|
|
 بين المسيحية واليهودية والإسلام
|
بسم الله الرحمن الرحيم
عندما تُرجم الإنجيل الاصلى غير المزور إلى اليونانية والعربية وجد فيه كلمة (perkleits) (البرقليط) والتي تعنى الأشهر والأحمد وهذا يعنى أن إسم احمد ذكر في النسخة الأصلية من الإنجيل قبل تحريفه (الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذين يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل..) الأعراف(157)..
وقد قال لهم عيسى عليه السلام يأتى رسول من بعدى اسمه احمد (وإذ قال عيسى بن مريم يابنى إسرائيل أنى رسول الله أليكم مٌصدقاً لما بين يدى من التوراة ومبشراً برسول يأتى من بعدى اسمه احمد فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين )الصف (6) وهذا يعنى أن اسم احمد ذكر للمسيحيين في الإنجيل كلام الله وعلى لسان رسولهم عيسى عليه السلام فآمنت طائفة بهذا الكلام وكفرت طائفة واعترضت عليه (فآمنت طائفة من بنى إسرائيل وكفرت طائفة..)الصف(14) والذين آمنوا منهم إتبعوا رسالة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام أما الذين كفروا خالفوا الله وخالفوا رسولهم عيسى عليه السلام ولبسوا الصليب على جهلهم وهم لايعلمون حقيقة ماحدث فعلاً (وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى بن مريم رسول الله وماقتلوه وماصلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين إختلفوا فيه لفى شك منه مالهم به من علم إلا إتباع الظن وماقتلوه يقيناً) النساء (157)
وحاولت تلك الطائفة الكافرة طمس أى معلم يشير إلى وجود رسول آخر بعد سيدنا عيسى فحرفوا الإنجيل ومحوا إسم احمد وأى كلام يدل عليه وادعوا أن عيسى عليه السلام إبن الله وأن الله رفعه إليه في السماء وانه سينزله للأرض في آخر الزمان..
ولأنهم خالفوا كلام الله سبحانه وتعالى ولم يتبعوا كلام رسولهم ولم ينتهجوا سنته نجدهم في آخر الأمر قد إنقسموا لمجموعات وطوائف كثيرة لكل سنته وطقوسه الخاصة بالرغم من المفترض أنهم يعبدون نفس الإله ومتبعين لنفس الرسول فنجد مثلاً مجموعة (يهوه) والمقصود بهذا الاسم (الاسم الأعظم الذي نُقل به عرش بلقيس) تذهب للكنيسة يوم الإثنين عكس بقية المجموعات التي تذهب يوم الأحد..
المحبة إتباع فإذا لم يتبع المسيحيون كلام الله ولا كلام رسولهم فمعنى ذلك أنهم لايحبون الله ولا يحبون رسوله إليهم فهل سيحبون أمة سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام؟
وبالرغم من مجاهداتهم الفاشلة تلك لطمس الإسلام وحقيقة نزول سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام إنتشر الإسلام وزاد عدد المسلمين وإستمر الكثيرين في دخول الإسلام حتى زمننا هذا ؟ فلماذا فشلوا؟ لان كلمة الله هي العليا ولأن الدين محروس برجاله..
والآن بدأ يظهر منهم من يكشف حقيقتهم ويثبت عدائهم ذاك ضد الإسلام والمسلمين فقد تحدث إبراهيم حالياً والقس المصري إسحق رئيس لجان التبشير والتنصير بأفريقيا وغرب آسيا سابقاً عن إسلامه وعن سماحة الإسلام وعن الحلاوة التي تذوقها بدخوله إليه.. ومن الأشياء التي حدثت له وزادت عقيدته في الإسلام قال إن أول جزء قرأه من القرآن كان جزء عم وأول سورة حفظها كانت الإخلاص وفى ذات يوم أتته إمرأه تطلب منه صك الغفران في ذنب جنته وفجأة ظهرت له في الستار البني الذي أمامه سورة الإخلاص كاملة مكتوبة بنور أخضر فخرس لسانه ولم يستطيع النطق وأجهش بالبكاء والمهم يروى إبراهيم حالياً انه عندما كُشف إسلامه أُعتقل لمدة 97 يوماً ذاق فيها أصناف العذاب من خلع أظافر ونتف شعر الحواجب واللحية بل أنهم إمعاناً في إذلاله قاموا بإدخال عصاة في دبره 7 مرات وهذا مايحدث للقس عندما يرتد عن دينه أما بالنسبة لكبير القساوسة الذي يسلم حسب ما روى إبراهيم فإنهم يأتون بإسود مجوعة لأيام (جلبت تلك الأسود من أمريكا) ويربط كبير القساوسة من يديه ويُنزل رويداً رويداً حتى تتخاطفه الأسود وتأكله حياً.. ويقول إبراهيم انه كشف في الحقيقة أن كبير القساوسة في الكنيسة التي يعمل بها قد إعتنق الإسلام فعلاً ولكنه ستر عليه خوفاً من العقاب الذي سيطبق إن كُشف أمره.. ومن رواية إبراهيم تلك عن طريقة التعذيب يظن المرء أن هذا التعذيب تقوم به أجهزة أمن الدولة أو المخابرات ولكنها للأسف تقوم بها جهات أمنية كنسية بالكنائس فمتى كانت دور العبادة بها جهات أمنية يجرى بها تعذيب وقتل الناس وبعد هذا كله يأتي المسيحيون وينسبون لنفسهم التسامح وينادون بالتسامح الديني ويدعون أن المسلمين إرهابيين.. وقد قام إبراهيم بكشف المؤامرات التي تحاك ضد الإسلام والمسلمين من قبل مجلس الكنائس العالمي الذي وضع الأهداف والبنود الآتية:-
1- القضاء على الإسلام ومحو المسلمين.
2- القضاء على القرآن ومحوه.
3- إبعاد العرب عن الصناعات والتكنولوجيا حتى تعيش البلاد الإسلامية والشرق الأدنى بالذات معتمدة على البضائع الأجنبية.
4- إقصاء الرؤساء المسلمين الأقوياء عن الحكم حتى يسود الضعف وتكون السيادة لمجلس الكنائس العالمي.
ولكن هيهات...
أما اليهود فمعروف أنهم أهل نفاق وكذب وبهتان وهم جبناء لا يمتازون بالشجاعة لأن قلوبهم مظلمة ومريضة ولا يستطيعون المواجهة وجهاً لوجه في القتال( لايقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جُدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون) الحشر(14).. فاليهود كانوا منافقين من قبل الإسلام وإستمروا بعده وبالرغم من أنهم من أوائل من عرف حقيقة ظهور نبي آخر الزمان إلا أنهم أنكروا ماعلموا أيضا فقد قال أحد أحبارهم للعرب قبل ظهور الإسلام بمدة وقد كان عالماً بالفلك إن نبي آخر الزمان سيظهر منكم وعندما ظهر الكوكب الذي أشار لميعاد الظهور حضر للعرب وقال لهم آن الأوان لظهور نبي آخر الزمان والمؤسف أن هذا اليهودي عاش حتى ظهور الإسلام وبالرغم من معرفته للحقيقة قبل كثيرين لم يسلم ولم يؤمن بسيدنا النبي عليه الصلاة والسلام..
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست