|
تعرف يا جمال مشكلتك ان الحكومة اغتالتك بعدا عن اضواء وكباري العاصمة
|
شاهد عيان يروي قصة اغتيال جمال ادم
Quote: فى مساء يوم الثلاثاء اقام الطلاب الجبهة الديمقراطية ركن نقاش بداخلية الرشيد للطلاب طالبوا فيه بحرية التعبير السياسيى واقامة اركان النقاش بحرية ودون اعتراض من ادارة الجامعة حيثكان المتعارف عليه انه قبل اقامة اى ركن نقاش فى الجامعة لازم يكون هنالك موافقة من ادارة الجامعة ومن وكيل الجامعة وهذا الاجراء يأخذوقتا طويلا للموافقة عليه وهو ما يرفغضه الطلاب ومن حقه اقامة اركان النقاش . وفى صباح يوم الاربعاء قام الطلاب بإقامة ركن نقاش فى حرم كلية الطب (السنتر) حوالى الساعة 12 ظهراً وأثناء هم يتناقشون فيمابينهم اتى قوة من الشرطة قوامها عربتين تابعين لبوليس مكافحة الشغب وبدوأ بإطلاق الغاز المسيل للدكاء مما أثار الطلاب وجعلهم يفورون ويهاجمون الشرطة وقامت الشرطة برد عليهم بإطلاق الأعيرة النارية فى الهواء لتفريقهم وبعدها أتى قوة من أفراد الامن الوطنى وبدأوا يطلوقون النار فى الهواء وشاء الاقدار ان تأتى إحدى هذه الطلقات فى رأس الطالب جمال ادم مصطفى وهو فى الحقيقة لم يكن من ضمن الطلاب المشاركين وهو كان بعيد كل البعد عن هذه التجمعات وكان موجود فى العيادة الطبية التابعةللجامعة فى كلية التربية وهو بعيد نسيباً عن موقع الحدث ولكن هذه الطلقة اتت اليه فى مقتل (فى الرأس بالضبط) مما ادى الى إستشهاده وتم حمله الى الطوارئ بمستشفى الفاشر التعليمى وهنالك تجمع عدد كبير من الطلاب وهم يهتفون (مليون شهيد فدى الطلاب) وفى بأدى الامر رفض اولياء الشهيد إستلامه ولكن بعد عدةمشاورات إستلمه اهله فى موكب موهيب الى منزل ذويه من طوارئ المستشفى وفى موكب مهيب تم تشييع جثمانه الى منزل ذويه فى معية عدد كبير من زملائه الطلاب مارين بسوق الفاشر الكبير وتم مواراته الثرى فى نفس الليلة . من تداعيات هذه الاحداث : 1- تم تعليق الدراسة بجامعة الفاشر الى اجل غير مسمى .
هذه هى الاحداث كما شاهدتها ورأيتها بعينى رحم الله الطالب جمال ادم مصطفى واسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقاً انا لله وانا اليه راجعون علما انه الطالب جمال ادم مصطفى طالب فى كلية التربية قسم الرياضيات المستوىالثالث رحمه الله |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعرف يا جمال مشكلتك ان الحكومة اغتالتك بعدا عن اضواء وكباري العاصمة (Re: محمد علي شقدي)
|
سلامات محمد و معاوية و يبقى الهتاف الذي ابدعته العقلية السودانية في لحظة توهج أن (مقتل طالب .. مقتل أمة) صادقاً و معبراً تماما عن واقع الحال فهذه الأمة التي اصبح من يحكمون في امرها لا يتورعون عن قطلاق النار بقصد القتل و اغتيال طلبتها دون ان يخشوا في ذلك عاقبة امرهم هي امة اقرب للموت منها الي الحياة و نظام الانقاذ ولغ في دماء طلاب الجامعات حتى استسهل دمائهم
المجد و الخلود ل جمال ادم مصطفى و هو يضم لقافلة شهداء الوطن و عسى ان يضئوا لنا الطريق بذهاب هولاء العصبة من المجرمين و لو بعد حين
| |
|
|
|
|
|
|
|