|
الحِكَم العطائية لابن عطاء الله السكندري
|
واستهل ذلك ببعض بيوت الشعر العرفاني: أخاطر في محبتكم بروحي وأركب بحركم أما وأما وأسلك كل فج في هواكم وأشرب كأسكم لو كان سما
واخلع النعلين إن جئت إلى ذلك الحي ففيه قد سنا وعن الكونين كن منخلعا وأزل ما بيننا من بيننا وهذا بوست قديم جديد
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: الحِكَم العطائية لابن عطاء الله السكندري (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
|
Quote: حضور واسمتاع ومشاركــة .. |
شكرا بدر الدين وسيستمتع كل من ألقى السمع وهو شهيد فانظر: الحكم العطائية: الأعمال صور قائمة وأرواحها سر الإخلاص فيها. ما نفع القلب شيء مثل عزلة يدخل بها ميدان فكرة. كيف يشرق قلب؟ صور الأكوان منطبعة في مرآته أم كيف يرحل إلى الله؟ وهو مكبل بشهواته.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الحِكَم العطائية لابن عطاء الله السكندري (Re: عبد الحي علي موسى)
|
يقول شيخ الطائفة الجنيد: توضأ بما الغيب إن كنت ذا سر وإلا تيمم بالصعيد أوالصخر وقدم إماما كنت أنت امامه وصلي صلاة الفجر في أول العصر فتلك صلاة العرفين بربهم فإن كنت منهم فانضح البر بالبحر ويقول ابن عجيبة أن صلاة العارفين هي إذا سجد القلب لا يرفع والفجر هو فجر الخليقة حين قال الله: (أو لست بربكم قالوا بلي) ففي هذا العصر اجعل قولك كي ينطبق مع (بلى التي شهدتها في ذاك العالم وهيهات) وانضح بحر شريعتك ببحر حقيقتتك فسيرك منك وصولك اليك وانت المطلوب.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الحِكَم العطائية لابن عطاء الله السكندري (Re: عبد الحي علي موسى)
|
(متى رزقك الطاعة والغنى به عنها، فاعلم أنه قد أسبغ عليك نعمه الظاهرة والباطنة) ويقول (الطاعة في الظاهر هي رسوم الشريعة، والغنى به في الباطن هو شواهد الحقيقة.) سئل السري هل التوبة أن تنسى ذنبك؟ فأجاب بلا. قال له الجنيد وكيف ذلك يا سري؟ فرد السري: (إذا كنتُ في حالة الجفاء ثم نقلني إلى شهود الصفاء, فذكر الجفاء في حال الصفاء, جفاء.)
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الحِكَم العطائية لابن عطاء الله السكندري (Re: عبد الحي علي موسى)
|
(شعاع البصيرة يشهدك قربه منك. وعين البصيرة تشهدك عدمك لوجوده.وحق البصيرة يشهدك وجوده لا عدمك ولا وجودك. كان الله ولا شيء معه وهو الآن على ما عليه كان). والبصيرة هي ناظر القلب في حين أن البصر هو ناظر القالب. فالبصيرة ترى المعاني اللطيفة النورانية والبصر يرى المحسوسات الكثيفة الظلمانية. أو قل: شعاع البصيرة نور علم اليقين. وعين البصيرة هو نور عين اليقين وحق البصيرة هو نور حق اليقين. أو قل: علم اليقين لأهل الدليل والبرهان. وعين اليقين لأهل الكشف والبيان. وحق اليقين لأهل الشهود والعيان. أو قل: شعاع البصيرة لأهل الفناء في الأعمال. وعين البصيرة لأهل الفناء في الذات. وحق البصيرة لأهل الفناء في الفناء. من أبصر الخلق كالسراب فقد ترقى عن الحجاب إلى وجــود تراه رتــــقا بلا ابتعاد ولا اقتراب فلا خطـــــاب به إليه ولا مشير إلى الخطاب (تنقطع الإشارة والعبارة).
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الحِكَم العطائية لابن عطاء الله السكندري (Re: محمد عكاشة)
|
Quote: حضور ومتابعه فى رحاب ابن عطاء الله والنفرى
|
يا سلام يا محمد السابق للخير، كما قال نبينا عليه الصلاة والسلام: سبقك بها عكاشة يقول ابن عطاء الله: ( لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى يسير‘ والذي ارتحل إليه هو الذي ارتحل عنه، ولكن أرحل من الأكوان إلى المكون وأن إلى ربك المنتهى) ولا منتهى. (أورد عليك الوارد، ليخرجك من سجن وجودك إلى فضاء شهودك). لذا قال الجنيد: وجودي.... أن أغيب عن الوجود، بما يبدو عليً من الشهود
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الحِكَم العطائية لابن عطاء الله السكندري (Re: عبد الحي علي موسى)
|
الخلوة فيها الجلوة والتخلية تثمر تحليه إن تلاشى الكون عن عيـن قلبي شاهد السر غيبه في بياني فاطرح الكون عن عيانك وامح نقطةالغين ان أردت تراني فبقدر صفائها ومحوها يكون تمام اشراق نورها. فإذا انجلى عن سماء القلوب سحب الآثار وغيم الأغيار, أشرق فيها نور الفناء فيغيب القلب والروح عن الرسوم(الأشكال) ولم يبقى إلا الحي القيوم . وإذا انجلت عن الأسرار غين الأنوار أشرق فيها نور البقاء. فيفني من لم يكن ويبقى من لم يزل. وليس كل من ثبت تخصيصه, كمل تلخيصه.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الحِكَم العطائية لابن عطاء الله السكندري (Re: عبد الحي علي موسى)
|
(لا نهاية لمذامك إن أرجعك إليك ولا تفرغ مدائحك إن أظهر جوده عليك) (منعك أن تدعي ما ليس لك مما هو للمخلوقين. أفيبيح لك أن تدعي وصفه وهو رب العالمين) فهو يتكلم عن المشبهين والمنزهين. فالمشبهين جهلاء أما المنزهين فأيضا جهلاء لأنهم لا يستطيعون تنزيهه. فإنما نزهوه بصفات -وإن تقدست- فهي من مخيلتهم فهو فوق ذلك. (لو كنت لا تصل إليه إلا بعد فناء مساويك ومحو دعاويك, لم تصل إليه أبدا. ولكن إذا أراد أن يوصلك إليه, ستر وصفك بوصفه وغطى نعتك بنعته فوصلك إليه بما منه إليك لا بما منك إليه.)
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الحِكَم العطائية لابن عطاء الله السكندري (Re: عبد الحي علي موسى)
|
- تشَوُّفُك إلى ما بَطُنَ فيك من العيوب، خيرٌ مِن تشوُّفِك إلى ما حُجِبَ عنك من الغيوب. - الحقُّ ليسَ بمحجوب,وإنما المحجوب أنتَ عن النظرِ إليه,إذ لو حَجبهُ شيءٌ لستره ما يحجبه,ولو كان له ساترٌ لكان لوجوده حاصر,وكلُّ حاصرٍ لشيءٍ فهو له قاهرٌ, "وهوَ القَاهِرُُ فَوْقَ عِبَادِه". - إذا لم تُحْسِن ظنَّكَ به-أي:بالله-لأجل حُسنِ وصْفِه,فَحَسِّن ظنَّك بهِ لأجل معاملته معك , فهل عَوَّدَكَ إلاَّ حسنًا؟ وهل أسدى إليك إلاَّ مِنَنًا؟. - خَفْ من وجودِ احسانهِ إليك ودوامِ إساءتِك معهُ أنْ يكون ذلك استدراجًا لك," سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيثُ لاَ يَعْلَمُون". - من علامات موت القلب:عدمُ الحزنِ على ما فاتك من الموافقات,وترك الندم على ما فعلتَهُ من وجود الزلاَّت. - لا يعظُمُ الذنبُ عندك عظمة ًتصدُّك عن حسنِ الظنِّ بالله تعالى, فإنَّ مَن عرفَ ربَّهُ استصغرَ في جنبِ كرمِهِ ذنبَه. - اجتهادُك فيما ضُمِنَ لك وتقصيرُك فيما طُلِبَ منك دليلٌ على انطِماسِ البصيرةِ منك. - ما نفَعَ القلبَ شيءٌ مثل عُزلةٍ,يدخلُ بها ميدان فكرة. - ما بَسَقتْ أغصانُ ذلٍّ إلاَّ على بذرِ طمَع. - مَن لم يشكر النِعمَ فقد تعرَّضَ لزوالها, ومن شكرها فقد قيَّدها بعِقالها. - مَن رأيتَهُ مُجيبًا عن كلِّ ما سُئلَ, ومُعبِّرًا عن كلِّ ما شهِد,وذاكِرًا كلَّ ما علِم, فاستدل بذلك على وجودِ جهلِه.
| |

|
|
|
|
|
|
|