صفحة تنظيم الرايات الاربعة على facebook (دعوة عامة للمشاركة)

Quote: الم تسأل نفسك يوما لم خلقت في هذه الدنيا الم تمل من الحياة التي تعيش تعيش ولا تعرف حدود تشبعك واكتمالك فيها ولم دائما الشعور بالنقص وان امتلكت كنوز الارض جميعها وكل السلطانان الله قد خلق الخلق جميعه ليعرف .... ومن ثم ليعبد .... مع العلم اساسا كل الخلق الذي نعرفه لا يساوي شيئا في ملكوت الله ومملكته التي لا نتخيل حدودها وشكلها وما تحتويه كل حدود ادراكنا لا تخرج عن نطاق الكون الذي هو احد عوالم المولى عز وجل ومملكته الكون هو ما يحوي السماوات والارض من مجرات وشموس وكواكب وسبعة طبقات من السماء قليل معرفتا بما فيها وهو نقطة صغيرة في ملك الله يجب ان نثبت الفهم ان حدود ادراكنا هو الكون اي النقطة او الحجم الضئيل مما يملكه الله تعالى واننا جزئية صغيرة من كل لا ندرك نهايته وفوق حدود تخيلنا كل الخلق الموجود داخل الكون ما خلق الا ليعبد الله لا نشك في ذلك ((وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون)) هذه جزئية اساسية في فهمنا لموضوعناالم تسال نفسك يوما لم خلقت ؟؟؟ هل للعبادة فقط ان تصلي وتصوم وتسبح وتحج وتتبع الاوامر وتجتنب النواهي الم تقرأ الاية ) افلا تتفكرون في انفسكم ( ان الله قد خلق الملائكة الذين ادنى منا مرتبة في الخلق بدليل سجودهم لنا ويعبدون الله ويقدسونه ولكن لهم مهام هم جنود الرحمن الذين يحملون عرشه ويديرون بفضل توجيهاته تسيير العمل في مملكته وترتفع درجاتهم لتصل اعلاها درجة مثل عزرائيل واسرافيل واشبه ما اكتسبناه منهم في عالمنا هذا وزارة الدفاع والامن القومي ووزارة الزراعة والصناعة وكل الوزارات اما الجن فاختصم المولى تعالى ان يكونوا جنوده في الكون لاحظ اللا محدودية في عمل الملائكة وحدود الجن وكان مسؤلا عنهم ابليس الذي كانت درجته عالية قبل خلق ادم عليه السلامبنفس درجة الملائكة الكبار الذين نعرفهم كان هو الحال وكانت تسير مملكة الله هكذا الى ان صرح المولى تعالى في يوم من ايامه بانه يريد خلق خليفة له في الارض اي خلق مفوض تفويض مباشر لادارة جزئية صغيرة من بحر مملكته وهي الارض التي لا يمكن ادارتها ادارة مطلقة وادارة رشيدة وبتفويض مطلق الا اذا كان لمن يراد توكيله له القدرة في التحكم في الكون حتى لا تحصل معارضة القدرة على التحكم في الكون نعم ولكن دون الخروج من قوانين المملكة والسؤال هل تحققت الخلافة ؟؟ فمن المعلوم عندما تم خلق ادم عليه السلام كان لابد ان يتم الترتيب ليشغل هذه المهمة وكان لابد من معارضة من كانت له المهمة وصاحب المسؤلية في التسيير وهو ابليس ليتاخر امر الخلافة ويدخل ادم الجنة انتظارا للتكليف وشاءت الظروف حسب ترتيب الله المسبق وعلمه بالغيب ان يقع ادم في خطأ الشجرة المحرمة وهذا ما جعل لنا هذا الشكل الحالي الذي شكلنا به وخلق به ادم عليه السلام وكان لابد وحتما علينا هبوطنا للارض بنفس درجة من كانوا فيها من خلق ومن ثم علمنا سبيل الارتقاء والعلوا بتعليمه لادم بكلمات فتاب عليه ورفعه درجة ومحو الخطأ ولكن بقوانينه قوانين مملكته ولا تشبه قوانيننا لانني في الدرك الاسفل علينا تعلم قوانينه تم تصحيح الخطأ في عهد سيدنا ابراهيم في امتحانه لاسماعيل عليهما السلام ومن ثم كان الامر ببناء بيته اي الكعبة رمز هيبة المولى عز وجل ومن تلك اللحظة صارت الخلافة نافذة وكل ما حدث كان ترتيب لها واكتمال امر الخلافة لا يكون الا بان يصبح كل الناس بنفس الفهم ونفس البصيرة لاننا جميعا عبارة غن نفس واحدة جزئنا الى ملايين بل مليارات الاجزاء حتى يتبان الجزء الذي تلوث بالخطأ ليتم اعدامه في النار والشواهد كثيرة تعلمنابانها الان نافذة وهو ما نعرفه الان باولياء الله الصالحين واصحاب علم كتابه ومهجزات الانبياء دليل دليل معرفة واضح لقدرات الخلافة فكيف لبشر ولد كما نحن يسخر له ما سخر لسليمان عليه السلام او العبد في مجلسه في قصة الهدهد او قصة موسى مع الخضر وما كان يفعله الانبياء مثل الخلق لابراهيم وعيسى عليه السلام ولكن الامر لنا بالخلافة لم يكون امرا فرديا فوصول فرد واحد لتلك الدرجة غير مصرح له بالافصاح عنها الا في الارتقاء كل البشر وهو مشروعية الطرق الصوفيه في الابلاغ وان حادت كانت في الدرك الاسفل جنبا الى جنب مع ابليس ولصعوبة الوصول هكذا ومحدوديته فاتباع فكر الجهاد والدعوة على طريق الرسالة الخاتمة هي التي ستوصلنا وهي الدعوة والمجاهدة والجهاد على نحو ما سارت به الدعوة الخاتمة اول ما قامت ليعم السلام والاسلام كافة المعمورة في تلك اللحظة من الاكتمال سيخاطبنا الحجر والشجر على نحو ما سيحدث عند نهاية دولة اليهود وهيمنتهم