شكرا ناظم ياسلاام عليك ياخى ,,, لقد شحنت بطاريات قلوبنا التى اوشكت على الجفاف والتلف بهذا اللحن الجميل,,, واسمح لى ان اشاركك بجهد المقل عن هذه الاغنيه الرائعه
ضنين الوعد كتبت فى العام 1968,,,,من الاغنبات التى لامست مشاعر الاجيال المحبة للكلمة الصداحة النابضة بالمشاعر الصادقة,,,, واليكم قصة هذه الاغنية التى خرجت من رحم الصدق والابداع حسب ما رواه شاعرنا صديق مدثر ,,,,,
يقول صديق مدثر وهو يجتر مسافات الذكريات البعيدة,,, كنت فى صغرى وشبابى محبا للقراءة ولاطلاع ,,, وكنا نتبادل انا وأصدقائى كتب الشعر والرواية وغيرها ,,, وذات يوم فال لى اصدقائى نحن سنكون فى حديقة الحيوان للنزهة فإذا اردت كتابك الذى بحوزتنا عليك الحضور للحديقة لاستلامه ,,, حبلة منهم ان أشاركم المشوار ,,,, المهم فى الامر ذهبت الى الحديقة حيث التقيت بأصحابى فاخذت الكتاب وقررت العودة على الفور ,,, حيث اننى لم اكن احب اجواء الزحمة من صغرى وأفضل اجواء السكون والتأمل ,,,
وفى طريقى الى الخروج كانت المفاجأة ,,, اجد نفسى وجها لوجه مع من؟؟؟ تلك التى احببتها فى صمت دون ان ابوح لها عمابداخلى,, وافترفنا دون سابق انذار وبعينينا المنى ,,, كانت فى الحديقة هى الاخري ذلك اليوم وبالصدفة ,,,مع نفر من رفبقاتها,,, ولوقع المفاجأة لم استطع قول شئ سوى السلام وعبارات كيف؟؟ وكيف الحال؟؟ مع الربكة الشديدة التى حدثت لى حينها,,, وانصرفت عائدا الى البيت على الفور,,, دون تحديد موعد للقاء ,,,, يواصل صديق مدثر : وعربة الواصلات تجتاز كبرى الخرطوم امدمان أخرجت قطعة من علبة السجائر وبدأت اكتب ابيات القصيدة ... وفى النفس والقلب تضطرم مشاعر اللهفة والصدق وتباريح الهوى وفى ذات اليوم اكتملت القصيدة التى كتبها فى بضع وأربعين بيتا ,,, التى غنى منها الكابلى خمسة عشر بيتا فقط
| |