|
صلاح قوش .. أراده نافع أن يظل صلاح قدوقدو فقط .. لكن كان لقوش طموحات أكبر !!
|
منظر رجل الشرطة قدوقدو ممسك بالسوط و يتقدم بإصرار نحو تلك الفتاة (اللتي إشتهرت بفتاة الفيديو) .. قد قذف الرعب في قلب تلك الفتاة حتي قبل أن يهوي بالجلدة الاولي علي جسمها ... و دافع أركان النظام عن قدوقدو بأنه ليس ساديّا بل كان (يطبق الشريعة) و يحمي النظام العام. نافع و البشير أرادا لصلاح قوش أن يظل صلاح قدوقدو لقذف الرعب في قلب الشعب السوداني لحماية النظام و أركانه ... صلاح قوش هو الذي توعد مؤيدي الجنائية لملاحقة البشير قائلا : إن كل من يحاول إدخال يديه لإنفاذ مخططاته سنقطع يده و رأسه و أوصاله , لأنها قضية لا مساومة فيها. هذا كلام جزار في سلخانة. صلاح قوش كان تحت يده أكثر من سوط قدوقدو بطشا و إرهابا و تعذيبا. كان تحت تصرفه جهازا أقوي من أي وزارة سيادية .. بل كان الوزراء السياديون يخافون من مجرد الجهر بأي إحتجاج لتغول صلاح قدوقدو علي سلطات وزاراتهم السيادية . كان صلاح قوش و جهازه يتصلون مباشرة بالحكومات الخارجية و وزارة الخارجية لا تستطيع أن تقول بغم. صلاح قوش (صلاح قدوقدو) و زبانيته يعتقلون من يشاؤون و يحبسونهم و يعذبونهم في معتقلاتهم و سجونهم (الشرطة و وزارة الداخلية آخر من تعلم). يمكن للجهاز إتخاذ إجراءات إعتقال و مصادرة ممتلكات و إلغاء شركات دون إعتبار للجهاز القضائي و وزارة العدل. و أصبح للجهاز جيش مستقل عن الجيش الذي تعرفه وزارة الدفاع. يسيطر الجهاز علي شركات الإتصالات و وسائل الإعلام و يقرر من ينشر ماذا. و دخل الجهاز السوق ليحتكر التجارة في كل شئ .. و تمدد جهاز الأمن في معايش الناس .. و تحول جهاز الأمن الي إمبراطورية.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صلاح قوش .. أراده نافع أن يظل صلاح قدوقدو فقط .. لكن كان لقوش طموحات أكبر !! (Re: Mohamed Suleiman)
|
كل هذا بالطبع لا يزال الآن قائما.. لكن صلاح قدوقدو ظن أنه الحاكم الفعلي للسودان .. كيف لا و هو يري رئيس النظام بعد قرارات الجنائية يرتعب في أي سفرية الي الخارج بالطائرة .. و (يا صلاح كدي شوف لينا ناسك في فيرجينيا رأيهم شنو) .. و يطمئنه صلاح قدوقدو ( سافر و ما بتجيك عوجة) .. أو يمنعه (الفرنسيين ديل ما مضمونين و أنسي سفرتك لبانجي). أي أن صلاح قدوقدو هو من يأمر البشير يقوم و يقعد .. و لا علي كيفو. كل هذا و نافع يغلي .. و خال البشير يشن حملات قبلية واضحة علي تمدد نفوذ أفراد نافذين من قبيلة بعينها. خال البشير يؤلب بإنتظام الشارع في الشمال السوداني بأن كل هذه المصائب التي هطلت علي الشعب السوداني الطيب سببها إتفاقية نيفاشا .. و المسؤول عنها هو من فاوض الحركة الشعبية فتنازل لها عن الثوابت. و أن هوان السودان سببه إنبطاح النظام لأمريكا .. و المسؤول عن ذلك هو رجل أمريكا في السودان. .. الذي باع الكرامة و لم يقبض السودان غير المهانة. حتي الضربة الإسرائيلية في بورتسودان المستفزّة لأي دولة, خال البشير غض الطرف عن المقصّر الحقيقي في حماية البلاد و طفق يشير بأصابع الإتهام الي عملاء الموساد في نظام إبن أخته. وزير دفاع يصرح ليطمئن شعبه بأنه لا يستبعد أن توجّه إسرائيل ضربات أخري للسودان. بل يصرح بثغرات الدفاع الجوي و يعلنها أن رادارات جيش بلاده عمياء لا تري أي جسم طائر دون الف متر. إسرائيل تدرك هذه المعلومات و أكثر .. لكن تصريح وزير الدفاع هي دعوة لدول مثل أثيوبيا و تشاد و أريتيريا و يوغندة و أفريقيا الوسطي بأن المجال الجوي السوداني مفتوح لطائراتهم الحربية حتي العمق السوداني (الخرطوم) إن هي طارت دون الألف متر علوا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صلاح قوش .. أراده نافع أن يظل صلاح قدوقدو فقط .. لكن كان لقوش طموحات أكبر !! (Re: Mohamed Suleiman)
|
و لنعد لأمر طرد صلاح قدوقدو و بهذه الصورة المهينة المذلة !! ... الصورة التي إتضحت لكل الناس أن هناك حربا شعواء بين أركان العصبة الحاكمة ... علي أساس قبلي بحت .. و بصورة أكثر تحديدا بين جعل الإنقاذ و شوايقيته... و هذا التعصب و التحزب إندلق الي خارج نظام الإنقاذ ليوقظ نعرات قبلية قديمة بينهم. و مما يزيد أوار نيران هذا الخلاف هو أن المؤتمر الوطني و الحكومة الشمالية مقبلتان علي موسم من الجفاف و القحط المالي. بإستقلال الجنوب سينتهي عصر (البهلة و البعزقة). لأن ذلك المال السائب سيؤول الي أصحابه في الجنوب قريبا. هذه العصبة التي تحكم السودان هم من أكثر الناس عنصرية و ممارسة للإقصاء و التهميش للآخرين من اهل السودان لحد الإبادة الجماعية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صلاح قوش .. أراده نافع أن يظل صلاح قدوقدو فقط .. لكن كان لقوش طموحات أكبر !! (Re: Mohamed Suleiman)
|
أراد نافع لصلاح قوش أن يظل صلاح قدوقدو و بيده كرباج بحجم جهاز الأمن الوطني ليلهب به ظهر الشعب السوداني. و جعلوه رجل المهام القذرة. فهو الذي أوكلت اليه مهام تسليح القبائل بدارفور لتدور طاحونة القتل الجماعي هناك. و صلاح قوش قد برع هو و جهازه في ممارسة العنصرية و إستهداف الدارفوريين عنصريا حتي في العاصمة القومية. حتي الطالبات الدارفوريات لم يسلمن من الإستهداف العنفي. و مقتل الطالب محمد موسي بحر بتلك الصورة البشعة هو أبلغ دليل علي تجرد صلاح قوش و جهازه من أي صفة للإنسانية. و أوكلت الي صلاح قوش مهام تسليح و تمويل الفصائل المتمردة علي حكومة تشاد. لكن صلاح قوش ظن أنه بإمكانه أن يكون رجل دولة ... بعد أحداث 11 سبتمبر و بعد تهديد جورج بوش لدول العالم: إما معنا أو مع الإرهاب. إنبرشت العصبة الحاكمة تحت أقدام أمريكا بعد أن رأوا ما حاق بحكام أفغانستان و العراق. و كان هناك إجتماع مهم عقدته أطراف أمريكية شرسة مع أطراف حكومية سودانية بلندن في 2002 و كان التهديد الأمريكي جادا. و قررت العصبة الحاكمة درء شر أمريكا بأي ثمن. و كلف صلاح قوش بتلك المهمة. و إستدار صلاح قوش و إنبرش إنبراشا أذهل الأمريكان. و صرحوا أنهم وجدوا إنبطاحا (سموه تعاونا) فاق كل توقعاتهم. و نفذ لهم صلاح قوش أكثر مما طلبوا. و جرّبه الأمريكان ليعرفوا حدود تعاونه .. فلم يجدوا لتعاونه حدودا. فصلاح قوش لم يكتفي بتقديم المعلومة فحسب, بل بتجنيد جواسيس لصالح الأمريكان في العراق و القرن الأفريقي و غيرها من المناطق كما صرح أحد ضباط المخابرات الامريكية "تجنيد مخبرين لا يمكن إرسال ضباطنا ذوو اللكنة الأمريكية او ذوو العيون الزرقاء و الشعر الأشقر.". في عهد صلاح قوش أنشأت أمريكا أكبر مركز للتنصت خارج أمريكا في الخرطوم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صلاح قوش .. أراده نافع أن يظل صلاح قدوقدو فقط .. لكن كان لقوش طموحات أكبر !! (Re: عبدالمجيد صالح)
|
الأخ عبدالمجيد صالح لك التحية و الإحترام
و هذا آخر تقرير عن السودان من مجموعة الأزمات الدولية .. و قتامة الحاضر و المستقبل للسودان في ظل النظام الحاكم:
Quote: انقسامات في الحزب الحاكم في السودان والتهديد لمستقبل الاستقرار في البلاد الخرطوم / نيروبي / بروكسل | 4 May 2011 ما لم تعالج المظالم في السودان من قبل حكومة شاملة، ستتعرض البلاد للمزيد من العنف والتفكك حتى بعد استقلال الجنوب رسميا في تموز/ يوليو القادم. "انقسامات في الحزب الحاكم في السودان والتهديد لمستقبل الاستقرار في البلاد": آخر تقارير مجموعة الأزمات الدولية، يحذر من أن حزب المؤتمر الوطني لم يعالج الأسباب الجذرية للصراعات المزمنة في البلاد، وبدلا من ذلك فقد فاقم الانقسامات العرقية والإقليمية وقام بتعميق تناقضاتها. فاقداً للقبول الشعبي، يواجه المؤتمر الوطني عدة تحديات أمنية وسياسية واجتماعية واقتصادية، ومنقسم بشدة بشأن الطريق إلى الأمام. ولكن حشد الحزب أجهزته الأمنية لكبح أي تغيير داخلي محتمل أو انتفاضة، وخنق النقاش الدائر حول مسألتي التنوع والهوية في السودان، كما لا يزال مصمما على فرض الهوية العربية الإسلامية على جميع السودانيين ومواصلة سوء استخدامه للشريعة الإسلامية، ومازال على استعداد إلى تقسيم ولايات رئيسية لإرضاء البارونات السياسية. "يخشى الرئيس البشير وأعوانه المقربين من تفكك حزبهم. ولخشيتهم من انقلاب محتمل، فقد أصبحوا يعتمدون بشكل متزايد على الولاء الشخصي والقبلي للبقاء في سدة الحكم"، يقول فؤاد حكمت، كبير مستشاري مجموعة الأزمات لشؤون الاتحاد الإفريقي والسودان. "تتركز السلطة الآن وعلى نحو متزايد في أيدي عصبة ضيقة حول الرئيس". أنهى اتفاق السلام الشامل عام 2005 الحرب الأهلية الطويلة بين الشمال والجنوب ولكنه فشل في حل القضايا التي لا تزال تحرك الصراعات العديدة الأخرى في البلاد. خلال فترة السنوات الستة لاتفاقية السلام الشاملة (والتي تنتهي رسميا في تموز/ يوليو)، أهدر حزب المؤتمر الوطني الفرصة للحفاظ على الوحدة الوطنية وإقامة دولة مستقرة وديمقراطية. كما قاوم التنفيذ الجدي لكثير من مواد اتفاقية السلام لأن من شأن ذلك إضعاف قبضته على السلطة على نحو كبير. وكانت النتيجة تصاعد الصراع في دارفور واختيار الجنوبيون الانفصال عندما صوتوا في يناير 2011 على استفتاء تقرير المصير. وفي مناطق الهامش المعسكرة والمسلحة والتي لا تقتصر على دارفور فحسب، بل تشمل جنوب كردفان والنيل الأزرق وشرقي البلاد والمناطق المهمشة الأخرى، بدأ يتشكل قطاع جديد مستاء من هيمنة الحزب مماثل لسخط جنوب السودان. تستمر المعارضة السياسية والعسكرية، ويطالب الكثير من السودانيين بترتيبات دستورية واسعة من شأنها توزيع السلطة والموارد والتنمية بصورة عادلة بين المناطق. يتعين معالجة هذه القضايا من خلال حوار وطني حقيقي تديره حكومة تعددية شاملة ومقبولة إذا أراد السودان تجنب المزيد من العنف والانقسام. وينبغي على المجتمع الدولي موحداً، وبالتعاون في الطليعة مع كل من الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية والأمم المتحدة، الضغط على حزب المؤتمر الوطني لإشراك المعارضة في مثل هذا الحوار الوطني من أجل تعزيز الأساس لبرنامج وطني لإرساء الاستقرار يتضمن مبادئ واضحة لإنشاء عقد دستوري شامل متفق عليه من قبل كل القوى السياسية. "مع اقتراب انفصال الجنوب المقرر بعض بضعة أشهر فقط، يتطلب الوضع في بقية البلاد إعادة ترتيب بشكل كامل"، تقول كمفرت ايرو، مديرة برنامج أفريقيا لدى مجموعة الأزمات الدولية. "يعتزم حزب المؤتمر الوطني مواصلة الوضع الراهن -- للحفاظ على النظام السياسي كما هو، ولعقد صفقات سلام منفصلة مع كل من يرفع السلاح ويحشد الإسلاميين ضد إخوانهم المواطنين. وهذا بمثابة وصفة لمزيد من المشاكل في بلد طالت معاناته". |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صلاح قوش .. أراده نافع أن يظل صلاح قدوقدو فقط .. لكن كان لقوش طموحات أكبر !! (Re: النصرى أمين)
|
الأخ النصري أمين لك التحية و الإحترام
Quote: سلام يا محمد
كتابة رصينة وافكار مرتبة ومنطق رهيب ....
شكرا ليك
|
و شكرا لك علي كلماتك النبيلة.
ما نراه الآن هو فقط رأس الجليد الطافح من كم و نوع الخلافات التي ظلت تعتمل تحت السطح في الحزب الحاكم. السودان مقدم علي مرحلة مفصلية لها تبعاتها الجغرافية و الإقتصادية و السياسية .. بل وضع السودان كدولة . لا نري أي حل للنزاعات التي وضعت السودان في بؤرة الضوء العالمي. الآن نافع و البشير هم من سيقودون السودان وسط هذا البحر المتلاطمة أمواجه ... مشاكل و مشاكل و مشاكل .. عايرة و أدوها سوطين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صلاح قوش .. أراده نافع أن يظل صلاح قدوقدو فقط .. لكن كان لقوش طموحات أكبر !! (Re: Mohamed Suleiman)
|
يقول المثل الدارفوري الشعبي:
" أبونقده بأرفي مهل بأدّي أخيّو"
الترجمة: أبونقدح بيعرف محل يعض أخوه"
و طرفي عصابة المؤتمر الوطني يعرفان أن عضّة الآخر له ستكون مميتة.
و صلاح قوش أدرك الآن بحسّه الأمني أنه ليس مستقبله السياسي فحسب في المحك .. بل حياته ... و قسوة الإجراءات الأخيرة المتسارعة التي إستهدفته من قبل عصابة نافع تؤكّد أن نافع و عصابته موقنون أن أنياب صلاح قوش تحمل سمّا زعافا قد تعصف بهم جميعا من عضّة واحدة .. لذلك أرادوا أن يتغدّوا به قبل أن يتعشّي صلاح قدودو بهم .. لكن يبدو أن صلاح قدوقدو الذي حمي نافع و البشير و كل العصابة من شرور الجنائية و أمريكا و الحركات المسلحة و الحركة الشعبية و كل الخصوم داخل و خارج السودان .. قد نوي أن يفطر بعصابة نافع و البشير....
و ليالي مجالس المدينة تعصف بها الإشاعات و الأقاويل ... تؤكدها قرارات متسارعة عجلي تستهدف صلاح قوش و بعض أتباعه .. قرارات شبيهة بتلك التي كان يصدرها صلاح قوش نفسه ضد من يشتبه أنه خطرا علي النظام ... و بعض القرارات القصد منها سحق و طحن صلاح قوش حتي لا تقوم له قائمة إمعانا في الذل و المهانة ... كأمر إخلاء المنزل الحكومي في 48 ساعة و منعه من السفر حتي داخليا في السودان. And what goes around ... comes around
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صلاح قوش .. أراده نافع أن يظل صلاح قدوقدو فقط .. لكن كان لقوش طموحات أكبر !! (Re: Mohamed Suleiman)
|
Quote: ليس امام قوش الا انو امسك الخرتوش وارش شجر الحناء وقبل ما يفتح فمه بكلمة .. حق او باطل يجب عليه ان يتزكر ان هواية الانقاذين الاولي هي مذلة الرجال معهم او ضدهم.. اما ان يختار الصمت والعزلة .. كما اختار الطيب سيخة... او يحاول اعمل قلق كما عمل بدر الدين طه....فاصبح حق الملاح في تلتله... او يقول الرووووب التوبة لي حبوبة ..كما قالها محمد الحسن الامين صاحب نقطة نظام ولو الامريكان عندهم صديق ما كان صرفو النظر عن مبارك وسليمان.....تحياتي لصاحب البوست |
| |
|
|
|
|
|
|
|