|
فاطمة طالب .. المرأه التى لم تجد حظها من التوثيق .. شاركونا
|
الاستاذه / فاطمة طالب اسماعيل
من اوئل النساء العاملات في الاذاعة - من مواليد الرنك تلقت تعليمها الاولي بمدرسة الارسالية بام درمان وشندي الابتدائية الحكومية والاوسط بمدرستي الانجيلية والقبطية بالخرطوم. - اول سودانية تبعث لدراسات عليا بجامعة لندن. - اول مديرة لمدرسة ثانوية عليا للبنات. - اول امرأة سودانية كان لها نشاط منتظم في الاذاعة في ركن الاطفال وركن المرأة. - صاحبة فكرة اول تنظيم نسائي اجتماعي حيث كونت اول رابطة للفتيات المثقفات بام درمان 1947
ارجوا من الاخوة القراء والاعضاء وكل من يمتلك معلومات عن الاستاذة فاطمة طالب موافاتنا بها
[email protected]
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فاطمة طالب .. المرأه التى لم تجد حظها من التوثيق .. شاركونا (Re: امجد البصيرى)
|
أشكرك يا أمجد على ذكرىً جميلة لامرأةِِ جميلة
هادئة الطبع، دوماً باسمة الثغر، فارعة الطول، داكنة السُمرة.
أسعدتنا بطلتها في نهاية الخمسينات بمدرسة البنات الوسطى بالأبيض
إذ كانت علامة مميزة بين عضوات هيئة التدريس الإنجليزيات والمصريات والقبطيات
ومن السودانيات كنا فقط نرى معلمات الخياطة والتدبير المنزلي
الى أن هلّ علينا هذا النموذج الجديد للمرأة السودانيةالتي جابت العالم الخارجي في سن باكرة
بعد أن كانت أولى من عبدن طريق المرأة اى أروقة الجامعة.
لا أدري بالضبط أي مرحلة في حياتها الزاخرة كانت تلك لكنها اختفت من الأبيض التي كانت قد سبقتها اليها
سيرتها كأحدي أوائل المؤسسات للحركة النسوية بكل مناحيها:الأكاديمية والنقابية والاجتماعية . وأذكر كانت تصحبها شقيقتها الصغرى
سميرة التي شاءت الظروف ان تكون ضمن أول مجموعة طالبات درستهن في فترة تدريبي بمدرسة الخرطوم الوسطى للبنات.
كانت الأستاذة فاطمة طالب المثال الحي للمرأة التي أردت ان أكونها. فقد عزمتنا ونحن مجموعة في العنبر المجاور
لحجرتها وهي مسئولة عنا بالداخلية وأظنها لاحظت الفضول في عيون الغرباويات يطالعن فتاة الخرطوم بإعجاب؛ فقد
كانت أنيقة الملبس، خافتة الصوت لا نسمعها إطلاقاً فهي لا تغضب مهما فعلنا ولا تؤنبنا على شيء.
كانت غرفتها مكدسة بالكتب والمجلات وكومة من البراويز ظننتها صور. طلبت منها أن "أتفرج"على الصور فضحكت وقالت
لا دي شهاداتي . كانت جميعها باللغة الانجليزية...وشرحت لنا عن الشهادات والدبلومات والتقدير عن الكورسات التي
كانت تُبتعث لها.فبعثت في نفسي طموحات أكرمني الله بتحقيق بعضها.
مرت السنوات وطالعنا القوام الفارع ملفوفاً بالثوب الأبيض كأول ناظرة سودانية لام درمان الثانوية.
ولم نندهش فقد كانت سيرتها كرائدة في المجالات التي ذكرتها أعلاه قد ملأت الآفاق. والإتحاد النسائي في أوج النشاط وقد
تولت رئاسة احدي أوائل دوراته.
كانت تدرس التاريخ وقد تزوجت وأنجبت بنتاً.. ولا أريد ان اخطيء في المعلومات لذا سأعود اليك بسيرة أوفى لامرأة عالمة.
لك الشكر مجدداً على التوثيق لمعالم تاريخنا الثري بالنساء العظيمات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فاطمة طالب .. المرأه التى لم تجد حظها من التوثيق .. شاركونا (Re: عادل سمير)
|
أسمح لي يا أمجد بالمبادرة بالترحيب بابننا وأخينا البار
الأفكادو عادل سمير؛ فقد جاء يحمل ريحاً طيبة من أستاذتنا ثم
زميلتنا بفضل الله ومابذلت مع رصيفاتها من جهد معنا ونحن في قمة المشاغبة
الأستاذة ماتيلدا بشاي، أسطورة التاريخ والأدب الانجليزي فقد كانت تحفظ
أجزاء كبيرة من روايات شكسبير وبرناردشو حتى تلقّن طالباتها ال quotations
المتوقعة في امتحان الشهادة السودانية منذ ان كانت كيمبردج...وأتصور ان
بين أوراقها الكثير ممايستحق التوثيق فقد عاصرت نخبة من النساء اللا تي
توثقون لهن الآن:آنجيل عزيز، وآنجيل اسحق، وفاطمة طالب، وغيرهن.
وقد تشرفت بالعمل معها مرتين بالأبيض الثانوية وهي نائبة المدير ثم المديرة،
وفي ثانوية بحري القديمة وهي المديرة قبل ان نفترق وأعود لأجد مكانها شاغراً
تقبلها الله، وحفظك موفقاً بإذنه.
نحن في انتظار الصور
لو لقيت بعض صوري بالله نزلها لأن الناس ديل فاكرين
اننا اتولدنا براس أبيض..صحيح بدون أسنان لكن الطب تقدّم.
من تجليات ساندرسن انها ابتدعت أول عرض أزياء للفتيات السودانيات
في الخرطوم الثانوية على تحيك الطالبة فستانها بنفسها؛ وقد كان ذاك حدثاً
جميلاً ،أذكر ان احدى الفائزات كانت ألأستاذة أمونة حسين عثمان التي كانت مشهورة بأناقتها
وبراعتها في فن التفصيل ومادة الرياضيات وهي (طبعاً) من أهل الأبيض لها الود والتحية.
| |
|
|
|
|
|
|
|