|
المجتمع الدولي يتابط شرا .
|
وهي في قلب الطائرة مع وفدها الميمون كانت سوزان رايس لم يراودها شك البتة انها ستستقبل استقبال زعماء العالم بالخرطوم كونها امريكية الصنع اولا و عضوا في مجلس (بوليس) العالم المتسمي بمجلس الامن ثانيا/ كانت علي ما يبدو مع رهطها المميز لديها الكثير والكثير لتقوله لحكومة شمال السودان فيما يخص برتوكول ابيي او ملف دارفور ومجمل عمليات التطور الديمقراطي والديون المستحقة للدائنين تجاه حكومة الخرطوم وكيفية جدولتها.. ويبدو والله اعلم ان لديها شروط ابتزاز جديدة الغرض منها حلب اخر قطرة من ضرع جاموسة حكومة الشمال, لكنها صعقت عندما وجدت نفسها (صايعة) في شوراع الخرطوم المتربة والوجوه المتعبة مع بقية سدنتها /فلا سجاد احمر قد فرش /لها ولا مسؤل حكومي مرموق الاسم ومعروف لدي امريكا او المجتمع الدولي اصطف مع رهطه في استقبالها/ ولا سيارات دفع رباعي تمضغ شوراع الزفت الاسود تقلها في برتوكول دبلوماسي/ ولا حزن ولا من يحزنون بل وجدت حافلة كتلك التي تستخدم في نقل ارباب المعاشات اقلتها ومن معها الى حيث مقر اقامتها ..والوفد الوحيد الذي خفف نار وجدها واستقبلها بترحاب ومحبة هو فد قبيلة المسيرية بالمجلد ذلك الوفد الذي سلمها مذكرة توضح فيها النقاط الاساسية لمجريات ما دار في الايام القليلة الماضية وفي السنين العجاف التي هبطت قضاءا وقدرا على المسيرية والنقوك ولسان حال هذا الوفد المسيري يقول لقد هرمنا لقد فترنا من فتور لقد زهجنا من هذه الحروب نريد سلاما لا يقادر سقما ..اما بخصوص ابيي فقد اشتلعت وكمشجعين للعبة الحلوة لا ندري لماذا غض مسؤولي الحكومة ووزير الخارجية السيد كرتي او نائب الرئيس السيد علي عثمان طه لا ندري لما هجروها وهجرو وفدها المرافق في هذه اللحظات الحرجة من تاريخ السودان؟ اذ انها فرصة اضافية للحكومة في حال لقاءها مع سوزان رايس ان يتم وضع النقاط الاخيرة علي الحروف المهترئة في العلاقات
|
|
 
|
|
|
|