|
رجل روحانيات ليبي يهدد دولا عربية بـ"جنود من الجن"يقاتلون مع القذافي
|
.
حل رجل الروحانيات يوسف شاكير ضيفا على برنامج "عشم الوطن" الذي يتم عرضه على الفضائية الليبية، وخلال البرنامج أخذ يتحدث عن معاونة "أهل الباطن" أي الجن لكتائب القذافي، مهدداً دولا عربية هي قطر والإمارات، برياح صفراء تحمل غبار الموت، على حد قوله!
وفيما يلي الكلمة التي وجهها شاكير من الجن للقذافي وكتائبه، وهو ممسكاً بمسبحته:
"كما أن الصالحين يحاربون معكم وهذه ليست مجالا للشك فهناك أهل الباطن يحاربون معكم، وأنا عندى رسالة اليوم نوجهها من الحكيم سليمان إلى السلطان حس حبتوه المغرب، لقد كثر الهرج والمرج والأخذ والرد، عليه أرسل طيور "أزرب" الخضر، عليهم دكت بلادهم جزاء من جنس العمل، واحدة بواحدة والبادي أظلم، عمنا الظلام، ابدأ بولايتين ودع البومة السوداء تنعق، رد الفعل بالمثل، وتتجرع الإشعاع الياباني، وأهرج وأمرج من يسكنها، عبثا تحاول نقلهم بالسفن، وإلى أين، تخندقهم في السراديب الهراء، ستنعق البوم الندم والحسرة، لا حل للإشعاعات النيزكية أيها الأمريكيون، ارحلوا قبل أن يداهمكم الموت البطيء السريع، تراجع وعوض ما فاتك، وإن تقدمت على العناد نتقدم لأكثر فوضى في العالم، وأنتم تعلمون من هو المربوط الليبي، السلطان هيمشاس، أرض الأتراك تنشق بزلزال من أجل بيع الدين بالدنيا، السلطان أشاوس، أرض الانجليز، والتابع القطري، والإمعة الإماراتي، ريح صفراء تحمل غبار الموت، وغضب الطبيعة يطهر قذارات البشر، ارحلوا يا آدميين، هذه المدن إنذار موت لا محالة، قادتكم لم يتركوا لكم خيار، ستموتون غدا باليوم".
ثم أخدت يدي الرجل ترتعش بعد أن ألقي بمسبحته على المنضدة!!منقول من موقع الرؤية
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رجل روحانيات ليبي يهدد دولا عربية بـ"جنود من الجن"يقاتلون مع القذافي (Re: مرتضى احمد عبد القادر)
|
تحياتي أستاذة عبير
المعركة التي تدور في ليبيا لها جانب خفي هو كونها معركة بين الصوفية والوهابية! ليس هناك من لا يعلم أن المذهب الوهابي احتضنه أهل الملل الأخرى ودعموه بالسلاح والمال منذ أوائل القرن الماضي حتى احتل جزيرة العرب وحكمها بالسيف حتى يومنا هذا، ومع ذلك انقلب المكر السئ عليهم فأصبح الإرهاب السلفي هو مصدر الخطر الأول عليهم، وها هم بعد أكثر من مائة عام يكررون نفس الخطأ لنشاهد محاربي الأصولية الوهابية المدعومين بطيران النيتو ينقضون على ليبيا.
ليبيا هي القطب المتصدي للانتشار الوهابي المدعوم بالأموال النفطية ، وهي بلد سيدي عبد السلام الأسمر وسيدي أحمد الزروق، لذلك حين يقول دكتور يوسف شكير خريج الجامعات الأمريكية والمعارض السابق للقذافي والشيخ المتصوف لليبيين أن أهل الباطن معكم فهو قد لايكون جانب الصواب.
لم تنزل الملائكة لتأييد صدام حسين، لكنني شخصيا لن أستغرب إذا نزلت الملائكة لتحارب إلى جانب الشعب الليبي الذي يحاربه العالم كله، فهم الآن لا نصير لهم إلا الله مجيب دعوة المضطرين.
لم يقالتل مسلمي الجن إلى جانب صدام حسين، لكنني لن أستغرب إن حاربوا إلى جانب الليبيين في مواجهة العالم بكامله!
وأخيرا المثل يقول : من بيته من زجاج لا يقذف الناس بالحجارة!
ألم يكن للجن دور في تاريخنا الحديث؟ ما عليك سوى الرجوع لتراث الثورة المهدية، والإنقاذ و"فكيها" الشهير بلة الغائب الذي يبدو أن اسطورته انتهت بنبوءته التي لم تتحقق عن بقاء السودان موحدا حسبما نقلته الصحف!
إن استمرار صمود الشعب الليبي أمام هذه المؤامرة كل هذا الوقت لهو معجزة حقيقية لمن يتأمل!
| |
|
|
|
|
|
|
|