ود الجنيد ..أرقد بي سلام ..وخليهم يتشاكلو منو الح يدفع تكاليف العلاج ..

Quote: فجع الوسط الرياضي بالتصريح غير الموفق الذي أدلى به السيد الأمين البرير رئيس نادي الهلال حول مساهمة السيد جمال الوالي مع آخرين للاعب المريض (ود الجنيد). بعبارة (على جمال الوالي أن يلتفت لفريقه المتهالك ويرفع يده عن الهلال) كانت العبارة صادمة للجميع، لأن الجميع كانوا قبل هذا اليوم يظنون أن هذا المجتمع مجتمع متكافل ومتداخل ورحيم، وأن الفوارق بينه فقط في (الفنائل) والطرائف والثقافة المرحة والمشاكسات، لأن الكورة من أصلو في بلادنا مازالت (تتاتي تتاتي زي قدلة جنا الوزين تتاتي).... ولم نسمع قبل تصريح البرير هذا أن كشف النقطة في أفراحنا، وكشف المواساة في أتراحنا له قلم أزرق وآخر أحمر، ولكن يبدو أنه في أزمنة مواهب تصعيد الخلاف، أن كل شيء ممكن، وقد راجعت نفسي فوجدت أن هنالك العشرات من المكاتبات والمهاتفات قد قمت بها شخصياً مع بعض الأقطاب الهلالاب لمساعدة لعيبة وإداريين ومشجعين من المريخاب، وقد وجدت الاستجابة الفورية وكذلك فعلها أهل المال من المريخاب مع بعض أهل الأعذار والمسغبة من قدامى الهلالاب الذين انزاحت عنهم الأضواء... ولم يكن في هذا وفي ذاك أي امتنان أو غرابة، فهم أبناء موهبة واحدة واهتمام واحد وذوق واحد ومجتمع متآلف عريض. < وأمامكم قائمة من الكبار طه علي البشير وصلاح إدريس وحسن عبدالسلام والقائمة تطول.. ولا أحد من الأسوياء يجد أي غضاضة في أن يساهم جمال الوالي في معالجة (ود الجنيد) أو أن يساهم الأمين البرير في معالجة (برعي أحمد البشير). فكل هذا العز والصيت الذي تعيشه الإدارات القديمة والجديدة سببه الحقيقي أن الهلال والمريخ معاً يمثلان الواحد الصحيح وإكمال اللوحة، ولذا فإن أي ترميم لحدث أو خصومة أو مرض واجب ملزم على الجميع.. عزيزي البرير اتركوا للناس أشياءهم من تعاضد وتآلف وتواد وتعاطف ونفير بلا ألوان ولا تعصب ولا انفعال. أما تفاصيل الثروات والهزائم والمديونيات (والمغارز) والتسجيلات والكشوفات وعوالم الأحكام والحكام، فهذا جدل قد تركناه لفرسانه من أصدقائنا الرشيد وخالد عزالدين وعائس وودالشريف وإسماعيل حسن، ومن قبلهم أبو شنب وطلحة، فهم يعلمون بجدارة يحسدون عليها عيوبه ودروبه. < عزيزي الأمين البرير لقد ترك لكم هذا الوسط (مرضاته) فاتركوا له (مرضاه) أما الروشتة، فإن آل الوالي وآل البرير أكرم من أن يتشاكسوا في القضية والقضايا تسد الدروب.. وقد قبلها البعض في دائرة (ذلة اللسان) وقبلها البعض في دائرة (الجديد شديد). أعزائي بالوسط الرياضي من هلالاب ومريخاب ومورداب لمعالجة ودالجنيد وود العبيد والقائمة تطول، فنحن في بلاد لن تتوقف فيها الإصابات ولن تتوقف فيها الخلافات، وقديماً قال الشاعر العارف في شأن التفكير بالعين وحدها يا أمين.. إذا أنت أرسلت طرفك رائداً لقلبك يوماً أتعبتك المناظر رأيت الذي لا أنت قادر عليه ولا عن بعضه أنت صابر

Quote: توفي اليوم الإثنين بالعاصمة البريطانية لندن لاعب فريق الهلال والمنتخب السوداني السابق، مرتضى سيد الجنيد، وبحسب مقربين من الراحل فانه توفى متاثرا باصابة فى الراس كان قد تعرض لها اثناء ادائه لمباراة الهلال والزمالك المصري قبل عام وكان اللاعب وصل إلى العاصمة لندن عن طريق القاهرة الأسبوع الماضي، حيث أجريت له عملية جراحية. ولعب ودالجنيد، كما يحلو لمحبيه، لفريق الزهرة الأمدرماني قبل أن يسجله فريق الهلال السوداني بعد منافسة شرسة مع نده المريخ، كما لعب لمنتخب الشباب السوداني الذي فاز ببطولة (سيكافا)، ولعب أيضا للمنتخب الأولمبي ثم المنتخب السوداني الأول. وتعرّض اللاعب ودالجنيد للإصابة، وهو يدافع عن شعار المنتخب الوطني في مباراة أمام منتخب سيراليون ثم تعرض لإصابة خطيرة في مباراة الهلال والزمالك المصري، وكان لتدخل الطبيب المصري دور كبير في إنقاذ حياته ومنذ تلك الإصابة ظل يتعرّض لحالات إغماء في بعض المباريات. وقد عمت الوسط الرياضي السوداني حالة من الحزن عقب سماع نبأ وفاة اللاعب المحبوب بعد أن تفاعل السودانيون مع معاناته مع العلة التي أصابته.