معظمنا يعرف انه عندما نتحدث عن العشق فى التاريخ العربى ، فـ ان قيس بن الملوح مجنون ليلى هو من اول من يطل على الخاطر
اليوم اعرف لاول مرة ، ان ليلى التى جننت الملوح كانت حبشية.... طبعا الموضوع منقول بتصرف من هنا source
Quote:
{ قيس بن الملوح } مجنون ليلى ..
هو في الحقيقة لم يكن مجنونآ ، ولكن هيامه وعشقه لـ .. ( ليلى العامرية )
هو ما جعل منه (كالمجنون) يرى حينآ في الشام , وحينآ في الحجاز ..وحينا في نجد .. ********************************************************* يقول واصفآ حاله بعد فراق (ليلى) مهاجرة ..
أمر على الديار ديار ليلى أقبل ذا الجدار وذا الجدار وماحب الديار شغفن قلبي ولكن حب من سكن الديار
********************************************************* عشقتك يا ليلى وأنت صغيرة ... وأنا ابن سبع ما بلغت الثمانيا يقولون ليلى في العراق مريضة ... ألا ليتني كنت الطبيب المداويا و قالوا عنك سوداء حبشية .... ولولا سواد المسك ما انباع غاليا وفي السمر معنى لو علمت بيانه .... لما نظرت عيناك بيضاً ولا حمرا *********************************************************
يقول ومن أجمل ما قال :
أعد الليالي ليلة بعد ليلة .. وقد عشت دهرا لا أعد اللياليا وأخرج من بين البيوت لعلني .. أحدث عنك النفس بالليل خاليا تراني إذا صليت يممت نحوها .. بوجهي وإن كان المصلى ورائي أصلي فلا أدري إذا ما ذكرتها .. أإثنين صليت العشا أم ثمانيا وما بي إشراك ٌ ولكن أحبها .. وعظم الهوى اعيا الطبيب المداويا أحب من الأسماء ما وافق آسمها .. وأشبهه أو كان منه مداديا
ألا زعمت ليلى بأن لا أحبها .. بلى والليالي العشر والشفع والوتر ِ بلى والذي لا يعلم الغيب غيره .. بقدرته تجري السفائن في البحر بلى والذي نادى من الطور عبده .. وعظم أيام الذبيحة والنحر ِ لقد فضلت ليلى على الناس مثلما.على ألف شهر ٍ فضلت ليلة ُ القدر ِ تداويت عن ليلى بليلى من الهوى.. كما يتداوى شارب الخمر بالخمر ِ إذا ذكرت يرتاح قلبي لذكرها .. كما آنتفض العصفور من بلل القطر ِ مفلجة الأنياب لو أن ريقها .. يداوي به الموتى لقاموا من القبر ِ هي البدر حسنا والنساء كواكب .. فشتان ما بين الكواكب والبدر ِ يقولون مجنون يهيم بذكرها .. فوالله ما بي من جنون ٍ ولا سحر
و بعض مقاطع الصوتية
و للاحباش سر بتاع ... من بوب مارلى الى ابن الملوح ... حنانيك يا ارض الحبشة
04-09-2011, 09:13 PM
نادر الفضلى
نادر الفضلى
تاريخ التسجيل: 09-19-2006
مجموع المشاركات: 7022
Quote: عشقتك يا ليلى وأنت صغيرة ... وأنا ابن سبع ما بلغت الثمانيا يقولون ليلى في العراق مريضة ... ألا ليتني كنت الطبيب المداويا و قالوا عنك سوداء حبشية .... ولولا سواد المسك ما انباع غاليا وفي السمر معنى لو علمت بيانه .... لما نظرت عيناك بيضاً ولا حمرا
الأخ محمد الأمين أحمد تحياتى قيس بن الملوح عاش فى القرن الهجرى الأول آنذاك ما يعرف بالسودان الحالى كان معروفاً بإسم الحبشة وكان العرب بالجزيرة العربية يلقبون من أصولهم من منطقة السودان بالحبشى أو الحبشية، وهم من أصحاب البشرة السمراء أو السوداء. فمؤذن الرسول سيدنا بلال الحبشى قد يكون سودانى وقاتل سيدنا حمزة بن عبدالمطلب، أيضاً حبشى ربما من السودان!
وليلى العامرية إن كانت حبشية فربماتكون سودانية! المعروف أن ليلى كانت إبنة عم قيس بن الملوح
وحبشيانية ليلى إن نسبناها لحبشة اليوم، فهى من أصول قريبة من منطقة تاجوج بشرق السودان .. أى أن أشهر إمرأتين فى تاريخ شعر الغزل العربى العربى ، والعربى السودانى تنحدران من نفس الجذور .. وتشابهتا فى قصتهما .. ليلى تشبب بها قيس (تغزل بها فى شعره) فرفض أهلها تزويجها له وتاجوج تزوجها المحلق ولكنه طلقها إستجابة لعهد قطعه لها بتلبية أى طلب لها إن رقصت له عارية .. رقصت ثم طلبت الطلاق! فعاش قيس والمحلق لوعة ومرارات فراق حبيبيتهما!
تذكرت ليلى والسنين الخواليا وأيام لا اعدي على الدهر عاديا أعد الليالي ليلة بعد ليلة وقد عشت دهرا لا أعد اللياليا أمر على الديار ديار ليلي أقبل ذا الجدار وذا الجدارِ وما حب الديار شغفن قلبى ولكن حب من سكن الديار
04-09-2011, 09:52 PM
Elawad Eltayeb
Elawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5319
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة