|
الطاهر ، غندور و بدرية يدعون القوى السياسية الى دعم ومساندة القوات المسلحة
|
أكد المجلس الوطني وقوفه ومساندته للقوات المسلحة للقيام بواجباتها لحفظ الأمن والإستقرار وصيانة تراب الوطن وطالب القوى السياسية بتحديد موقفها من أبيي والتعبير صراحة عن مساندتها للجيش ووجه رسالة للحركة الشعبية بأن الوسيلة الوحيدة لهدوء الأحوال هي تنفيذ اتفاق السلام كما ورد والإبتعاد عن تعقيد الأمور كما وجه رسالة أخرى للمجتمع الدولي بأن السودان لم يشهد منهم موقعاً عادلاً وأن الضغوط لن تزيده إلا قوة واعتبر رئيس المجلس الوطني الأستاذ أحمد إبراهيم الطاهر حديث النائب بالبرلمان عن حزب المؤتمر الشعبي إسماعيل حسين عن طبول الحرب تخذيلا مشيراً إلى التنسيق بين الحركة الشعبية والمؤتمر الشعبي وأكدت الأستاذة بدرية سليمان عضو المجلس الوطني عن دوائر المؤتمر الوطني أن مسئولية القوات المسلحة هى الحفاظ على حدود 1/1/1956م وأن الخط الحدودي الفاصل غير قابل للتغيير إلا عبر الإستفتاء الإداري لأبيي التي تحتفظ بتبعيتها للشمال لحين إستفتاء أهلها مشيرة إلى إخلال الحركة الشعبية بالعقد المبرم مع الحكومة ووجه البروفيسور إبراهيم غندور عضو المجلس الوطني عن دوائر المؤتمر الوطني رسألة للجنوبيين تتعلق بعزل من أسماهم بلوردات الحرب كما وجه رسالة أخرى للدول الشريكة في أتفاق السلام الشامل أما أن تكون شراكتها عادلة او لا تكون كما بعث برسالة ثالثة للقوات المسلحة التى مهمتها حماية الوطن وان الشعب يقف معها مطالباً القوى السياسية بتحديد موقفها من شمالية أبيي وقال غندورأن أبيي شمالية بموجب اتفاقية السلام الشامل وذكر أن المؤتمر الوطني ظل يتوصل لاتفاقيات مع الحركة على مستوى الرئاسة الا انها تقوم بخرقها إلى ذلك استحسن نواب البرلمان سيطرة القوات المسلحة على مدينة أبيي وتصحيح المسار وجددوا ثقتهم في القوات المسلحة
|
|
|
|
|
|