|
الشعب.. يُريد.. إسقاط المُعارَضة!
|
الشاب السوداني مجدي عكاشة هو الصورة المتخيلة للشاب المصري وائل غنيم.. والخيالُ هنا هو خيال المعارضة التي يُهيَّأ لها أنها يمكن أن تستنسخ الفعل المصري والفعل التونسي والفعل الليبي في السودان.. وإن هي تعمَّقت في النظر لرأت أن نجاح النُّسخة السودانية من ثورات (الكي بورد) ما هو إلا شهادة وفاة لها وتأكيد المؤكد من أنها معارضة لا تُجيد غير انتظار الفعل من الآخرين ولا تُحْسِنُ غير أن تنتظر غيرها ليحققوا لها طموحها.. تريد النسخة السودانية للشاب المصري أن تغيَّر تأريخ السودان من دوْرٍ مُتَخَيَّلٍ لها ووهْمٍ أن تنقر على المفاتيح في لوحة جهاز يحقق لها بطولة وعلى أرض وَهْمٍ كبير لمن يمتلك سيارة ويعيش هانئاً ليحقق تطلعات من تظنهم المعارضة معذبين بنيران الأسعار والغلاء ونيران تسلُّط السلطة التي أبت أن تمنح الشاب الجديد رتبة المناضل ولم تتح له الخروج من المعتقل إلى أبي جنزير ليكمل الصورة الناقصة والمشوهة التي تنتظرها قوى لم تغيِّر موقعها ومكانها منذ تأريخ السودان القديم. مخططات الخروج التي حُدِّد لها أن تبدأ من تظاهرة ((حضرنا ولم نجدكم)) يُراد لها في الخيال أن تُعيد وتُكرِّر تجربة انتفاضة أبريل باستدراج الحكومة وقواتها لعمق التظاهرة وتعمية الطريق أمامها بحيث تتكاثر عليها مواعيد الخروج حتى يكون الخلاص لهم بأن تَصْدُق واحدة من المحاولات في لعبة الصندوق الفارغ التي تسير فيها المعارضة (الفارغة)! هذه التظاهرات لم يكن الداعين لها في حاجة للتخفي خلف أجهزة الحواسيب والنَّقْر في الغرف المظلمة في أحياء كافوري، بل تقوم الصحف بهذه الإعلانات في صفحاتها المنشورة على الناس والتي توزع لهم وحَمَلَتْها صحفهم الصفراء أمس وقبله. إذا نجح الطامعون في إخراج تظاهرة ضد الحكومة فإنها ستقوم على يد الشباب الحالم هذا، وهذا في حد ذاته تِبْيانٌ لحقيقة هذه الأحزاب وعجزها عن تحقيق هدفٍ يُحقِّقه شاب واحد يُحرِّك مجموعة أصدقاء لا يُعبِّرون عن الشارع السوداني.. لهذا لن يخرج معهم أحد ولن يتغيروا هم وسيظلون في هذا الوهم الكبير يركبون أحلام الأمس ويطالبون بحرية هي ممنوحة لهم وهم عاجزون عن التعبير ومخاطبة الجماهير بما يقنعها بأن تتبع خياراتهم.. هذه الأحزاب جميعها تنخرط مع النظام في تفاوض وحوار ونقاش.. من حزب الأمة إلى الحزب الشيوعي، وهي تكذب على قلة الشباب الذين يطمعون في دور سياسي وتقليد غير بصير، ولكنها صادقة مع أطماعها وتطلعاتها إذ هي تريد الحكم والكراسي والمواقع وإذا توصلت للذي تريد وتطمع عبر الحوار فستبيع المعارضين جميعاً وإذا لم يكتب النجاح لمساعي التفاوض الذي يجري سراً وعلانية فليس لدى المعارضة من حياء أن تورد من يريد الخروج موارد الصِّدام والهلاك وهاهُم يدفعونهم للتظاهر عبر رفض التوجُّه بطلب الإذن لتنطلق المواجهة من يومها الأول مع السلطات التي أعلنت أنها ستسمح لمن ينال إذناً بالخروج وستواجه من يتحدى عبر الإخطار فقط وعند الخروج فسيجد الشباب أن القادة تشتتوا يرقبون من النوافذ والحجج الواهية، ففي القادة من عينة خيال المآتة وأصنام الكرتون من لا يخجل من القول إن زجاج سيارته كُسِّر أو من يقول إنه كان يراقب من طريقٍ جانبي، أو من يسعفه فكره السابق أن يركب طائرة إلى دولة أوربية لحضور مؤتمر أو حوار فكري، يتجاوز بهذه الدعوى المصنوعة أيام المواجهة ويعود هانئاً غنماً راحة البال ومراقبةً لن تكلفه غير أن يُعيد طيَّ الملابس التي تناسب عائداً ليحكُم بملابس زعيم يخرُج مُنْسَرِباً ويعُود وبراءة الأطفال في عينيه!! راشد عبد الرحيم ______________
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشعب.. يُريد.. إسقاط المُعارَضة! (Re: وليد الطيب قسم السيد)
|
الحياة اللندية الثلاثاء, 22 مارس 2011 الخرطوم - النور أحمد النور خرج عدد محدود من الشباب في مدن سودانية عدة أمس استجابة لدعوة من «حركة شباب من أجل التغيير» المعروفة باسم «شرارة» للتظاهر من اجل إسقاط نظام الرئيس عمر البشير، عبر مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت، لكن الشرطة وقوى الأمن قمعت الشباب وطوقت مقار الجامعات لمنع طلابها من الخروج.
وشهدت الخرطوم انتشاراً كثيفاً للشرطة وقوى الأمن الي تصدت لطلاب جامعتي النيلين والأهلية، كما خرج عشرات من الطلاب في مدن كوستي عاصمة ولاية النيل الأبيض وسنار عاصمة ولاية سنار ومدني عاصمة ولاية الجزيرة ودنقلا عاصمة ولاية الشمالية.
وقال مسؤول في حركة «شرارة» لـ «الحياة» إن «السلطات تصدت للشباب وقمعتهم وأوقفت عدداً منهم»، مؤكداً أنهم سيدعون إلى تظاهرات مماثلة خلال الأيام المقبلة «للمطالبة بإصلاحات سياسية ومحاربة الفساد وإسقاط حكم البشير».
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشعب.. يُريد.. إسقاط المُعارَضة! (Re: ود الباوقة)
|
هذه الأحزاب جميعها تنخرط مع النظام في تفاوض وحوار ونقاش.. من حزب الأمة إلى الحزب الشيوعي، وهي تكذب على قلة الشباب الذين يطمعون في دور سياسي وتقليد غير بصير، ولكنها صادقة مع أطماعها وتطلعاتها إذ هي تريد الحكم والكراسي والمواقع وإذا توصلت للذي تريد وتطمع عبر الحوار فستبيع المعارضين جميعاً وإذا لم يكتب النجاح لمساعي التفاوض الذي يجري سراً وعلانية فليس لدى المعارضة من حياء أن تورد من يريد الخروج موارد الصِّدام والهلاك وهاهُم يدفعونهم للتظاهر عبر رفض التوجُّه بطلب الإذن لتنطلق المواجهة من يومها الأول مع السلطات التي أعلنت أنها ستسمح لمن ينال إذناً بالخروج وستواجه من يتحدى عبر الإخطار فقط وعند الخروج فسيجد الشباب أن القادة تشتتوا يرقبون من النوافذ والحجج الواهية، ففي القادة من عينة خيال المآتة وأصنام الكرتون من لا يخجل من القول إن زجاج سيارته كُسِّر أو من يقول إنه كان يراقب من طريقٍ جانبي، أو من يسعفه فكره السابق أن يركب طائرة إلى دولة أوربية لحضور مؤتمر أو حوار فكري، يتجاوز بهذه الدعوى المصنوعة أيام المواجهة ويعود هانئاً غنماً راحة البال ومراقبةً لن تكلفه غير أن يُعيد طيَّ الملابس التي تناسب عائداً ليحكُم بملابس زعيم يخرُج مُنْسَرِباً ويعُود وبراءة الأطفال في عينيه!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشعب.. يُريد.. إسقاط المُعارَضة! (Re: أحمد ابن عوف)
|
Quote: سلام ود الباوقة ووليد
لقيتكم بتتونسو براكم كنا النسألكم سؤال
متى منذ 30/6/1989 توقف السودانيون عن معارضة النظام؟ |
سوالك اصلا غلط سيدى العزيز....
المفروض سوالك يكون كالاتى متى منذ 30/6/1989 توقفت المعارضه الوهم عن معارضة النظام...
مافى سودانى معارض الانقاذ والا كان الجميع قام بانتفاضه واسعه واظن الدروس فى هذا الخصوص قد اتتكم بالجمله........
معارضى الانقاذ هم بقايا الاحزاب البتحلم بالكرسى...... ما سالت نفسك ليه الشعب رفض الخروج مع المعارضه؟؟؟؟؟؟؟؟ اظنه سوال محتاج لى اجابة.......
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشعب.. يُريد.. إسقاط المُعارَضة! (Re: وليد الطيب قسم السيد)
|
خلاص نعتبر دي اجابة
Quote: مافى سودانى معارض الانقاذ |
سيم سيم القذافي
Quote: ما سالت نفسك ليه الشعب رفض الخروج مع المعارضه؟؟؟؟؟؟؟؟ |
المعارضة فعل عنيف، خطر، مكلف للمال وامكن الحياة، خصوصا مع انتشاربيوت الاشباح وكلاب الامن
المعارضة الذكية والوطنية هي التي تجنب شعوبها ويلات مصادمة هذا النظام، وهذا الدرس لم يتعلمه ثوار دارفور، وظلوا يتنقلوا بين قرية واخرى مما قاد بالحكومة المجرمة ان تقتل 300 الف وتشرد 6 مليون منهم وتحرق كل القرى
فهمتو لييه المعارضة الشمالية دايره تاخدكم بالهداوة
| |
|
|
|
|
|
|
|