|
مراسل الحركة الشعبية ؛ الأستاذ .. على زين العابدين و الجميع من هناك !
|
.
جنوب كردفان لم تخرج من أتون الحرب لتدخله مجدداً لا صوت يعلو فى الأيام الماضية و ربما اللاحقة ، غير صوت البندقية ! تشرد أهلنا .. قتل الكثيرون بمختلف توجهاتهم السياسية ! و العرقية ! يرزح الان عشرات بل مئات من أبناء المنطقة تحت رحمة ( زبانية جهاز الأمن و المخابرات) بإسم الحركة و تحت قبضة جهاز الأمن الان من الدلنج و ضواحيها لدينا قوائم ..! و الواضح أن كل من يشار لاسمه يزداد الضغط عليه. .... ( يا شباب النار بتاكل المواليها !) فرجاءاً
رجاءاُ لا تنشروا أسماءهم ... المنبر لن يفيدهم ! و التاريخ لن يغفر للقاتل و الجلاد .
لكن ليس من المعقول طريقتكم هذه ؛ و التى أضرت و ستضر بأهل الضحايا .. أرحمونا .. و أسلكوا دروباً أخرى أفضل لهم ، لنا ، و للقضية . بالواضح لا تكشفوا قوائمكم للكسب الجماهيرى ، بينما هناك كسب أفضل لهم و لنا جميعاً إن كنت يا زميل تتبع للحركة الشعبية فلتعلم أن ما تسطره يزيد الام ضحايا حركتكم ؛ و الذين يتمنى لهم أهلهم و المقربون ... الحياة ... لا شيئ غيرها ! وحدوا صفكم ... و أصدروا بياناتكم جماعية ؛ لا بطريقة مراسلو الحروب!؟
و أرجو ... رغم الغبن و الأحزان ؛ و فقدنا للكثيرين أن تسأل حركتك الشعبية فى ظل هذه الظروف :
أين ؟
المواطن : آدم بابكر من حى أقوز غرب .... الدلنج ؟ ما سبب إعتقاله ؟ \هل تمت محاكمته ؟ ما تهمته إن وجدت ؟ و أين هو ؟
معتقل بأمر أحد قادة الحركة فى الدلنج ( .......... ) و بمزاج شخصى ، و مشكلة شخصية ، و إستغلال و اضح للسلطة ؟ كاد الأمر أن يتحور لحرب ! بعد أن فهم الجميع ، إستعلاء و قلة أدب من حاور فى أمره ، ( و الحمد لله أخونا بريمة لم يكن طرفاً )! رجاءاً .. للشفافية و غيرها ؛ رغم الجوديات ؛ و الوساطات ؛ التى فشلت تماما ً ... كلم ناسك ... و اسأل هنا الأخ العزيز .. مهند زامل للتدخل الأيجابى أعتقد أن الجميع هناك قد و صلوا لفهم أن لا يحاربوا بعضهم ، بل أكثر من ذلك . ___________
لا شخصى هنا ... بل المصلحة العامة
.....
عارف يا زميل جنوب كردفان بقى عليها المثل الشهير ...
بيضة أم كتيتى ؛ لو شلتها كتلت أمك ؛ لو خليتها كتلت أبوك ؛ و لو كسرتها كتلتهم الاتنين !
تحروا من مصادركم ... لا نصدق الانتباهة ... فلا تجعلونا نكذبكم ؛ و ليتوحد صوتكم بالحق لا شيئ غيره
كامل الإدانة لقتل المدنيين العزل ؛ من شيوخ ؛ نساء ؛ أطفال .... كامل الإدانة لترويع المدنيين ..
الرحمة و المغفرة للشهداء جميعهم ...
و ....
..... نطالب الإستخبارات العسكرية الدلنج ... (*) إطلاق سراح المواطن الشريف ؛ العريف نصرالدين محمد العوض ، الذى رفض التمرد و حمل السلاح لقتل أهله فى حنوب كردفان
و نطالب جهاز الأمن الدلنج: (*) أن يتوقف تعذيب المعتقلون بإسم الحركة الشعبية 1
2 3 4 5
__________
صادق العزاء و المواساة لأهل الشهداء ، و للجرحى كامل الشفاء.. و يا شباب جنوب كردفان بمختلف توجهاتكم ...... أرضاً سلاح ... لأجلها : الغرة .. أم خيراً جوة و برة لأجلها : كردفان البتول أم الرباب كردفان العينة و الوزينة البسندوا ... الضالعة و المسكينة
هو نداء كردفان الغرة ... بشمالها و جنوبها .
.
|
|
|
|
|
|