|
|
 عمودي اليوم بالسوداني: ما غاب عن صلاح قوش
|
حسناً، فهذا اسبوع رجال المخابرات السابقين بامتياز! كتبنا فيه عن اللواء قطبي المهدي واللواء عثمان السيد وها نحن نضطر تحت ضغط الراهن اليومي للكتابة عن الفريق أول صلاح قوش، الذي تمت إقالته من منصبه كمستشار لرئيس الجمهورية أمس الأول على خلفية مساجلة إعلامية مع مساعد رئيس الجمهورية د. نافع علي نافع، الذي تخلى هو نفسه راضياً منضبطاً قبل 16 عاماَ عن لقب الفريق.
إقالة قوش هذه المرة ليست بحجم الإقالة السابقة بالنسبة لجهاز الدولة، لكنها أكثر وقعاً –ربما- على نفس الجنرال الطموح، الذي سعى خلال اشهر طويلة إلى اكساب موقعه الإستشاري الجديد سلطات تنفيذية، على غير ما تشتهي النخبة الحاكمة ورموزها الكبار.
تلقى نافع قبل عقد ونصف خبر إقالته (العاصف) من منصبه كمدير لجهاز الأمن بهدوء شديد، ونفذ التكليف الجديد كوزير للزراعة والغابات بإنضباط، فما انفك يجد من رفاقه افضل الجزاء حتى صار ضمن القلة القليلة من (ركاب) كابينة القيادة. الحقيقة إن طريقة أداء نافع في الفضاء العام، لم تكشف عن طموح زائد أو نشاط إضافي في محيط جماعته الداخلية، إذ تجده يوفر غالب جهده للخصوم خارج حزبه وحكومته، لذا فإن عدد السهام الموجهة إلى ظهره أقل بكثير من تلك الموجهة إلى وجهه.
بالنسبة لقوش فإن طريقة أدائه كشفت في منعطفات دقيقة عن إنفعال سواء بما أتاحته له مواقعه الرفيعة من سلطان، أو بما حرمته منه تلك المواقع من نفوذ. هكذا كان منفعلاً بالنفوذ وبغياب النفوذ! ولعل معركته الأخيرة غير المدروسة جاءت من جراء ذلك الإنفعال. في مؤسسة محكمة مثل كابينة قيادة الحكومة الحالية كان على الجنرال الطموح ان يكون اكثر مرونة (تقرأ انصياعاً) في التعامل مع ما يصدر من فوق. حديث نافع ليس (أنساً) للتسري في وسائل الإعلام فهو نائب رئيس الحزب الحاكم ومساعد رئيس الجمهورية.
ما غاب عن قوش أنه لم يقرأ جيداً سير رجال المخابرات الكبار حول العالم. لمصلحة آخرين الآن نورد أن الرؤساء الأمريكيين ترومان، وكينيدي، وجينسون تراجعوا مرات عن إقالة موظف مهم اسمه جون إدغار هوفر لأنه عمل في المخابرات لمدة 53 عاماً عرف فيها الكثير. التحق هوفر بالعمل محققاً في وزارة العدل عام 1919 وفي 1924 عين مديراً لما عرف بمكتب التحقيقات وفي عام 1935 أسس جهاز الإف بي آي وصار مديراً له حتى وفاته عام 1972.
كان الرئيس جونسون يكرهه لكنه أبقى عليه في منصبه وبرر ذلك قائلاً "من الأفضل أن أحتفظ به داخل الخيمة على ان يبصق في الخارج، بدلاً من ابقائه في الخارج فيبصق في الداخل" (بتصرف) وهذا ما عجز صلاح قوش عن إدراكه حين اسست له الحكومة مستشاريته الأمنية.
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عمودي اليوم بالسوداني: ما غاب عن صلاح قوش (Re: محمد عثمان ابراهيم)
|
محمد عثماننا
سلام
Quote:
كان الرئيس جونسون يكرهه لكنه أبقى عليه في منصبه وبرر ذلك قائلاً "من الأفضل أن أحتفظ به داخل الخيمة على ان يبصق في الخارج، بدلاً من ابقائه في الخارج فيبصق في الداخل" (بتصرف) وهذا ما عجز صلاح قوش عن إدراكه حين اسست له الحكومة مستشاريته الأمنية.
|
شكراً على التحليل الهادي
------
و تاني شكرااان على دعم مشروع الملح بتاعنا الجديد
طبعاً حددت موقفي من الكاتب أمين سليمان رسمياً بمجانية القراءة او ح نبطل.
عندنا بنات بنربي فيهن ياخ!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عمودي اليوم بالسوداني: ما غاب عن صلاح قوش (Re: قيقراوي)
|
يا محمد عثماننا سلام
عمودي اليوم بصحيفة الجريدة أيضاً عن ذات الموضوع المربك! ربما يضئ قليلاً مع التحيات.
أنياب الأزمة العضوية!
راشد مصطفي بخيت.
للمفكر الإيطالي (انطونيو قرامشي) مقولة ليست بشهرة مقولته عن المثقف العضوي التي يتداولها معظم الكتاب والمثقفين لكنها أكثر عمقاً عنها، وأكثر توصيفاً للحالة السودانية الراهنة. المقولة هي (الأزمة العضوية)! ويعرفها قرامشي بأنها الوضع التاريخي لدولة تتقاذفها حكومة مأزومة، ومعارضة أكثر تأزماً من الحكومة نفسها!
وقياساً علي حالة السودان الراهنة، فإن حالة الأزمة العضوية تتلبس كل شبرٍ في أرض سياسته العجفاء، للحد الذي تستحيل السياسة بموجبه محض طلاسم تحتاج (لعراف) يفك أسرارها العصية أكثر من حاجتها لسياسي ببرنامج وفكر محدد!
أزمة الحكومة بينة ولا تحتاج لكثير شواهد نعضد بها موقفنا، فهي علي الأقل ينطبق عليها أيضاً وصف السيد الصادق المهدي عندما رد تهمة الحرص علي المشاركة في الحكم عن حزبه قائلاً في ما معناه، أنها –ويقصد الحكومة - تجلس فوق صاج ساخن! وهو زهِد في المشاركة أوان كانت غنائمها أكثر وأغنى!
وصل الصراع داخل الحكومة حداً لدرجة أنك ربما ترتبك عندما تود إقامة شروط منطقية عامة تقسم بموجبها أطراف الصراع إلي تيارات عديدة كما في حالة كل الأحزاب السياسية، والتي رغم إنكارها الدائم لوجود هذه التيارات داخلها إلا أنها تحس بوجودها يومياً عبر وسائل الإعلام المختلفة وعبر سهام النقد الموجهة لأفراد بعينهم!
بالنسبة للمؤتمر الوطني فحالة وجود هذه التيارات لا تحتاج إلي فحص ميكروسكوبي لاكتشافها أو التأكد من وجودها بين الصفوف! فقد بلغ السأم ببعض هذه التيارات أنها أصبحت تعد نفسها معارضةً للمؤتمر الوطني أكثر منها عضوة فيه!
من ناحيتنا لا ننكر وجود هذه التيارات مرةً واحدة، لكننا نؤكد علي أنها تنهض علي دعائم واهمة من التمايزات أقامها البعض منا فجأة ناسياً أو متناسياً أن هذه الصفوف المتمايزة لا تنهض علي أرضية فكرية أو سياسية مشتركة بين منسوبي التيار الواحد، بقدر ما يعلو صوتها وينخفض داخل الجهاز التنفيذي بناءً علي قوة موقعها منه وصلتها بمراكز اتخاذ القرار في جسد مؤسسات الدولة! وتحديداً الأمنية منها! وخير دليل علي ما نذهب إليه من قول حادثة إعفاء مستشار رئيس الجمهورية (صلاح عبد الله) (قوش) التي أوردت خبرها قناة الجزيرة أمس، حيث يتناولها البعض باعتبارها قائمة علي الخلاف الذي دار بين نافع علي نافع والأخير في موضوعة مستشارية الأمن التي أكّد نافع فشلها في مهمة الحوار الوطني مع الأحزاب السياسية وعقد قوش مؤتمراً صحافياً جاء كأنه رد مبطن لما بدر من نافع في برنامج مؤتمر إذاعي وصدر بعده قرار الإعفاء هذا.
لكنا إذا عدنا لتطبيق مفهوم صراع التيارات داخل المؤتمر الوطني لوجدنا أن لا فرق بين رؤية الطرفين تجاه القضايا الملحة وأنهما الاثنان معاً ينحدران من ذات الخلفية الأمنية الأكثر خطورة ضمن موازين قوى الصراع الداخلي، فما الفارق إذن؟!
من وجهة نظرنا أن حالة الأزمة العضوية الضاربة أطنابها في جسد السياسة السودانية، وصلت حداً من التمكن فيها لدرجة أن (الموقف السياسي) ليس هو المحدد الأوَّل ولا الأخير بالنسبة لحسم كفة الصراع لأي جهةٍ تميل، بقدر ما أن الأكثر أهمية هو أي الخسارات كلفتها أفدح بالنسبة للمؤتمر الوطني وهو موقنٌ بضرورة تحملها في هذه المرحلة لاعتبارات كثيرة لكنه يبحث عن إمكانية تقليلها للحد الذي لا تجرجر وراءها تفاقماً في بنية الأزمة العضوية نفسها وهي لا تحتمل مثقال ذرة من الزيادة!
ما فعله قوش سابقاً في ذات الوضع، فُعل فيه الآن لأنه ليس بمقدار قوته التي انتقلت لجهة ما أخرى حالياً، ومهما بلغت أيٌ من هذه التيارات المفترضة حداً انحازت فيه لتيار الإصلاح السياسي، لن تبلغ غايتها إلا إذا كانت ممتلكة لما فقده قوش! وهذا لن يحدث طبعاً لأن ضريبة الوصول لهذه المكانة تقتضي الانحياز للتيار (الأقوى) لا الأكثر صدقاً!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عمودي اليوم بالسوداني: ما غاب عن صلاح قوش (Re: خالد العبيد)
|
شكراً يا شباب على التعليقات القيمة والمداخلات.
عدت اليوم من رحلة سفر داخلية طويلة.
Quote: ربما لانه يعلم بان النجاة عنده فى البقاء ضمن فريق اهل السلطة والراجل طلع حريف
الله هونينى |
هاشم نوريت
دبايوا
صحيح صلاح قوش رجل مهم وطموح وكرجل مخابرات فإنه سيصعب على الحكومة الإستغناء عنه.
للحفاظ على وضعه الحالي كان ينبغي عليه أن يكون اكثر انضباطاً مع رؤسائه، ولا كيف؟
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عمودي اليوم بالسوداني: ما غاب عن صلاح قوش (Re: محمد عثمان ابراهيم)
|
محمد أبوجودة
كيفك يا صديقي العزيز
شكراً على اتفاقك معي.. اعتقد ان مستقبل صلاح قوش السياسي (غده) هو ما تركه وراء ظهره.
بعد خروجه من جهاز الأمن والمخابرات فإن فرصه في الصعود انتهت تماماً. لن ينفعه الإستقواء بالقوة السياسية المعارضة فهي قوى ضعيفة، مترددة، ومجبولة على الإهتزاز.
فوق ذلك فإن خصومة المعارضة مع قوش أكبر بكثير من خصومتها مع آخرين يناصبونه العداء داخل المنظومة الحاكمة، أو هكذا أعتقد.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عمودي اليوم بالسوداني: ما غاب عن صلاح قوش (Re: محمد عثمان ابراهيم)
|
راشد مصطفى
شكراً على المقال الرفيع. أتمنى لو تواصل في النشر هنا لأن الجريدة ليس لديها موقع على الإنترنت فيما أعلم.
اختلف معك في مساواتك بين أزمتي المعارضة والحكومة. أعتقد أن ازمة المعارضة مستحكمة وللتأمل في مظاهر فشلها أنظر إلى مواقفها الآن إزاء الوضع في جنوب كردفان.
على العكس الحكومة ليست في أزمة مشابهة وهي على العكس قوية بدليل أنها قادرة على التخلص بكل سهولة ويسر من شخص مثل قوش المسئول عن ملفات معقدة داخل السلطة.
أعتقد أن هذا دليل قوة اكثر من كونه دلالة ضعف.
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عمودي اليوم بالسوداني: ما غاب عن صلاح قوش (Re: محمد عثمان ابراهيم)
|
Quote: اختلف معك في مساواتك بين أزمتي المعارضة والحكومة. أعتقد أن ازمة المعارضة مستحكمة وللتأمل في مظاهر فشلها أنظر إلى مواقفها الآن إزاء الوضع في جنوب كردفان.
على العكس الحكومة ليست في أزمة مشابهة وهي على العكس قوية بدليل أنها قادرة على التخلص بكل سهولة ويسر من شخص مثل قوش المسئول عن ملفات معقدة داخل السلطة.
أعتقد أن هذا دليل قوة اكثر من كونه دلالة ضعف. |
الأستاذ محمد عثمان إبراهيم وضيوفه الكرام..تحياتي
قولك: "أن أزمة المعارضة مستحكمة، وللتأمل في مظاهر فشلها أنظر إلى مواقفها الآن إزاء الوضع في جنوب كردفان"، مبهم وبحاجة إلى توضيح، بمعنى إطلاقه هكذا دون التعريف بمواقف هذه الأحزاب، مجتمعة أو منفردة، إزاء الوضع في جنوب كردفان فيه ظلم للقارئ الذي لا يعرف طبيعة ذلك الموقف أو تلك المواقف، ولو قدّر له -القارئ- أن يعرف لربما اختلف معك في استنتاج أن ذلك الموقف أو تلك المواقف هو دلالة ضعف وتعبير عن أزمة مستحكمة. أنا أفهم أن هذه صيغة مختصرة للرد تواضع عليها القراء مع الكتاب في موقع تفاعلي كسودانيزآونلاين، لكن أمانة التحليل تستوجب التفصيل أحياناً، وليس كل لبيب تكفيه فقط الإشارة. والكلام ينطبق أيضاً على الجزء الآخر من التحليل القائل بإن إقالة صلاح قوش دلالة قوة وليست قرينة ضعف. حيث أن هذه الإقالة تشير إلى وجود خلاف بين مراكز صنع القرار داخل المؤتمر الوطني، ولعمري ما كان الخلاف في الأحزاب السياسية السودانية يوماً دلالة قوة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عمودي اليوم بالسوداني: ما غاب عن صلاح قوش (Re: Murtada Gafar)
|
الأخ محمد عثمان ســلامات...
في البدء دعني أثني على طلب الأخ مرتضى جعفر منك توضيحاً إضافياً على تحاملك من موقف المعارضة
من الوضع في جنوب كردفان... رغم أنه موضوع يحتاج لكثير من الكتابة لأنه حدث الساعة
ثانياً، دعني أسألك في صميم موضوع هذا البوست: بربك... من تعتقد أنه مؤهلاً ليحل محل (قوش) في مستشارية الأمن؟
وهل تعتقد أنهم سيتركون (قوش) ليبصق عليهم داخل خيمتهم وهو من خرج منها (معاقباً) في التو واللحظة؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عمودي اليوم بالسوداني: ما غاب عن صلاح قوش (Re: Mohamed Yassin Khalifa)
|
شكراً يا محمد عثمان علي التعليق، وسأواظب علي إنزال عمودي يومياً متي ما توفر ذلك. لكن للجريدة موقع إليكتروني مميز جداً في خدماته بالنسبة لسودانيي الشتات، فهو يتيح تصفح النسخة الورقية كاملةً منذ 12 مساء علي العكس من مواقع الصحف الأخري التي تنزل عدد اليوم بعد منتصف الظهيرة ولا تنزلة كاملاً.
يمكنك تصفح الجريدة علي هذا الموقع إن رغبت:
http://www.aljareeda-sd.net/
بالنسبة لخلافك حول قوة الحكومة وضعف المعارضة، أظنني أكدت علي ذلك في فاتحة العمود عبر مقولة قرامشي التي توصف الأزمة العضوية بأنها الحالة التاريخية لحكومة (مأزومة) ومعارضة (أكثر تأزما)، فلا خلاف.
سأغيب لأسبوع في أديس أبابا عاصمتك المفضلة حسب علمي، لحضور مؤتمر الكتاب الأفارقة تحت شعار: أفريقيا من معارك التحرر الوطني إلي معارك تحرير العقل. وربما يمنعني هذا من المداومة تصفح الانترنت، لكنني سأحاول جاهداً إنزال العمود وقراءة ما تيسر متى ما توفر الوقت.
تحياتي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عمودي اليوم بالسوداني: ما غاب عن صلاح قوش (Re: راشد مصطفي بخيت)
|
أخي محمد عثمان
أتابع بإهتمام بالغ عمودك اليومي بالسوداني
صحيفتي التي أُحب
وأعجبني (جداً) مقالين عن نائب والي البحر الأحمر ونائب رئيس الحزب
و(ربما) أعود لهما
فمازالا عالقان بذهني
يقسرانني على المضي عبرهما إلى مناطق أخرى
وسأعود لمسألة قوش هذه
إن مد الله في الآجال
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عمودي اليوم بالسوداني: ما غاب عن صلاح قوش (Re: العوض المسلمي)
|
محمد عثماننا الذي هو باستوراليا
سلام تاني
Quote:
عارف يا قيقراوي هوفر دة كان بيبهر الرئيس في تقريره اليومي حتى إن جونسون سأله مرة بإنبهار : كيف تعرف كل هذه الأشياء؟
صلاح قوش أيضاً يعرف الكثير لذا فإن عملية وضعه في القفص لن تكون سهلة.
تحياتي
|
المقولة عجبتني جداً .. و استخدمتا قبيل في بوست المشرف
لكن لمن رجعت هنا للتاكد منها .. لاحظت/حسيت انو الكلام المقتبس اعلاه زي بنتاقض مع عجز العنوان دا : [ ما غاب عن صلاح قوش ]. و كذلك ايضاً مع خاتمة المقال " هذا ما عجز قوش عن ادراكه .. الخ " او نحو ذلك.
لو في زول ما فهم هم نافع و مجموعة الصقور المرجحة كفتها - مؤقتاً - هم العجزوا عن استدراك ما استدبره اسلافهم/نظرائهم الامريكان.. لقلة حنكة او لهواجة و نشافة رأس و تلاف رأي ساي، او تلافة منهم ذيمسلـvـز، ودي ما بعيدة بالمناسبة! .. على الاقل انا دا لا استبعدها.
يبدو ان مقولة ( نبوءة )* الاستاذ / محمود ماشة تتحقق ...
نشوف آخرتا
و قديمن قيل " من يبصق اخيراً، بفقد سوائل" .. لانو سيبصق كثيراً
تحياتي
--------
* الله يستر ( و جلعنا بين ايديهم سداً و من خلفهم سداً فاغشيناهم فهم لا يبصرون ) صدق الله العظيم
كمان ما يلم فينا امين يفتح لينا بوست بيها دي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عمودي اليوم بالسوداني: ما غاب عن صلاح قوش (Re: قيقراوي)
|
Quote: شكرا استاذ محمد عثمان للاضاءة والتحليل او التحليلات الموحية بالمزيد من التامل والاستقصاء...من الاهمية بالطبع عند تحليل الموقف السياسي او ردود الافعال تحليل ذهنية الشخوص ذات التاثير-حسب الثقل- في مجمل الحراك...لكن التشخيص يجب ان يذهب اكثر بعدا بتحليل فكر السلطة لا دور المتسلطين...تعامل المتسلطين الحالي هل هو انعكاس لما يحدده الفكر في سياقه السياسي ام مؤشر عن مدي تاثير الفعل علي زمام القبضة السلطوية المتسلطة ان جاز التعبير ..
اظن ان الحالة لا تعدو ان تكون سوي ترجمة لفكر اقصائي وطموحات ذاتية او دفاع عن النفس بطرق او وسائل اقصائية او اعطاء انطباع الانضباط الحزبي في واقع تذداد سيولته السياسية علي غير ما يشتهي المتسلطون... |
الأخ الكريم محمد الكامل
شكراً على حسن ظنك وكلماتك الطيبة.
لم يكن بوسعي الإسهاب أكثر في التحليل بسبب طبيعة العمود كما إن "تحليل ذهنية الشخوص" كما تكرمت بتسميتها مهمة عسيرة أجد نفسي غير مؤهل لها بحكم عدم المعرفة. في رأيي إن طموح الفريق أول قوش كان ظاهراً من طبيعة تحركاته في الساحة العامة كمدير لجهاز الأمن والمخابرات وبعدها . الحكومة تعلم بإمكانيات الرجل وقدرته على الفعل لذا فإنها خلقت له مساحة متفق عليها للحركة ويبدو انه تجاوزها فكان لا بد من تذكيره بقوانين اللعبة. هناك مجموعة من قادة الأمن والمخابرات السابقين (قطبي نموذجاً) وكلهم يتحركون في دائرة مرسومة بعناية وتحت نظر الحكومة وحزبها. أي تحركات خارج الدائرة ستحسم وأعتقد أن الرسالة وصلت للجميع.
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عمودي اليوم بالسوداني: ما غاب عن صلاح قوش (Re: محمد عثمان ابراهيم)
|
Quote: الأستاذ محمد عثمان إبراهيم وضيوفه الكرام..تحياتي
قولك: "أن أزمة المعارضة مستحكمة، وللتأمل في مظاهر فشلها أنظر إلى مواقفها الآن إزاء الوضع في جنوب كردفان"، مبهم وبحاجة إلى توضيح، بمعنى إطلاقه هكذا دون التعريف بمواقف هذه الأحزاب، مجتمعة أو منفردة، إزاء الوضع في جنوب كردفان فيه ظلم للقارئ الذي لا يعرف طبيعة ذلك الموقف أو تلك المواقف |
الأخ مرتضى جعفر
بعد التحية الطيبة
أعتقد أنك اجبت على هذا حين قلت "أنا أفهم أن هذه صيغة مختصرة للرد تواضع عليها القراء مع الكتاب في موقع تفاعلي كسودانيزآونلاين" والحقيقة إن ما قصدته بعبارتي القصيرة كان يشير إلى اهمية ما يجري في جنوب كردفان حالياً وكيف ان المؤتمر الوطني والحركة الشعبية هما من يمسكان بزمام المبادرة هناك في غياب القوى السياسية المسماة معارضة والتي لا يهمها ما يحدث هناك ونذر الدمار التي ما انفكت تطل برأسها من هناك طوال فترة الحملة الإنتخابية الأخيرة. القوى المعارضة محدودة مدى النظر وهي تنظر إلى إزعاجها للنظام كمدخل للمشاركة في الحكومة (وليس الحكم). المؤتمر الوطني اختار الرجل الخطأ للترشيح في جنوب كردفان والحركة الشعبية اختارت الخطاب الخطأ وسيكون المتضرر هو اهل جبال النوبة والسودان كله.
| Quote: إقالة صلاح قوش دلالة قوة وليست قرينة ضعف. حيث أن هذه الإقالة تشير إلى وجود خلاف بين مراكز صنع القرار داخل المؤتمر الوطني، ولعمري ما كان الخلاف في الأحزاب السياسية السودانية يوماً دلالة قوة. |
دعني أقول بحياد شديد:
إن إقالة صلاح قوش لم تكشف عن خلافات في الحزب الحاكم، ولكنها كشفت عن قدرة الحزب الحاكم على حل خلافاته بحسم كبير.
اعتقد ان هذا ينبغي أن يكون منهج الأحزاب التي تعاني من صراعاتها الداخلية وانتماءات منسوبيها الكبار إلى اكثر من حزب واحد! هل هناك حاجة غلى أمثلة؟
لا اعتقد.
مع تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عمودي اليوم بالسوداني: ما غاب عن صلاح قوش (Re: محمد عثمان ابراهيم)
|
Quote: في البدء دعني أثني على طلب الأخ مرتضى جعفر منك توضيحاً إضافياً على تحاملك من موقف المعارضة
من الوضع في جنوب كردفان... رغم أنه موضوع يحتاج لكثير من الكتابة لأنه حدث الساعة
ثانياً، دعني أسألك في صميم موضوع هذا البوست: بربك... من تعتقد أنه مؤهلاً ليحل محل (قوش) في مستشارية الأمن؟ |
الأخ محمد ياسين
بعد التحية
بالنسبة للجزء الأول فقد كتبت ما أراه في المداخلة السابقة، أما بالنسبة لسؤالك عمن يخلف صلاح قوش فلا أعتقد أنه من صميم البوست فأنا لم أقم بالإشارة إلى أو التكهن بأي شيء هنا.
إذا سألتني عن رأيي فأنا أقول أنه بعد الإطاحة بقوش وحسب الله، ليست هناك حاجة للمستشارية وينبغي إغلاقها كأن شيئاً لم يكن.
بالنسبة لحاتم الوسيلة يمكن إحالته للمعاش أو إعطاءه رخصة تجارية ، وبكري سعيد عندو شهادات فوق الجامعية ويمكن أن يجد شغلاً بسهولة خارج المستشارية.
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عمودي اليوم بالسوداني: ما غاب عن صلاح قوش (Re: محمد عثمان ابراهيم)
|
تحية ....نتابع التحليلات باهتمام وبقدر توخينا دقة الطرح وثاقب الرؤية ومهنية المعالجة واستقاء المعلومات من مصادرها لتميلك المتابع ما يعين علي اماطة اللثام عن ما يحدث من حراك واسبابه....المعارضة يا يا محمد ليس لها دور في جنوب كردفان وما يجري كما تعلم هو احد مطلوبات اتفاقية السلام فكيف تشارك في واقع ليست بطرف فيه أو مسئولة عنه...
اقالة او اعفاء رجل قوي يمكن قرأته في ظل واقع مأزوم انه ليس دليل صحة لان الانتقاص من القوة التي كان يشكلها المذكور في جسد التنظيم تضعفه ولا تقويه حتي لو خرج المذكور عن النص كما تشير وكم حالة او حالات عن الخروج عن النص نسمع ونري؟...ويمكن قراءة الامر انه اسلوب درجت الشمولية علي اتباعه عندما يضيق الرتق علي الراتق او وضع المسكنات علي جرح غائر...
خطة التمكين في البدء كانت تقوم علي الاقصاء او الاحتواء او تشطير الاحزاب باستمالة المؤلفة قلوبهم ونجحت في ذلك ولكن علي حساب جسد الوطن العليل لكن الكيمان الان تحددت واصبحت واضحة والصيحة واضحة للزوم التغيير والحال يغني عن السؤال ...
نكرر الاحترام لك وللمتداخلين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عمودي اليوم بالسوداني: ما غاب عن صلاح قوش (Re: محمد عثمان ابراهيم)
|
Quote: أخي محمد عثمان
أتابع بإهتمام بالغ عمودك اليومي بالسوداني
صحيفتي التي أُحب
وأعجبني (جداً) مقالين عن نائب والي البحر الأحمر ونائب رئيس الحزب
و(ربما) أعود لهما
فمازالا عالقان بذهني
يقسرانني على المضي عبرهما إلى مناطق أخرى
وسأعود لمسألة قوش هذه
إن مد الله في الآجال |
شكراً يا أحمد موسى على المتابعة
تجدني اسعد دائماً بالحصول على قراء/ كتّاب من مقامكم العالي.
بالنسبة لمقالي (جنرال وبلدوزر) فقد كتبته مضطراً إذ أنني أحرص كثيراً على تفادي تناول القضايا التي تربطني بها صلة مباشرة، خصوصاً وإن غالبية المعنيين بالأمر هناك ممن تربطني بهم أواصر مختلفة. اضطررت لتناول الأمر حرصاً على مصلحة المواطنين الذين انتخبوا قادة محليين لخدمة قضاياهم، فترك هؤلاء القادة مهامهم وتحولوا إلى رجال دولة (مزعومين) يتحدثون في الشئون الأمريكية و(الإسرائيليات)!
تحياتي لك وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد عثمان ابراهيم
قيقراوي
هاشم نوريت
محمد أبوجودة
محمد الكامل عبد الحليم
خالد العبيد
Murtada Gafar
Mohamed Yassin Khalifa
Ahmed musa
العوض المسلمي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست