|
|
 هل فعلا الشعب السوداني مستكين ومسكين لهذه الدرجة؟؟ مستحيل
|
لي صديقة يمنية وهي فخورة بما يفعله الشعب اليمني من انتفاضات وثورة على الظلم والقهر الذي يمارسه الرئيس على صالح وفي مناقشة معها قالت ان الشعب المصري والشعب التونسي والشعب الليبي والشعب اليمني اثبتوا بجدارة انهم لا يستكينون للظلم والقهر وعلى الرغم من انهن استكانوا للذل والقهر كل هذا الزمن ولكنهم اثبتوا في النهاية انهم شعب غير ذلول ولا يستكينون للأبد للذل والقهر.. وسألت فما بال الشعب السوداني.. ألا يكفي هذا ليقوم بثورة ضد الدكيتاتورية والظلم والقهر؟ أم أن بلادكم بلاد ديمقراطية لأن ما نقرأه في الصحف يقول غير ذلك..
فقلت لها أن الشعب السوداني ليس بشعب مستكين وليس بشعب مسكين ولكنه شعب طيب وصبور.. والشعب السوداني هو من علم الشعوب الأخرى معنى الثورات والانتفاضات.. لأن الشعب السوداني هو أول شعب انتفض وأسقط حكومة عبود في اكتوبر 1964م وكذلك انتفض مرة أخرى وأسقط حكومة نميري عام 1985م..
والشعب عندما يبلغ السيل الزبي لا يصبر كثيرا..فقالت : الم يبلغ السيل الزبى بعد؟ وهناك ثورات مندلعة في 17 دولة عربية من مجموع 22 دولة.. فالآن هو زمن الثورات والانتفاضات ضد الظلم والدكتاتوريات.. فقلت لها ربما لم يحن الوقت بعد/ وربما الشعب راض عن أداء حكومة البشير وربما هناك أساب أخرى.. ولكن تأكدي ان انتفاضة الشعب السوداني عندما تأتي ستكون مختلفة وستكون بدون اراقة دماء لأن الشعب السوداني معلم في صناعة الثورات,,
فهل فعلا هناك اسباب أخرى لعدم انتفاضة الشعب السوداني حتى الآن؟ ام ان الشعب استمرأ تسوف الاحزاب.. وهل ما قاله الزعيم اليساري محمد ابراهيم نقد صحيح؟ فعندما اعتقله رجال الأمن في ميدان ابو جنزير: قال لهم حضرت هنا على حسب وعد المعارضة كي اجد مظاهرات عنيفة وكبيرة مثل مظاهرات البحرين وليبيا وتونس ومصر ووجدت 80 شخص فقط.. وكتبت للمعارضة في هذه لكرتونة اقول لهم:" حضرت ولم أجدكم" وقال لرجال الأمن:" مبروط عليكم حكم السودان حتى يوم القيامة" فضحك رجال الأمن وأكروت وفادته وعادوا به لمنزله معززا وكرما:: فلم لا ومحمد ابراهين نقد اصبح مؤتمر وطني.. وقبله كان السيد الصادق والبقية تأتي.. ولكن الأمل ان شباب مصر وتونس وليبيا واليمن لم يكونوا منتمين لأحزاب ولكنهم رفضوا الاستكانة
والله يديكم العافية
|
|
 
|
|
|
|
Ashraf el-Halabi
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست