|
|
 في يوم المسرح: العرض الأكبر
|
لم يكن المخرج على دراية بالأمر
حمل "البطل" جسده الذي هو كل ما يربطه بهذا الكون وجوديا ...ووقف في وسط المدينة وأحرق الجسد احتجاجا
ومن ثم...
اصطف "الممثلون" في باحة المدينة وهي المكان المعد للمشهد ...خلفهم الجسر والنهر من ورائهم
حملوا اكسسواراتهم الصغيرة
مناديل أوراق ألوان ...وحجارة عند اللزوم
عبأوا مشاعرهم بالاحاسيس التي يحتاجها الدور ..الغضب الاقدام الجسارة وبعض الخوف من التخاذل أو البطش
لم يكن المخرج على دراية بالأمر ...
كانت الاضاءة هي السطوع ...وكان النص مكون من أربعة كلمات فقط :
"السعب يريد اسقاط النظام"
صاورا تيارا ..ثم موجا ثم عاصفة
الصوت سمعته السماء وارتجت له الأرض
وجاء "الخائن" بسيوفه ودروعه ودوابه وسلاحه وقنابله المسية للدموع وبنادقه المسيلة للدماء
تدافعت الاجساد الى الأمام
واندلعت شرارة الثورة عبر البحار وعبر الصحارى والجسور والأنهار والحقول
تدافعت الاجساد الة ساحة الموت ...
"الشعب يريد اسقاط النظام"
النص الوحيد الذي كتبته ارادة الممثل الاعتباري في هذا العرض المهيب
في كل البلاد تدافعت الاجساد الى الامام
وبعد
هناك في بقعة أخرى من الأرض ...
قامت الطبيعة بالدور ...وغاب مخرج العرض ...
تدافعت الجبال متزحزحة من ثباتها وتكسرت البيوت المتراصة واندفع السيل ...
ياله من شهر
ويالها من عروض ...
فكيف تضاءل العرض المسرحي أمام هذا المسرح المهيب ....
كل عام وجميع محبي المسرح بخير......
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في يوم المسرح: العرض الأكبر (Re: Tumadir)
|
تماضر
كل عام وإنت بخير
أنت وكل المسرحيين ومحبي المسرح ..بخير
نص جميل مع الصورة
فعلا
ما أجل دراما الواقع
مع حزني على اليابانيين
الذين قفلوا طاقات وطقطاقات التخطيط والتحكم في الطبيعة
فجاءتهم خناقتها من حيث يحتسبون..
كل عام والجميع أكثر خيرا
الباقر موسى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في يوم المسرح: العرض الأكبر (Re: Elbagir Osman)
|
حبيب نورة
حباب السلام
الباقر موسى وهكذا هو حال العرض ...والنهايات التي اما هى مأساوية كاليابان أو مفرحة كحال الشعوب الثائرة
وبينهما كثير من الميلودراما ....والكوميديا السوداء
فالترحم السماء الارواح الصاعدة اليها ....
وما أقوى دراما الواقع كما قلت
شكرا لكما
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في يوم المسرح: العرض الأكبر (Re: Tumadir)
|
أحب المسرح و الحياة و العروض الشبيهة و المبهجة و المثيره للأسئلة و الارتباك و المضحكه بذكاء و نظر و الخلاقه و المفيدة و الجريئة و و و
و أحب صاحبتى البعيدة تماضر ... أيضآ
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في يوم المسرح: العرض الأكبر (Re: esam gabralla)
|
عصام جبر الله ما أسمعك تقول حب ولا صاحبتي ولا بتاع
الزول جاكم في اوروبتكم دي ما شافكم تاني يسوي ليكم شنو عشان يصاحبكم
...اها العرس قرب ونحن جايين تاني ...اوعكم تزووغوا ....
لكن بيني وبينك كده "بالاكتر"
المسرح مقدور عليهو هههههه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في يوم المسرح: العرض الأكبر (Re: خالد العبيد)
|
خالد العبيد
اليوم كان مخروب ولا شنو؟؟
غايتو قبيل كنت بتفرج في اوبرا في استراليا "مع أنها ما من الحاجات البحب أشوفها" ... ماعارفاكم بتخربوا يوم في بلد زي دي كيف؟؟ هههه
شكرا ليك
تكملة للمشهد عشان نفرحك اكتر:
وتساقطت الديناصورات واحدا بعد الآخر
وحمل النهر ما تبقى من سيرتها الى البحر ولفظهتها البحار الى ساحل بعيد يسمونه "مزبلة التاريخ"
وذهب الزبد جفاءا وبقي مااختارت الشعوب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في يوم المسرح: العرض الأكبر (Re: Tumadir)
|
Quote: تحية الفن الجميل
سلام ومحبة
عامك مسرح
كل عام من نجاح الى نجاح
محبتي ابدية |
السني يا عزيزي
ما أجمل هذه التحية
ياخي صحيت لي كل ذكريات هذه الصداقة الطويلة التي أعتز بها وافتخر
وكل المشاريع التي نفذناها والتي لم يمنحنا الزمن فرصة تنفيذها
كل الافكار الصغيرة التي كنا تبتهج بها ونخطط لتطويرها ....وكل المشاكسات الحلوة التي قمنا بها ...وذلك الصفاء ....
كل الذي اتمناه من هذه الحياة الفانية أن يجمعنا المسرح يوما على خشبة ما في أرض ما ....
لك معزتي "الابدية"
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في يوم المسرح: العرض الأكبر (Re: Tumadir)
|
الاستاذة تماضر سلام لك ولكل من يهتم بدور المسرح
عندما يبداء العرض لايستطيع المخرج السيطرة على انفعال الممثل
وانما فى البروفات وبين المشهد والاخر
نبئت عن حدث يدور اما يمر على قُرانا
ليبد نسل العار يهلك بالرجوم المهلاكات احفاد عاد
باعت الدم والخطئية
ربنا قال
بأن الارض ميراث التقاة
فاتقينا وعملنا الصالحات
والذين انغمسوا فى الموبقات
سرقوا ميراثنا منا
ولم يبقوا لنا منه
سوى المعتقلات
شاكر حامد
السكرتير الثقافى لفرقة المسرح السودانى بالرياض
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في يوم المسرح: العرض الأكبر (Re: Shaker Hamid)
|
ألف تحية ونور لأهل المسرح
ولك ياتماضر على النص الديناميكي
كنت أفكربلا كلمات منذ الأمس بعد المشاهدة
أطلق لساني الربط بين النص والصورة كما ذكر زائرك لا فُضّ فاه (ولا فوه هنا؟)
ليت المسرح يلقى من يُطلق يد المبدعين من أمثالكم
قارنت بين الحفل وإخراجه
وأمسية الطيب صالح وإخراجها
مع العلم ان المخرج الرئيس على ما أظن هو نفس الشخص المتميز
ليتني أرى كيف سيكون شكل عشاء الضيوف؟
إذا أُطلقت اليد فيه
فعلى المسرح السلام!
لك ولكل المبدعين في الداخل والخارج التحيات الزاكية
نعوّل عليكم تهزوا الجبل وتشعلوا ناراً "كادت" تخمد!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في يوم المسرح: العرض الأكبر (Re: عائشة موسي السعيد)
|
أستاذتنا الجليلة
كل هذا ؟؟
شكرا لك ..كثيرا
هذا الزمن يغالبنا يا سيدة...
أصابعنا أحرقتها رمضاء هذا الطريق
ونحن نحاول أن نحفر لنا خندقا
فلا الظل تفيأنا به ولا الشمس أضاءت لكي تلتقي
وزي ما بقولو أهلنا "يالنبي حجز من العجز" بفتح العاء بالله هههه
وأظنها فوهه ...بالؤو
لك الجمال
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في يوم المسرح: العرض الأكبر (Re: Elawad Eltayeb)
|
العوض الطيب
بل أن الواقع كان شبيها بالفن
بكل حرفيته وبهرجه والانبهار
هي لحظات التحول الكبرى ولحظات المخاض ، الفن يسعى حثيثا لكي يشبه الحياة في لحظات امعانها وأقصى درجات احتمالها
وهاهو الواقع قد أتى بما هو فوق طاقات التوقع
"عقبالنا قول"
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في يوم المسرح: العرض الأكبر (Re: Tumadir)
|
فنانة والله
كتابة جميلة ورؤية عجيبة. خيال يعذبه الواقع البائس.
وهل يتغذى الفن إلا من البؤس والملاحم الشعبية.
خلقت طينة الأسى وغشتها نار وجد فأصبحت صلصالا
ثم صاح القضاء كوني فكانت طينة البؤس شاعرا مثالا
شكرآ ايتها الحبيبة* تماضر
____
* حسب المصطلح السياسي لحزب الامة. ههههههه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في يوم المسرح: العرض الأكبر (Re: Adil Osman)
|
Quote: فنانة والله
كتابة جميلة ورؤية عجيبة. خيال يعذبه الواقع البائس.
وهل يتغذى الفن إلا من البؤس والملاحم الشعبية. |
اعتبرها شهادة من شخص ثاقب الرؤيا ....
شكرا يا مبدع يا عملات البورداب ههههه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في يوم المسرح: العرض الأكبر (Re: Tumadir)
|
| Quote: اعتبرها شهادة من شخص ثاقب الرؤيا .... |
شكرآ يا معجبة. ههههههه
كنت شاهدآ عليك في لندن صيف 2003 في دار الجالية السودانية التي احتشد بها معجبوك. وكانت الحياة فعلآ مسرح. والمسرح حياة. والعروض التي قدمتيها يومئذ مما انطبع في وجدان وعقول الحاضرين والحاضرات. سجلت أنا بكاميرا الاخت سلوى السعيد جانبآ من ادائك المبهر، وحرفيتك العالية. أو تذكرين؟
وكنت شاهدآ كذلك على احتفائنا، نحن بورداب لندن، بك. د. حنينة وناظم (انتهازي) وانا وغيرنا قررنا اهدائك هدية رمزية تعبر عن محبتنا، وامتناننا لشخصك وابداعك. لم نتفق على الهدية. تبرعنا وكلفنا زميل المنبر ناظم (انتهازي)، وهو بالمناسبة من شباب الاتحاديين الديمقراطيين، أن يشتري هدية تناسب تماضر شيخ الدين وما ترمز له من المعاني كلها، الفنية والسياسية والجندرية. انا شخصيآ فوجئت ان ناظم (انتهازي) اشترى من ضمن الهدية كتابآ صدر حديثآ للدكتور حسن الترابي! هل كانت هدية مناسبة؟ يبدو انها كانت دلالة على مركزية مسرح العبث في حياة الامة السودانية. هههههه
تعالي تاني. لنرى نضج الزمن. 2003 . 8 سنوات مرت كالخيال احلام. اضافت لنا. واخذت منا. والوطن لم يعد موحدآ. ودارفور لا زالت تنزف. وصفية اسحاق اغتصبوها. وامل هباني فصلوها. وفلانة جلدوها. وعلانة اعتقلوها. مسرح تراجيدي. ابطاله يرسفون في القيود. ما للابد. سبارتاكوس كان بطلآ ملحميآ. وكذلك د. علي فضل. والسيد المسيح. ورسولنا محمد صلعم. والدكتور جون قرنق. منهم من قضى نحبه أو قضى عليه، ومنهم من ينتظر إرادة الحياة تجري في عروقه. وهواء الحرية يعبئ رئتيه بالهتاف والنشيد.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في يوم المسرح: العرض الأكبر (Re: Adil Osman)
|
سلام تماضر
Quote: وتساقطت الديناصورات واحدا بعد الآخر
وحمل النهر ما تبقى من سيرتها الى البحر ولفظهتها البحار الى ساحل بعيد يسمونه "مزبلة التاريخ"
وذهب الزبد جفاءا وبقي مااختارت الشعوب |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في يوم المسرح: العرض الأكبر (Re: محمد عبداللطيف إدريس)
|
| Quote: كل عام وجميع محبي المسرح بخير...... |
وانت بالف الف خير العزيزة تماضر
----
نص مولع
فيهو كل شى ..من روحك والجمال
بس لكين أ جماعة خفوا علينا شوية نحن (الشعب ) الايام دى فى وكرة شديدة
من فعايل فنونكم دى ...نشعلها ؟
والله يخليك يافنانة
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Tumadir
حبيب نورة
Elbagir Osman
خالد العبيد
بدر الدين الأمير
محمد سنى دفع الله
Shaker Hamid
عائشة موسي السعيد
Elawad Eltayeb
قيقراوي
Adil Osman
عمر ادريس محمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست