|
Re: ماقلت ليكم معارضتنا ضعيفة.. تسعى فقط لكراسي الحكم (Re: على ميرغني)
|
المثل الاول والاكثر وضوحا انو الموضوع الوصول للحكم وبس كل الاحزاب المعارضة كان اهتمامها بكارثة دارفور زي اهتمام الصحف بالدين في الجمعة ورمضان... بمعني انو اهتمام بالمناسبات.. ويمكن بقدر مايخدم قضية الحزب المعارض في احراج الحكومة... ولو كانت احزاب المعارضة جادة في خدمة البلاد والمواطن بغض النظر عن موقعها في منظومة الحكم كان اهتمت بمشكلة دارفور وركزت على مطالبة الحكومة بحل المشكلة باي طريق سلمي.. لكن كل الاحزاب تجاوزت معاناة اهلنا في دارفور الليها قرابة العشرة سنوات... ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماقلت ليكم معارضتنا ضعيفة.. تسعى فقط لكراسي الحكم (Re: على ميرغني)
|
المثل الثاني بعد انتهاء الانتخابات المخجوجة واعتراف الغرب بيها.. ماذا فعلت الاحزاب؟؟؟ هل حاولت الاستعداد لمابعدها؟ هل حاولت تنظيم صفوفها لاي انتخابات قادمة؟ بل اكثر من كدا لماذا لم تحاول المعارضة اقتراح وفرض حلول اخرى غير محاولة تأجيل الانتخابات... مثلاً كان يمكن ان تقترح انتخابات مبكرة حال ان انفصل الجنوب... لكن المعارضة كان همها ان تحصل على الكراسي بصورة سهلة واكاد اجزم ان بعض قادة هذه الاحزاب كان همهموعينهم على مليارات المؤتمر الوطني اكثر من الفوز في الانتخابات ... ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماقلت ليكم معارضتنا ضعيفة.. تسعى فقط لكراسي الحكم (Re: على ميرغني)
|
المثال الثانى
الانتخابات لا معنى لها البتة فى غياب اساسيات النظام الديمقراطى الحقيقى: اعلام حر و حرية الحركة للاحزاب و حرية تكوين الجماعات و المنظمات و اجهزة دولة (امن و شرطة و جهاز ادارى و اجهزة اعلام) بعيدة تماما عن التاثير او التحيز لمرشحى الحكومة الامر الذى يضمن حرية الاختيار و نزاهته الانتخابات تاتى تتويجا لعملية التحول الديمقراطية بكامل و صحيح اشراطهت و متطلباتها و ليس طلاء مموها يخفى ادران النظام الشمولى اما مسالة انتخابات تاتى فوق ركام من التقييد على اجهزة الاعلام و الاحزاب و تقييد حريتها فهى مسالة ضحك على الذقون و استهبال لا غير فالنميرى و مبارك و كل انظمة الشمولية تجرى انتخابات فى ظل هذه المعايير المختلة لكن ما هى صدقيتها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماقلت ليكم معارضتنا ضعيفة.. تسعى فقط لكراسي الحكم (Re: عوض محمد احمد)
|
الاخ العوض شكرا على المروراولا لكن المثل يقول مالا يدرك جله لا يترك كله واذا اخدنا بماجاء في مداخلتك يبقى امام المعارضة فقط الطريق المصادم او الجنوح للحرب وبصراحة ربما يكون مصلحة المؤتمر الوطني في هذا الخيار لعدة اسباب اولها فرض الاحكام العرفية والرجوع للشرعية الثورية عموما نرجع لحال المعارضة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماقلت ليكم معارضتنا ضعيفة.. تسعى فقط لكراسي الحكم (Re: على ميرغني)
|
المثال الثالث في الاسبوع الفات اعلنت ولاية الخرطوم حل اللجان الشعبية وعقد انتخابات خلا ثلاثين يوم.. ووالي الخرطوم اكد اكثر من مرة في المؤتمر الصحفي عن انو وجه قواعد المؤتمر الوطني بالوالية _طبعا هو رئيس الحزب بالولاية) وجهم بفتح الفرصة كاملة امام مشاركة كل قطاعات الشعب والقوى السياسية وشرائح الشباب والمراة. ورغم انو مشاركة ديل حق وليس منحة من الخضر، لكن اعتقد انو دي فرصة جيدة لاحزاب المعارضة انها تتمكن من اللجان الشعبية في خطوة للسيطرة على مجالس المحليات ... لكن مرة تانية تؤكد الاحزاب ان عينها فقط على المناصب الدستورية .. رغم انو السيطرة على المحليات بعطيها فرصة اكبر لخدمة المواطن واسنقطابه لجانب....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماقلت ليكم معارضتنا ضعيفة.. تسعى فقط لكراسي الحكم (Re: Ahmed musa)
|
شكرا لك استاذ احمد مثال آخر لعدم تخطيط المعارضة لاى اهداف قومية لا تمر عبر المصلحة الحزبيةالضيقة... ضربت اسرائيل بورتسودان .. وهنا توجد الف والف فرصة للمعارضة للتحرك بوطنية ودون ان تستطيع السلطات منعها بحجة الامن وخلافة.... اولاً كان يمكن الخروج في مظاهرة سلمية للتنديد باسرائيل والاعتراض على فتح المؤتمر الوطني الاراضي السودانية لحماس وغيرها بصورة هددت الأمن السوداني وادخلت البلاد في معركة هي ما مستعدة ليها... يعني كان ممكنا جدا كل الاحزاب المعارضة تحصل على اذن تسيير مظاهرة سلمية لهذا الغرض ويمكن لنواب المؤتمر الشعبي بالبرلمان طلب مسألة عاجلة في هذا الشأن... لكن لان مثل هذه المطالبات تتطلب زمن طويل للوصول الى كراسي الحكم لم تفكراي جهة معارضة في انتهاز الفرصة... طبعا ممكن الناس تتحجج بحكاية عدم شرعية الحصول على اذن للخروج في مظاهرة سلمية.. وطبعا دا برجعنا لحكاية محاولة اسقاط النظام بالقوة والملاحظ ان كل احزاب المعارضة بتتجنب الحتة دي... وللذكرى فقط الصادق المهدي وهو زعيم اكبر حزب سوداني منح الحكومة مهلة الى 26 يناير الماضي .. ثم عاد في ابريل واداهم فرصة اسبوع تاني.. وبين الفرصتين ماقدر يصل الى ميدان ابو جنزير لمن المعارضةاتفقت على تسيير المظاهرة... طبعا كوم احزاب الاتحادي الديمقراطي ديل قصة تانية.. واحدين زي المعارضة التشادية اختلفوا قبل مايستلموا الحكومة.. ومولانا الميرغني بقى سفروا خارج البلاد اكتر من قعادو فيها، وحتى لمن يرجع بيكون فقط لمناسبة اجتماعية خاصة بالاسرة موت او زواج .... والمؤتمر الشعبي بقى زي الدبيب القطعوا راسوفضل الضنب يفرفر بدون دليل... قطاع الشمال بضاعة استنفذت غرضها وسيدها (الحركة الشعبية) رمتها زمان..
| |
|
|
|
|
|
|
|