|
هل هنالك أربعمائة وخمسون عربة لاندكروزر مسلحة سوف تتجه للخرطوم لإسقاطها؟؟
|
ادعموا رجالات المسيرية الانتباهة بتاريخ : الثلاثاء 15-02-2011 07:29 صباحا
عميد ركن «م» حسن أحمد حسن
أحد عشر ألف مقاتل من الجيش الشعبي وأربعة آلاف من قوات عبدالواحد محمد نور وتسعة عشر ألفاً من قوات العدل والمساواة وعدد من قوات مناوي وأربعمائة وخمسون عربة لاندكروزر منها مائة وخمسون مزودة بالدوشكات ودعم عسكري إسرائيلي غير محدود بأسلحة ميدان ثقيلة وراجمات وسام 65م/دوم/ط فتاك... أربعون الفاً من الجنود المدربين على القتال هي جملة قوات المشاه المرصودة لاجيتاح أبيي مدعومة بآليات قتالية مزودة بأحدث الأسلحة. هل يعقل أن يصدق العقل أنها تستهدف أبيي فقط؟ العلم العسكري لا يقر ذلك.. إننا نؤكد أنها قوات اجتياح سريعة للاستيلاء على القرص المحدود «أبيي» مع ترك قوات للاحتفاظ بها وتأمينها ومن ثم الاندفاع شمالاً إلى الهدف الإستراتيجي الخرطوم لإسقاط النظام الحاكم وفرض السيطرة على السودان..
هل يعقل أن تترك قبيلة المسيرية وحدها وبأسلحة خفيفة في مواجهة قوات العدو التي تتفوق عليها عدة وعتاداً بالرغم من إيماننا بأن أبناء قبيلة المسيرية أشد ضراوة وثباتاً في القتال؟ إذا كانت الإجابة بنعم هذا يعني أننا تنصلنا من واجبنا نحو مواطنينا وفرطنا في أرضنا وعرّضنا القبيلة للهلاك والدمار وعليها أن تأكل نارها وحدها.. وهل نقبل أن يكون مصير قبيلة المسيرية كمصير الهنود الحمر في أمريكا عندما هلكوا وشرد بعضهم وأصابهم التيه بعيداً عن أرض أجدادهم إلى الأبد. إن تفسيري لذلك الاستعداد العسكري الضخم لقوات الحركة والفصائل المتمردة هو إحداث ثغرة في جدار الشمال وبناء نقطة انطلاق إلى العمق لتحقيق الهدف الإستراتيجي كما حدث إبان حرب السادس من أكتوبر عام 1973م بين الجيش المصري والجيش الإسرائيلي وذلك بإحداث ثغرة قبالة مطار الدفرسوار بين الجيشين الميدانيين الثاني والثالث والاندفاع إلى العمق المصري وإحكام السيطرة على مسرح العمليات غرب قناة السويس وتدمير مدينة السويس وقطع الإمداد عن القوات المصرية التي عبرت بشرق القناة وهددت القاهرة عاصمة الدولة وأربكت حسابات القيادة العسكرية والسياسية المصرية وأوشكت أن تدمر الروح المعنوية للقوات المصرية وحدّت من تطوير المعارك شرقاً وكانت خسائر تلك الثغرة في الأرواح والعتاد الحربي تفوق جميع الخسائر في عملية العبور. إننا نتجنب التدخل في سياسة الدولة الأمنية لقناعتنا بأنها قد حسمت أمرها استعداداً لبتر أي ذراع تمتد للنيل من السودان ولكننا يمكن أن نبدي رأينا العسكري حيال ذلك الموقف المكشوف العدائي الذي درجت قيادة الحركة الشعبية على ممارسته ضد الشمال جهراً متحدية أي إجراء قد تتخذه الحكومة ضدها..
إن كل القراءات تؤكد أن العدوان واقع لا محالة وأن رد الفعل سيكون عنيفاً لذا ينبغي إخلاء أبيي من الأطفال والنساء والعجزة حفاظاً على أرواحهم ويتم دعم قبيلة المسيرية المقاتلة بقوات وآليات قتالية تمكنها من الصمود أمام التيار العدائي وجز رؤوس المعتدين واستخدامها أثافي للقدور دون الاهتمام بما ستتخذه الأمم المتحدة التي فقدنا الثقة في حيادها وشعبنا ظلماً منها وأننا نملك الحق في الدفاع عن أمن وطننا ومواطنينا وعقيدتنا وثرواتنا وعرضنا ومكان«رهيفة التنقد والرأس يقطعوا النجرو» إننا نطالب بفك قيود المجاهدين والدفاع الشعبي للانضمام الفوري إلى أهلهم في أبيي وإذا فار التنور هناك حينها يقتضي الأمر إعلان الجهاد وتدخل القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى لخوض المعارك المقدسة لحماية أمن الوطن والعضّ بالنواجذ على إرثها العسكري حتى لو تدخلت أمريكا بقواتها اليوناميد وإسرائيل وأن ذلك الإرث باق ولن يمحي أبداً بإذن الله ونؤكد للمعتدين أنه عندما تروى أرضنا بدماء الشهداء الطاهرة حينها سينبت مقاتلون أشداء عوضاً عن النباتات.. إننا نصر على دعم رجالات قبيلة المسيرية قبل أن يفور التنور في ديارهم لإخماد ناره بنار أقوى وأشد حراً.
والله أكبر والعزة للسودان
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل هنالك أربعمائة وخمسون عربة لاندكروزر مسلحة سوف تتجه للخرطوم لإسقاطها؟؟ (Re: سعد مدني)
|
.. .
Quote: الناس ديل لغاية اسي بكونو وصلوا ليبيا قطع شك |
loooool@ محمد ابراهيم واحتمال ديل المرتزقة الافارقة البعموا فى القذافى
Quote: يقولون كل مرة ، كذباً، هجم نمر دارفور هجم نمر دارفور و في النهاية سوف يهجم حقيقة و سوف يقف الشعب متفرجاً عليهم. |
غايتو لو بجوا بخريطة ويلقطوا لينا الجماعة ديل من بيوتهم ومواقعهم واحد .. واحد .. ابتداء من حى المطار والرياض والمنشية يكونوا ما قصروا معانا تـّب .. وحبابهم عشرة ..
------------
الا الخوف يدقدوا فى ميدان الخليفة ويروح ليهم الدرب فى شارع الموردة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هنالك أربعمائة وخمسون عربة لاندكروزر مسلحة سوف تتجه للخرطوم لإسقاطها؟؟ (Re: صديق عبد الجبار)
|
بغض النظر عن هذا المقال، فأننا نري في الافق الكثير:
1- حركات دارفور الآن تجمع في صفوفها و تستعد لمعركة طويلة مع حكومة المؤتمر الوطنى، و قد تحدث اختراقات عظيمة في معظم غرب السودان، خاصة مع الضعف الحالى للجيش السودانى. 2- موقف المؤتمر الوطنى الجاري الآن في التلاعب بالمشورة الشعبية في جنوب كردفان و النيل الأزرق سوف يفتح عليه جبهات جنهم جديدة لحرب شرسة قد تكلفه كثيراً . 3- سوف تزداد تحركات مجموعات الشباب السودانية الداعية الي التغيير وو يزداد عددها كل يوم، و تستفيد من أخطائها في كل مرة لتطور اساليب جديدة سوف ترهق النظام في الداخل، و تشتت انتباهه و قد تنجح في كسر شوكته. 4- آجلا أو عاجلا سوف تنداح دائرة الاحتجاجات من بقية قوي الشعب، خاصة الاحزاب المعارضة الرئيسة، مما يقود الى مزيداً من خلخلة القبضة القوية للنظام علي مجريات الأمور 5- ارتفاع تكاليف المعيشة المتزايد يوماً بعد يوم ناتج من عجز السياسات الاقتصادية، و اضمحلال المزانية العامة، خاصة بعد توقف تدفق عائدات النفط في الشمال، و عجز الموارد المالية الحالية عن تلبية مستحقات الحكومة المترهلة، سوف يساعد علي تصاعد الاحتجاجات و التذمر من المواطنيين و حتى في داخل حكومة المؤتمر الوطنى
| |
|
|
|
|
|
|
|