثرى وإنتَ أعلَمْ من جميع هذي الخلوق اللسَّه ما بلغَتْ سماك يا نجمِ والأفلاكْ ضَلام هاكْ السلام والاحترام قَدْر البِليق بيْ فِكرَتك، لكِنْ هِيْ ما فِكرةْ نصاح ...!!! ومرحب حَباب الإجتهاد فاتِحلَك الباب العريض تدخلْ تبرطِع زين وتتحِفْ سمعنا ذي ما تريد حِلو دا النشيد وقتين يكون خاتِ الصِّدِق أتحِفنا ما إنت الفريد والجَّد وحيد كُلْ يوم بتتلوَّنْ جديد ولسَّه الجُراب مليان حَمام أبيض كما الكضِب المريض ألوان شرايط وفرقعات وكُلُّو ما يخطر ببال لكِنْ سؤال: هلْ ما شرَدْ بيك يوم خيال إنُّو الجُراب نِضبتْ دواخلو من الحِيَل وإنَّك في يوم ما أظن بعيد حتْدِس إيديك تمرق مِن القَدّ الزمان متخَبِّي في آخر الجُراب حتّى الجُراب يا شيخنا بيعرف ليْ المقالِب ..... ما بَراك !!!!
| |

|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين بالرياض - قراءات نقدية في تجربة الشاعر نصار الحاج (Re: Khalid Saeed)
|
حباب المبدعة أسماء الجنيد .. وحرفها الذي يصلي في سجاجيد الكلام .. حباب صاحبة الكريمة أم الزين .. تلك القصيدة التي كلما أقرأها .. أرحل إلى عوالم أحن إليها كثيراً .. أتذكر حبوبتي سكينة .. وهي تبكي عندما تسمع صوت الناي .. وتقول الناي صوته حنين بذكره أهلها الحنان .. فأنا عندما أقرأ لك أم الزين .. يتردد في دواخلي ناي حبوبة الباكي .. فيذكرني كل أهلي الحنان ..
كريمة أم الزين ( الشاعر / أسماء الجنيد ) ..
ضلاله بي طرقه مشروره في حيطة متكوله بي مرقه رقراقا بيتاوق بيناغم ألفرقه حداها أم الزين لابساها نص فتقه بلامه في وجيها ملتوقه بي لفقه شايلالا خماره في حليلة متحرقة وقودا في اليدين حازماه بي بتقه جهالا بي غادي تشابا في شفقه تغنى وتهاتي لصغيره بي رقه تحجي يوماتى خايفالو من شرقه مقسومة في العينين ما بتعرف ألمرقه معيشة زى همين تبداها بي طرقه وحليلة في منقد بصلاتها متفرقة قفيفه مقدوده مرقوعه بي ورقه تتناول الفندك تنادى للرفقة كريمه أم الزين بتقسم ألنبقه حنينه للمسكين تسقيه بالبقة دمعاتها جوه العين فرحانة مى حرقه تلولى في الكرعين ما بتعرف النقه تحجي بالوالدين لا صرخة لادقه السمحة نواره مرسومة ألخلقه تتفقد ألجاره بالنية مي زرقة
| |

|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين بالرياض - قراءات نقدية في تجربة الشاعر نصار الحاج (Re: Khalid Saeed)
|
أخي الأرباب.. أستعيد متعة تلك الأمسية من خلال هذا الرصد الجميل، والإضافات الواعية.. حقيقة استمتعت كثيراً في تلك الليلة بهذين الشاعرين الجميلين، وبالتقد الراقي لصديقي السمطي، ولا تنس يا اخالد مداخلة الأستاذ إبراهيم الحميد رئيس نادي الجوف الأدبي.، فقد كانت جميلة، وكنا نتمتى وجوده معنا لولا الظروف.. ومثل هذا العمل الجميل للأسف يجد من بعض أهل الغرض محاولات النيل والتشويه، مع أنه يعكس جمال السودان للآخرين، ويؤكد وجود المبدعين فيه بكثرة لا يتصورها الآخرون، كما أن فيه نعميقاً للعلاقات الأخوية مع الأشقاء، كأن تجد المشارك مصرياً والحضور من جنسيات عربية عدة، إلى جانب ما تخصنا به المملكة من رعاية كريمة.. شكراً لإضاءاتك أخي خالد.. وتقديري لجهد الأخ محمد عبدالجليل الذي يتلمس دوما مواطن الجمال.. واصل أخي .. وليت الأخ محمد جميل يمدكم بنص الأخستاذين السمطي والحميد إلى جانب بعض قصائدهما.. تحياتي.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين بالرياض - قراءات نقدية في تجربة الشاعر نصار الحاج (Re: حسين حسن حسين)
|
الشكر مرة أخرى للاخ الأرباب خالد سعيد وشكرا للصديق حسين حسن على مداخلته اللطيفة . ومنذ أن أرسل لي الصديق عبد الله السمطي يوم أمس القراءتين عبر الإيميل فكرت في أن اقوم بنشرهما هنا ، وقد صادف هذا أيضا دعوة صديقنا حسين حسين ومن قبله دعوة صديقنا محمد عبد الجليل والأرباب خالد سعيد. وها أنا أقوم بنشرهما بناء على رغبة الجميع ، بعد الاستئذان من الأستاذ عبد الله السمطي بالنشر . ولقد وعد الصديق الشاعر والناقد عبد الله السمطي بالتوسع في كتابة مضافة لتلكما القراءتين مستقبلا ، فالشكر له على تواصله الكريم والحميم مع نشاطات جمعية الصحفيين .
قراءة الشاعر والناقد المصري الدكتور عبد الله السمطي لديوان نصار الحاج
التزامن الإيروسي ودلالته في ديوان نصار الحاج كلما في السر أطفأنا القناديل عبدالله السمطي
(1) يرتكز الشاعر نصار الحاج في ديوانه:" كلما في السر أطفأنا القناديل" على جملة من الآليات التقنية التي يسعى عبرها إلى إيصال رسالته الشعرية الدلالية. هذه الآليات تنبجس للوهلة الأولى في اختياره لآلية لغوية صغيرة، يقوم بتكرارها عبر عنوان الديوان وصفحاته المتتالية. وهي دالة:" كلما" . هذه الدالة الصغيرة التي تشكل عنصرا دلاليا وجماليا في الديوان معا، يعمل الشاعر على استثمارها في مختلف صفحات ديوانه. بدءا من العنوان يتحرك نصار الحاج ليقدم كشفه التعبيري:" كلما في السر أطفأنا القناديل" عنوان الديوان هنا عنوان ناقص، إذ يتوجب أن تكتمل جملة العنوان ودلالته، حيث ترتبط كلما بفعلين ماضيين، الشاعر يخبرنا بالفعل الأول:" أطفأ" ويترك لنا كقراء مهمة تأويل الفعل الثاني، الذي سيندرج بالضرورة تحت سؤال:" مذا حدث" . هكذا هو الاستهلال الدلالي الأول الذي يمنحنا إياه نصار الحاج. ولتسمحوا لي بدئيا أن أنقل بعض مقولات اللغويين عن ( كلما) لسببين/ أنها أول كلمة في عنوان الديوان، وهي أول كلمة تتكرر في كل صفحات الديوان، يقول اللغويون عن " كلما" "أداة مؤلفة من [كلّ] و [ما]. وتُجمِع كتب الصناعة على أنّ [كلّ] منصوبة على الظرفية. وأمّا [ما] فمصدرية ظرفية. فالمعنى في قوله تعالى: ]كلَّما دخلَ عليها زكريّا المحراب وجد عندها رِزْقاً[ (آل عمران 3/37) هو: كلَّ وقتِ دخول: [كلَّ]: ظرف زمان منصوب وهو مضاف، متعلق بالجواب المعنوي (1) الذي هو [وَجَدَ]. [ما]: مصدرية ظرفية. والمصدر المؤول منها ومن الفعل بعدها في محل جرّ مضاف إليه(2). وتدخل [كلّما] على الفعل الماضي، وتفيد التكرار، ولا بدّ لها من جواب. و ( كلما ) فظرف يفيد التكرار ولا يجوز تكراره في الجملة " ومن دلالة ذلك يمكن أن نستشف أن الشاعر نصار الحاج، يصبو إلى أن يحقق ديوانه جملة من الأمور: أولا: الامتداد الدلالي المترابط من أول صفحة حتى آخر صفحة. - ثانيا : تماثل البنية التكرارية على امتداد الديوان، وتقديمها – تأويليا- بشكل دائري. - ثالثا: ربط مستويات التلقي بدلالات النصوص، بحيث يصبح القارىء دائما في حال تساؤل عما يجلبه الفعل الآخر من دلالات جديدة.
هذه أبرز آليات تكرار كلما، وهي تحقق للديوان نوعا من الوحدة الدلالية، أو تجعل الديوان بمثابة قصيدة واحدة ممتدة وإن تعدد تسميات القصائد داخل الديوان.
(2) ومن الآليات التقنية التي استخدمها نصار الحاج: الاكتفاء بتوزيع الخطاب الشعري على مخاطبين: المحب والحبيبة، فالنصوص جميعا تسرد شعريا لتجربة حب، هذه التجربة تصور بمختلف الدلالات ، وبلغة شعرية كثيفة لا تكتفي بسرد التفاصيل اليومية البسيطة، ولكن تؤسطر هذه التفاصيل لتمتزج بعناصر الطبيعة والكون. نصار الحاج يشير في نصوصه الشعرية المكثفة دائما إلى الأعلى والأرحب، فينتقل بتجربته الوجدانية في فضاءات متعددة، من الفضاء إلى الشرفة، إلى الوقت، ومن النجوم إلى بكارة السنوات، إلى الرياح، إلى أساطير الجمال، ومن شواطىء النهار إلى سماء عالم مؤجل، إلى أناشيد الكون الرائقة المعنى. هكذا ينجذب نصار الحاج إلى فضاءات متعددة، تجمعها هذه التجربة الوجدانية الرومانتيكية التي تتبعثر ما بين طرفين. بيد أن الشاعر هو المدون، وهو الرائي، وهو المعبر بغواية الكلمات.
(3) تشكل البيت حالة من حالات التفاعل، البيت بغرفه وجدرانه، موئل ذكرى، ومقصد فعل، وحين يصوره الشاعر نصار الحاج يصوره مرتبطا أو لنقل مسكونا بتجربة وجدانية عاطفية، وهذه السكنى لا تفضي إلى هدوء طيع، أو إلى تعبير متأمل ثاو إلى صمته. بل تفضي إلى كلمات تعوي، وصور تصرخ وإلى " سقف منخفض تتساقط تحته الشهوات" كما يعبر الشاعر. فالتجربة هنا تبحث عن لذة ما، وهذه اللذة تقود بالتالي إلى فتح طائفة من الدلالات والصور الشعرية . ولا يسعنا المقام كثيرا إلى إيضاح بعض الأمثلة، بيد أنه يمكن القول: إن الشاعر اعتمد في توليد دلالته الشعرية وصوره ومعانيه داخل الديوان على ثلاث دوائر جوهرية، تتمثل في: الجسد، والسيولة، والوضاءة. فإذا نظرنا في النصوص الأولى التي عنونها الشاعر ب:" اشتهي محبة تليق بالبنات" في الصفحات ( 7-43) سنجد أن الشاعر شكل نهايات نصوصه من هذه الدوائر الثلاث، ولنشير مثلا إلى دائرة السيولة:" نزل المطر، مشى كالنهر، يجيء من سحاب البوح تحت خيمة المطر، يحتسي مياه حبنا على شوارع المدينة، تزيح حشمة الأيام عن سلالم المطر...إلخ" أنا أعتقد أن الشاعر يرمز أو يشير بهذه السيولة، أو بالماء إلى حالة إيروسية في النصوص. أو لنقل بشكل أكثر وضوحا إن الصور المائية داخل الديوان هي صور إيروسية في الدرجة الأولى. أنا أعتقد أن نصار الحاج قدم تجربة متماسكة دلاليا، بيد أن التكرار الدلالي دفعه إلى تكرار تصويري ومعنوي فهو كرر كثيرا دلالته الشعرية من خلال الإشارات الدائمة في صفحات الديوان إلى دلالات السيولة والوضاءة، وقد يحتمل الشاعر في رصد تجربته كل هذه الدلالات، فهل يحتملها القارىء الباحث عن الجديد والمغاير والمختلف. أيمكن أن نقول : إننا كلما دخلنا صفحات ديوان نصار الحاج وجدنا تكرارا لبعض الدلالات مثل: الغيم، والمطر، والضوء، والنهار وهي دلالات عامة لا تكتسي خصوصيتها إلا إذا منحها الشاعر بعض التفاصيل التي تعبر عنه هو، ومنحها اسمه حين يؤدي بصمته في نصه عبر الكلمات؟ ولاحقا سأقوم بإنزال القراءة الثانية للأستاذ عبد السمطي عن مجموعتي الشعرية . والقراءة بعنوان : محمد جميل أحمد : رسالة شعرية في (بريد الحواس)
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين بالرياض - قراءات نقدية في تجربة الشاعر نصار الحاج (Re: محمد جميل أحمد)
|
Quote: ولتسمحوا لي بدئيا أن أنقل بعض مقولات اللغويين عن ( كلما) لسببين/ أنها أول كلمة في عنوان الديوان، وهي أول كلمة تتكرر في كل صفحات الديوان، يقول اللغويون عن " كلما" "أداة مؤلفة من [كلّ] و [ما]. وتُجمِع كتب الصناعة على أنّ [كلّ] منصوبة على الظرفية. وأمّا [ما] فمصدرية ظرفية. فالمعنى في قوله تعالى: ]كلَّما دخلَ عليها زكريّا المحراب وجد عندها رِزْقاً[ (آل عمران 3/37) هو: كلَّ وقتِ دخول: [كلَّ]: ظرف زمان منصوب وهو مضاف، متعلق بالجواب المعنوي (1) الذي هو [وَجَدَ]. [ما]: مصدرية ظرفية. والمصدر المؤول منها ومن الفعل بعدها في محل جرّ مضاف إليه(2). وتدخل [كلّما] على الفعل الماضي، وتفيد التكرار، ولا بدّ لها من جواب. و ( كلما ) فظرف يفيد التكرار ولا يجوز تكراره في الجملة " ومن دلالة ذلك يمكن أن نستشف أن الشاعر نصار الحاج، يصبو إلى أن يحقق ديوانه جملة من الأمور: أولا: الامتداد الدلالي المترابط من أول صفحة حتى آخر صفحة. - ثانيا : تماثل البنية التكرارية على امتداد الديوان، وتقديمها – تأويليا- بشكل دائري. - ثالثا: ربط مستويات التلقي بدلالات النصوص، بحيث يصبح القارىء دائما في حال تساؤل عما يجلبه الفعل الآخر من دلالات جديدة.
هذه أبرز آليات تكرار كلما، وهي تحقق للديوان نوعا من الوحدة الدلالية، أو تجعل الديوان بمثابة قصيدة واحدة ممتدة وإن تعدد تسميات القصائد داخل الديوان. |
كلما
| |

|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين بالرياض - قراءات نقدية في تجربة الشاعر نصار الحاج (Re: حسين حسن حسين)
|
الأخ العزيز ذ/ حسين التحيات الطيبات لك ولجمعية الصحفيين التي نقتبس منها نوراً كلما إشتد علينا ظلام المهاجر .. الرياض كثيرة الضجر بالإبداع .. لاسيما عندما يكون التقييم غير محايد حينها تطلق الكلمات جزافاً .. عليه نأمل من كل من يحسن إستنباط الجمال أن يزرع غرساً في صحري أرواحنا المهجرة من أمانيها .. حتى تخضر الأعشاب ونتقن الإحتفاء بالجمال . دعني عبركم أتقدم بالشكر إلى القائمين على مركز الملك عبد العزيز لتوفيرهم هذه القاعة الجميلة التي تشرح الصدر .. وتخضر الأرواح ، . ومساهمتهم الجليلة في نشر الثقافة والإبداع . وكذلك أبعث بالتقدير والإحترام للنادي الأدبي بالجوف .. ولرئيسه الأستاذ / إبراهيم الحميد ، ولكل أعضاء النادي الموقرين الذين يحملون هم الأجيال ويمتلكون رؤية واضحة ليت لنا مثلها .. أنظر إليهم وهم يطلقون برنامج لإعادة ترسيخ إعادة القراءة وتنميتها : محيط – خاص الجوف : أطلق النادي الأدبي بمنطقة الجوف برنامجاً جديداً لطلبة المدارس موسوماً بــ : "لقاء الأربعاء" لترسيخ عادة القراءة وتنميتها لدى الطلاب وتعريفهم بالتراث الحضاري والفكري والثقافي للمنطقة ورموزها البارزين في كافة المجالات، فضلا عن ربطهم بالجديد في مختلف المجالات العلمية والثقافية عبر العالم. وصرّح رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بمنطقة الجوف إبراهيم الحميد بأن لإدارة النادي إيمان راسخ بأن رقي النادي الأدبي ورقي المنطقة عموماً لا يتأتى إلا من خلال دعم الأجيال الصاعدة وإدراك دورها المتجدد نحو التأثير السليم في المجتمع والحياة معاً : "ولهذا شرعنا في إطلاق برنامج " لقاء الأربعاء" حيث تستضيف مكتبة النادي كل أربعاء من كل أسبوع مجموعة من طلاب إحدى مدارس المنطقة لزيارة النادي والتعرف على مجالات عمله ونشاطاته وإصداراته، يتلو ذلك قراءة في كتاب جديد بمكتبة النادي". يشار إلى أن مكتبة أدبي الجوف استضافت في لقائها الأربعائي الأول (9 مارس 2011م)، طلاباً من مدارس العمرية الأهلية في افتتاح برنامجها، وكان محور اللقـاء قراءة جمـاعية في كتاب : "الجوف.. وادي النفاخ" للأمير عبد الرحمن بن أحمـد السديري. تحياتي ، أخوك/ الأرباب
| |

|
|
|
|
|
|
Re: جمعية الصحفيين بالرياض - قراءات نقدية في تجربة الشاعر نصار الحاج (Re: Khalid Saeed)
|
ليكن للحياةِ مواقيتها.. ( للشاعر/ عبد الله السمطي )
ليكن للحياةِ مواقيتها.. وليكنْ آخر الروح شوطٌ لها. هكذا يكتسي المرءُ تجربة من رحيق الدهورْ هكذا سنلملمُ لحظاتنا شاطئا شاطئا وانكساراً يليه احتضار البحورْ هكذا لن نرى ما نرى لن نزوج أحزاننا الريحَ لن نصطفي قمرا ونسميه حارسنا لن نرى ما نرى أو نطل على شرفة في خيال الطيورْ ليكن للحياة مواقيتها فلنا وقتنا ولنا وترٌ يجرح الضوء في عتمات الضميرْ نحن.. من نحنُ؟ جئنا إلى النار ننقذ أقدارنا ورمينا على تلة زهرةً لتفوح الجبال بأبصارنا ونسمي الخطى وطنا ونسمي المنافي حنين المدى المستديرْ ليكن للحياة مواقيتها خارج العمر أو خارج الكلماتِ سنوسع من خشخشات الطفولة داخلنا لتطل البراءة من ضيق هذا الفضاء وتحشرنا في غصون الجذورْ من سيدمي معاولنا شجرٌ؟ مطرٌ؟ جنة من صخورْ؟ من يحرك فينا الصباحَ ويقطف من شمسه غسقاً يجعل الغيب قلبا يدق وينثر خلف الحواس حصاد العصورْ ليكن للحياة مواقيتها وليكن خلف أصواتنا بدء هذا النفيرْ
لك الله أيها المبدع السمطي ..
سنوسع من خشخشات الطفولة داخلنا لتطل البراءة من ضيق هذا الفضاء
| |

|
|
|
|
|
|
|