اليابان بعد الإحتلال الأمريكي تمتعت مع كوريا الجنوبية وتايوان بتراخيص التصنيع والتجارة في (االولايات ) الدول المتحدة الأمريكية فإنتعشت مستفيدة من ذلك ومن إرث نهبها وإستعمارها الصين وكوريا والفليبين وأندونيسيا وفيتنام وكبوديا ولاوس إلخ ومن الحماية الأمريكية التي وفرت لها مصروفات الدفاع والتسلح ، فصارت اليابان منذ أوآخر الستينيات ولم تزل قوة إقتصادية رأسمالية عالمية كبرى ثم أصابها الركود منذ عقد أو أكثر من الزمان حتى أطفأتها الصين الشعبية في هذه السنة، والآن بعد إنفجار مفاعلاتها النووية الثلاثة في شمال طوكيو أصاب التلوث مياهها وأراضيها وهوائها كما إن قيامها على أعمال التصدير ستتعطل لزمن طويل فلن يوجد من يشتري سلعاً مشعة.
والآن كثير من أهل اليابان ومن معهم من سودانيين و أجانب في حاجة إلى مياه وأغذية وأدوية وملابس نظيفة خالية من الأشعاع !!! فالرجاء أن يبادر أهل الخير في هذا المنبر وخارجه إلى مساعدتها والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً، وهي قد ساعدت السودان من قبل.
الإقتصاد الرأسمالي عاوز يوفر القروش بنى خمس مفاعلات في حتة واحدة شمال طوكيو بمسافة ليست بعيدة وثلت الإنتاج الصناعي والحياة التجارية والخدمات بيعتمد عليهم وهذه هي النتيجة تلويث بيئتهم بعد لوثوا بيئة العالم بالسيارات الرخيصة والأجهزة المستهلكة لطاقة الكهرباء.
في الصين إكتشفوا إن اللاجئين اليابان مشعين 3أضعاف المستوى الآمن للإشعاع الذري وبعد الكشف الفوري يؤخذ الياباني من المطارات والمواني إلى مشافى المعالجة.
المشكلة الآن إن كثير من الطيارين وربابنة السفن والخبراء يرفضون الذهاب إلى اليابان خوفاً على صحتهم والجرئي فيهم يذهب إلى المناطق البعيدة عن الإشعاع وآثاره. ما عدا الإنتحاريين اللي ببطولة قرروا محاولة طفي المفاعل الأخير الذي طق قبل يومين رغم كل محاولاتهم النبيلة الجسورة.
روسيا عرضت على اليابانيين الإقامة المفتوحة في سيبيريا!
الناس العاوزة تربح ممكن تصدر إلى اليابان ماء أو أي مأكولات، فالآن كل الحيوات هناك ملوثة.
الإمبريالية الخاسرة في أوربا وأمريكا تفقد الآن الجزء الثالث من ماكينتها (اليابان)
الروابط الآتية ترى إن هناك أسلحة تسبب الزلازل وأخرى تسبب الأعاصير والأمطار والسيول والفيضانات وإن كثير من الدمارات المشهودة في عالم اليوم هي صناعة أمريكية:
الواحد بدأ يشك مجرد شك في طبيعة تبدد المزن وإنقطاع ماء السماء والقحط والجفاف وفي طبيعة نزول الامطار الغزيرة المدمرة البيصيب كل دولة تحاول الخروج من سيطرة الإستعمار من افريقيا والهند واليمن والجزائر الستينيات- الثمانينيات ثم شرق أوربا وحتى الصين والرفيقة كوريا الشمالية (فقط) في التسعينيات، وصولاً إلى أمريكا الجنوبية المتحررة في بداية القرن الواحد وعشرين وحتى ضد أمريكا واليابان ، خاصة إنه HAARP دا سلاح غير ناري ما محتاج تصاديق من الحلفاء أو من مجلس الأمن ولا يحتاج دعاية إعلامية ولا ثورة إصطناعية في بنغازي.
المهم الآن مع حكاية تصدير المياه النقية والخضروات الطارجة والفواكه واللحوم والأسماك إلى اليابان واجهتني مسألة أولية وهي: طبيعة التعبئة التي يمكن أن تحمي الماء والاطعمة من التلوث؟ ، والآن كل العربات والآلآت اليابانية ستتعرض إلى عراقيل صحية في كل دول العالم غير العربي والأفريقي
لعل هذا الخراب والبوار الذي سينتج عنه هو سبب التضليل المبالغ الذي مارسته حكومة اليابان عن مسؤلييتها في الترخيص لتشييد خمسة مفاعلات في منطقة واحدة تقع على شفا جرف هار في منطقة عواصف ، ولعله هو سبب تحجيمها الإعلامي لحجم المصيبة العامة وتحويلها إلى مجرد مشكلة تقنية في قلب المفاعل حيصلحها ليهم واحد مهندس، نسوا دمار مفاعل 3 مايلز أيلاند في أمريكا ونسوا دمار شيرنوبل في أوكرانيا والأخير حاولوا يبردوه بكل شي بما في ذلك أطنان من الهيدرجون السائل ولم يبرد فأخلوا المنطقة
ولعل هذا الخراب الذي لحق باليابان هو سبب التصريح الشهير لإمبراطور (رب)اليابان:إنه "قلق" مما حدث.
بعد قيام اليابان بإعلان وقف الحرب سنة 1945 الأمريكان صبوا عليهم القنبلة إياها في هيروشيما وفي ناجازاكي (بعد إعلانهم وقف إطلاق النار) من داك قالوا إنهم ناشطين في ((درءالخطر النووي)) يقوموا يبنوا خمسة مفاعلات في حتة واحدة وجنب عاصمة البلاد!!؟؟
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
بالمناسبة ما هي أخبار مفاعل السودان الذري للتجارب السلمية، وما هي اخبار مفاعل جارتنا الكونغو؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة