مقال أسماء الحسيني اليوم في جريدةالحياة اللندنية !

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 06:23 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-24-2011, 05:02 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقال أسماء الحسيني اليوم في جريدةالحياة اللندنية !

    السودان... هل تصله رياح التغيير؟
    الخميس, 24 مارس 2011
    أسماء الحسيني *
    عندما قابلت المسؤول السوداني الرفيع على عجل في إحدى المناسبات الاجتماعية في الخرطوم قبل توجهي إلى جوبا لتغطية استفتاء تقرير المصير، سألته: هل انتهى الأمر والانفصال واقع لا محالة؟ قال: «نعم، ويجب أن نعلم أن هذه رغبة الجنوبيين منذ زمن بعيد، وأن الأمر لم يكن تقصيراً منا، وأننا نستطيع أن نعيش بعد ذلك دولتين متجاورتين في سلام»، سألته: «هل ستسير الأمور على ما يرام في رأيك بعد الانفصال»؟ قال: «إذا لم يتحقق السلام بين دولتي الشمال والجنوب المرتقبتين فسيكون ذلك كارثة، إذ إننا سنكون ضحينا بوحدة البلد ولم نربح السلام الذي تطلعنا إليه».

    كان هذا النهج، أي انفصال الجنوب مقابل السلام ووقف نزيف الدم الذي سال أنهاراً على مدى أكثر من خمسة عقود من الزمن ووقف المظالم والمشكلات وتحقيق دولة متجانسة مزدهرة قوية مكتفية، هو المنطق الذي تسلح به دعاة الانفصال في الشمال والجنوب لترويجه، وكانت وعودهم الوردية تتسلل كحل سحري إلى الآذان والقلوب والعقول في الشمال والجنوب في ظل أجواء مسمومة سادت الفترة الانتقالية ومدتها ست سنوات ونصف سنة بدأت مطلع كانون الثاني (يناير) عام 2005 وستنتهي في التاسع من تموز (يوليو) المقبل، وهو ما أدى في النهاية إلى إضاعة هذه السنوات، التي كانت الفرصة الأخيرة لبناء وحدة البلد، هباء، بل تم استثمارها في خلافات ومشكلات يخشى الآن أن تعيد السودان مرة أخرى إلى مربع الحرب إذا ما استمر الحال على ما هو عليه من دون نزع فتيل هذه الأزمة التي تتبدى في أكثر من قضية من القضايا العالقة التي لم يتم حلها في السنوات الست الماضية، وأصبح واجباً حلها في الأشهر الثلاثة المتبقية، وإلا فإنها ستكون مشكلات محل تنازع بين دولتين، حينما يعلن رسمياً قيام دولة الجنوب يوم التاسع من تموز المقبل، والقضايا كثيرة وخطيرة، وأهمها قضايا أبيي والحدود والأصول والديون والبترول والعملة ووضع المواطنين الجنوبيين في الشمال والشماليين في الجنوب.

    وظن البعض أن انفصال الجنوب سيكون بداية تهدئة بين الطرفين الشمالي والجنوبي، ولكن يبدو أن فصول الخلاف والمشكلات ما زالت تتوالى، وآخرها المشكلة الراهنة، التي وقعت في أعقاب تفجر أعمال عنف في منطقة أبيي المتنازع عليها بين الشمال والجنوب، وأيضاً في مدينة ملكال في ولاية أعالي النيل، واتهمت حكومة الجنوب حكومة الشمال وحزب «المؤتمر الوطني» الذي يرأسه الرئيس السوداني عمر البشير بالوقوف وراء تلك الأحداث، وتمويل وتسليح ميليشيات جنوبية، أمثال ميليشيا جورج أتور وقلواك قاي وديفيد ياو ياو، في محاولة لإسقاط حكومة الجنوب، وقالت حكومة الجنوب إنها تملك أدلة ووثائق على هذه المحاولة الانقلابية ودعم الخرطوم لميليشيات وجهّات جنوبية، وقامت حكومة الجنوب باتخاذ خطوتين رداً على ذلك، أولاهما وقف المحادثات بينها وبين الخرطوم في شأن القضايا العالقة والتي كانت متعثرة أصلاً، إضافة إلى أخرى خطيرة تتخذها للمرة الأولى، وهي وقف إنتاج البترول الذي ينتج معظمه في الجنوب.

    وقوبلت الخطوتان الجنوبيتان بالاستنكار من الخرطوم، التي قالت إنها لن تتأثر بوقف إنتاج البترول، وأن الجنوب وحده هو الذي سيتضرر، وأكدت أن جهات جنوبية تحاول أن تغطي فشلها بتوجيه أصابع الاتهام الى الشمال في كل قضية تفشل في حلها، مشيرة إلى أن ما يجري هو صراع جنوبي داخلي لا شأن لها به، وأن هناك أطرافاً في الجنوب تريد مواصلة الضغط على الخرطوم عبر دعم متمردي دارفور تارة، أو تشجيع دعاة مشروع السودان الجديد الذي يعني تغيير الأوضاع في السودان الشمالي، وتدعم اتهامات «الوطني» اتهامات من عناصر وأحزاب جنوبية للحركة الشعبية بالنكوص عن وعودها قبل الاستفتاء، وأنها تعمل حالياً لترسيخ دولة الحزب الواحد في الجنوب، ويبدو أن الوضع في الجنوب تواجهه صعوبات كبيرة، ينبغي العمل لحلها، كما أنه يبدو أنه سيكون مضطراً للعدول عن موقفه في شأن تعطيل إنتاج البترول، ذلك أنه حتى لو أراد البحث عن بديل لخط أنابيب تصدير البترول عبر الشمال، ببناء خط بديل عبر كينيا أو غيرها، فإن ذلك سيستغرق ما بين خمس إلى عشر سنوات، فضلاً عن التكاليف المالية.

    والحقيقة أن اتهام كل طرف للآخر فيه على الأقل بعض ما يبرره، وكل المؤشرات تشير الى أن بقاء الأوضاع بين الجانبين على ما هي قد يقود إلى أوضاع قد تصعب معالجتها إذا دخل الطرفان في المحظور، الذي تلوح نذره في اندلاع النزاع في أبيي مع استمرار العجز عن إيجاد حل في شأنها، وعبر التوتر بين الجانبين الذي يؤثر في إمكان الوصول الى حلول لباقي القضايا العالقة، وكل طرف لا يزال يمسك ببعض أوراق الضغط تجاه الآخر، يلوح بها حيناً ويستخدمها أحياناً، وهو ما يعني أن تمزيق وحدة البلد قد تمت، ولكن بثمن بخس للغاية، حيث لم يكن ذلك سوى مقابل سلام متوهم، لا يبدو حتى الآن أنه يجد طريقه حقيقة إلى أرض الواقع، الذي لا يزال محفوفاً بالشكوك والهواجس وانعدام الثقة بين الجانبين.

    الأرض التي تقف عليها حكومة الشمال ليست صلبة تماماً، فهناك رياح التغيير التي تهب في الدول العربية من أقصاها إلى أقصاها، والسودان ليس في معزل عنها، وكان السباق في هذا المضمار قبل أي شعب عربي آخر، إذ شهد انتفاضتين شعبيتين في عامي 1964 و1985 أسقطتا نظامي الرئيسين السابقين إبراهيم عبود وجعفر نميرى، وتعزز دعاوى التغيير في السودان حالياً احتقانات متعددة بسبب إصرار النظام الحاكم ممثلاً في «حزب المؤتمر الوطني» الذي يرأسه الرئيس البشير على المضي قدماً في حكمه المنفرد للبلد بعد فصل الجنوب، مع ضم آخرين إليه إن شــاؤوا، باعتباره الحزب الذي فاز بأغلبية ساحقة في انتخابات نيسان (أبريل) الماضي وفق ظنه، بينما ترى أحزاب المعارضة أن الانتخابات التي بنى عليها شرعيته مزورة، وأنها لن تدخل معه في أي حكومة كديكور، وأن ما تريده بالفعل هو حكومة انتــقالية تقود وضعاً انتقالياً يفضي إلى تحول ديموقراطي حقيقي، والمعارضة السودانية وقطاعات واسعة من الشعب السوداني لا تعفي حزب البشير من المسؤولية عن فصل الجنوب أو ضياعه وتجزئة وتقسيم البلد واستمرار الوضع الحالي المتأزم في دارفور، وهي ترى أن استمراره في الحكم سيؤدي إلى علاقة عدائية مع دولة الجنوب القادمة وربما إلى تجدد الحرب معها، وإلى تصعيد في قضية دارفور على غرار ما حدث في الجنوب، وإلى تأزم في وضع الســـودان الدولي الذي يواجه تحـــديات كبيرة في هذا الصدد، وعقوبات من مجلس الأمن ومطاردة لرئيسه البشير من المحكمة الجنائية الدولية، فضلاً عن صعوبات تتزايد بالنسبة الى الأوضاع الاقتصادية التي تتأثر بفصل الجنوب.

    ربما ما يؤخر أو يعطل تصاعد نشوب الاحتجاجات في السودان حتى الآن هو هذا القمع الوحشي والقسوة البالغة اللذان يقابل بهما رجال الأمن، إضافة إلى الاحتياطات الضخمة التي تتخذها الأجهزة الأمنية لإحباط التحركات الجماهيرية واعتقال الناشطين قبل بدء احتجاجاتهم، ولكن الأهم من ذلك هو أن كثيراً من القيادات المعارضة تتباطأ أو لا تتعجل الدعوة لتفجير الثورة الشعبية، ربما إدراكاً منها أن ظروف السودان الآن مختلفة من ناحية عما كانت عليه الحال في الثورتين السابقتين، ومن ناحية ثانية رغبة منها في حقن الدماء التي يمكن أن تسيل أنهاراً على يد نظام لن يستسلم بسهولة وسيعمل على قمع وإخماد أي محاولة لتغييره بأي وسيلة، ومن ناحية أخرى لأنها تدرك أن الأوضاع في السودان تختلف عن الأوضاع العربية الأخرى بتعقيداتها وتشابكاتها وملابساتها المتعددة، التي ربما تجعل الأوضاع في حال إسقاط النظام الحالي في حالة سيولة أو انهيار شامل، وربما تريد هذه القيادات المعارضة إعطاء فرصة لعناصر الإصلاح داخل الحزب الحاكم، وقد يعود تأخر الثورة أيضاً إلى الترهل الذي أصاب أحزاب المعارضة والوهن الذي أصاب قياداتها، بفعل عوامل عدة بعضها يتعلق بالأحزاب ذاتها وفقدان المؤسسية والديموقراطية داخلها، وبعضها يتعلق بالضربات الموجعة التي تلقتها هذه الأحزاب على أيدي أنظمة الحكم العسكرية التي تعاقبت على حكم السودان، ولا سيما حكم الإنقاذ بأشكاله المتعددة.

    وحزب البشير تبلغ به الاستهانة من معارضيه هذه الأيام مداها، فهو يستهين بالأعداد القليلة التي تخرج للتظاهر ضده، ويستعرض قوته في مواجهتها، ويتندر بزعماء هذه الأحزاب، وقد أظهر البشير وحزبه فرحة عامرة للثورات التي تفجرت في العالم العربى، خصوصاً الثورة المصرية، وانتقد أخطاء الرئيس المصري السابق حسني مبارك في التعامل مع معارضيه، وفي أول زيارة لزعيم عربي للقاهرة عقب ثورة 25 كانون الثاني (يناير) جاء البشير إلى القاهرة وطلب الاجتماع إلى المعارضين المصريين، وقد رفضوا لقاءه ومن بينهم الدكتور محمد البرادعي رئيس «الجمعية الوطنية للتغيير» والدكتور رفعت السعيد رئيس «حزب التجمع»، فيما قابلته قيادات أخرى معارضة، وفي يومي زيارته مصر تظاهر معارضون ضده في ميدان التحرير في القاهرة، وكانت هناك تظاهرات يوم 8 آذار (مارس) من جانب ناشطات سودانيات في الخرطوم في إطار ما عرف باسم مبادرة «لا لقهر النساء» للتضامن مع إحدى الشابات العاملات في حركة «قرفنا» الاحتجاجية واسمها صفية إسحاق تقول إنه تم اغتصابها من جانب قوات الأمن، وتم اعتقال المتظاهرات، ومن بينهن شخصيات نسائية بارزة، وفي اليوم التالي تم القبض في تظاهرة أخرى على محمد إبراهيم نقد زعيم الحزب الشيوعي وآخرين، ثم أطلق سراحهم في وقت لاحق، بينما لا يزال الدكتور حسن الترابي زعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض في سجن كوبر منذ ثلاثة أشهر من دون تهمة واضحة أو التحقيق معه.

    ويبدو أن الخطوات التي اتخذها البشير أخيراً غير كافية لامتصاص الاحتقان الشعبي وهناك دعوات حثيثة للشعب السوداني للخروج بكثافة، وكان البشير أمر أخيراً بتشكيل مفوضية لمكافحة الفساد وحاولت أسرته وإخوته تبرئة نفسها من اشاعات حول تورطها في الفساد إضافة إلى تصريحات متضاربة للبشير حول هوية الدولة الشمالية القادمة ومدى استيعابها جميع مكونات الشمال الذي لن يتخلص على رغم انفصال الجنوب من التنوع الإثني والعرقي والديني والثقافي، وما زالت الأمور في السودان بحاجة إلى مراجعات كبيرة، حتى تتقي العثرات أو الخطايا التي وقعت فيها أنظمة أخرى مجاورة لم تسمع أصوات شعبها أو تستجيب لها في الوقت المناسب، وكانت أكثر قوة وأشد بأساً من نظام الخرطوم، وأثبتت الأيام والتجارب أن الانتفاضات أو الثورات تفجرها الآن الجماهير دونما حاجة إلى زعامة أو أحزاب، وأن ما يحمي الأنظمة هو الرضا والتوافق الشعبي وليس الأنظمة الأمنية أو القمع، وأنه لو لم ينفرد نظام البشير بالحكم طيلة السنوات الماضية، ولو أنه أشرك معه الآخرين في حل المشكلات، لما وصل أبداً إلى شباك المحكمة الجنائية الدولية ولما أوصل البلد إلى هذه التعقيدات التي لا يعلم إلا الله وحده كيف يمكن الخروج منها.[/B]*
    كاتبة مصرية
                  

03-24-2011, 08:04 AM

الامين محمد علي
<aالامين محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 1676

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال أسماء الحسيني اليوم في جريدةالحياة اللندنية ! (Re: زهير عثمان حمد)

    جدير بأن يكون عالياً...
                  

03-24-2011, 08:38 AM

عوض الصديق
<aعوض الصديق
تاريخ التسجيل: 05-31-2010
مجموع المشاركات: 507

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال أسماء الحسيني اليوم في جريدةالحياة اللندنية ! (Re: الامين محمد علي)

    انت يازهير
    المرة ديى موقعا وين الأن
    بعد الثورة في مصر
                  

03-24-2011, 12:33 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال أسماء الحسيني اليوم في جريدةالحياة اللندنية ! (Re: زهير عثمان حمد)

    Quote: الأرض التي تقف عليها حكومة الشمال ليست صلبة تماماً، فهناك رياح التغيير التي تهب في الدول العربية من أقصاها إلى أقصاها، والسودان ليس في معزل عنها، وكان السباق في هذا المضمار قبل أي شعب عربي آخر، إذ شهد انتفاضتين شعبيتين في عامي 1964 و1985 أسقطتا نظامي الرئيسين السابقين إبراهيم عبود وجعفر نميرى، وتعزز دعاوى التغيير في السودان حالياً احتقانات متعددة بسبب إصرار النظام الحاكم ممثلاً في «حزب المؤتمر الوطني» الذي يرأسه الرئيس البشير على المضي قدماً في حكمه المنفرد للبلد بعد فصل الجنوب، مع ضم آخرين إليه إن شــاؤوا، باعتباره الحزب الذي فاز بأغلبية ساحقة في انتخابات نيسان (أبريل) الماضي وفق ظنه، بينما ترى أحزاب المعارضة أن الانتخابات التي بنى عليها شرعيته مزورة، وأنها لن تدخل معه في أي حكومة كديكور، وأن ما تريده بالفعل هو حكومة انتــقالية تقود وضعاً انتقالياً يفضي إلى تحول ديموقراطي حقيقي، والمعارضة السودانية وقطاعات واسعة من الشعب السوداني لا تعفي حزب البشير من المسؤولية عن فصل الجنوب أو ضياعه وتجزئة وتقسيم البلد واستمرار الوضع الحالي المتأزم في دارفور، وهي ترى أن استمراره في الحكم سيؤدي إلى علاقة عدائية مع دولة الجنوب القادمة وربما إلى تجدد الحرب معها، وإلى تصعيد في قضية دارفور على غرار ما حدث في الجنوب، وإلى تأزم في وضع الســـودان الدولي الذي يواجه تحـــديات كبيرة في هذا الصدد، وعقوبات من مجلس الأمن ومطاردة لرئيسه البشير من المحكمة الجنائية الدولية، فضلاً عن صعوبات تتزايد بالنسبة الى الأوضاع الاقتصادية التي تتأثر بفصل الجنوب.

    هذا او الطوفان. شكرآ للاستاذه اسماء الحسيني على الرؤية الواضحة والحادبة على مستقبل السودان.
                  

03-24-2011, 06:57 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال أسماء الحسيني اليوم في جريدةالحياة اللندنية ! (Re: Adil Osman)

    أستاذي عمر صديق
    لك كل التحيا
    بعد الثورة أعتبرت من الافلام التي كانت تخدم خط المجموعة الحاكمة وهي الان تعمل كاتبة في صحف مصرية وسودانية وبيروتية بل مراسلة لعدة صحف الكويت

    متعك ربي ومتعها بالعافية
                  

03-24-2011, 07:04 PM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال أسماء الحسيني اليوم في جريدةالحياة اللندنية ! (Re: زهير عثمان حمد)

    مقال جدير بالتوقف عنده حقا..

    ولكن ما ان يذكر اسم اسماء الحسيني
    حتى تقفز الى الذاكرة اسمان كثيرا
    ما رقصا على ايقاع الانقاذ !!!..

    وهما : هاني ارسلان واماني الطويل !!!

    لك التحية عزيزي زهير لاطلاعنا على هذا المقال الدسم .

    خضر
                  

03-24-2011, 09:02 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال أسماء الحسيني اليوم في جريدةالحياة اللندنية ! (Re: زهير عثمان حمد)

    الاخ استاذ زهير
    تحياتي

    واظنك خلطت بيني وبين الاخ عوض الصديق في الاجابة

    ورغم ان تعليقه يستحق ان نردده للاستاذة اسماء التي كما قال ملاسي

    هي متخصصة في الشان السوداني وليس المصري

    لذلك لم نقرأ لها ايام الثورة المصرية

    ولكن قد نجد لها العذر لان الاهرام مسسة اعلامية حكومية كانت سياستها في تلك الفترة تبعا للنظام السياسي السابق في مصر الحبيبة
                  

03-24-2011, 10:45 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال أسماء الحسيني اليوم في جريدةالحياة اللندنية ! (Re: عمر صديق)

    الاستاذة الجليلة أسماء الحسيني
    مساء الخير
    أعتذار رقيق للزميلة والصحافية الرائعة أسماء الحسيني بنت دمياط الجميلة ولها العتبي حتي ترضي بسبب ما قدمت من معلومات وليست صحيحة هي الان موجودة في جريدةالاهرامالمصرية اليومية كنائب مدير تحرير في عملها وأأسف بحق للعبارات التي وردت في حقها
    وعسيها أن تقبل أعتذاري وهي الحفيصه التي تعرف أن أبناء السودان ليس لهم خصومة معها , لك سيدتي خالصة الود وأرجو أن تتقبلي أعتذاري لكي ترفعي عني حرج ما حدث من حماقه وتصفح عني وأنت ما تعرفيين جنوني ونزقي
    وهي حريصه علي التواصل مع أهل السودان تكتب الان في أول جريدة عربية تصدرفي جنوب السودان بالاضافة لجريدة الشاهدالتي تصدر في الخرطوم مع جريدة الحياة ومطبوعة جزئرية متعها ربي بالعافية أنه سميع مجيب .
                  

03-25-2011, 04:58 PM

عوض الصديق
<aعوض الصديق
تاريخ التسجيل: 05-31-2010
مجموع المشاركات: 507

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال أسماء الحسيني اليوم في جريدةالحياة اللندنية ! (Re: زهير عثمان حمد)

    Quote: أن أبناء السودان ليس لهم خصومة معها


    يااسماء زهير يمثل نفسه او مجموعة يعرفها
    شخصيا ...لم انصب زهير عثمان
    ناطق رسمى باسمى

    التوقيع
    (حامل جنسية سودانية )
                  

03-25-2011, 09:03 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال أسماء الحسيني اليوم في جريدةالحياة اللندنية ! (Re: عوض الصديق)

    الاخ عوض صديق
    تحياتي
    أنا في غاية السعادةلاني أمثل نفسي في كل وكافة المواقف وأنا لست ناطق بأسم أحد لا في المنبر أو الحياة العامة غير نفسي
    لكن سيدي الجليل نخوة الرجولة وأخلاقناالكريمة تلزمنا بكون أكثر أنسانيين عندما يكون الخطاب لزميلة وأنثي يحضنا الدين بأن نحسن المعاملة وأو نقول خيرا أو نصمت و عسي ما ذهبت اليه يكون من باب التهريج لا الموقف
    لك كل الود
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de