|
لجاجة السلطة اليمنية و عدم حياء السورية
|
لا ادري ما الحكمةالتي تدفع قنوات فضائية لاستضافة مسؤولين يمنيين و سوريين مع يقينها التام و اقتناع اصغر طفل من المشاهدين (الذين يكررون الان انهم هرموا) بأن هؤلاء لا ارادة لهم لرغبة في ما لدى السلطة او رهبة من بطشها؟.. و هم و انظمتهم لا يعرفون للحريات عامة بما فيها حرية التعبير معنى و لا يقدرونها ابدا و لا يستحون حين يطردون الصحفيين و يمنعون مؤسساتهم من تغطية الاحداث، يصفون الاعلام الحر باقبح الصفات ويعتبرونها مؤججة للفتن و مختلقة لاهوال لا وجود لها في دولهم التي تنعم بالخيرات و النعم التي يسبح الشعب حامدا (قادته العظماء) الذين من الله بهم عليه دون شعوب الارض الاخرى المحرومة من (اسد صالح، قاذف قاصف).. لا اعتقد ان الاغلبيةالعظمى من مشاهدي الجزيرة و العربية و بقية الفضائيات سوف يعتبونعليها اذا ما عاملت الانظمة المعادية لشعوبها و للحرية بما تستحقه بعدم اتاحة منابر لهم يأذون عبرها الثوار الشرفاء و مشاعر المشاهدين المؤيدين لمطالب الشعوب المرزوءة بحكامها الطغاة القتلة... كفانا اكاذيب و استخفاف بالعقول و مغالطات و انعدام الحياء.. من يكبل الكلمة المحايدة لا يترك للاخر مساحة في ميزان الحياد ليضعه فيها...
|
|
|
|
|
|