الزميل طارق عبد المجيد :: انْسَد باب الْسِّجْن ما انْسَد باب الأمـل - بوسترات تَضَـامُن

Quote: له ان يرجف ولطارق ان يرقص وهو في اثره........فطارق طرق باب الحرية والديمقراطية والعدل وهو حتماً سينتصر....... فالسجان يرتعد من عندما كلمة الحرية والديمقراطية والعدالة فهذه الكمات رغم بساطتها الي انها تفعل في الجلاد فعل السيوف... الحرية لطارق عبدالمجيد ورفاقه .........

Quote: الزميل طارق عبد المجيد :: انْسَد باب الْسِّجْن ما انْسَد باب الأمـل

Quote: لك التحية يا طارق وأنت تهزم جلاديك بصمودك....لك الانتصار ولساجنيك الخزى والعار....

Quote: يا لها من فترة عجيبة ورهيبة ليس لها غير أن تنتج جيل من الشباب زيكم كده واعي مصادم وهميم بقضايا شعب مثل شعبنا يموت لا يساوم .. دعونا الآن نسمعهم صوتنا من جديد .. صوت بطعم الأهلية وأيامها .. [/QUOTE تذكرت وانا اقرأ هذه الجزئية ( أما آن لأيادي الثورة البيضاء أن تجتث ذلك الورم السرطاني الجاسم أمام مبني الاذاعة .. وهل يخرج ذلك الصرح الا جيلا من الفساد !!!!!) لعلك يا عبدالناصر تذكر تلك العبارات السمجة التي أطلقها ديك الصباح المدعو يونس محمود فى عوائه الصباحي في حق جيل الاهلية الذهبي في يوم تخريجهم ... لا لشئ الا لأنهم رفضوا طلابا وأساتذة وطنيون يمثلون عصارة العقول والنابهين احالتهم أيادي الصالح العام فأحتضنتهم تلاتين فدان محررة من ارض الوطن (الذي كان وقتها كان مليون ميل مربع) الكل رفع شعار واحد وهتاف واحد لن يدنس سدنة بيوت الاشباح أرضنا المحررة ...ملحمة مدهشة تفوق كل وصف يميزها انها كانت في بواكير عهد الانقلاب حيث كان مجرد الهمس كفرا جزافا يودي الي التهلكة..تجمعت القوي السياسية الوطنية صفا واحدا مع تجمع الروابط الاكاديميه والاقليميه تحت راية اتحاد الطلاب الوطني الوحيد وقتها في منازلة السلطة بكل جبروتها وغرورها في ذلك التاريخ حتي جمعية ست الشاي ورفيقاتها كن حاضرات ..أقسموا جميعا الا يفسد تخريجهم العميد عمر البشير .. كان تجمعا لا نشاز فيه الا بعض المعزولين من شذاذ الآفاق المحسوبين علي الاتجاه الاسلامي ..وكانت مقاطعة التخريج الشهيرة ... فقد كان اهون لابناء ذلك الجيل المبدئي أن يحرموا انفسهم من اجمل لحظة ينتظرها كل أنسان لحظات التتويج لكد وجهد سنين طويلة كان اهون عليهم تفويت تلك اللحظة الحلم من ان يصافحو يد ممرغة بدماء الشرفاء .. تحولت الاهلية في ذلك اليوم الي ثكنة عسكريه ارضا وجوا .. وليس في ذلك من مبالغة فقد رأيت بأم عيني كما رأي كل سكان بانت غرب وود البشير القناصة الذين أعتلوا اسطح كل كليات الجامعة منذ وقت مبكر يحملون الكلاشات والمدافع الرشاشة في مواجعة طلاب شعارهم الرسمي شعار تلك الدورة يد تبني وأخري تمسك بالقلم .. اذكر وقتها مخاطبة الاتحاد التي أرتجلها الصديق الحبيب بشير أبوسالف رئيس الاتحاد عندما كان خبراء الاغلام يتجولون في الجامعة لتأمين قائد الانقلابيين .. اذكر تلك الكلمات التي تأرقهم أكثر من أرق سلاحهم المصوب علي صدور الشرفاء (لا تقلقوا يا هؤلاء لم نزرع الغاما ولا نحمل سلاحا لا لشئ الا لأننا لن نمنح عمركم هذا شرف ان يموت داخل قلعة شريفة) كان الصديق الزميل طارق علامة مميزة في ذلك الجيل تار المسماة أنقاذ مع جيل طارق عبدالمجيد تارا لا يسقط بالتقادم .. هذا الجيل أزل رمز السيادة الوطنية قبل عقدين من أذلال اوكابو له أعتقال طارق لن يفيدهم في شئ بل يمكن ان يقلب مواجعهم ويذكرهم بخزيهم وأنكساراتهم .. الحرية لطارق عبدالمجيد الرحمة تتغمدك أخي الشهيد نصرالدين الرشيد التحية لصاحب البوست الزميل عبدالناصر والشرفاء المتداخلين ليظل هذا البوست عاليا تضامنا للمطالبة بحرية طارق