|
لجنة الانتخابات بجنوب كردفان تعلّق عملها و"الحركة" تقاطع
|
في تطورات خطيرة في انتخابات جنوب كردفان اللجنة العليا للانتخابات تعلّق عمليات فتح المظاريف والحركة الشعبية تقاطع والترويكا تبدي قلقها ارنو انتقلو: لجنة الانتخابات تريد أن تؤثر في النتائج و"لن نتساهل في تغيير إرادة الجماهير" كادقلي: يعقوب سليمان علّقت اللجنة العليا لانتخابات جنوب كردفان عمليات فتح المظاريف الآمنة وعرض نتائج الدوائر بالولاية أمس في أعقاب انسحاب وكلاء الحركة الشعبية للمرة الثانية، وكشفت مصادر عن تكوين لجنة من قبل المفوضية القومية لإكمال العملية، في وقت اعتبرت فيه الحركة الخطوات الأخيرة بغير النزيهة. وحذّرت من أي تلاعب في تغيير إرادة الجماهير. وأعلن سكرتير الحركة الشعبية بجنوب كردفان ارنو انتقلو في مؤتمر صحفي أمس انسحاب حزبه من عمليات عرض النتائج وشنّ هجوماً عنيفاً على اللجنة العليا للانتخابات بالولاية،
وزاد " هذه اللجنة تريد أن تؤثر على النتائج" وقطع بعدم تساهل الحركة مع التجاوزات الرامية لتغيير إرادة شعب جنوب كردفان. ودمغ أرنو اللجنة العليا بالتنصل من الاتفاق المبرم مع نائب رئيس المفوضية عبدالله أحمد عبدالله، لافتا إلى أنّ اللجنة تتعمد تمرير الأخطاء بشكل واضح. وكشف عن عدد من الاعتراضات التي قدمتها الحركة وطالبت بإلغاء نتائجها. إلى ذلك استعرض بيان صادر من الحركة تلقت "أجراس الحرية" نسخة منه عددا من الاعتراضات التي دفعت بها للجنة الانتخابات شملت وجود مركز وهمي في الدائرة (5) كدام، وتمّ التصويت فيه دون علم المفوضية والوكلاء والمراقبين بسجل يعود للانتخابات السابقة، وقالت الحركة إنّ المركز لم يكن معلناً من قبل المفوضية، وقالت إنّ ضباط بعض الدوائر لم يلتزموا بالمراكز التي حددتها المفوضية والمعتمدة لديها والتي ملكت للأحزاب والمرشحين. وكشفت عن عدم وجود النتائج بالدائرة (9) بالمركز رقم (4) حلة الفقراء عند فتح المظاريف الآمنة بداخلها، وقالت إنّها وجدت تقارير وضبطت الصندوق الخاص بالمركز بطرف ضابط الدائرة أثناء تحريكه من موقع حفظ الصناديق، مشيرة إلى أنّها دونت بلاغاً بذلك. وأوضح بيان الحركة الشعبية وجود زيادة في عدد أصوات الناخبين في الدائرة (9) مركز رقم (8) الثالثة (ب) بجانب إعادة فرز الأصوات بالمركز دون حضور وكيل الحركة الشعبية. وقال رئيس اللجنة العليا للانتخابات آدم عابدين لـ(أجراس الحرية) أمس: (أبلغنا رئاسة المفوضية بالتطورات وعلقنا العمل) وأضاف ( ننتظر رداً من المفوضية القومية) ونفى عابدين وجود مركز انتخابي غير مدرج في الجدول لافتاً إلى أنّ اتهامات الحركة الشعبية غير صحيحة. وحول اتهام الحركة بعدم تنفيذ الاتفاق قال " لا نملك صلاحيات تعديل أو إلغاء أي نتيجة ". وكشفت مصادر مطلعة عن اتجاه لتكوين لجنة من قبل المفوضية لتجاوز الخلافات الأخيرة، على أن تعمل من الخرطوم أو كادقلي لكنّها رجّحت الخيار الأخير. من جهتها أبدت مجموعة الترويكا التي تضم، الولايات المتحدة، بريطانيا والنرويج قلقها إزاء تصاعد التوتر في انتخابات جنوب كردفان بسبب التأخر في إعلان النتائج الأولية". وأردفت: "نحن ندعو القادة المحليين والوطنيين لاتخاذ خطوات فورية لتحسين الوضع الأمني و الرقابة على جميع عناصر الأمن المسلحة". وأستطردت: "كما ندعو الأطراف إلى العمل معا للحفاظ على الهدوء، والإعلان عن النتائج الأولية، والامتناع عن إعلان الانتصارات الانتخابية قبل الأوان. وشددت ينبغي للأطراف العمل معاً على حل أي نزاعات، ودعت إلى قيام حكومة شاملة بغض النظر عن النتيجة، واعتبرت الانتخابات بأنّها تمهد الطريق لبدء المشورة الشعبية في جنوب كردفان، التي لا تزال عنصراً مهما متبقياً من اتفاق السلام الشامل".
http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news_view_19934.html
|
|
|
|
|
|