عنوان ثاني: سوق المواسير...ونشر الثقافة السودانية..ضد الكيزانية...!
بالرغم من مرارات ما عُرف بسوق المواسير، لكنني إنبسطت ،بعمق، حينما رأيت وسمعت أن العِبارة تتهادي بإندياح وسط القنوات الفضائية والإذاعات العالمية...! وقد شَقّت العِبارة، والحديث عن سوق المواسير، طريقها الي نشرة الأخبار الرئيسية بإذاعة أمدرمان...! ولأننا نعلمُ ،جيداً، جذور (تأصيل) كلمة المواسير، فإننا ننصحُ إدارة الأخبار بإسناد النشرة الي مذيع (ضَكَر) عندما يكون الأمر متعلق بفضائح حكومة"يوسف كِبِر" (والي) شمال دارفور...! ونصيحتنا،هذه، هي من قبيل إحترامنا (الأفريكاني) للمرأة السودانية... التي،هي، كاملة فَهَم... ثقافة....ودين....! هذا، وقد إبتسم العلامة، العارف بالله، "جعفر ميرغني" إبتسامة الإرتياح حينما أدرك أن معظم الأناشيد (الجهادية) تهتف شوقاً للأم...وكأنها "حنان الصغيرة" في حِكوتها الحنونة:
أمي يا أجمل كِلمة بقولها يا أحلي نشيد يا نغمة جملية أمي...أمي...أمي!
أحِبُ،أنا، بابا فزاري الذي ترفل روحه في الجنان العُلا...داخل حواصل الطيور الخُضْر....! وكانت،من قبل، قد شُقت الحناجر...وجُرحت الحلاقيم في أكبر حملة إستجداء عرفها التاريخ الحديث... والكلام ليك، إسحق فضل الله، يا المنطط عِينيك...! ولأن الشيئ بالشيئ يُذكرُ....فقد عُرف إستاد المريخ بسهولة تصريفه لمياة الأمطار نظراً لإمتلائه بالمواسير...! هذا ،مع حفظنا لحقوق المبدع "محمد موسي"...! وقد بذل الحيزبون الطيب مصطفي آن رئاسته للتلفزيون جهوده الحثيثة لطمث معالم الثقافة الآفريكانية فأصدر صكاً للمُعلقين بأن يذكروا أسماء اللعيبة دونما ألقاب... فكان "منصور بشير" دونما تنقا...وخلا جمال من الثَعْلبه.....! والأمر برمته،في نظرنا، لا يعدو أن يكون شكلاً من أشكال الطفيلية الثقافية... لا أكثر.... ولا أقل...! ف (كُرة) القدم،بطبيعة حالها، لم تنشأ في حواري مكة....أو تترعرع في واحات الحجاز....وإنما دخلت علينا مع المستعمر وسط ترحيب رجالات الجعلية...وزغاريد نساء النيل الأبيض... وفرح الشُكرية! والما عجبوا اليشوف ليهو فتوي لتحليل القروض الربوية...كما يفعل،هذه الأيام، برلمان الجبهجية...! ولا عايزين تغالطوا في دي كمان؟؟؟؟!!! علي العموم الجرايد قاعدة....وجوجل الإنترنت بي يجيب الرايحة... آي... ما في طريقة لإعادة كتابة التاريخ،هذه المرة، يا حسن مكي....وضرب السوط بِبَكي... وبَسْ نادولوا مكي... أو كما دلعتني حبوبتي سكينة بت عبدالوهاب....رحمها الله! وإن قابل رجالات الأنصار...مدافع المكسيم بثبات وشجاعة ليطمثوا معالم التاريخ.... فإن أمر قوم عصرنا هذا لمختلف ومختلف...جدا....! فقد علمهم شيخهم،منذ نعومة أظافرهم، حب الحياة...والمال. .. وضربتهم كندشة الفيحاء دونما عناء أو ترحال...! فدخلت قوات اليوناميس...بي شويشٍ ... بي شويش... وفات "باسولي" القش....وما قال كش وتاااااني جات الشطارة.... والبصارة العِند النصاري....!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
mekki
مهيرة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست