|
|
 صحيفة الحرة والماسونية: بكري المدني يكتب .. اسحق فضل ألله كاتب قصص!!
|
الطريق الثالث – بكري المدني
اسحق فضل الله كاتب القصص!!
• تبقي شهية اسحق احمد فضل الله دائما مفتوحة لكتابة القصة والقصة شئ غير الحقيقة وكل ما تحتاجه الأخيرة خيال جامح لا يمت للواقع بصلة وهي ميزة اكتشفها في اسحق من وظفها لكتابة القصص المثيرة والتي ان طالت وتطاولت اضحت رويات ابطالها من عدم وخونتها من صنع الخيال الخصب ولذا ان عدم كاتب القصة الخيالية خصوما في الواقع جئ لهم به من الخيال الواسع حتي يوجه اليهم النيران التي تخرج من جوفه كأي ثعبان ساحر 00
• واسحق احمد فضل الله كاتب القصص ومهندس الكلمات وان لم يكن منتج الأفكار رجل يمهد الطريق دائما لقصة جديدة ورواية طويلة من روايات الآكشن التي تشد القراء والمشاهدين والتي تخلق معارك بلا معترك 00
• قبل الإنقاذ كان اسحق 00مهلا 00من كان يعرف اسحق قبل الإنقاذ ؟ واين كان ؟والي الجماعات السياسية ينتمي ؟هذي قصة ليت البعض يمد اسحق -كما تعود دائما- بفكرة عنها- حتي يخرج لنا برواية ممتعة نقرأها في آخر الليل ولكن للشيخ ياسين عمر الإمام حقيقة حول اسحق يقولها في شهادته علي العصر وكيف انه أي ياسين قضي في الحركة الإسلامية اكثر من خمسين عاما لم ير فيها اسحق فضل الله في منشط اخواني !!ويرد عليه اسحق بأن لديه صورة فتوغرافية قديمة يظهر فيها صف من الأخوان يقبع اسحق كما تعود دائما في آخره !
• اذا هو الدليل الذي ما بعده دليل والشهادة المصورة التي تؤكد انتماء اسحق القديم لجماعة الأخوان المسلمين وان لم يعرفه منهم احد واي احد –الشيخ ياسين عمر الأمام – قاموس الأخوان في السودان والرجل الذي تجند وتخرج وتزوج واستشهد علي يديه آلاف الإسلاميين ومن قبل ان تقوم للإسلام دولة في السودان ويكون من بعد غياب ياسين ومن معه كتابها نمورا من ورق !
• وعندما يكتب ياسين شهادته تلك- لله والتاريخ- فإن اسحق ومن بعد ان قدم من البومه القديم صورة (ابيض واسود)- وهي الصورة التي ظل يحافظ عليها بعد غياب الأصل يهدد اسحق ياسين بأنه قادر علي ان يكتب سطرين او كلمتين فقط في حق الشيخ الجليل ولكنه – لا – لا – لن يفعل وكأنه يقول للشيخ لقد اعذر من انذر !
• وصراع الإسلاميين نفسه وجد فيه اسحق مادة دسمة للفراق فصور من المشاهد ما تصور وقصم ظهر الأخوان بشجرة شيخ العرب التي تنمو في عجز الباشا ولما يتصدي له كاتب منهم يقول اسحق انني من الأخوان المسلمين !والدليل صورة لصف من الأخوان يقف او يجلس هو في آخره !
• وننسي الصورة ونسأل عن الأصل – اصل اسحق احمد فضل الله – السياسي طبعا -ان الإنقاذ ثورة تجمع والحركة مفرزة تنقي!فمن يحدثنا عن اسحق قبل( سنابل ) و(الإنقاذ الوطني ) والإعلام الثوري الذي قام مقام الإعلام الديمقراطي ؟!
• وحتي نجد من يتبرع بشهادة اصلية موثقة وليس مصورة نعرف ان اسحق جاء مع الثورة مثل عباس اليقظ الحساس في لافتات احمد مطر ومن يومها وهويكتب قصصا من الخيال الموجه و يخوض كدون كيشوت حربا من الأوهام شارع – شارع – دار – دار – زنقة – زنقة !
• ويقسم اسحق علي الورق ان المعارضة ان جاءت العاصمة فإن السلاح سيلعلع نهارا وسط الخرطوم – ويأتي قرنق(الكنسي ) بقميص مورد ويحبس اسحق انفاسه خشية ان ينفجر اطار سيارة فيطير كل شئ !ويذهب قرنق من المطار الي القصر راجلا نائبا اولا للرئيس وسلاح الذي اقسم علي جيبه ينتظر ساعة الصفر!
• ويجد اسحق في الطائفية الأولي مجالا خصبا للقصة المكتوبة ويحيل مولانا الميرغني الي خرقة وممسحة تقضي بها الحاجات !ويلتفت الي الصادق المهدي ويجرده من جبة الأنصار ومن ثم يبحث في الرماد عن بقايا الشيوعية الميتة فيدير مع وراق الذي تحلل وتحرر منها معركة جهادية تنحصر ما بين الركبة والسرة! ويستفتئ الحاج وراق الأمام اسحق في سر اهتمامه بالأجزاء السفلية من الإنسان!وبدلا من يجيب عن السؤال يمضي في تأصيل الهجوم علي الخصوم بأدوات البذاءة وهو يدافع عن مشروع الإسلام الحضاري في السودان ويفآجي الأطهار والأخيار والأطيار برفع سقف السفاهة في عالم الصحافة مقاما لم يبلغه احد من قبله ولن يصله احد من بعده وهو يسمي بائعات الهوي كتابة في الإنتباهة بمصطلح السوقة والشوارعية بإعتبار انه الأدق والأصدق تعبيرا!!00كلمة صاعقة وساقطة تكفي في أي عرف وقانون عادل الي اعلان حالة الطواري في البلد واحالة كاتبها وناسخها وطابعها وناشرها وموزعها الي النظام العام ولكن الرجل – لجهلنا ولعلم الأخرون بشرائع الإسلام وقوانين السودان – هو ممن يغفرلهم النظام ما تقدم وما تأخر من ذنبهم ولعل سيئاته في ذلك تبدل الي حسنات !
• ولما تخلو الساح من الأحزاب والحركات يجد اسحق ضالته في القبائل فيبني للدينكا امبراطورية عظمي في خياله وللزغاوة دولة كبري من اوهامه ملوحا بمعلومات يضحك عليه من يزوده بها اذا انها تصلح فقط لإسحق احمد فضل الله كاتب القصص وتصلح من بعد روايات لافلام سينمائية سياسية ممتعة ولكن الحقيقة بعد نهاية الفيلم واحدة وهي تتلخص في كلمة واحدة انتهي الفيلم !
• ومعركة اسحق او صدقا قصة اسحق هذي الأيام مع الحرة00ماسونية 00قصة يوحي له بكتابتها في معرض تصفية حساب الآخرين مع الأولين في المستشارية ولكن الحرة ما ذنبها ؟!
|
|
 
|
|
|
|
محمد قور حامد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست