|
د. مصطفى شركيان وفورة القصاص لخنازير النوبة من البقارة !
|
يقول الدكتور مصطفى شركيان، من أبناء النوبةاللمواليين للحركة الشعبية والذى يكره القبائل العربية فى جنوب كردفان كرهاً يصل مرحلة تلفيق التأريخ وتزويره حتى يثير الغبار ضدهم، كتب يقول:
Quote: وفي هذا الإطار يقول الدكتور محمد صالح: "(إنَّ) حكومة نميري أمرت العام 1972 الدوائر الحكوميَّة في جبال النُّوبة بعدم تقديم خدمات إلى النُّوبة الذين يهتمون بتربية الخنازير، وأولئك الذين يتمسَّكون بالعيش شبه عراة، وهو تقليد نوباوي عند بعض القبائل. وقامت مجموعات البقارة المحليَّة بتطبيق القانون بنفسها، وقتلت الآلاف من الخنازير مما حُرِم النُّوبة من مورد طعام أساس |
أولاً تجدنى أقول للدكتور مصطفى شريكان، النوباوى (لا أعلم جيداً إن هو مسلم أو مسيحى .. فالمنطقة التى ينحدر منها بها نسبة غالبة من المسيحيين .. وهى منطقة هيبان)، أقول نعم لحماية الخنازير ولا لقتل البقارة لخنازير النوبة التى يقتاتون عليها.
لكن قف يا أخى القارئ هل الدكتور يقصد الحادث لذاته أم هى ثورة للقصاص للحم ودم الخنازير المستباح؟؟
Quote: أنَّ أخذ القانون بيد العرب فيه تجني صريح على الأغيار. إذ يمثل هذا الانعطاف جناية ضد القانون ذاته، وكان ينبغي على الدولة تعويض هذه المجموعة، التي سُلِبت حقوقها الماديَّة في أنعامها، قبل الإقدام على شيء من هذا القبيل. وهل دمَّرت حكومة نميري الكحول في الخرطوم ومدن الشمال العام 1983م بعد إعلان قوانين الشريعة الإسلاميَّة دون تعويض أصحاب البارات؟ فلِمَ لم يتم تعويض النُّوبة في أمر خنازيرهم؟ |
إذن نوجة ذات السؤال إلى المنبر: فلم لم يتم تعويض النوبة فى أمر خنازيرهم؟؟ فلماذا لا يطالب الدكتور بأسم النوبة من الحكومة الحالية تعويض النوبة فى أمر خنازيرهم؟؟ .. ولماذا يستمر الدكتور فى أثارة الموضوع مرات ومرات فى مقالاته المارثونية ضد البقارة ويدين ويولول ويلّطخ خدوده بالرماد وحتى بعد أن أفتت حكومة نميرى بإعدام الخنازير، والتى قام بتنفيذ العقوبة هم البقارة كما تشير رواية الدكتور؟؟ هل بهذه الرواية يحاول الدكتور فتح تجارة الخنازير فى جنوب كردفان؟ أو الأستثمار فى تربيتها؟ .. هل هذا مدخل لإعادة فتح مزارع تربية الخنازير بالولاية؟ أم هو مدخل لتجريم البقارة الذين شبههم بالضغاة الذين يأخذون القانون بأديهم فى إبادة الخنازير؟
لا أدرى إلى ماذا يرمى الدكتور مؤرخ حادث الخنازير ..
ولكن وهنا النجيضة: عرفاً وإستحساناً أقبل قتل البقارة للخنازير فى جنوب كردفان بعد صدور الحكم، عطفاً على أراقة الخمور فى النيل بواسطة نميرى نفسه الذى أمر بقتل الخنازير .. وكنت من ضمن الطلبة الذين أراقوا تلك الخمور فى النيل الأرزق حتى أبيضت مياهه وكنا خلف حديقة الحيوان فى شارع النيل.
والدكتور لو عايز باسورد ليدافع عن خنازيره عليه أن يراسل الأخ الباشمهندس بكرى أبوبكر.
بريمة
|
|
|
|
|
|