|
|
 مرشح حزب الامه القومي لولاية جنوب كردفان(الظاهر خليل )يترجل ويوجه شكره لانصاره
|
الإخوة الأعزاء /
نترككم مع الأخ الظاهر خليل حمودة مرشح المنطقة أولا وحزب الأمة القومي لمنصب الوالي لجنوب كردفان وهو يخاطب أيضا أحبابه بدول المهجر
وكأنه يخص ملتقى التواصل مبديا الأسباب الموضوعية التي لم تمكنه من مواصلة مسيرة الترشيح ونقول له ندخرك في الجايات ونشكره باسمكم
جميعا لهذه اللفتة البارعة وهذا الخطاب الموضوعي وحتما المستقبل لنا جميعا وعلينا العمل من الآن واستيعاب الدروس ..
أخوكم / محمد حمودة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأحباب والأميرات: منسوبي حزب الأمة القومي بولاية جنوب كردفان خاصة والسودان عامة والأحباب بدول المهجر والسعودية خاصة .
نحمد الله حمداً كثيراً يوافي نعمه ويكافئ مزيده ونصلي ونسلم على أعظم خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا . والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه .
الأحباب:
لقد وضع نفر كريم من الإخوة الأفاضل من منسوبي حزب الأمة القومي بولاية جنوب كردفان ثقتهم فيّ ورشحوني للتنافس على منصب الوالي بالولاية وبالرغم من ضيق ذات اليد وعلة الصحة قبلت التكليف . إلا أنني جابهت كثيرا من الصعوبات عند تنفيذ المهمة أهمها المعينات اللوجستية من جهة ومحاربة الحزب في المركز لي من جهة أخرى والتي تمثلت فى الطعن فيّ لدى مفوضية الإنتخابات وحجب الرمز عني وآخرين من مرشحي الحزب لكن إصرار الإخوة فى الحزب بالولاية ومنسوبي الحزب من أبناء جنوب كردفان بالمهجر حمل المركز على التراجع عن رأيه وسحب الطعن . لقد تأكد لنا الآن بما لايدع مجالا للشك أن حزب الأمة القومي فى المركز قد شطب ولاية جنوب كردفان وملفاتها الشائكة المتمثلة فى المشورة الشعبية وأبيى والمناطق المحظورة من حساباته تماما.
ولما كان خوض الإنتخابات يحتاج لإمكانيات كبيرة تتمثل فى وسائل النقل والإتصال والمال الكافي للتمكن من وصول الناخبين والتحدث إليهم ثم الإشراف على العملية الإنتخابية ومتابعة التصويت ومراقبة الصناديق وترحيل الناخبين إلى المراكز المختلفة ثم حراسة الصناديق حتى نهاية الفرز. كل هذا يتطلب الكثير من المال الذي لم يكن متاحا لنا ومتوفرا بكثرة لغيرنا من المتنافسين . عملنا بجهد المقل بالذي أتيح لنا من مال فتمكنا من أن نطوف معظم مناطق الولاية منها: الحمادي والحاجز وطيبة ومناقو والدلنج والكويك وكادوقلي والبرداب ودميك وأم عدارة والحرازاية وكيلك ولقاوة والاراك وام شرة والمحفورة وكدام والمجلد والمقدمة والميرم وبليلة والفولة وكجيرة وبابنوسة وكدركي وابواللكري وجيبني ثم هبيلة وكرتالة والمغفل والحر وابوكرشولا وخور الدليب والفيض وابوجبيهة وكالوقي وقدير ثم العباسية والقطينة والتمدة والخيرات والحفير ثم رشاد وام برامبيطة ودلامي وتلودي وقد امتدت الرحلة لأكثر من ثلاثة أسابيع تعرفنا خلالها على الأحباب ووقفنا على مشاكلهم واكّدنا لهم أن الحزب ما زال موجودا ويعمل بكفاءة عالية.
لابد أن نذكر أننا كحزب قد سجلنا موقفا فى الساحة السياسية أكّدنا فيه وجود الحزب وحدّدنا مؤشر قوته التي لايمكن تجاوزها بالولاية. وقد وضعنا أساسا لبناء حزب قوي بالولاية تعتمد عليه الأجيال القادمة بإذن الله .
الآن وقد بلغت المسيرة الإنتخابية ذروتها صعب علينا مواصلة المسيرة بالقوة والذخم المطلوب.عليه كان لابد لنا أن نترجل ونخرج من المنافسة ونحصر جهدنا فى التنظيم وبناء الحزب وتقوية أركانه للمرحلة القادمة بإذن الله.
وأود أن أتوجه أصالة عن نفسي ونيابة عن الفريق الذي عمل معي بالشكر للإخوة الخلص الذين اهتموا بالشأن العام السوداني وجنوب كردفان خاصة والذين وثقوا فيّ ورشحوني لهذه المهمة على المستوى الضيق جدا وعلى مستوى الولاية والإخوة فى المهجر ( السعودية ) الذين دعموني بجهدهم ونصحهم ومالهم وأهلي وعشيرتي الذين استقبلوني ورحبوا بي بحرارة خلال رحلتي التي جبت فيها وديان وسهول وجبال الولاية. والشكر موصول للشباب الذين رافقوني خلال تلك الرحلة الجميلة وكل رحلاتي إلى كادوقلى للترشيح وإعادة الترشيح أو متابعة عملية الإنتخابات القومية والإخوة الذين أعدوا مستندات الترشيح وإعادة الترشيح وسهروا على تجهيزها دون كلل أو ملل والأميرات اللائي تحملن مشقة السفر معنا في رحلتنا عبر الولاية . والشكر موصول أيضا للأبناء الذين استضافوني وسهروا على راحتي فى منزلهم بكادوقلي. ولايفوتني أن أشكر أولئك المغرضين الذين عملوا على طعني من الخلف وحاولوا تثبيط همتي والتحريض ضدي لكن عملهم هذا قوى عزيمتي وزادني إصرارا على مواصلة المشوار. ولابد من كلمة شكر أخيرة لإخوتي وأصدقائي الذين لم يبخلوا عليّ بمالهم ورأيهم خلال الفترة الماضية. وأرجو أن يسامحني ويعفو عني من ساعدني أو قدّم لي خدمة ولم أذكره.
} رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَآ إِن نَّسِينَآ أَوْ أَخْطَأْنـَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَآ إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَـبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَناَ وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى القَوْمِ الكَافِرِينَ { (صدق الله العظيم).
الظـــاهر خليل حمودة
مرشح حزب الأمة القومي
لمنصب والي ولاية جنوب كردفان
أبريل
|
|
 
|
|
|
|
بريمة محمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست