منتدى المسرح منتدى للتحاور حول القضايا المسرحية باشراف دائرة الثقافة والاعلام بالشارقة يعقد كل يوم اثنين فى سوق العرصة وهو سوق تراثى بعض الندوات تعقد بدار الندوة المنتدى هو استمرار لملتقى المسرح الاسبوعى الذى اشرفت عليه قبل سنوات وشاركنى فى ادارته المسرحى العراقى الراحل قاسم محمد كنت اقوم باختيار المتحدث والاتفاق على موضوع المحاضرة ثم اقوم بالاتصال والدعوة ثم ادارة الحوار واخيرا كتابة خبر صحفى وارساله الى اجهزة الاعلام المنتدى فى شكله الجديد ازاح عن كاهلى كثير من المهام واصبحت ادير الحوارات فقط الاوراق التى قدمت فى المنتدى جاءت على النحو التالى 1-تجربتى فى المسرح والتشكيل الاماراتى قدمها د محمد يوسف وهو مسرحى وتشكيلى اماراتى
منتدانا الفى العنوان ناقصة الف وما طريقة نعدل العنوان 2-تجربتى المسرحية قدمها الفنان المسرحى الاماراتى سعيد الحداد 3-ازمة المسرح العربى المعاصر قدمها د صالح هويدى وهو ناقد عراقى 4-الفرجةالمسرحية قدمها د خالد امين وهو اكاديمى وناقد مغربى مستضاف 5-النص المسرحى فى الامارات قدمها د هيثم الخواجة ناقد سورى 6-المسرح المدرسى الاماراتى قدمها المسرحى خالد البناى 7-الفرق المسرحية الاهلية قدمها د عمرو دوارة مسرحى مستضاف من مصر 8-ازمة النصى المسرحى الاماراتى قدمها نواف يونس ناقد سورى 9-مئوية المسرح السودانى قدمها المسرحى السودانى الرشيد احمد عيسى 10-المسرح الرقمى قدمها المسرحى السورى د اكرم يوسف 11-دور اجهزة الاعلام فى التعريف بانشطة المسرح قدمها محمد ولد سالم صحفى موريتانى 12-اسئلة الحداثة فى المسرح العربى د يسين النصير من العراق 13-لغة مسرح الطفل بين العامية والفصحى محمود ابوالعباس مسرحى من العراr 14-مهرجانات المسرح العالمية افنيون نموذجا- د صبرى حافظ من مصر 15- الابعاد المسرحية فى الحكايا د كتورة بروين نورى عارف من العراق 16-الثابت والمتحول فى المسرح الجزائرى د رشيد بوشعير من الجزائر 17-النقد المسرحى د صالح هويدى من العراق 18-الاخراج المسرحى فى الامارات - محمد العامرى- الامارات 19-المسرح والتاهيل الاكاديمى - ابراهيم سالم- الامارات 20-اتجاهات جديدة فى التاليف المسرحى-د عبد الاله عبد القادر- العراق 21-ايام الشارقة المسرحية- محمد سيد احمد- السودان 22-هاملت مونودراميا - د عبدة وازن-لبنان 23-بين المسرح والرواية - عبد الفتاح صبرى -مصر- 24-المسرحية بين فن المسرح وادب المسرح-د عزالدين هلالى- السودان 25-تجربة الفنان الشامل- عبد الله صالح الامارات 26- جمال مطر- الامارات- تجربتى المسرحية 27-زكريا احمد قراءة فى مسرحيات شكسبير
يوم غدا الاثنين محاضرة للناقد العراقى المقيم فى هولندا يسين النصير بعنوان اسئلة الحداثة فى المسرح العربى ويدير الحوار محمد سيد احمد
النصير لإلقاء بعض المحاضرات التي تتناول واقع المسرح وعلاقته بالنقد، وقد قدم النصير للمسرح العربي العديد من الكتب بين دراسات ونقد ونصوص مسرحية، منها: (وجهاً لوجه دراسات في المسرح) 1976 و(المسرح العراقي) 1988 و(دراسات في المسرح) ،1990 و(في المسرح العراقي المعاصر، دراسات ونقد) 1993 و(القضية) 1969 (أوبريت السابلة) 1974 (شارع النهر) 1987 و(الحقيبة) ،2002 و(الدكتور عوني كرومي والمسرح الشعبي) 2002 .
على هامش هذه الزيارة تحدث النصير ل”الخليج” عن واقع النص والعرض والنقد المسرحي، وانطباعه عن الجهود التي تبذلها الشارقة لتطوير المسرح العربي، فقال: إن الأزمة التي نعيشها لا تتعلق بالنص المسرحي ولا بالعرض، ولا بالنقد ولا بالجمهور فقط، بل تتجاوز كل تلك الأمور إلى الثقافة والمجتمع، إنها مشكلة تتعلق تنسحب على فلسفة المجتمع ورؤيته للحداثة، فهل استطعنا أن ندخل عصر الحداثة، ونتحكم في حركية تاريخنا أم أننا مازلنا نعيش في نفس الأطر التي عاش فيها أجدادنا ونستعيد الرؤية التي نظروا بها إلى الحياة، هل استوعبنا الحداثة وطوعناها لواقعنا وأنتجنا حداثتنا أم أننا ما زلنا مستهلكين؟ أظن أننا في كثير من هذه المجالات لم نطور شيئاً وما زلنا نعيش على ما ينتجه الآخرون، لم نستوعب بعد حقيقة وأهمية الحداثة كفعل حضاري راهن نابع من المجتمع ومؤسساته، ويستهدف الإضافة والابتكار طبقا لمميزات الخصوصية، فالحداثة ليست مجرد استيراد لتقنيات وأدوات صنعت خارج حدودنا، وفي ما يخص الكتابة المسرحية فإننا يمكن أن نقول أن الأزمة التي يعيشها النص المسرحي اليوم هي أنه لم يصل إلى جوهر المشكلة الفكرية ولم يعبر عما يعتمل في أعماق المجتمع، وظل طافياً على السطح، وما لم يصل النص المسرحي إلى تلك الأعماق فإن العرض المسرحي لن يصل إليها لأنه مبني على النص، وهو أساسه الذي يصنع منه رؤيته، وتابع النصير أظن أن النقد المسرحي يتحمل جزءاً من المسؤولية عن تلك الأزمة في النص وفي العرض نفسه، فلو عدنا إلى الستينات والسبعينات من القرن الماضي والتي شهدت حراكاً ثقافياً كبيراً بسبب وجود نخبة استوعبت الثقافة الحديثة، لو عدنا إلى ذلك سنجد أن الكتابة المسرحية قدمت نصوصا ذات رؤية عميقة استوعبت الواقع، وقرأت التراث والواقع والحداثة قراءة جيدة مثل مسرحية “الفرافير” ليوسف إدريس ومسرحية “حفلة سمر” لسعدالله ونوس، و”مجالس التراث” لقاسم محمد و”المسرح الاحتفالي” لعبدالعزيز برشيد، لكن النقد لم يستوعب تلك الرؤى العميقة ولم يلتقط عناصر الحداثة فيها ويعمل على إشاعتها وتطويرها فبقيت في معظم الأحيان حبيسة الأوراق التي كتبت عليها، ومهمة النقد في الوساطة بين النص والعرض وبين العرض والجمهور أساسية في تطوير المسرح وتحركه نحو الأمام .
ويضيف النصير أن من أمهات المشكلات التي يعاني منها المسرح أنه ابن المدينة، التي هي سلوك ومؤسسات اجتماعية قبل أن تكون بناء اسمنتيا، والوطن العربي لم يبن بعد تلك المدينة، مازلنا نستورد مظاهرها ولم تنغرس بعد في تشكيلاتنا الثقافية والاجتماعية، ووجود تلك المدينة هو شرط لوجود مسرح حقيقي فاعل ومؤثر، كذلك فإن المسرح يعاني من انعكاسات الأحوال السياسية عليه، ومن ضيق مساحة الحرية المتاحة، وقد نتج عن ذلك كله تراجع المهمة التنويرية للمسرح .
02-08-2011, 09:18 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 9297
ياسين النصير ـ ولد في مدينة القرنة التابعة لمحافظة البصرة ـ إنتقل إلى بغداد عام 1970 ـ حل في هولندا لاجئاً كانون الثاني 1995 المؤلفات النقدية 1- قصص عراقية معاصرة ـ مشترك مع الناقد فاضل ثامر- دار الرواد ـ بغداد ـ 1971 2- القاص والواقع ـ دراسات في الرواية والقصة ـ بغداد ـ 1975 3- وجهاً لوجه ـ دراسات في المسرج اتحاد الادباء في العراق ـ بغداد ـ 1976 4- الرواية والمكان الجزء الأول ـ دراسة نظرية ـ تطبيقية الموسوعة الصغيرة رقم 57بغداد 1980 5- الرواية والمكان الجزء الثاني ـ دراسة نظرية ـ تطبيقية مجلة آفاق عربية بغداد 1980 طبعة ثانية دار الشؤون الثقافية 1986 6- دلالة المكان في قصص الأطفال دراسة نظرية ـ تطبيقية دار ثقافة الأطفال بغداد 1985 طبعة ثانية 2000 مجلة المدى 7- إشكالية المكان في النص الأدبي ـ دراسات في الشعر والرواية ـ بغدادـ دار الشؤون الثقافية 1988 8- المسرح العراقي ـ مشترك نشر اليونسكو 1988 نشر على ورق الاستنساخ 9- بقعة ضوء بقعة ظل ـ دراسات في المسرح ـ بغداد دار الشؤون الثقافية ـ1990 10- الاستهلال ـ فن البدايات في النص الأدبي- يتناول الشعر والرواية والقصة والملاحم والحكايات – الشؤون الثقافية ـ بغداد ـ 1993 طبعة ثانية القاهرة 2000 آفاق النقد تالقاهرة 11- التجربة والوعي ـ دراسة في الأدب الأردني ـ الفلسطيني- دار الكرمل- عمان- 1994 12- المساحة المختفية ـ دراسة في الميثولوجيا الشعبية المركز العربي-- بيروت- 1995 13- جماليات المكان في شعر السياب – دار المدى - دمشق-1996 14- في المسرح العراقي المعاصر ـ دراسات ونقد في المسرح العربي صحراء 93 - بروكسل- 1997 15- مختارات من القصة العراقية - القاهرة - 1998 16- سعد علي وفن العلاقة ـ دراسة في الفن التشكيلي ـ دمشق ـ دار المدى عام 1999 17- الدكتور عوني كرومي والمسرح الشعبي ـ جمع لمقالات الدكتور علي جواد الطاهر عما أخرجه الدكتور عوني كرومي القاهرة 2002 18- شارع الرشيد – عين المدينة وناظم النص- دار المدى دمشق 2003 19-عنف الفرشاة – مقالات في الفن التشكيلي- دار دون كيشوت- سوريا 2003 20- الارجاونة – مقال في المسرح الكردي المعاصر- اصدار جمعية رهفه للثقافة الكردية في برلين 2003 21- شعرية الماء-- مقالات في الشعر – افاق النقد مصر 2005 22- يوميات الحرب ـ مشاهدات ومعايشة لحرب الخليج الثانية – الامارات العربية 2006 المؤلفات المسرحية 1- قصة أوبريت بيادر خير "أول أوبريت عراقي" البصرة 1969 2- القضية نص مسرحي ـ البصرة ـ 1969 3- قصة أوبريت السابلة ـ بغداد ـ 1974 4- شارع النهر مسرحية ـ بغداد ـ 1987 5- الحقيبة مسرحية كتبت في هولندا عام 2002 كتب جاهزة للطبع
1ـ شحنات المكان ـ دراسات مكانية 2- ما تخفيه القراءة -دراسات في الرواية العربية 3ـ اليومي والمألوف ـ قراءة في ثقافة الأشياء الصغيرة 4- يوميات سائق تكسي 5- كلام الناس مقالات في الفن والادب والمجتمع 6- عين الطائر- رؤية مكانية لمدينة عمان 7- كتاب بغداد • عضو الهيئة الإدارية لاتحاد الأدباء في العراق بين عامي 1973- 1978 • سكرتير رابطة النقاد في العراق منذ تأسيها وإلى عام 1989 • عضو هيئة تحكيم المسرح في العراق منذ 1976 وإلى عام 1989 عضو هيئة تحرير المجلات التالية: الأديب المعاصر، 1973- 1978الثقافة الجديدة، 1972- 1978 مجلة التراث الشعبي 1985-1988 مجلة المسرح والسينما * عضو هيئة تحرير الصحف الآتية : طريق الشعب، الفكر الجديد، * اعتمدت الانسكلوبيديا البريطانية كتابات النصير في التعريف بالمسرح العراقي المعاصر. * ترجمت دراسته عن البنية المكانية في القصيدة إلى اللغة الإنجليزية. * ترجمت بعض دراساته في المسرح إلى اللغة الألمانية والروسية والهنغارية والهولندية. * يرأس مؤسسة "ثقافة 11" التي أُسست في المنفى عام 1998وتواصل برنامجها السنوي في بلجيكا. * رئيس تحرير جريدة ثقافة 11التي تصدر في هولندا منذ عام 1998- توقفت عن الصدور بعد التغيير في 9/نيسان/2003 * يرئس مؤسسة أكد للثقافة والفنون والنشر في هولندا التي أُسست في 5-6 – 2000 وما زالت تقدم برامجها السنوية. * يرأس مهرجان السينما الوثائقية العراقية في هولندا . * قدم ندوات شهرية ـ ثقافية لمختلف التيارات الأدبية والنقدية تحت اسم صالون ثقافة 11 وقد حاضر فيها عدد كبير من المثقفين والمفكرين العرب والمستشرقين في أوروبا. * حاضر في عدد كبير من المنتديات الثقافية والمهرجانات الأدبية والمؤتمرات في عموم البلدان العربية والأوروبية بينها: القاهرة ـ بيروت- عمان – ألمانيا ـ إنكلترا ـ فرنسا ـ بلجيكا- السويد- الدنمارك- هولندا. * يكتب في الصحف العربية والمجلات الدورية مقالات نقدية وفكرية. * نشرت له أمهات المجلات الأدبية المتخصصة مقالات في النقد والفكر.
02-09-2011, 05:25 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 9297
ياسين نصير يقارب بنية الحداثة وأسئلتها في المسرح آخر تحديث:الأربعاء ,09/02/2011
الشارقة حسام ميرو:
1/1
نظمت دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة مساء أمس الأول أمسية نقدية حاضر فيها الباحث العراقي ياسين نصير حول “أسئلة الحداثة في المسرح العربي” وأدار الندوة محمد سيد أحمد “السودان” وذلك بحضور عدد من المسرحيين والمهتمين، وقد استهل نصير محاضرته بالتفريق بين الحداثة والتحديث، ورأى أن التحديث مسألة شكلية وتقنية، بينما يتجاوز مفهوم الحداثة المسرح إلى الثقافة ككل، وإلى الحياة الاجتماعية، وإلى البنية السياسية، والاقتصاد، والعمران .
أشار نصير إلى العلاقة الجدلية بين المسرح والمدينة، ورأى أن الحداثة في المسرح العربي بقيت حالة إبداعية ولم ترتبط بالفلسفة التي تشكل جوهر الحداثة، الأمر جعل المسرح العربي مسرحاً ثقافياً محضاً من دون أن يجذر نفسه في الحداثة .
وجال نصير في فلك الحداثة الأوروبية ورأى أن لها ثلاثة أبعاد، وهي أبعاد أنثربولوجية، وتنظيمية، وثقافية، وقال إن البعد الأنثربولوجي في الوطن العربي لم يأخذ نصيبه من الدراسة والبحث، وألقى اللوم على الأكاديميات العربية، وأشار نصير إلى أن العمق الأنثربولوجي العربي الذي يعود إلى أكثر من ستة آلاف عام هو أمر ضروري لفهم الكثير من المسائل الإشكالية الموجودة اليوم، وهو ضروري للحداثة العربية نفسها .
وفي سياق مختلف رأى نصير أن الحداثة الغربية هي حداثة تمأسست فيها مجموعة مكونات اجتماعية وشعبية ما جعل المسرح مرتبطاً بالشعب بعلاقة بنائية، ولم يبق فقط مجرد متعة مفصولة عن قضايا الشعوب، بينما - وبحسب نصير- ظلت تلك المكونات بعيدة كل البعد عن المسرح العربي، وأشار إلى مجموعة مهمة من المسرحيين العرب مثل سعد الله ونوس، ويوسف العاني، والطيب الصديقي، وغيرهم الذين حاولوا أن يربطوا تلك المكونات بقضايا الشعب” .
وفي مقارنة بين تأثير الحداثة وما بعد الحداثة على المسرح رأى نصير أن الحداثة الغربية تعاطت مع المسرح بوصفه كتلة، وتطرقت إلى قضايا الطبقات الكبرى، أما ما بعد الحداثة فقامت بتفكيك مفهوم الكتلة وتعاطت مع القضايا الصغيرة للإنسان، كما أعطى نصير مفهوم الجغرافيا حيزاً مهماً في فهم علاقة المكان بمسرح الحداثة، ورأى أن التوسع الغربي الذي أسس للحداثة قام على أساس التوسع الجغرافي نحو البلاد غير الأوروبية .
02-09-2011, 05:53 AM
عليش عليش
تاريخ التسجيل: 11-13-2008
مجموع المشاركات: 1756
الرشيد فى فترة قصيرة عمل ضجة هنا قدم ورشة عن الارتجال لمجموعة من المسرحيين وفى ختام الورشة قدموا عروض فى الاماكن العامة اصبحت حديث الوسط المسرحى فى الشارقة واشاد بها الشيخ سلطان
الاسبوع الماضى دعوته لاقامة ورشة للمدرسين بعنوان التمثيل وتنمية القدرات
سلامك يوصل ليهو
02-09-2011, 07:07 AM
Sinnary Sinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770
مراحب صديقنا الناقد النشط محمد سيداحمد وأتمني أن يثمر هذا الخيط عن حوارات ممتدة في قضايا المسرح السوداني...أظن أنك كنت أحد المشاركين في إحتفائية المسرح السوداني السنوية السابقة
02-09-2011, 05:04 PM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 9297
تحياتى صديقنا سنارى المنتدى يهتم بقضايا المسرح العربى عامة كل شهر نستضيف شخصيةمسرحية من بلد عربى نحنا بس متحسسبن شوية لكن عما قريب سوف نستضيف مسرحى سودانى
ومفتوح باب الترشيح لاسم المسرحى
02-13-2011, 06:29 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 9297
غدا الاثنين 14 فبراير فى الساعة الثامنة مساء بسوق العرصة بالشارقة يستضيف المنتدى الاستاذ الصحفى والمترجم زكريا احمد عيد فى ورقة بعنوان شكسبير ذلك المجهول الدعوة عامة وسوف نقدم تلخيص للورقة
02-16-2011, 05:03 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 9297
كثرته لم يكشف كل شيء عن صاحب “هاملت” و”الملك لير” و”عطيل”، وأوضح أن جوانب كثيرة ما زالت غامضة في حياته مثل علاقته بزوجته آن هاثاوي .
جاء ذلك في محاضرة ألقاها زكريا في منتدى الاثنين المسرحي مساء أمس الأول في سوق العرصة في الشارقة القديمة تحت عنوان '' شكسبير . . ذلك المجهول'' بحضور أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح، وقدمّ للمحاضرة الناقد السوداني محمد سيد أحمد .
استهل زكريا أحمد حديثه مُقراً بصعوبة الحديث عن جوانب مجهولة في سيرة الكاتب المسرحي الانجليزي الأشهر الذي عاش بين 1564 ،1661 وتساءل عن علاقته بالمسرح قبل انتقاله إلى لندن 1588 “فهل كان كاتباً أم ممثلاً من قبل؟” وفي هذا الإطار أيضا توقف زكريا عند علاقة شكسبير بمعاصريه روبرت جرين و كريستوفر مارلو وبن جونسون وتساءل: “هل تأثر بهم شكسبير”؟
وعن مفهوم شكسبير للإبداع أشار زكريا أنه كان يكتب نصوصه وفق مادة جاهزة كان يستقيها من مصادر تاريخية مختلفة لكنه كان يجيد حبكها درامياً ويغنيها بحسه الشعرى القوي، ومن هنا بحسب زكريا بدا شكسبير عبقرياً في مرآة النقد القديم بخاصة عند بن جونسون وجوتة وتوماس كارليل .
وأضاف المحاضر أنه مع بروز التيارات النقدية الحديثة، وبدءاً من ت .س اليوت، مثّلت نصوص شكسبير مصدراً مهماً لرؤى نظرية عديدة كالمعادل الموضوعي والنسوية والتفكيكية وسواها، كما أن كتاب ''شكسبير معاصرنا'' ليان كوت قدّم قراءة مبدعة لشكسبير، وهو الكتاب الأحدث عنه إلا أن الترجمة العربية للكتاب والتي قدمها جبرا إبراهيم جبرا “جاءت من دون مقدمة” ما أفقدها الكثير .
واستغرب زكريا في هذا السياق أن معظم الترجمات العربية لشكسبير جاءت مبتسرة وهي قليلة جداً لا تتجاوز عشر مسرحيات من 38 مسرحية معروفة لصاحب ماكبث . ولفت إلى أن هذه النصوص الشكسبيرية المترجمة إلى العربية لم تُقدم كاملة على خشبة المسرح في البلدان العربية، وشدد في ختام حديثه على ضرورة أن تلتفت المؤسسات المسرحية والثقافية العربية إلى شكسبير وتقدمه إلى النشء والشباب “لأنه أبدع نصوصاً مسرحية من حق الجميع أن يتعلمها ويتمثل قيمها الإنسانية العميقة” .
02-21-2011, 05:19 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 9297
: الإثنين 21 فبراير 2011 الشارقة (الاتحاد) - يستضيف منتدى الاثنين المسرحي الذي تنظمه إدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة في الثامنة من مساء اليوم المخرج المسرحي العراقي محمود
أبو العباس، في محاضرة وحوار
مفتوح حول “اللغة في مسرح الطفل
02-21-2011, 05:24 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 9297
ملخص السيرة: ولد الفنان محمود أبو العباس في أحد الأحياء الشعبية بمدينة البصرة عام 1956 ، ومثل العديد من الاعمال الفنية في السينما والمسرح والتلفزيون ..... الخ. بعد أن أنهى دراسته الابتدائية والثانوية في البصرة دفعه حبه للتمثيل للانتقال إلى العاصمة بغداد والالتحاق بكلية الفنون الجميلة قسم المسرح ليصقل موهبته بالدراسة الأكاديمية وينال شهادة البكالوريوس بدرجة جيد جداً ويتخرج الأول على مجموعته في الإخراج المسرحي. بعد إنهائه للدراسات العليا عام 1982 تعين في دائرة السينما والمسرح ليعمل مع الفرقة القومية للتمثيل، كما عمل مدرسا لمادتي التمثيل والإخراج في كلية الفنون الجميلة بجامعة بغداد، إلى جانب عمله بقسم الدراما في التلفزيون العراقي. كتب ومثل وأخرج أكثر من ثلاثين عملا مسرحيا، كما قدم العديد من الأعمال والمسلسلات التلفزيونية. منذ أكثر من عشرة أعوام يقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة حيث يواصل العمل في المجال المسرحي ويشغل منصب سكرتير تحرير مجلة (كواليس) المسرحية. شارك في العديد من المهرجانات المسرحية العربية والدولية ونال جوائز تقديرية كأفضل ممثل عراقي. ألـَّف مسرحيات للأطفال نذكر منها (ميراث القطط) و(نور والبئر المسحور). آخر أعماله المسرحية مسرحية (بقعة زيت) التي أخرجها محسن العلي وشارك بها في مهرجان أيام عمان المسرحية، وهي تتناول معاناة المغتربين العراقيين بأسلوب كوميدي ساخر.
02-23-2011, 04:57 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 9297
محمود أبو العباس: مسرح الطفل مازال قيد التشكّل آخر تحديث:الأربعاء ,23/02/2011
الشارقة “الخليج”:
استضاف منتدى الاثنين المسرحي الذي تنظمه إدارة المسرح في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، مساء أمس الأول، الفنان المسرحي محمود أبو العباس في محاضرة تحت عنوان “لغة مسرح الطفل بين الفصحى والعامية”، قدم لها الناقد المسرحي السوداني محمد سيد أحمد بالحديث عن التاريخ المسرحي لأبي العباس والإسهامات التي قدمها في مجال الإخراج والكتابة لمسرح الطفل .
المحاضر استهل حديثه بالكلام على صعوبة الكتابة لمسرح الطفل انطلاقاً من الخصوصية الشديدة لذلك النوع من المسرح وارتباطه بذهنية بشرية مازال قيد التشكل، “لا تمتلك القدرات العقلية للبالغين”، ومن هنا يقول أبو العباس “أغلب الذين كتبوا في هذا المجال وقعوا في مأزق مزدوج فإما أن يستسهلوا الأمر فيكتبوا بلغة بسيطة إلى درجة السذاجة، أو أن يستصعبوه فيكتبوا بلغة معقدة ومبهمة ليس في وسع الطفل فهمها أو التعاطي معها” . وشرح أبو العباس عوالم الطفل الذي يحتاج لغة خاصة بين الفصحى والعامية، “لغة بيضاء أو ثالثة لا هي بسيطة كالعامية ولا هي معقدة كالفصحى” .
وعن مزايا الكتابة بالفصحى لمسرح الطفل قال “إن الفصحى تتيح إمكانات تعبيرية أكبر وهي ملهمة ومؤثرة، كما أنها ضرورية لاعتبارات تربوية وثقافية عدة إذ لا يمكن لنا إلا أن نعتمد الفصحى في “مسرحة” المناهج الدراسية مثلاً فهنا الأمر يتعلق بالتعليم” .
وتابع أبو العباس “ثمة موضوعات تفرض لغتها في المسرح، وثمة أزمنة تفرض لغاتها حيث إنه لا يصح أن نتوجه إلى مسرح الطفل بتصورات مسبقة، ولابد من المرونة والعمل على أساس ألا قاعدة ثابتة في الفن، فكل شيء يمكن أن يتغير، لكن الكتابة بالفصحى في مسرح الطفل تواجه مشكلة أساسيّة ودائمة، وتتمثل في تفضيل غالبية الأطفال التمثيل باللهجة الشعبية لضعف قدراتهم اللغوية غالباً ولأن الأداء التمثيلي باللغة الفصحى يفرض على الممثل أن يلتزم بالنص في حين أن العامية تسمح للممثل بالارتجال” .
وشدد أبو العباس على ان الكتابة بالعامية تضيّق خيارات الكاتب فهي محدودة في جمالياتها، أما الفصحى فهي ثرية من هذه الناحية وملهمة وهو ما لمسه في تجربته الأخيرة مع مسرح الطفل حين قدم عرض “سوق عكاظ” .
02-23-2011, 05:01 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 9297
شارك معنا فى المنتدى ضيفنا عادل عبد العاطى وقدم مداخلة جيدة حول لغة مسرح الطفل و قال ان البعد المعنى فى العرض المسرحى ان كان ترفيهيا او تعليميا يقود الكاتب لاختيار القالب اللغوى المناسب بالعامية او الفصحى
02-28-2011, 05:21 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 9297
تاريخ النشر: الإثنين 28 فبراير 2011 الشارقة (الاتحاد) - تنظم دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة في الثامنة من مساء اليوم لقاءً تحاوريا ونقاشا مفتوحا مع الناقد الجزائري رشيد بشعير الذي سيقدم محاضرة بعنوان “الثابت والمتحول في المسرح الجزائري”، وذلك بمجلس سوق العرصة ـ منطقة الشارقة القديمة.
وتأتي هذه الفعالية ضمن سياق التنشيط المسرحي الذي تقدمه الدائرة وتشرف عليه ادارة المسرحي بالدائرة، من خلال استضافة نقاد، مفكرين، مبدعين، إعلاميين، ومختصين في مجال المسرح لمناقشة موضوعات وقضايا المسرح الإماراتي والعربي في جلسة منتدى المسرح التي تعقد كل يوم
02-28-2011, 05:51 AM
محمد سنى دفع الله محمد سنى دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 11026
اخوي محمد سيداحمد التحية والاحترام السلام لي اخوي الرشيد وقول ليهو الشوق بحر هذه الايام يشرفنا الفنانون موسى الامير و مصطفى احمد الخليفة وسوف يصل الفنان الرائد مكي سنادة الاسبوع القادم لتقديم مسرحية عرس الزين مشاركة منا في احتفالاات الذكرى الثانية لعبقري الرواية العربية الطيب صالح واحتفال اليوم العالمي للمسرح وقمت باعدادها في فصلين وسوف اقدمها بطريقة المالتي تياترو وكان هذا حلم الطيب صالح ان تقدم ميوزكل ولكن راينا ان نقدمها من خلال الدراما التي يتابعها الفديو والصورة السينمائية دعواتكم اتمنى ان نشارك في منتداكم بمحاضرة بعنوان اشارات مضيئة في المسرح السوداني نحدد وقتها مع بعض مع محبتي ومودتي
03-02-2011, 05:17 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 9297
الشارقة أقيمت مساء الأمس الأول ندوة في سوق العرصة في الشارقة القديمة، قدم فيها الدكتور رشيد بو شعير قراءة في تجربة المسرح الجزائري، وذلك بحضور أحمد بو رحيمة مدير إدارة المسرح في الدائرة وعدد من المسرحيين والمهتمين، وأدار الندوة المسرحي السوداني محمد السيد أحمد الذي عرف بالمحاضر، مشيراً إلى اشتغال د . بو شعير في مجال الأدب المقارن، بالإضافة إلى دراساته النقدية المتعددة في المسرح .
تناول د . بو شعير تجربة المسرح الجزائري من خلال قراءته النقدية للثابت والمتحول في أهم مفاصل ومحطات تلك التجربة، وقال إن البدايات الحقيقية لذلك المسرح كانت مع قدوم المسرحي المصري جورج أبيض إلى الجزائر، وتقديمه مجموعة من العروض باللغة الفصحى مثل “شهيد بيروت” و”المروءة والوفاء”، وغيرهما، واعتبر د . بوشعير أن بدايات العروض الجزائرية تأثرت بما قدمه أبيض، خاصة على مستوى اللغة العربية، حيث تم تقديم عروض عدة في عام 1920 مثل “الشفاء بعد العناء” و”خديعة الغرام” و”في سبيل الوطن”، ومن ثم جاء التغيير الأول على مستوى لغة العرض حيث راح المسرحيون الجزائريون يقدمون أعمالا باللهجة العامية كانت أقرب إلى ذائقة الجمهور، وجاءت أغلب تلك الأعمال أيضا كوميدية ومنها “جحا” و”زواج بو عقلين” و”النائم اليقظان” وقد حظيت برواج كبير، واعتبر د . بوشعير أن التحول الثاني يمكن رصده من خلال التحول من العرض التراجيدي إلى العرض الهزلي أو الكوميدي . من جهة أخرى رأى بو شعير أن المسرح الجزائري استفاد من التراث العربي، وهو ما تؤكده “اقتباسات المسرحيين للكثير من أعمالهم من قصص ألف ليلة وليلة، وتحويرها وتقديمها بالعامية لتكون قريبة من المتلقي البسيط” .
وأشار بو شعير أن لغة الكتابة المسرحية أخذت خلال مسيرتها تنوعات أربعة وهي الكتابة باللغة الفصحى، واللهجة العامية، والفرنسية، والأمازيغية، ولكنه رأى أن المسرح الجزائري لم يقدم الكثير سوى عدد قليل من الكتاب المرموقين الذين يمكن العودة إلى نصوصهم اليوم، وعزا ذلك إلى كون المسرح الجزائري قد اهتم بالتمثيل والإخراج أكثر من اهتمامه بالنص . وحول ارتباط المسرح الجزائري بالواقع بمختلف أبعاده رأى المحاضر أن العروض التي قدمها الجزائريون في عهد الاحتلال الفرنسي لم تنفصل عن الواقع المعاش، وحملت في ثناياها هموم المجتمع، وطموحاته بالاستقلال، وقامت بنقد الظواهر السلبية في المجتمع، كما بقي المسرح الجزائري أمينا لكل القضايا التي طرأت على الواقع، مع أن بعضها اتخذ صيغاً أيديولوجية في مرحلة من المراحل .
من جهة أخرى أشار د . بو شعير أن المسرح الجزائري بعد مرحلة السبعينات من القرن الماضي راح يستغني عن النص المكتوب مسبقاً لمصلحة التأليف الجماعي، وهو ما فتح الباب واسعاً أمام الارتجال في العروض المقدمة .
03-09-2011, 05:44 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 9297
الشارقة مساء أمس الأول في مجلس سوق العرصة الناقد المصري د . صبري حافظ أستاذ اللغة العربية المعاصرة والأدب المقارن في جامعة لندن، ورئيس تحرير مجلة “الكلمة” الإلكترونية في محاضرة بعنوان “المهرجانات المسرحية الغربية: كيف تدار وكيف تنظم . . مهرجان آفينيون نموذجاً” أدارها الناقد السوداني محمد سيد أحمد بحضور أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح .
ذكر د . صبري حافظ في مستهل حديثه عن الموضوع أنه تابع على مدى خمسة عشر عاما ذلك المهرجان المسرحي الكبير الذي يعقد في مدينة “آفينيون” في “منطقة البروفينس” الفرنسية، ما أتاح له - إلى جانب مهرجانات أوروبية أخرى- التعرف إلى تقاليد تنظيم المهرجانات في أوروبا، وهي تقاليد كما يقول يمكن الاستفادة منها عربياً .
واستعرض د . حافظ تاريخ المهرجان منذ نشأته سنة 1946 على شكل مهرجان بسيط شاركت فيه ثلاث فرق إلى أن انتقل عبر السنين إلى مهرجان كبير يشارك في عروضه الرسمية أربعون عرضا مسرحيا، وفي المهرجان الموازي غير الرسمي ما بين 500 و600 عرض، وجعل من مدينة آفينيون مدينة مهرجان مسرحي صيفي، يستقطب متابعين بالآلاف من كل العالم، كما حوّل منطقة البروفينس إلى منطقة مهرجانات صيفة فنية وتجارية، وخلق وظائف من كل نوع لشباب المنطقة، وكانت نتائجه الاقتصادية باهرة على المنطقة .
وعزا د . حافظ هذا النجاح إلى التنظيم الجيد، حيث توجد لجنة تنظيم تعمل بشكل دائم على مدار السنة، وإلى المهنية العالية في اختيار العروض، حيث توجد لجنة دائمة لمتابعة العروض العالمية، ولها مندوبون في كل أوروبا لاختيار أبدع العروض، كذلك فإن إقامة المهرجان في فترة الصيف التي هي فترة إجازات، وفي منطقة سياحية جميلة، زادت من استقطابه للزوار .
وتعرض د . حافظ لطريقة التكريم في المهرجان فبدلاً من إعطاء المكرم شهادة تقديرية أو جائزة مالية وأخذ صورة معه، تكرم الشخصية المسرحية بعرض بعض من أعمالها وإقامة ندوات نقاشية حولها، حتى يتعرف الجمهور أكثر إلى تلك الشخصية، وبتلك العوامل أصبح مهرجان أفينيون المسرحي واحدا من أهم المهرجانات المسرحية في أوروبا وفي العالم، وأصبح نموذجا للنجاح الثقافي الذي يعود على المعرفة والمجتمع والاقتصاد بفوائد تنموية جمة .
03-14-2011, 04:53 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 9297
محاضرة ترصد تأثير الحكاية الشعبية في نشأة المسرح آخر تحديث:الأربعاء ,16/03/2011
استضاف منتدى الاثنين المسرحي في مجلس سوق العرصة المسرحي الذي تنظمه إدارة المسرح في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، مساء أمس الأول، الباحثة العراقية د . بروين نوري في محاضرة بعنوان: “الأبعاد المسرحية في الحكاية الشعبية”، وذلك بحضور أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح وعدد من المهتمين .
قدم للمحاضرة محمد سيد أحمد مستعرضاً علاقة د . بروين بالتراث الشعبي الذي حصلت في دراساته على الدكتوراه من جامعة ليدز البريطانية وقدمت خلال تجربتها العملية العديد من البحوث والدراسات المتعلقة به، وهي الآن تعكف على مشروع فولكلوري بعنوان: “ذاكرة الشارقة المكانية” .
بدأت بروين حديثها عن مفهوم “الحكاية الشعبية” لتخلص إلى أن المسرح ربما كان نشأ نتيجة للحكاية الشعبية، فالإنسان البدائي كانت الحكاية طريقته للتعرف إلى الأشياء من حوله وليسلي نفسه ومن هم حوله، ومع الوقت عرف كيف يمّثل ويمسرح ما رآه، واستدلت بالراوي الشعبي الذي هو ممثل بطبعه يستخدم حركاته وصوته للتأثير في مشاهديه .
كما عرضت د . بروين بعض المميزات الجمالية للحكاية الشعبية مما جعلها مصدراً خصباً لكتّاب الرواية والمسرح وغيرهم . وتوقفت عند تجربة شارلز ديكنز الذي استثمر في نصوصه العديد من الحكايات الشعبية، وتعرضت لتأثير “ألف ليلة وليلة” في شعوب العالم وخاصة الكتّاب .
وفي ختام حديثها، دعت د .بروين كتّاب المسرح إلى استثمار الفضاءات الشعبية لإغناء نصوصهم وحفظ ذاكرة مجتمعاتهم .
وفي تعليقه قال أحمد بورحيمة إن المسرح الإماراتي نجح في توظيف التراث الشعبي، وإن العديد من الأعمال المسرحية التي قُدمت في السنوات الأخيرة انفتحت على رحلة الغوص في ذلك التراث على وجه التحديد إلا أنها تشابهت في اختياراتها وفي الغالب بدا أمرها مكروراً ومستهلكاً . وتكلم بورحيمة عن بعض النصوص المسرحية التي استدعت شخصية “النوخذة”، وكيف أنها وقعت في التماثل عندما جعلت منها شخصية “شريرة”، لافتاً إلى أنه من الممكن تقديم هذه الشخصية بوجوه أخرى، وعلى نحو أكثر تعقيداً وإبداعا لو أردنا تفادي الوقوع في التكرار و”النمط” .
03-16-2011, 05:40 AM
حامد بدوي بشير حامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669
الأيام المسرحية»في «عرصة» الشارقة المصدر: الشارقة - الإمارات اليوم التاريخ: 06 أبريل 2011 محمد سيد أحمد. من المصدر استأنف منتدى الاثنين المسرحي، الذي تنظمه إدارة المسرح في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، نشاطه مساء أول من أمس، بحوار مفتوح حول الدورة 21 لمهرجان أيام الشارقة المسرحية، بحضور عدد من المسرحيين والمهتمين في مجلس سوق العرصة بمنطقة الشارقة القديمة. واستهل الحوار الناقد السوداني محمد سيد أحمد، مشيراً إلى أن المهرجان استفاد كثيراً من خبرة السنوات الماضية، إذ بدا منظماً ومضبوطاً في كل تفاصيله وبدا متقدما على الكثير من المهرجانات المسرحية العربية. ولفت سيد أحمد إلى أن أبرز وأهمّ احداث الدورة الاخيرة هو العرض الافتتاحي «الحجر الأسود» تأليف صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، واخراج المنصف السويسي، فلقد اكسب المهرجان زخماً فنياً مهماً كان في حاجة ماسة إليه خصوصاً في افتتاحيته. ودعا الممثل والكاتب مرعى الحليان إلى الاستفادة من خبرة السنوات الماضية في ترقية شكل المهرجان والبحث عن فضاءات جديدة للعروض وأساليب مختلفة عن السائد. وأضاف: «ينبغى للايام وضع آلية جديدة تصنع حالة مسرحية عامة مداها المدينة بأكملها مثل بينالي الشارقة الذي جعل من المدينة مداه؟». وقال «لابد من المحافظة على (الأيام) وتطويرها بحيث لا تتكرس نماذج محددة وننتظر أن تمثل كل التيارات والاتجاهات المسرحية على خشبة مسرح الأيام». ودعا الحليان إلى استيعاب التجارب الشابة الجديدة والمغامرة واحتضانها بشكل يطورها أكثر. وأكد الحليان ابداعية المخرج محمد العامري، ولكنه طالبه بالتجديد ايضا وألا يركن إلى ذات المنطقة.
التشكيلي والمسرحي د.محمد يوسف وجد في مراعاة «الايام» للتقاليد الراسخة ما يستحق الثناء لا النقد، وقال لابد من المحافظة على القواعد حتى لا ننزلق إلى الاسفاف. وفي اشارة إلى ملاحظات الحليان لفت يوسف إلى ان العروض المسرحية فضاءاتها معروفة وهي مشروطة بزمان محدد فيما الاعمال التشكيلية يمكن ان تعرض في اي مكان وأي زمان. وعما لاحظه في الدورة الأخيرة من المهرجان قال: اعتقد ان الجمهور اضفى مسحة خاصة لهذه الدورة، وهي ظاهرة لافتة ان يحضر الجمهور بهذه الكثرة، لابد ان العمل الاعلامي كان كبيراً قبل المهرجان، وأضاف: لكننا نريد للمسرح ان يصل إلى شريحة الطلاب في الجامعات والاكاديميات لابد من الانفتاح عليهم.
ودعا مدير تحرير مجلة دبي الثقافية نواف يونس إلى تجويد مستوى الندوات التطبيقية وضبطها أكثر. وقال «الملاحظ أن مستوى الاداء فيها ضعيف ولذلك لابد من تنظيمها نظراً لاهميتها في رفد المعرفة المسرحية». واقترح يونس ألا تكون الندوة عقب العرض مباشرة بل في اليوم التالي. وتحدث يونس ايضا عن علاقة الاجهزة الاعلامية بالمهرجان، وقال: في ما مضى كان المهرجان يتيح للاعلاميين ان يتابعوا حتى البروفات ويوفر لهم المواصلات ويدعوهم لكنني لاحظت تراجعاً في هذا الجانب لابد من اعادة التقليد القديم حتى يكسب المهرجان تغطية اعلامية أوسع. المسرحي محمود أبوالعباس أكد ضرورة عقد لقاءات تفاكرية مع جميع الفرق التي شاركت في المهرجان ومناقشتها حول مستوى العروض التي قدمتها من قبل المسرحيين انفسهم وبصراحة شديدة لتفادي الاخطاء التي وقعت فيها. وتحدث أبوالعباس عن غياب النقد في الندوات التطبيقية، وقال «الوجوه ذاتها كل عام تتكرر، كما ان ثمة نزعة تمجيدية غالبة في الندوات التطبيقية، كأن بعضهم يخشى، إن انتقد احدهم، يُحرم من المشاركة في ندوة السنة المقبلة! والمشكلة الثانية في هذه الندوات ان البعض الآخر يتحدث بلغة اصطلاحية عالية غير مفهومة لمعظم الحضور». وتساءل الصحافي ابراهيم الملا، عن طغيان النص المحلى وغلبته في العروض بمعظمها وتراجع النص المكتوب باللغة العربية الفصحى، فيما دعا جاسم محمد إلى مراعاة التجربة المسرحية لأعضاء لجنة التحكيم.
»
06-08-2011, 05:52 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 9297
بحضور أحمد بو رحيمة مدير إدارة المسرح في دائرة الثقافة والإعلام أقيمت مساء أمس الأول ندوة حاضر فيها نواف يونس مدير تحرير مجلة “دبي الثقافية” حول “أزمة النص المسرحي” في سوق العرصة في الشارقة القديمة، وأدار الندوة المسرحي السوداني محمد السيد أحمد، وحضرها عدد من المهتمين بالشأن المسرحي .
واعتبر يونس أن المسرح الذي زاد عمره في بعض البلدان العربية عن أكثر من مئة عام مثل بلاد الشام ومصر يحفل بحالة من التقارب على مستوى المناخ الذي يعمل به، ويعود ذلك إلى تقارب الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وبأن المعوقات -بحسب يونس- هي تقريبا ذاتها، ورأى أن جزءا من أزمة المسرح يعود إلى أزمة النص نفسها، معتبراً أن الوطن العربي يعاني اليوم من قلة في كتّاب المسرح، وأشار إلى أن هذه المسألة يتم العمل عليها من خلال الورش التي تتبناها المؤسسات الثقافية التي تسعى إلى رفد الحركة المسرحية بمؤلفين شباب .
أما من ناحية النصوص الموجودة فقد اعتبر يونس أن بعضها يقارب التراث كنوع من الهروب من الغوص في الواقع، وبهذا الخصوص قال: “التحولات التي يشهدها الواقع تكاد تعصف بكل ما تبقى من قيم وأفكار تعبر عن الخصوصية والهوية” .
ورأى يونس أن بعض الكتّاب ممن تصدوا للتراث كان لديهم وعي بالتراث فرصدوا إيجابياته وسلبياته، وضرب مثلا من الواقع الإماراتي معتبراً بعض كتّابه مثل إسماعيل عبدالله وسالم الحتاوي استعادا التراث خاصة في حقبة ما قبل ظهور النفط مركزين على مختلف جوانبه وما تحفل به من تناقضات .
من جهة أخرى، قال يونس إن كتابات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة تعتبر انموذجاً للكتابة التي تنطلق من لحظة تاريخية معينة إلى استشراف المستقبل” وقال إن صاحب السمو حاكم الشارقة يتعامل مع التاريخ كخلفية يطرح من خلالها ما يريده من قضايا مصيرية بأسلوب تحفيزي يفجر الوعي لدى المتلقي” .
وختم يونس بالإشارة إلى ضرورة انفتاح الكتّاب على القضايا المعاصرة، والقضايا الاجتماعية والإنسانية مثل حرية التعبير، والبيئة، وتفككك الروابط، وغيرها .
06-08-2011, 05:42 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 9297
أقيمت في تمام الساعة الثامنة من مساء يوم الاثنين الموافق 29-11-2010 في مجلس سوق العرصة - منطقة الشارقة القديمة، أمسية ثقافية مسرحية للدكتور هيثم الخواجة بعنوان(رؤية في النص المسرحي الاماراتي) والتي تنظمها إدارة المسرح في دائرة الثقافة والإعلام – بحكومة الشارقة، حيث دأبت على إقامتها كل اثنين من كل اسبوع، وتضمنت الامسية عدة محاور تطرق اليها خواجة منها: بداية ظهور ملامح النص المسرحي في الإمارات في اواسط الستينيات ،ودور وزارة الثقافة والاعلام الفعال والكبير في تاسيس اللبنات الاساسية للحركة المسرحية منذ بداية الاتحاد وحتى الآن من خلال انشاء قسم المسرح فيها واستقدام خبراء مسرحيين عرب ومنشطين ومخرجين وباحثين مسرحيين عرب كموظفين لديها.كما ان لدور ايام الشارقة المسرحية التي بدأت في الثمانينيات كانت الداعم الاساسي للانارة على هذه الملامح المسرحية وتعميق مجراها،كذلك الدورات التدريبية المسرحية التي حرصت الدائرة على اقامتها .
ثم اشار الخواجة الى غياب التأليف المسرحي المحلي مع ان المسرحيين الاكاديميين بدأو ظهورهم منذ عام 1983،لكن تخصصهم كان في الاخراج والتمثيل ومنهم عبد الله الاستاذ وابراهيم بو خليف ،حسن رجب ،حبيب غلوم ، ابراهيم سالم ، جمال مطر ووليد عمران في الديكور وعمر غباش في الاخراج المسرحي .
وأكد الخواجة "على ضرورة الاهتمام بالمسرح باعتباره من ابرز الفنون الذي تجمع فنونا مختلفة ولديه الفاعلية في التعبير والتأثير وتحريك المشاعر وتعميق الرؤية للحياة، ذلك أنه يحمل رسالة تطهير ورسالة استنهاض ووعي وتنوير ، وان غياب المسرح العربي عن القضايا الكبرى الاجتماعية والإنسانية والسياسية والوطنية والقومية والفكرية فيه خسارة كبيرة لما لهذا الفن من تأثير على النفس الإنسانية باعتباره ظاهرة حضارية تسهم في تنمية الوعي ، واذا كانت المسالة التطهيرية ووظيفتها برزت جلية منذ "بيسكاتور وبريخت" فأن غياب هامش الحرية في بعض البلدان اثر على تطور هذه الوظيفة التي تسهم في الكشف والتنوير وحوار "الأنا والنحن".
كما أشار الخواجة" الى أن دور الكاتب المسرحي يكون متبصرا بالذي يدور من حوله وقادرا على التحليل والاستنباط والاستقراء ومؤمنا بالفكر الذي يضمنه هذا الفن.وإذا كانت المسرحية العربية مفتوحة على شتى الموضوعات ،فان النص المسرحي الإماراتي في اغلبه يدور في فلك القضايا الاجتماعية والتراث ،ويعتبر الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للإتحاد حاكم الشارقة أهم كاتب مسرحي يخترق الواقع السياسي فيحلل ويكشف ويصور وينمي الوعي ويأخذ بيد المتلقي الى عمق الـأحداث.
كما ذكر خواجة جملة من المشاكل التي تواجه كتاب المسرح الإماراتي ومنها"ان بعض الكتاب المسرحيين المهمين انطلقوا انطلاقة جيدة ثم توقفوا ومنهم ماجد بوشليبي وسليمان الجاسم ،والمشكلة الاخرى هي في التأليف المسرحي وتعلقها بالنضج الفني، وايضا الاتكاء على التراث بشكل كبير والابتعاد عن الواقع والقضايا التي تهم المجتمع منها العنوسة والزواج والطلاق ،وايضا المشكلة التي تتعلق بالاصالة والتأصيل وفي اساليب التجريب ،لكن هذا لا ينطبق على جميع المسرحيين الاماراتين ،حيث اننا وكما يقول الخواجه لا يمكننا اغفال اهمية ودور كل من أ. اسماعيل عبد الله والمرحوم سالم الحتاوي واحمد بو رحيمة وناجي الحاي وعبد الله صالح وغيرهم في اثراء المسرح والنهوض به.
06-09-2011, 05:06 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 9297
بحضور أحمد بو رحيمة مدير إدارة المسرح في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، أقيمت مساء أمس الأول أمسية ثقافية مسرحية في سوق العرصة في الشارقة تحدث فيها الدكتور عمر دوراة حول مفهوم “الهواية في المسرح” أدارها محمد حمودة، وحضرها عدد كبير من المهتمين بالمسرح، خاصة أنها تتزامن مع قيام “ثقافية الشارقة” بورشة حول الإخراج المسرحي يشترك فيها الكثير من هواة المسرح الإماراتيين والعرب .
بداية أكد د . دوارة أهمية ضبط مصطلح الهواية في المسرح، ورأى أن الهواية لا تتحدد فقط في مرحلة البداية لدى المشتغل في المسرح من غير الأكاديميين أو المحترفين، واعتبر أنها مرحلة يمكن أن تستمر طوال الحياة الفنية لدى المسرحي، فهي مرتبطة بحب المسرح .
وقال د . دوارة: “تحتاج الهواية إلى عملية تدعيم وصقل مستمرة، وذلك من خلال ورش العمل، وحضور الندوات، واكتساب الخبرة من خلال العمل مع المحترفين، وهكذا يمكن أن يتم الارتقاء بالهواية إلى مصاف العمل الفني الجيد” .
ورأى د . دوارة أن الكثير من مسارح الهواة تعاني من مشكلة أساسية وهي افتراق الشكل عن المضمون، وضرب مثلا على ذلك من خلال تجربتي المسرح الجامعي والعمالي في مصر، حيث يقدم في هذين المسرحين عروض لا تتعاطى مع قضايا الوسطين الجامعي أو العمالي، وإنما تميل إلى تقديم عروض عالمية لا تمت بصلة إلى مشكلات الحاضنة الأساسية .
ومن المشكلات التي يرى د . دوارة أن مسرح الهواة يعاني منها هي أن هذه المسارح لا تقدم عروضها لأكثر من ليلة واحدة، ولا يتم الاستفادة من العروض المتميزة التي تعرض في مهرجانات الهواة بتمديد عروضها للجمهور، وبالتالي تشجيع الهواة على الحضور في المشهد الإبداعي، وتعريفهم إلى الجمهور، وتسليط الضوء عليهم .
وفي سياق تجارب مسرح الهواة ذكر د . دوارة عدداً من التجارب في مصر التي تمكنت من الوجود في الإطار العام للمشهد المسرحي، ومن بينها مسرح الهناجر، والمسرح العمالي، والمسرح الكنسي، وقال إن المسرح الكنسي يقدم سنوياً ما يزيد على 400 عرض، وهي لا تقدم أي مضمون ديني، وإنما قضايا اجتماعية وإنسانية عامة، ويشترك فيها الهواة من عموم المجتمع المصري .
كما حاول د . دوارة أن يميز بين الهواية والوهم معتبراً أن الكثير من الهواة هم من الموهومين بأنهم يمتلكون قدرات إبداعية في جانب مسرحي ما، وهنا يأتي دور الورشات المسرحية التي تصحح هذا الوهم، وتصوب الموهبة نحو الهدف الذي يمكن أن تنجح فيه .
من جهة أخرى اعتبر المحاضر أن مشكلة التمويل ما زالت تعتبر من أهم العوائق التي تقف في وجه مسرح الهواة، وهو ما يدفعهم أحيانا إلى طلب معونات من بعض المراكز الثقافية الأجنبية التي تفرض أحيانا عليهم شروطها من حيث اختيار النصوص، ومضامين الأعمال .
04-10-2011, 08:46 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 9297
نظمت دائرة الثقافة والاعلام في الشارقة (ادارة المسرح) امسية ثقافية مسرحية ، الساعة الثامنة من مساء يوم الاثنين الموافق 11-10-2010 في سوق العرصة(سوق الشارقة القديم )،قدم فيها الدكتور صالح هويدي محاضرة حول(رؤية لاشكاليات المسرح العربي) ،وحضر الامسية عدد من المسرحيين والمهتمين بالجانب الادبي والفني .
حيث تحدث الهويدي في عدة محاور منها :اشكالية النص المسرحي ،اشكالية المخرج المسرحي ،اشكالية الممثل المسرحي ،اشكالية النمط والمعطي والسمعي ،اشكالية التقليد.
وتناول هويدي في المحور الاول الى ازمة النص التي يعاني منها المسرح وازمة كتاب النص ،وقال :لماذا نجد الكثير من كتاب القصة والشعر والرواية ولا نجد كتاب نص مسرحيين جادين ومن هنا يأتي دور المؤسسات والجمعيات التي تعنى بالادب والثقافة على تنشيط المبدعين الواعدين في هذا المجال وذلك بتنظيم ورش ودورات يشرف عليها مختصين اكفاء .
واضاف الهويدي :الى ان كتابة النص المسرحي ليس بالامر الهين ويحتاج من يكتب في حقل الكتابة المسرحية الخبرة والاطلاع على تجارب العالمين العربي والعالمي اضافة الى فهم الشعر والفن التشكيلي حتى تتولد لدى الكاتب الخبرة الكافية للكتابة.
امافي ما يخص اشكالية المخرج المسرحي فقال :ان الكثير من الممثلين اصبحو مخرجين بالفطرة والعمل الفطري لا يرقى للعمل الاحترافي والاخراج العلمي المتطور ،وهنا اكد على ضرورة عمل الندوات والورش الخاصة ايضا بهذا المجال من اجل الارتقاء به .
وقد سلط د. هويدي الضوء على اشكالية الممثل المسرحي والعفوية التي يقوم بها الممثل العربي قياسا بالاداء الاحترافي للممثل العالمي مثلما يعرض لدور الثقافة بالنسبة للممثل لا في مجال الدراما والمسرح وحده وانما في المجال الثقافي الرحب فلسفيا وسيكولوجيا ولغويا وجماليا وادبيا في مجال الشعر والموسيقى وهنا نجد كما يؤكد الدكتور هويدي على اهمية القراءة بالنسبة للممثل وحضور العروض والورش والندوات والالمام بالتيارات المختلفة والانماط المسرحية العالمية وتطورها الى جانب رعاية الدولة للممثل اجتماعيا واقتصاديا ومعيشيا وتعزيز قيمته الرمزية في المجتمع.
اشار د. هويدي في محور اخر يخص اشكالية النمط والمعطي والسمعي اذ اكد على ضرورة الانتباه الى آفة هيمنة الرؤية النمطية للاداء المسرحي لدى الممثل وارتباط التمثيل بالمحاكاة الخطابية والحركة الفائضة في مقابل عدم ايلاء الفراغ والصمت والاداء الايمائي وسيمولوجيا الايحاء التعبيري وحركات الجسد المحسوبة لاشاعة ثقافة العين والتقليل من التعويل على المعطي السمعي الذي كثيرا ما يجر الدراما الى الصخب والتهريج والزعيق المؤذي.
واكد اخيرا على ضرورة رعاية المؤسسات الحكومية للحركة المسرحية وللمسرحيين في مجالاتهم كافة،ودور وسائل الاعلام في مجال التوعية الثقافية لتاصيل قيمة الفعل المسرحي ،لتهيئة المجتمع لتقبل هذا الفن الراقي وقد شارك في المداخلات حضور الامسية.
04-14-2011, 06:05 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 9297
العامري: الإخراج المسرحي صار «مشاعاً» المصدر: الشارقة ــ الإمارات اليوم التاريخ: 13 أبريل 2011 محمد العامري خلال المنتدى. من المصدر قال الفنان والمخرج المسرحي محمد العامري، إن «صفة المخرج المسرحي أصبحت مشاعاً».
وتحدث في منتدى الإثنين المسرحي الذي تنظمه إدارة المسرح في دائرة الثقافة والاعلام بالشارقة، أول من أمس، في سوق العرصة، حول التجارب الاخراجية الجديدة في المسرح الاماراتي، بحضور الامين العام للهيئة العربية للمسرح ورئيس جمعية المسرحيين الاماراتيين اسماعيل عبدالله، وعدد من المسرحيين والمهتمين والمختصين في المسرح.
وأكد ضرورة تنظيم الورش المعملية المستمرة لتطوير التجربة المسرحية الاماراتية، مشيراً إلى انه لاحظ نقصاً في هذا الجانب ووقوعاً في النمطية والتكرار في التجارب الاخراجية الشابة في معظمها، وبتنا نشاهد عروضا مسرحية لمجموعة من المخرجين لكنها تصل حداً من الشبه تبدو معه كأنها لمخرج واحد. وأضاف العامري ان فترة التسعينات شهدت تطوراً اخراجياً مهماً، تمثّل في تركيز بعض العروض على «السينوغرافيا» كعنصر أساسي في العرض لكن سرعان ما تحول الأمر إلى ما يشبه «الفيروس» وصارت كل العروض تعتمد الشيء ذاته. وأقرّ بأن تجربته لم تسلم من هذه الثغرة، ولكنه ظل يبحث عن اسلوب جديد يعتمد قراءة المورثات الشعبية وما تزخر به من حكايات وأساطير وأداءات سعياً إلى تجربة اخراجية مختلفة. وشدد العامري على التوجه إلى المختبرات المسرحية وترسيخ الممارسة العلمية والمعملية تمثيلاً وإخراجاً، مشيراً إلى عرض «الرهان» لعلي جمال الذي حاز جائزة الإخراج في الدورة الاخيرة لأيام الشارقة المسرحية، بوصفه نموذجاً لعمل مسرحي أنتج في اطار ورشة عمل. اختيارات علي جمال كانت دقيقة في مجملها وكان واضحاً أن العمل ثمرة ورشة.
واستغرب مخرج «حرب النعل»، «تساهل» بعض مسارح الدولة في إطلاق صفة مخرج مسرحي على كل من هب ودب، من دون مراعاة التجربة الفنية للشخص الموصوف، وقال إن «هناك حاجة إلى التصنيف بين المشتغلين بالمسرح وإرساء معايير محددة تضعها المؤسسات ذات الصلة حمايةً للمجال من الأدعياء والمتسللين».
وقال إسماعيل عبدالله، «ثمة سطوة ملحوظة للنص المسرحي، وهو يتجلى على الخشبة أكثر من الرؤية الإخراجية، صرنا نشاهد نصوصاً مسرحية على الخشبة بدلاً من حلول اخراجية». وأضاف «من المعيب أن نجد بعد كل هذه السنوات من التراكم المسرحي أن بعض المخرجين يتعثر في أمور بسيطة». وحمّل اسماعيل الجيل الشاب من المخرجين المسؤولية، مشيراً إلى انهم لا يقرأون وينقصهم الحرص على تطوير أدواتهم، وقال: «الاخراج صار للواهمين وليس الموهوبين».
دافع العامري عن الاخراج، وقال ان المخرج يواجه مشكلات عدة قبل تقديم عمله على الخشبة، بينها انصراف الممثلين إلى التلفزيون أو انشغالهم بوظائفهم الرسمية، ما يقلل من حضورهم إلى البروفات ومتابعة المراحل المختلفة لإنتاج العرض وبالنهاية يظهر ذلك واضحاً في الخشبة. وقدم الناقد صالح هويدي ملاحظة تعقيباً على طرح إسماعيل عبدالله، مشيراً إلى أن الإخراج أنقذ العديد من النصوص في الدورة الأخيرة من أيام الشارقة المسرحية إذ لم تكن سوى «مجرد حواديت وحكايات شعبية معروفة في أغلبها، ولكن الاخراج ارتقى بها وغطى ضعفها». وامتدح الدكتور محمد يوسف تجربة العامري الإخراجية ووصفه بالباحث المجتهد الذي يشقى كثيراً حتى يخرج عمله بالنضج اللازم. :
04-14-2011, 06:50 AM
محمد سنى دفع الله محمد سنى دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 11026
ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لدائرة الثقافة والإعلام في الشارقة لشهر إبريل/نيسان الجاري يستضيف منتدى الإثنين المسرحي الذي تنظمه إدارة المسرح بالدائرة الفنان المسرحي إبراهيم سالم في محاضرة بعنوان “المسرح ضرورة أكاديمية” وذلك في الساعة الثامنة من مساء اليوم بمجلس سوق العرصة في منطقة الشارقة القديمة
04-20-2011, 05:17 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 9297
خلال محاضرته بمنتدى الاثنين للمسرح، الذي تنظمه إدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة بسوق العرصة، تحدث الفنان المسرحي ابراهيم سالم عن واقع المسرح الإماراتي وسط حضور عدد من المسرحيين والمهتمين بالشأن المسرحي، وتطرق إلى واقع المسرحيين الأكاديميين وحالة تجميدهم، التي وصفها بأنها تحد من خبراتهم وعلومهم التي تلقوها في المعاهد، ليتحولوا الى موظفين عاديين، في الوقت الذي يتطلب فيه العمل المسرحي واقع عمل مختلف ومغاير، واشار سالم إلى أن الظروف لا تتاح لهم لكي يسهموا في تفعيل الحراك المسرحي نتيجة ضغوط الوظيفة، مبينا أنه منذ اواخر الثمانينات، وحتى الحين، لم يتجاوز عدد المتخرجين في كليات ومعاهد متخصصة في المسرح بالإمارات 15 مسرحيا، بينهم امرأة واحدة، ومنهم من انتهى إلى عزلة طويلة، في ظل ظروف صعبة عايشها المسرح.
وأشار المسرحي إبراهيم سالم إلى أن الأكاديمي، نتيجة لتلك الضغوط الوظيفية القاهرة، وقع ضحية لنظام وظيفي يتعامل مع الفنان على أساس انه «موظف»، يجب عليه مراعاة النظم الادارية، مثله مثل أي موظف آخر، في الوقت الذي ينزعج فيه المسؤول عند تعامله مع المسرحي المتخصص، وينظر إليه ككائن كسول، عندما يطلب إجازة لورشة عمل أو أي نشاط مماثل.
واكد سالم أن السبب وراء ضعف حضور المسرحي الاكاديمي في المشهد يتمثل في ان بيئة العمل غير محفزة؛ وخصوصا ان العمل المسرحي شروطه مختلفة مقارنة بالفنون الأخرى، باعتبار ان المسرح عمل جماعي يحتاج دعما مؤسساتيا، وليس في مقدور المرء ان ينجز عملا مسرحيا لوحده.
وعن التفرغ الفني، قال سالم: «من الغريب ان نجد انفسنا نتحدث عن ضرورة تفرغ الفنان في هذا الوقت، فهذا الكلام قيل منذ زمن». مضيفا أن الخبرة تصقل المسرحي وتثريه بالوعي والحساسية المبدعة، وهي ضرورية حتى يعرف المسرحي ادواته جيدا ويتمثّل واقعه بصورة عميقة.
وحول إسهامات المسرحي الإماراتي المتخصص في تفعيل الحركة المسرحية في الامارات، قال سالم إن التوجهات الاخراجية والتأليفية الحديثة كلها نتجت بتأثير الأكاديميين، رغم قلتهم، كما أن كل مسرحي متخصص استمر في المسرح، هو عبارة عن معلم لمجموعة من الموهوبين الجدد.
يشار إلى أن المحاضرة قدمها الناقد محمد سيد احمد، الذي قال إن الفنان ابراهيم سالم واحد من أهم المسرحيين المتخصصين في الدولة، الذين صقلوا موهبتهم الفنية بالدراسة الاكاديمية والخبرة، وعمل في مجالات عدة في المسرح، كمخرج ومؤلف ومحاضر ومدرب في الورش المسرحية، كما أنه تخرج من معهد الفنون المسرحية بدولة الكويت، وشارك في العديد من لجان التحضير والتحكيم في المهرجانات المحلية والخارجية.
ورش تدريب
رجح الفنان ابراهيم سالم أن تثمر الجهود الساعية إلى تنشيط المعهد المسرحي في الدولة، كما توقع نجاح التجربة، ولفت إلى ان هناك ضرورة إلى إرساء ثقافة استديوهات المسرح لتعمل بصفة مستمرة في تطوير القدرات وتقديم المواهب الجديدة، حيث شهدت السنوات الماضية اهتماما ملحوظا بهذا الجانب، وقد كان للورش المعملية الفضل في ان تتغير مسارات حياة البعض من مسرحيي الإمارات كثيراً، ليس فقط في علاقتهم بالمسرح، إنما بالحياة أيضاً.
04-20-2011, 05:33 AM
ناصر احمد الامين ناصر احمد الامين
تاريخ التسجيل: 03-29-2009
مجموع المشاركات: 2913
استضاف منتدى الاثنين المسرحي الذي تنظمه إدارة المسرح بدائرة الثقافة والاعلام في الشارقة مساء أمس الأول الناقد العراقي صالح هويدي في محاضرة حول واقع النقد المسرحي في الامارات وقدمه إلى الحضور الصحافي نواف يونس. استهل هويدي محاضرته بحديث مسهب عن دور النقد في فرز التجارب الفنية جيدها من رديئها، واسهامه في الارتقاء بالذائقة الفنية من خلال ضبطه المجال بالقواعد والمعايير ورعاية التقاليد، وفي هذا الاطار عرض لمسارات حركة النقد في العالم منذ البدايات الأولى وصولاً إلى اللحظة الراهنة متكلماً عن خلفياتها الفلسفية وأثرها على الفنانين وتوجهاتهم الجمالية والفكرية. عقب ذلك طرح هويدي سؤالاً عمن هو الناقد واجاب: أرى ان الناقد المسرحي هو كل مثقف استطاع ان يملك رؤية ولديه خبرة ..) مضيفاً ان المشاهد المدرب هو الاخر يمكن عده في صف النقاد؛ اذ سنظلم نقادا كثرا اعتمدوا على الذائقة والخبرة عندما نقصر النقد المسرحي على النقاد الاكاديميين حصراً. وقال هويدي ان موسمية الحركة المسرحية الاماراتية ربما كانت سبباً في ضعف الحضور النقدي فالنقد لا يتطور إلا بالتراكم والاستمرارية وان التغطيات الصحفية لا يمكن ان تكون بديلاً عن الممارسة النقدية المتخصصة والدقيقة خصوصاً ان العمل الصحافي عرضة لمشاكل عدة فهو يعتمد في معظمه على العلاقات الشخصية: فالصحفي العربي نادرا ما يتحلى بالموضوعية..). كذلك تحدث هويدي عن الندوات النقدية المصاحبة لمهرجان أيام الشارقة المسرحية وقال ان حضور كثرة من النقاد المتخصصين أمر يعوّل عليه في اغناء الحضور من الجمهور بالمعارف المتصلة بالنقد إلا انه انتقد بعض النقاد الذين يأتون إلى المشاركة في هذه الندوات بقصد المدح فقط في مسعى منهم إلى ادامة صلتهم بالمهرجان، حسب قوله. تقدمت دول الخليج وفي مقدمتها الامارات إلى مركز المشهد المسرحي العربي، قال هويدي، وأضاف ان هذه الوضعية المركزية تستلزم اهتماما خاصاً بالنقد المسرحي كونه يسهم في الحفاظ على هذه القمة والمحافظة على القمة اصعب دائماً: لا يمكن لأي حركة مسرحية ان تنهض وتتطور من غير حراك نقدي حقيقي والناقد لا يصحح المسار فقط ولكنه ايضا يستشرف المستقبل ويمهد له. ودعا هويدي إلى بذل المزيد من المنابر والمناسبات للنقد المسرحي: آن للمسرحيين الاماراتيين ان يطالبوا بنشاط مسرحي دائم حتى يلعب النقد دوره الفعلي" . وفي ختام حديثه لفت الناقد العراقي إلى اهمية صدور مجلة المسرح ضمن منشورات دائرة الثقافة والاعلام بالشارقة وقال انها يمكن ان تسهم إلى جانب المجلات والدوريات المسرحية الاخرى في الدولة في اثراء الحراك النقدي لكن عليها ان تكون رصينة ونوعية في اختياراتها من المقالات والدراسات.
05-05-2011, 11:14 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 9297
قال الناقد العراقي الدكتور عبدالاله عبدالقادر إن «المسرح الاماراتي تجاوز اشكالية النص في السنوات العشر الاخيرة مع بروز مجموعة من الكتّاب والكاتبات الشباب، مثل سالم الحتاوي الذي يمكن ان يدرس نتاجه الان بعمق، كون تجربته انقطعت برحيله، اذ قدم 29 نصا مسرحيا». وأضاف خلال «منتدى الاثنين المسرحي» الذي تنظمه ادارة المسرح في دائرة الثقافة والاعلام في الشارقة، ان «المسرحي اسماعيل عبدالله ظهر أولاً في الثمانينات، ولكنه انقطع وعاود مرة أخرى وهو أكثر نضجاً وتطوراً، وكذلك ناجي الحاي وتجربته حيوية في ارتباطها بالواقع، وثمة باسمة يونس وصالح كرامة وحبيب غلوم وجمال سالم، هؤلاء وسواهم أضافوا الكثير إلى الكتابة المسرحية وبات ممكناً الكلام عن كتابة مسرحية اماراتية متقدمة».
وتحدث عبدالقادر في محاضرة بعنوان «اتجاهات جديدة في التأليف المسرحي الاماراتي» بحضور مدير ادارة المسرح، أحمد بورحيمة وعدد من المسرحيين والمهتمين، عن سيرة الكتابة المسرحية الاماراتية منذ البدايات، وتوقف عند شواغلها وخصائصها الاسلوبية وتأثير الحراك الاجتماعي في مضامينها وأشكالها. وسرد الناقد الذي انخرط في المشهد الثقافي الاماراتي منذ أوائل الثمانينات تفاصيل حول الكتابة المسرحية وروادها في الدولة الذين فاق عددهم 40 كاتباً ظهروا، بدءا من أوائل الستينات، وأرسوا الملامح الأولى لمشهد الكتابة المسرحية، واثروا المكتبة برؤاهم، ومن بينهم ابراهيم بوخليف وأحمد راشد وسليمان الجاسم وسعيد الحداد وضاعن جمعة وعبيد الجرمان.
وقال عبدالقادر ان «تأسيس دولة الامارات مطلع السبعينات مثّل نقطة تحول كبرى في الطريق إلى النهضة الحضارية، إذ رافقه توجه لافت إلى إنشاء المؤسسات التربوية والتعليمية والثقافية»، مشيرا الى دور وزارة التربية في دفع امكانات النهوض، اذ أرست نظاماً تعليمياً اسهم في رفد المجتمع بالعديد من المتعلمين الذين تابعوا جيلا وراء جيل رسم الصورة المدنية الحديثة للامارات خصوصا في الفترة 1971 حتى 1975 التي شهدت تأسيس المسارح الاساسية في الدولة وتعاظم خلالها الاهتمام بالعمل الثقافي عموما والمسرح خصوصا. وأكد انه «على الرغم من ان الحوافز كانت أقلّ مقارنة بالوقت الراهن، إلا ان تلك الفترة عرفت دينامية مسرحية عالية بلغ تأثيرها إلى الخارج».
وأفاد عبدالقادر بأن «الحركة المسرحية حتى فترة الثمانينات كانت بحاجة إلى كتّاب مسرحيين، إذ ان عددهم كان قليلاً ومن هنا جاءت الاستعانة بالمكتبة المسرحية العربية وقُدمت مسرحيات لتوفيق الحكيم وسعدالدين وهبة وعبدالعزيز السريع وسعدالله ونوس وغيرهم». وأضاف «في أوقات نادرة توجهنا إلى النصوص المسرحية الغربية المترجمة، إذ لجأ البعض إلى إعدادها حتى تتواءم مع جمهور من خارج سياقها، لكن التجربة لم تستمر طويلا».
تطورت الكتابة المسرحية الاماراتية في السنوات الأخيرة، بحسب عبدالقادر، «خصوصا مع تجربة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الاعلى، حاكم الشارقة، فلقد اغنى سموه المكتبة بنصوص مسرحية عدة تبني حوارها مع الحاضر بقراءة التاريخ، وهو توجه جديد في الكتابة المسرحية الإماراتية؛ إذ لطالما اعتمدت هذه الكتابة على موضوعات اجتماعية تتعلق بالزواج وغلاء المهور ورحلة الصيد في البحر، لكن نصوص سموه احدثت تحولاً باهتمامها بمقاربة قضايا في معظمها ذات بعد قومي خصوصا اهتمامها بالقضية الفلسطينية». وقال عبدالقادر انه خصص فصلاً كاملاً عن نصوص سموه في كتابه الذي يصدر قريبا بعنوان «60 عاما من العطاء المسرحي في الامارات»، نظراً لخصوصيتها الفكرية والجمالية.
05-11-2011, 04:45 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 9297
شكسبير ضيفا على «منتدى الاثنين» في الشارقة عبده وازن يقرأ هاملت بعيون مينودراما ولسون المصدر: الشارقة ــــ باسل أبو حمدة التاريخ: 11 مايو 2011
حل الشاعر والناقد اللبناني عبده وازن، مساء أول من أمس، ضيفا على منتدى الاثنين المسرحي، الذي تنظمه إدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام في الشارقة في مجلس سوق العرصة في الشارقة القديمة، وقدم محاضرة تحت عنوان (هاملت: مونولوج أو النص الشكسبيري عرضا منودراميا)، وحضرها حشد من أهل المسرح والثقافة، وقدم لها الناقد السوداني محمد سيد أحمد.
وتأتي الورقة التي قدمها وازن في إطار مشروع كتاب يقوم باعداده في الوقت الحالي، حول المنودراما بشقيها النظري والتاريخي اعتمادا على دراسة قام بها لمجموعة من النماذج لأعمال منودرامية أوروبية وأميركية وعربية، حيث يحاول في هذا الكتاب الإجابة عن بعض التساؤلات، من نوع: كيف قام المخرج الأميركي روبرت ولسون بتحويل مسرحية هاملت الشهيرة إلى عمل منودرامي؟ وهل يمكن تحويل نص مسرحي إلى عمل منودرامي أصلا؟ وهي تساؤلات تبادرت إلى ذهن الناقد اللبناني وازن، بعد أن شاهد هاملت في باريس ولندن وبروكسل، ست مرات، وبعد أن كان مبضع ولسون الفني قد شق طريقه إلى نص شكسبير الأصلي من منظور منودرامي.
في واقع الأمر، تمكن وازن ليس من الإجابة عن هذه التساؤلات فحسب، بل من عرض عمل ولسون بطريقة نقدية لا تخلو من الإثارة والتشويق أيضا، وبدا منتصرا لهذا العمل بحيث نقل مستمعيه في المحاضرة إلى أجواء العمل المنودرامي بكل ما فيه من دقة وتفاصيل، بدءا بالقصة نفسها ومرورا بالإخراج والإضاءة والسنوغرافيا، وصولا إلى الديكور وأداء الممثل الذي قام به ولسون نفسه.
ونوه وازن إلى أن هناك إجماعا بين النقاد في العالم، على أن هاملت التي قدمها ولسون، هي أفضل عمل مسرحي يمثل في سياق أو داخل المسرحية نفسها، مؤكدا على أنه قام باعداد ملخص عن السيناريو الذي أعده ولسون، وهو يشكل الجزء الأول من الكتاب، بينما يدخل في جزئه الثاني بتفاصيل العملية الاخراجية وأدوار فريق العمل الذي عمل معه المخرج.
مداخلات بلبل وعبد القادر
وكان من الطبيعي أن تثير شخصية هاملت الشائكة وعمل وازن المعقد، موجة من النقاش والأسئلة بين المشاركين في الندوة، ولا سيما لجهة عقد مقاربة عربية لشخصية هاملت وكيف تم تقديمها من قبل المسرح العربي، حيث ذكر الأديب الدكتور عبد الإله عبد القادر بالعديد من التجارب العربية على هذا الصعيد، ولا سيما بتجربة سامي عبد الحميد الذي قدم هاملت في بغداد من منظار عربي وبطريقة موفقة تمكن من خلالها تقمص هذه الشخصية بكل جوارحها، حيث قام بأدوار المعد والمخرج والممثل، معتمدا على التراث الشعبي العراقي كما تحدث عبد القادر عن أهمية الشخصية الحسينية التي قال انها مؤثرة في كافة ميادين الابداع ليس من حيث أنها شخصية هاملتية فقط، وإنما لجهة أن هاملت نفسه استفاد من هذه الشخصية التاريخية.
ومن جانب آخر، أكد المسرحي السوري فرحان بلبل، أن شوقي كان رائدا لا يجوز أن نقارنه بشكسبير، لا سيما وأن ( سوريا قدمت مسرحيات أحمد شوقي على اوسع نطاق)، مضيفا ان فن المنودراما ( منتج إذا لم يكن له سوق لا يعيش. وبالتالي يجب أن نرده إلى أصله الاجتماعي، حيث يتقاطر الجميع إليه ومن ثم ينتقده)، وقال فرحان إن ( المواطن العربي يعيش عزلة داخلية شكلت بيئة خصبة للمنودراما، ومن يكتبون المنودراما العربية يعبرون عن المواطن العربي المأزوم والمهزوم)، متوقعا أن يزول هذا الفن من العالم العربي إذا انتصر المزيد من الثورات في البلدان العربية.
15 مشهدا
قال الشاعر والناقد عبده وازن حول إعادة تناول شخصية هاملت أو تدويرها بحيث اصبح الحديث يدور حول (أجيال هاملت):( كأن تلك الشخصية المأساوية التي غدت طوال عقود نموذجا ومثالا، لم تهرم ولم تستنفد كليا، كأن قسماتها ما زالت تخفي الكثير من الأسرار التي تحتاج دوما إلى من يكتشفها أو يحييها).
وأما عن النسخة الجديدة من هاملت التي قدمها المخرج الأميركي، قال وازن إن( روبرت ولسون شاء أن يقرأ هاملت من وجهة خاصة وخاصة جدا. ليس هو أول من عاود النظر في هاملت ولن يكون الأخير طبعا)، لكنه اختلق هاملت الخاص به (مسقطا عليه نزعاته وهمومه وهواجسه من غير أن يفقد ملامحه الأولى)، حيث (وجد في هاملت شبيهه البعيد وربما قرينه) بعد أن تعلق بشخصية هاملت التي انقلبت بين يديه إلى مونولوغ ساعده في كتابته لاحقا الكاتب الألماني فوفغانغ واينز بعد أن كان ولسون قد قسم النص الأصلي إلى 15 مشهدا، يمثل كل مشهد مرحلة من مراحل حياة هاملت وموته، مع أنه لم يلتزم بالبنية التي اعتمدها شكسبير، بل انتقل في اقتباسه للنص من فصل إلى فصل).
:
05-16-2011, 02:32 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 9297
يستضيف منتدى الاثنين المسرحي الذي تنظمه إدارة المسرح في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، القاص المصري عبدالفتاح صبري في حديث حول “العلاقة بين المسرح والرواية”، ويقدم الحوار الناقد السوداني محمد سيد أحمد، وذلك في الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم في مجلس سوق العرصة في الشارقة القديمة .
05-18-2011, 05:13 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 9297
معرفة نقاط التشابه والاختلاف بين الرواية والمسرحية مفيدة للكتاب والمشتغلين بكل من الجنسين، ومفيدة بشكل خاص للمسرحيين الذين قد تجذبهم العناصر الدرامية في الرواية فيسعون إلى تحويلها إلى مسرحية .
ومن هنا تأتي أهمية محاضرة “العلاقة بين الرواية والمسرح” التي ألقاها الناقد عبد الفتاح صبري مساء أمس الأول في منتدى الاثنين في سوق العرصة بحضور عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، وأحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح في الدائرة، وعدد من المسرحيين والمهتمين، وقدم لها الناقد المسرحي محمد سيد أحمد بحديث عن تجربة عبد الفتاح صبري في مجال القصة والنقد، حيث قدم مجموعة من العناوين المهمة خاصة في كتبه التي رصد فيها المشهد الأدبي الإماراتي .
استهل صبري حديثه بتمهيد عن نشأة الفنون التي يعتبر المسرح أبا لها وقال “مارسه الإغريق كطقوس احتفالية مصاحبة لشعائرهم الدينية، قبل أن يتحول إلى فن وتتولد منه بقية الفنون الأخرى، أما الرواية فلم توجد في تلك الفترة وإن كانت خامتها المتمثلة في الحكاية قد وجدت” . وفي ما يتصل بأوجه الشبه بين المسرح والرواية فهي عديدة؛ بحسب صبري، وتتصل بالأساس الذي يتأسسان عليه وهو “الحكاية”، وقال “لذلك فهما يشتركان في العناصر البنائية للحكاية وهي الحبكة (البداية والوسط والنهاية) والشخصية والزمان والمكان والأسلوب” .
من ناحية الفروق بين الجنسين رأى صبري أن ما يميز المسرحية هو أنها نص كتب ليمثل مرئياً على الخشبة بينما تكتب الرواية للقراءة .
وقال “الميزة الأساسية في المسرحية هي الحوار، وتخلو تماماً من السرد والوصف في حين تعتمد الرواية في الأساس على السرد والوصف وإن كان يتخللهما الحوار، ويتميز المسرح بالوحدات الثلاثة وهي وحدة الزمان ووحدة المكان ووحدة الموضوع، أما الرواية فلا تلتزم بالوحدة في أي من تلك العناصر” .
وعزا صبري ضعف حضور النصوص المسرحية في السنوات الأخيرة إلى التحولات السياسية والاجتماعية التي شهدتها الساحة الثقافية العربية والتي ساد نتيجة لها بحسب رأيه “مسرح الضحك الرخيص” و”مسرح البطل الواحد”، “فصارت الكتابات المسرحية مخصصة لهذين النمطين، كتّاب المسرح الجاد والحقيقي يتوقفون عن الكتابة، هذا في الوقت الذي ازدهرت فيه الرواية بشكل يستدعي التوقف عنده وتأمله، ويحتم على المسرحيين الاستفادة منها باعتبارها فناً قابلاً للمسرحة” .
وقد عقب على المحاضرة كل من أحمد بورحيمة ود .صالح هويدي وقاسم سعودي وزكريا أحمد ود .بهجت الحديثي وحميد سمبيج ومحمد سيد أحمد .
05-18-2011, 05:24 AM
محمد سنى دفع الله محمد سنى دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 11026
سوف نصدر كتيب توثيقى بالجلسات والفكرة ان نقيم احتفال بمناسبة مرور عام متواصل من المحاضرات والجلسات
ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لدائرة الثقافة والإعلام في الشارقة لشهر مايو الحالي، يستضيف منتدى الاثنين المسرحي الذي تنظمه إدارة المسرح بالدائرة الدكتور عز الدين هلالي في حوار بعنوان “المسرحية بين أدب المسرح وفن المسرح”، حيث يدير الحوار الناقد محمد سيد أحمد، وذلك في السابعة من مساء اليوم بمجلس سوق العرصة بالشارقة .
05-25-2011, 03:11 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 9297
رأى الدكتور عز الدين هلالي أن المسرح قد حكمته عبر تاريخه الطويل معادلة النص والعرض، حيث تسيد النص في بعض مراحل تاريخ المسرح، بينما كان العرض هو الأساس في جزء آخر من ذلك التاريخ، وجاء ذلك في ورقة قدمها د . هلالي في جلسة منتدى الإثنين المسرحي التي تقيمها دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، وأدار الجلسة محمد السيد أحمد، وتابعها عدد من المهتمين بالشأن المسرحي .
قال د . هلالي إن ميزة الفنون جميعها تكمن في خصوصيتها، وهي خصوصية تمنحها بعض الصفات لفن ما فيعرف بها، ويعرف من خلالها، وضرب مثلا من الشعر والقصة والرواية، بينما رأى أن المسرح بوصفه فناً شاملاً فيه عناصر من مختلف الآداب والفنون، فهو عرضة لتجاذب تلك الفنون في داخله، وهو ما يظهر أحياناً حين يميل النص نحو البعد الأدبي مهملاً عن قصد أو غير قصد شروط تحوله إلى عرض، ومع ذلك رأى هلالي أن هذه المشكلة لم تؤثر في استقلالية فن المسرح، لكنها لعبت دوراً في تحولاته عبر العصور .
طاف د . هلالي في تاريخ المسرح منذ اليونان وحتى نهايات القرن الماضي سارداً التحولات التي عاشها النص والعرض معاً، طارحاً وجهة نظره في الأسباب التي وقفت وراء التحولات الكبرى في بنية النص المسرحي، وأهمها الخروج عن الوحدات الثلاث التي حددها أرسطو في كتابه “فن الشعر” للمسرحية وهي وحدة الموضوع أو الفعل، ووحدة الزمان، ووحدة المكان، ورأى أن واحدة من تلك التحولات كانت بسبب انتقال المسرح من اليونان إلى الرومان، حيث تغيرت المسرحية من ثلاثة فصول إلى خمسة فصول، وذلك لآن المؤلف الروماني كان مضطراً، لإضافة مشهدين أحدهما شرح معنى الأسطورة التي يقوم عليها العمل، والثانية من أجل الختام برؤية تخص الواقع الروماني نفسه .
وتطرق د . هلالي إلى أهمية تطور بعض المفاهيم النقدية في ترسيخ مكانة “المسرح العرض” على حساب “المسرح النص”، ومنها تمييز النقد بين الشعر والرسم عند “ليسنغ” وانطلاقة السينما في بداية القرن الماضي التي شكّلت مكانة خاصة للصورة في العمل المسرحي .
06-06-2011, 05:15 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 9297
ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة في شهر يونيو/حزيران الجاري، يستضيف منتدى الاثنين المسرحي الذي تنظمه إدارة المسرح بالدائرة الفنان الإماراتي عبدالله صالح في محاضرة بعنوان (تجربة الفنان الشامل)، ويقدمه محمد سيد أحمد، وذلك السابعة والنصف مساء اليوم في سوق العرصة في الشارقة القديمة
06-08-2011, 05:34 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 9297
في حديثه الذي لا يخلو من طرافة وتلقائية وهو يستعرض مسيرته الفنية التي انطلقت من خلال مسرح دبي الشعبي، مرّ الفنان عبد الله صالح على كثير من التفاصيل الدقيقة واستذكر رفقاء دربه محمد سعيد، وناجي الحاي، وأحمد الإنصاري، وإبراهيم سالم، وعمر غباش وغيرهم ، كما استذكر الراحل سالم الحتاوي فقرأ فيه قصيدة مؤثرة من تأليفه، وجال على مواقف وحكايا تؤكد شموليته كفنان جمع بين عشقه للغناء الذي كان محفزه الأول إلى دخول عالم الفن ومن ثم احترافه للمسرح مؤلفاً ومخرجاً أحياناً، وممثلاً قديراً بشهادة زملائه الكثر .
جاء ذلك في الأمسية التي نظمتها إدارة المسرح في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، مساء أمس الأول، في سوق العرصة تحت عنوان “الفنان الشامل”، بحضور عدد من المثقفين والمهتمين وقدمه فيها الناقد السوداني محمد السيد أحمد .
وأكد صالح أن علاقته بمسرح دبي الشعبي بدأت عام ،1978 حين ذهب قاصداً الغناء فاقترح عليه عدد من الفنانين أن يتجه إلى التمثيل فكانت مشاركته في عمل مسرحي بعنوان (اللي في الجدر يطلعه الملاس)، وتلاه مشاركته في أول عمل مسرحي له لتوفيق الحكيم بعنوان (قاضي موديل)، ثم مسرحية (ناس وناس) للحكيم أيضاً، وحرص عل تطعيمها بأغنية على غرار المالد من التراث الإماراتي، وفي عام 83 أسس صالح مع آخرين مؤسسة “دانة الخليج” للأعمال الفنية وتكونت من أحمد الأنصاري “جيتار”، ومحمد سعيد “درامر”، وعبيد علي “تلحين” وغيرهم، وحققت الفرقة نجاحاً لافتاً وأصدرت ألبومات غنائية عدة .
حرص صالح بعدها على المشاركة في المسرحيات والاستمرار بالغناء، فغنى أوبريت “القائد والمسيرة” و”إحنا شباب الاتحاد”، إلى أن جاء عام 1986 فأصر عليه زملاؤه أن يختار بين الغناء والتمثيل فاختار التمثيل، ومنذ 94 بدأ صالح الكتابة للمسرح، وكانت مسرحية “إذا فات الفوت” بالإشتراك مع محمد سعيد ومن ثم “المفاتيح” . في منتصف التسعينيات كتب لمسرح دبا عملاً بعنوان “المفاليس” حتى وصلت أعماله إلى ،22 بعد ذلك حاول صالح البحث عن أشكال جديدة في المسرح فكان يطعّم أعماله بمزيج من التراث ويقترح من خلالها أفقاً يستفيد من التجربة الإنسانية بوجه عام، فكانت مسرحية “السردال” وغيرها، واستمر على هذه الحال مؤلفاً وممثلاً ومخرجاً، كما كتب لمسرح الطفل، واعتنى بالورش المسرحية وخالط الشباب والأطفال واستمع لهواجسهم واقتراحاتهم وأسهم في بلورة العديد من التجارب الناجحة التي جاءت من نتاج الورش التدريبية، كما كانت له تجارب مميزة في الدراما التلفزيزنية بمساعدة زميله الفنان القدير أحمد الجسمي، وهذه الأعمال، على قلتها، من الأعمال المميزة في مسيرته الفنية، وهو يحلم الآن بأن يؤدي عملا ببطولة مطلقة حيث يدرس فكرة النص بتأن شديد مؤمّلاً أن يتحقق هذا الحلم في القريب العاجل .
06-09-2011, 05:11 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 9297
نظمت إدارة المسرح في دائرة الثقافة والإعلام، مساء أمس الأول، في سوق العرصة في منطقة الشارقة القديمة، محاضرة للدكتور هيثم الخواجة تحت عنوان (رؤية في النص المسرحي الإماراتي) قدمته فيها الشاعرة كريمة السعدي .
تضمنت الأمسية محاور عدة منها: بداية ظهور ملامح النص المسرحي في الإمارات في أواسط الستينيات، ودور وزارة الثقافة والإعلام في تأسيس اللبنات الرئيسية للحركة المسرحية منذ بداية تأسيس الاتحاد إلى الآن من خلال إنشاء قسم المسرح فيها، واستقدام خبراء عرب ومخرجين وباحثين مسرحيين كموظفين لديها، حيث كان لدور أيام الشارقة المسرحية التي بدأت في ثمانينيات القرن الفائت دورها في دعم المسرح وتعميق وإنارة ملامحه بما في ذلك الدورات التدريبية المتخصصة التي حرصت الدائرة على إقامتها .
وأشار الخواجة إلى غياب التأليف المسرحي المحلي مع الأكاديميين الذين بدأ ظهورهم في عام 1983 في مجالي الإخراج والتمثيل مثل عبدالله الأستاذ، وإبراهيم بو خليف وحسن رجب، والدكتور حبيب غلوم، وإبراهيم سالم، وجمال مطر، وعمر غباش، ووليد عمران، في الديكور .
وأكد الخواجة ضرورة الاهتمام بالمسرح باعتباره من أبرز الفنون لاشتماله على ألوان مختلفة من التعبير الثقافي والفني ولكونه ذا فاعلية في التعبير والتأثير وتحريك المشاعر وتعميق الرؤية إلى الحياة، ذلك أنه يحمل رسالة تطهير ورسالة استنهاض وتنوير، وأن غياب المسرح العربي عن القضايا الكبرى لهو خسارة كبيرة لما لهذا الفن من تأثير باعتباره ظاهرة حضارية .
في سياق متصل أشار الخواجة إلى دور الكاتب المسرحي الذي يجب أن يكون متبصرا بما يدور حوله وقادرا على التحليل والاستنباط والاستقراء، ومؤمناً بالفكر الذي يضمنه هذا الفن، إذا كانت المسرحية مفتوحة على شتى الموضوعات، فان النص المسرحي الإماراتي في أغلبه يدور في فلك القضايا الاجتماعية والتراث .
وأكد د . الخواجة أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة أهم كاتب مسرحي يخترق الواقع السياسي، فيحلل ويكشف ويصور وينمي الوعي ويأخذ بيد المتلقي إلى عمق الأحداث .
06-09-2011, 05:33 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 9297
محاضرة عن تأثير الثورة الرقمية في المسرح آخر تحديث:الأربعاء ,24/11/2010
الشارقة - “الخليج”:
قدم الباحث أكرم محمد اليوسف، رئيس تحرير “مجلة الحياة المسرحية” الصادرة عن وزارة الثقافة السورية، مساء أمس الأول في، مجلس سوق العرصة، بالشارقة القديمة محاضرة بعنوان “المسرح العربي في العصر الرقمي”، تطرق فيها إلى عدة محاور منها: المسرح التراثي والمسرح التجريبي، وجدل عصر التقنيات الحديثة والعصر الرقمي، وما طرأ على الفنون والآداب من مصطلحات جديدة مثل الرواية الرقمية، والقصيدة الرقمية، والمسرح الرقمي، والقارئ الرقمي، وأيضا المتفرج الرقمي والناقد الرقمي .
وفي ما يخص الثورة الرقمية أوضح اليوسف كيف أنها زعزعت الكثير من المبادىء والنظريات والأفكار، وتعمل بشكل متواصل على تحطيم الحدود بين الأجناس الأدبية والفنية، ومن هنا، فإن أحداً لن يستطيع أن يقف في وجهها، فالكمبيوتر والإنترنت أصبحاً جزءاً مهماً في حياة قسم كبير من المجتمعات العربية، وخصوصاً شرائح الأطفال والشباب، كما أصبحت الثورة الرقمية واقعاً لا يمكن تجاهله أو التغاضي عنه في تشكيل ثقافتنا اليوم، والمفروض أن نبحث، عن أشكال جديدة في مجال الفنون الآداب لتكون معبرة عن حقيقة عالمنا اليوم .
طباعــــة
إرســال
أضـف تعليــق
أخبار متعلقـــة
محاضرة عن تأثير الثورة الرقمية في المسرح آخر تحديث:الأربعاء ,24/11/2010
الشارقة - “الخليج”:
قدم الباحث أكرم محمد اليوسف، رئيس تحرير “مجلة الحياة المسرحية” الصادرة عن وزارة الثقافة السورية، مساء أمس الأول في، مجلس سوق العرصة، بالشارقة القديمة محاضرة بعنوان “المسرح العربي في العصر الرقمي”، تطرق فيها إلى عدة محاور منها: المسرح التراثي والمسرح التجريبي، وجدل عصر التقنيات الحديثة والعصر الرقمي، وما طرأ على الفنون والآداب من مصطلحات جديدة مثل الرواية الرقمية، والقصيدة الرقمية، والمسرح الرقمي، والقارئ الرقمي، وأيضا المتفرج الرقمي والناقد الرقمي .
وفي ما يخص الثورة الرقمية أوضح اليوسف كيف أنها زعزعت الكثير من المبادىء والنظريات والأفكار، وتعمل بشكل متواصل على تحطيم الحدود بين الأجناس الأدبية والفنية، ومن هنا، فإن أحداً لن يستطيع أن يقف في وجهها، فالكمبيوتر والإنترنت أصبحاً جزءاً مهماً في حياة قسم كبير من المجتمعات العربية، وخصوصاً شرائح الأطفال والشباب، كما أصبحت الثورة الرقمية واقعاً لا يمكن تجاهله أو التغاضي عنه في تشكيل ثقافتنا اليوم، والمفروض أن نبحث، عن أشكال جديدة في مجال الفنون الآداب لتكون معبرة عن حقيقة عالمنا اليوم .
06-09-2011, 05:40 AM
محمد سنى دفع الله محمد سنى دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 11026
نحن في انتظار كتيبات الندوات وتحريرك الموثق وجهدك الخلاق مزيد من النجاحات ــــــــــ تذكر كتيبات نادي السينما ممكن نفس الحجم على طباعة فاخرة تحرر لنا كل الندوات مودتي
06-10-2011, 07:19 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 9297
نظمت إدارة المسرح في دائرة الثقافة والإعلام، مساء أمس الأول، أمسية ثقافية في المكتبة العامة في خورفكان، تحت عنوان القرن الجديد في اتجاهات الفن التشكيلي في الإمارات بعد عام ،2000 قدمها د .محمد يوسف علي .
المحاضرة عبارة عن دراسة تحليلية بين المسرح والتشكيل، ومدى اشتراكهما في القيم الجمالية، كما تم تناول بدايات مسرح دولة الإمارات منذ بواكير المسرح المدرسي والحكومي وحتى الآن، كما تحدث د . يوسف عن دور الرواد والتعليم والمدارس، وقال: إن الرؤية والتعامل البصري عامل مشترك بينهما، وإن جاءت الموسيقا كتعبير حي وناطق في المسرح، ووجودها بشكل مجازي في التشكيل، مبيناً مدى تطور المسرح، بدءاً من مرحلته التسجيلية في السبعينيات والثمانينيات، واعتماده في ذلك على العادات والتقاليد، ومن ثم تتبعت المحاضرة الخطوات التي قفزها المسرح في السنوات الماضية ومدى تحوله على أيدي بعض الكتاب والفنانين إلى التجريد، وهو ما يمكن أن يقال بالطريقة نفسها، عن تطور التشكيل، وتحوله من الواقعية إلى التجريد والحداثة .
وأضاء المحاضر مرحلة الواقعية في المسرح، والتي تبدت في شكل الديكورات الواقعية المستمدة مفرداتها من التراث والبيئة، والموضوعات الوطنية والاجتماعية، وصولاً إلى مرحلة الحداثة، كما أشار إلى موضوعات معاصرة ورمزية، كما فعل إسماعيل عبد الله والعمل على استغلال الفراغ في السنوغرافيا كما فعل المخرج محمد العامري، وفي حراك التشكيل تم الانتقال من مرحلة الواقعية في اختيار الموضوعات إلى المراحل التعبيرية، من قبل حسن شريف ومجموعة “الخمسة” وكذلك تأثيرات السريالية والتجريدية عند عبيد سرور .
وكان د . يوسف قد انطلق في محاضرته، من خلال التركيز على كتابين، راح يناقشهما وهما “الفن الجديد” لعلي عبد الله و”القيم الجمالية في الفنون” ل د . حسن محمد عطية، وقد أجرى المحاضر بعض التطبيقات عن المسرح الإماراتي .
06-10-2011, 07:56 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 9297
نظمت إدارة المسرح ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لدائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، أمس الأول أمسية ثقافية للناقد المغربي د . خالد الأمين بعنوان “الفرجة المسرحية في عالم اليوم”، في دار الندوة في سوق العرصة القديم .
قدم للأمسية محمد السيد الذي سلط الضوء على سيرة المحاضر الإبداعية، كناقد مسرحي عربي عالمي، يتولى مهام التعليم في جامعة تطوان، وعضو في هيئات تحرير عدة مجلات، وله العديد من المؤلفات في طليعتها كتابه المعروف “الفن المسرحي وصورة الأصل” كما أنه يرئس أكثر من مؤسسة دراسات عربية وعالمية في الوقت نفسه .
أوضح المحاضر ان محاضرته تنقسم إلى جزأين: نظري عام، وتطبيقي مخصص للمسرح المغاربي، وأن مفهوم الفرجة الذي يتناوله، هو أوسع من مفهوم العرض المسرحي، وهو سلوك- كما يعرفه- مصاغ أكثر من مرة، لأن الفرجة تتوجه إلى الحياة، وإن كان ما يميزها عن الحياة نفسها طقوسها وجماليتها المدروسة، وتضمنها الشعر، والحركة الرفيعة، وعرضها أمام جمهور له ذاكرة مشتركة، وقال إن “الفرجات متعالقة بحياة صانعيها، أفراداً وجماعات، لما لها من قدرات سحرية على توريط الآخرين، كما أن فضاء الحلقة يبلغ فيه الأداء أوجه، حيث يتم تجاوز تخوم النص المكتوب، عبر المحو الذي أشار إليه جاك دريدا، ويتم تواصل التدفق للطاقة ما يجعل الفرجة تجربة فريدة، وإن جوهر الفرجة يكمن في التواجد الجسدي، بين الجمهور والمؤدين، ويصل التفاعل أعلى درجاته، لأن الفرجة تنجز داخل نفوس الحضور الجسدي للجمهور والفاعلين، في آن واحد، وأن أية فرجة تتطلب زماناً ومكاناً محددين، لأنها ثمرة اللقاء بين طرفين هما الجمهور والفاعلين، يتم خلالها تبادل الأثر، والتجربة الجمالية لعرض ما، لا تعتمد على العمل الفني فوق الخشبة، فحسب، بل تعتمد على ردود فعل المشاركين . كما أورد العديد من المصطلحات الجديدة منها التناسج، وقال إن كلمة الأداء متعددة المظاهر، متشعبة المعاني، ويصعب دلالتها، وتطرح مشاكل عدة حين ترجمتها إلى اللغات الأخرى، فالفرجة مرادفة للعرض، لا بديلة، وإن الأداء أحادي الإنجاز،كما أن سبب اعتبار الفرجة أشمل من الأداء هو أنها تتضمن الشعائر والاحتفالات والألعاب الرياضية، بل وتتضمن التأثير في النفس وفي الآخرين .
وفي ما يتعلق بالجانب التطبيقي للمحاضرة تناول الناقد د . أمين نماذج مسرحية مغاربية، ليبين مدى نتائج تفاعل الثقافات، وقال: “الفرجة التبعية من شأنها إنتاج فرجة تبادلية، حيث يخرج الجمهور من- العلبة الإيطالية- مادام أنه في-الحلقة التي يشرحها- يجلس أرضاً، ويصبح مؤثراً حتى في الممثل”، وأضاف “هناك تجارب عديدة لمسرحيين غربيين تأثروا بالفرجة الشرقية، نتيجة المثاقفة”، كما تحدث د . الأمين عن تجربة عدد من الفنانين المغاربيين كعبدالرحمن كاكي وعز الدين المدني ومحمد باليس .
06-10-2011, 08:08 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 9297
نظمت إدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة محاضرة بعنوان "تجارب مسرحية " ألقاها الأستاذ سعيد مبارك الحداد وذلك مساء يوم أمس الثلاثاء 4 أكتوبر 2010 بالمكتبة العامة ب######اء، و قد تناول الحداد في محاضرته التجارب المسرحية الأولى في مدينة ######اء منذ منتصف سبعينات القرن الماضي و الصعوبات التي واجهت إنشاء مسرح ######اء الذي تحول فيما بعد إلى نقطة جذب ثقافي لأبناء المدينة، كما استعرض الحداد تجربته المسرحية الشخصية .
قدم الأمسية و أدار الحوار الأستاذ محمد السيد احمد، وقد حظيت المحاضرة بتجاوب الجمهور الذي كان للعديد منهم ذكريات عن بدايات الحركة الثقافية والأدبية في ######اء و من ابرز المتحدثين السادة (عيد الفرج، يوسف باروت، و يوسف سليمان) و هؤلاء من الرعيل الأول للحركة المسرحية.
06-10-2011, 08:19 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 9297
محاضرة ترصد تناول الصحافة للمسرح آخر تحديث:الأربعاء ,26/01/2011
الشارقة - “الخليج”:
في إطار فعاليات منتدى الاثنين المسرحي الذي تنظمه إدارة المسرح في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، استضاف المنتدى مساء أمس الأول في سوق العرصة في الشارقة الزميل محمد ولد محمد سالم في حوار عن “المسرح في الصحافة الورقية”، وقدم للحوار المسرحي محمد سيد أحمد .
تحدث ولد محمد سالم في البداية عن العلاقة الأصيلة بين المسرح والصحافة، المتمثلة في ارتباط نشأة المسرح العربي بالصحافة، فقد أصدر يعقوب صنوع المولود سنة (1839) رائد المسرح في مصر عدداً من الصحف أسهمت في التعريف بمسرحه والترويج له، ومنها صحيفة “أبو نظارة زرقاء” و”الوطن المصري”، ولولا الصحافة لما تعرفنا مبكراً إلى مسرحيات توفيق الحكيم ومحمود المسعدي وغيرهما ممن تعرض لهم كتاب بالنقد عبر مقالات صحفية كما فعل طه حسين، ومن بعده محمد مندور ورجاء النقاش، وفي العقود الذهبية للمسرح العربي في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات احتضنت الصحافة تلك الأقلام الكبيرة التي جمع أصحابها بين ممارسة المسرح ونقده، فكانوا نقاداً وكتاباً ومخرجين، حيث أتاحت لهم الصحافة بث آرائهم وطرح نظرياتهم، ونقاش العروض المسرحية على صفحاتها . وأضاف ولد محمد سالم أن هذه الطفرة لم تلبث أن انحسرت نتيجة للتراجع الذي أصاب المسرح والصحافة على حد سواء، وهو وجه من أوجه التراجع الذي أصاب الثقافة والحياة العربيين في كل جوانبهما، وانكسار أحلام النهضة العربية نتيجة لعوامل كثيرة، فاختفى النقد المسرحي من صفحات الجرائد واختفت المعالجات الجادة وأصبح أغلب ما يكتب في الصحافة عن المسرح يصب في نمطين من التناول، هما أولاً المتابعة الإخبارية وهذه لا تزيد عن كونها تقدم “الحدث” المسرحي كما يقع من دون تقييم أو تحليل، وعادة ما تستند في توثيق أخبارها إلى رأي أصحاب العرض، وهو رأي منحاز بالضرورة، وثانياً النقد المسرحي: وقد أصبح في ظل انحسار الوعي، وسيطرة بعض الأفكار، متهماً بالاصطفاف لمصلحة فئة على أخرى، حتى ولو جمع كل أسباب الموضوعية فإنه لن يسلم من تلك التهمة .
في ما يخص الصحافة المكتوبة في الإمارات قال ولد محمد سالم: يمكن القول إنها أدت وتؤدي دوراً كبيراً في مواكبة الساحة المسرحية الإماراتية دعما للاهتمام الرسمي والشعبي الذي يحظى به الفعل المسرحي، وسعياً للرقي به، فهي تسبق الفعل المسرحي بالإعلان عنه وتواكبه بعرض الحدث وتتعقبه بالتحليل والدارسة واستخلاص النتائج في حدود المتاح .
06-10-2011, 09:15 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 9297
أقيمت في تمام الساعة الثامنة من مساء يوم الاثنين الموافق 6-12-2010 ،وبحضور الأستاذ احمد بو رحيمة مدير إدارة المسرح في دائرة الثقافة والإعلام- بحكومة الشارقة، أمسية ثقافية مسرحية بعنوان (تجارب مسرحية) قدم فيها الكاتب المسرحي خالد البناي تجربته في المسرح المدرسي وأشار إلى جملة من الصعوبات التي تواجه المسرح المدرسي ،حيث ذكر أن المسرح في المدارس يعاني من غياب الكادر المسرحي المؤهل ، وعليه يجب ان يكون هناك يوما مخصصا للنشاط المسرحي، لان ضعف المساحة الزمنية وضعف التمويل والميزانيات المخصصة وغياب الرؤية الإستراتيجية بأهمية ودور المسرح جميعها تؤدي إلى تراجع هذا النشاط المهم.
بعدها تحدث "البناي " عن تجربته في المسرح المدرسي في رأس الخيمة وكيف استطاع ومن خلال جهود الآخرين الذين معه أن يقدموا تجربة ناجحة ومن خلال مشاركة 54 مدرسة في إمارة رأس الخيمة فقط ، كما انهم استطاعوا ان يشركوا المعلمين والمعلمات في الورش المسرحية والدورات التدريبية في إعداد المسرحيين وقد نجحوا وقدموا تجربة رائعة في وقتها، ولكن ذلك انحسر وتراجع هذا الاهتمام بسبب جملة من المشاكل التي تحدث عنها في بداية الحديث.
وشكر البناي دائرة الثقافة والإعلام التي تسعى إلى مشاركة الكثير ممن لديهم التجارب المسرحية ليقدموا تجاربهم وخبراتهم لاستفادة المهتمين بالنشاط المسرحي ومن اجل السعي إلى تنشيط الحركة المسرحية في إمارة الشارقة التي تعد عاصمة للتألق والإبداع والحركة المسرحية.
وتجدر الإشارة إلى أن الفنان المسرحي خالد البناي حاصل على بكلوريوس الفنون المسرحية من الكويت ويعمل على انجاز رسالة الماجستير وقد شارك في العديد من المسلسلات والدراما التلفزيونية ومنها: مسلسل الحضارة في الإسلام، مرمر زماني، أزهار مريم ،الجريمة،الحيتان،مؤامرات عائلية،حاير طاير،كما شارك في العديد من المسرحيات ومنها: الاسكندر الأكبر ، صورة طبق الأصل، واشرف على العديد من الورش المسرحية في رأس الخيمة ودبي .
قدمت هذه الامسية في مجلس سوق العرصة –منطقة الشارقة القديمة وبحضور عدد من المهتمين بالحركة المسرحية ومنهم الدكتور محمد اليوسف ،ادار الجلسة الاستاذ محمد السيد احمد.
06-10-2011, 09:21 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 9297
نظمت دائرة الثقافة والاعلام في الشارقة (ادارة المسرح) امسية ثقافية مسرحية ، الساعة الثامنة من مساء يوم الاثنين الموافق 11-10-2010 في سوق العرصة(سوق الشارقة القديم )،قدم فيها الدكتور صالح هويدي محاضرة حول(رؤية لاشكاليات المسرح العربي) ،وحضر الامسية عدد من المسرحيين والمهتمين بالجانب الادبي والفني .
حيث تحدث الهويدي في عدة محاور منها :اشكالية النص المسرحي ،اشكالية المخرج المسرحي ،اشكالية الممثل المسرحي ،اشكالية النمط والمعطي والسمعي ،اشكالية التقليد.
وتناول هويدي في المحور الاول الى ازمة النص التي يعاني منها المسرح وازمة كتاب النص ،وقال :لماذا نجد الكثير من كتاب القصة والشعر والرواية ولا نجد كتاب نص مسرحيين جادين ومن هنا يأتي دور المؤسسات والجمعيات التي تعنى بالادب والثقافة على تنشيط المبدعين الواعدين في هذا المجال وذلك بتنظيم ورش ودورات يشرف عليها مختصين اكفاء .
واضاف الهويدي :الى ان كتابة النص المسرحي ليس بالامر الهين ويحتاج من يكتب في حقل الكتابة المسرحية الخبرة والاطلاع على تجارب العالمين العربي والعالمي اضافة الى فهم الشعر والفن التشكيلي حتى تتولد لدى الكاتب الخبرة الكافية للكتابة.
امافي ما يخص اشكالية المخرج المسرحي فقال :ان الكثير من الممثلين اصبحو مخرجين بالفطرة والعمل الفطري لا يرقى للعمل الاحترافي والاخراج العلمي المتطور ،وهنا اكد على ضرورة عمل الندوات والورش الخاصة ايضا بهذا المجال من اجل الارتقاء به .
وقد سلط د. هويدي الضوء على اشكالية الممثل المسرحي والعفوية التي يقوم بها الممثل العربي قياسا بالاداء الاحترافي للممثل العالمي مثلما يعرض لدور الثقافة بالنسبة للممثل لا في مجال الدراما والمسرح وحده وانما في المجال الثقافي الرحب فلسفيا وسيكولوجيا ولغويا وجماليا وادبيا في مجال الشعر والموسيقى وهنا نجد كما يؤكد الدكتور هويدي على اهمية القراءة بالنسبة للممثل وحضور العروض والورش والندوات والالمام بالتيارات المختلفة والانماط المسرحية العالمية وتطورها الى جانب رعاية الدولة للممثل اجتماعيا واقتصاديا ومعيشيا وتعزيز قيمته الرمزية في المجتمع.
اشار د. هويدي في محور اخر يخص اشكالية النمط والمعطي والسمعي اذ اكد على ضرورة الانتباه الى آفة هيمنة الرؤية النمطية للاداء المسرحي لدى الممثل وارتباط التمثيل بالمحاكاة الخطابية والحركة الفائضة في مقابل عدم ايلاء الفراغ والصمت والاداء الايمائي وسيمولوجيا الايحاء التعبيري وحركات الجسد المحسوبة لاشاعة ثقافة العين والتقليل من التعويل على المعطي السمعي الذي كثيرا ما يجر الدراما الى الصخب والتهريج والزعيق المؤذي.
واكد اخيرا على ضرورة رعاية المؤسسات الحكومية للحركة المسرحية وللمسرحيين في مجالاتهم كافة،ودور وسائل الاعلام في مجال التوعية الثقافية لتاصيل قيمة الفعل المسرحي ،لتهيئة المجتمع لتقبل هذا الفن الراقي وقد شارك في المداخلات حضور الامسية.
06-13-2011, 04:59 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 9297
تجربة جمال مطر في منتدى الاثنين المسرحي آخر تحديث:الاثنين ,13/06/2011
ضمن فعاليات البرنامج الثقافي والإعلام بالشارقة في شهر يونيو/حزيران الجاري، يستضيف منتدى الاثنين المسرحي الذي تنظمه إدارة المسرح بالدائرة الفنان الإماراتي جمال مطر في حديث حول “تجربته المسرحية” ويقدم الحوار محمد سيد أحمد، وذلك في تمام السابعة والنصف من مساء اليوم في مجلس سوق العرصة في منطقة الشارقة القديمة .
06-16-2011, 04:17 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 9297
استضاف منتدى الاثنين المسرحي الذي تنظمه إدارة المسرح في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة مساء أمس الأول، الكاتب والمخرج المسرحي الإماراتي جمال مطر الذي قدم شهادة عن تجربته المسرحية، قدم لها الناقد المسرحي محمد سيد أحمد، وحضرها أحمد أبو رحيمة مدير إدارة المسرح .
تحدث مطر عن بداية تجاربه المسرحية التي نشأت في المدرسة بين مجموعة من الطلاب مفعمين بالأمل في صناعة مسرح إماراتي راق، وبعد المدرسة توجه إلى مصر للدراسة الأكاديمية في مجال المسرح ثم عاد بعد ذلك ليبدأ مشواره في الكتابة والإخراج المسرحي .
ويضيف مطر أن السؤال المركزي الذي كان يسكن نفسه هو كيف يقدم مسرحا نابعا من أعماق البيئة والمجتمع بكل تفاصيله، بطريقة حديثة، وقد حفزه لهذا التفكير قراءاته لرواية “مئة عام من العزلة” لغابرييل ماركيز، التي انغرست في تشكيلات البيئة الأمريكية الجنوبية، وقدمتها برؤية فنية جديدة، وقد أوحى ذلك إلى مطر أن يكتب مسرحية “جميلة” ويخرجها بطريقة غير تقليدية .
ويضيف مطر أن مسرحية جميلة أثارت علاقة الجمهور بالمسرح، خصوصاً أنها طرحت لأول مرة صيغة المسرح المفتوح أو المسرح خارج القاعة والخشبة، وأثارت يومها نقاشاً، وكان إقبال الجمهور عليها، يدحض القول بضرورة البقاء في مجال الخشبة التقليدية الضيق، وقال فتح ذلك لي إمكانيات المواصلة في تجارب جديدة، كانت منها “الميدان يا حميدان” التي تطرح بدورها قضية المسرح المفتوح من خلال فريقي كرة قدم، ثم مسرحية “قبر الولي” وغيرها من التجارب، التي كانت مشغولة بالبحث الدائم عن صيغ جديدة لمسرح نابع من بيئة الإمارات .
وقد عقب على حديث تجربة جمال مطر رفيقا دربه مرعي الحليان وحميد سنبيج، وقال الحليان إن عمل مطر يختلف عن الكثيرين في ارتباطه العميق بالبيئة من خلال الحكاية الشعبية والشخصية واللغة العامية الإماراتية التي هو مشغول دائما بجماليتها ويبحث عنها ويخاف على صفائها من التلوث، وهو يختلف لأنه يترك للممثل الحرية ويحمله مسؤولية البحث عن طابع الشخصية التي هو بصدد تمثيلها .
وقال سمبيج إن جمال مطر لم يكن يفرض رأيه على الممثل، بل يترك له حرية التفكير في الطريقة التي يؤدي بها الدور ويظل يعطيه إشارات لبلوغ أقصى درجات تقمص الشخصية، وأوضح أن الممثل مع مطر يذهب للتدريبات وهو مرتاح ومقبل عليها، لأنه يعرف أنه لا أحد سيفرض عليه وجهة نظر مسبقة .
وأخذ حميد على مطر ابتعاده عن المسرح، مما فوّت عليه فرصة مواصلة مشواره وفوّت على الأجيال المسرحية المتتالية فرصة للاستفادة من تلك القامة الكبيرة .
06-16-2011, 05:51 AM
محمد سنى دفع الله محمد سنى دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 11026
السنى الفنان والله كنت جاى اتصلت بالسفارة القطرية طلبوا منى رسالة من العمل وكشف حساب من البنك جهزت كل الاوراق المطلوبة وذهبت للسفارة كتبت طلب تاشيرة ومرفق صور الجواز وصورة شخصية الموظف استلم الاوراق وقال تعال بعد اسبوع رديت عليهو بطريقة اولاد الدويم يازول انت خيالى اقول ليك المسرحية بعد بكرة تقول لى بعد اسبوع اخذت طلبى وخرجت اسفا من السفارة
06-22-2011, 05:00 AM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 9297
اختتم منتدى الاثنين المسرحي الأسبوعي موسمه الأول لهذه السنة مساء أمس الأول بمحاضرة للدكتور محمد يوسف عن تجربة مسرح الشارقة الوطني في عرض “الحجر الأسود” لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في مهرجان سيبيو، وسبق المحاضرة توزيع جوائز “مسابقة التأليف المسرحي” والتي أعلن عن أسماء الفائزين بها خلال أيام الشارقة المسرحية الماضية، وقد سلم عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة الفائزين جوائزهم، بحضور أحمد أبورحيمة مدير إدارة المسرح ومحمد عبدالعلي عضو لجنة تحكيم أيام الشارقة، وجاءت الجوائز على النحو التالي: الجائزة الأولى لإسماعيل عبدالله عن مسرحيته “التريلا”، والثانية لمحسن سليمان عن نصه “لعبة البداية” والثالثة لحميد فارس عن نصه “الطوفان” والجائزة الرابعة لعبدالله صالح عن نص “شمس التين” والخامسة لمحمد صالح عن نصه “الطين” والسادسة لصالح كرامة عن “حديث المساء” .
وقال الناقد المسرحي محمد سيد أحمد إن أهمية الحديث عن مشاركة الحجر الأسود في مهرجان سيبيو تأتي من كونها لا تمثل مسرح صاحب السمو حاكم الشارقة وحده ولا الحركة المسرحية في الشارقة والإمارات فقط بل لأنها مسرحية عربية تدخل إلى مهرجان عالمي وتمثل المسرح العربي بكامله .
الدكتور محمد يوسف تناول المسرحية من جانب العرض، وذكر أنها هي التجربة الثانية لمسرح الشارقة في مهرجان سيبيو بعد عرض “النمرود” السنة الماضية . وأضاف يوسف أن التجربة كانت تحديا للفرقة في المرتين “لأن وجود فرقة عربية خليجية بلباسها وتشكيلاتها وإيقاعها المختلف تماما في مدينة غربية لا تتكلم العربية يعد مغامرة، لكن النجاح أكد لنا أن اللغة قد لا تكون عائقا في العرض المسرحي إذا ما أحسن استخدام وسائل التعبير الأخرى، وقد استطعنا بالعمل مع المخرج المنصف السويسي أن نحول العرض إلى حركة ولون ولباس وإيماء وإضاءة فوصل إلى المتفرج الروماني بسهولة، وبذلك رفعنا التحدي ونجحنا في المغامرة وأصبح حضور فرقة مسرح الشارقة الوطني والمسرح الإماراتي عالمياً واقعاً ملموساً سوف نسعى لتعزيزه بعروض مستقبلية” .
وأضاف يوسف أن هذا النجاح ما كان ليتحقق لولا ذلك الدعم المعنوي والمادي الكبير من لدن صاحب السمو حاكم الشارقة، ودعم دائرة الثقافة والإعلام، وكذلك الجهد الكبير الذي بذله طاقم سفارة الإمارات في رومانيا وعلى رأسهم يعقوب الحوسني الذي كان يتابع الفريق لحظة بلحظة حتى النهاية .
بدوره تحدث محمد عبدالله العلي عضو مجلس إدارة مسرح الشارقة عن نص مسرحية الحجر الأسود، ولخص رؤيته في أنها رؤية إنسانية تدين العنف والتطرف وتدعو إلى التسامح والسلام، وهو نص محكم البناء، لا يعطي القارئ ما فيه بسهولة، ولا بد من قراءته والغوص على معانيه .
عبدالله العويس في تعقيبه على المحاضرة شكر فرقة مسرح الشارقة الوطني على العرض الناجح ومجمل الأنشطة المصاحبة له في رومانيا، وقال إنه يأتي في إطار أيام الشارقة الثقافية التي حث صاحب السمو حاكم الشارقة على تنظيمها بشكل دوري وترعاها دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة في عدد من بلدان العالم وهي ترمي إلى التعريف بالنشاط الثقافي في الإمارة، وفتح أبواب التبادل الثقافي مع الآخر .
06-22-2011, 05:35 AM
محمد سنى دفع الله محمد سنى دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 11026
ياحبيب ايه وداك السفارة بتركب تجي مطار الدوحة بتدفع في المطار رسوم الدخول 100 ريال وتدخل امنا مطمئنا المرة الجاية يالحبيب مودتي ولا تنسى طباعة كتاب الموسم الاول من منتدى المسرح
06-22-2011, 03:13 PM
mohmmed said ahmed mohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 9297
شهد منتدى الاثنين المسرحي الذي تنظمه إدارة المسرح في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، مساء أمس الأول، في سوق العرصة محاضرة تحت عنوان “تجارب إعداد الممثل في الإمارات: الواقع والطموح”، ألقاها المخرج المسرحي يحيى الحاج الذي بدأ حديثه بتثمين خطة إدارة المسرح الهادفة إلى ترسيخ ورش التدريب المسرحي ومتابعتها بلا انقطاع، وقال “مثل هذه الورش كانت نادرة في وقت سابق، ولكنها باتت يومية في الآونة الأخيرة” .
تحدث الحاج عن مشاركته في أول تجربة عملية في إعداد الممثلين شهدتها الإمارات، وكانت من تنظيم وزارة الإعلام والثقافة في ،1982 وشارك فيها 80 متدرباً قسموا إلى مجموعتين، ضمت الأولى الجيل الرائد من المسرحيين الإماراتيين مثل عبيد بن صندل، ومحمد يوسف الجناحي، وسواهما، ووسمت بفرقة “صقر الرشود” تقديراً لجهود ذلك المسرحي الكويتي الراحل، أما الفرقة الثانية فأطلق عليها اسم الفنان الإماراتي الذي رحل منذ فترة “سلطان الشاعر” وضمّت أسماء شابة حينذاك مثل أحمد الجسمي، وسميرة أحمد، وإبراهيم سالم وغيرهم، وكان المسرحي التونسي المنصف السويسي يشرف فنياً على فرقة الرواد، ويحيى الحاج على فرقة الشباب، واستمرت التجربة لنصف عام وكانت بالغة الأهمية في إحداث نهضة مسرحية في الدولة، لطول مدتها، واتساع مجالات تكوينها، فكانت أشبه بمعهد مسرحي مصغر، كما قال الحاج الذي شدّد على أن الاستمرارية ضرورية في ورش العمل الخاصة بالمسرح، لأن التراكم يفرز العناصر الجيدة ويبذر الإمكانيات الجديدة لدى الواعدين”، وأشار إلى أن مناهج التمثيل غدت متطورة وثمة أساليب مبتكرة تقدمها بعض التجارب الغربية ويمكن الاستفادة منها في ترقية أداء الممثل العربي وإرهاف حسه الإبداعي، مع ضرورة إقامة توازن بين تلك الاستفادة من الغرب والاستفادة من مورثاتنا الشعبية الغنية بأنواع الأداء التمثيلي .
واستعرض الحاج مجموعة من المحاور التي قامت عليها ورشات عمل سابقة كان شارك بها وهدفت إلى المزاوجة بين الخيارين، وأكد ضرورة أن تتواصل الجهود النظرية العربية بحثاً عن صيغة عربية للتمثيل .
06-26-2011, 07:21 AM
محمد سنى دفع الله محمد سنى دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 11026
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
mohmmed said ahmed
عليش
Sinnary
محمد سنى دفع الله
حامد بدوي بشير
صلاح هاشم السعيد
ناصر احمد الامين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست