|
إسحق أحمد فضل الله :مزرعة الدواجن السياسية ..!!!
|
والآن.. على كل أحد أن يأخذ ذيله بين أسنانه وان يخلع براطيشه.. وان يجري على آخر حيلة.. فقد جاء السيد حسب الله!! .. والسيد حسب الله الذي هو مستشار الأمن القومي يعلن للصحافة أمس الأول انه “اذا اتفقت الأحزاب على الغاء الشريعة.. فلتذهب”.. .. والسيد حسب الله.. وبضربة واحدة يشهد على كل أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم بالجهل المطبق لأنهم لا يحكمون الأغلبية.. فالصحابة الذين يكفون ايديهم أيام الدعوة ويحملون سيوفهم أيام الدولة مخطئون تماماً “فالصحابة وبغباء مطبق حين يرتد العرب وباغلبية مطلقة ولا يبقى الا مكة والمدينة وقرية صغيرة اخرى.. يحملون سيوفهم ويضربون الناس حتى يعيدوهم الى الاسلام..”.. · والصحابة بهذا يثبتون للعالمين انهم لا يفقهون في الدين مثقال حبة.. · لكن السودان يبعث الله اليه اللواء حسب الله ليخرجه من الظلمات ويصحح له دينه.. · وسعادة اللواء ليس مخطئاً مثقال ذرة.. فهو = علم أم لم يعلم = يغني مقطعاً في أغنية مشتركة عالمية تدور الآن بدقة دقيقة وبسعة واسعة.. · ومنهجها يقوم على مقولة هي.. لا تقاتل المسلمين.. اخدعهم حتى يقاتلوا هم الاسلام الى جانبك.. · وشبكات الانترنت تحمل تحقيقاً مثيراً جداً الآن عن الاسلوب هذا.. الاسلوب الذي تتبناه الماسونية.. · الماسونية التي تتمطى في الفترة الأخيرة في السودان وتمسح عيونها (وصحيفة الحرة تكتب سلسلة ممتعة عن ذلك الآن).. · والبرنامج الوثائقي على صفحة الانترنت وفي حديثه عن الخداع هذا يقدم لقطات مثيرة لمظاهرة “اسلامية – اسلامية ومخلصة جداً” للمسلمين في لندن.. ايام تفجيرات لندن.. · والفيلم يلاحظ بذكاء دقيق وبصورة شديدة الوضوح ان لافتات (المحتجين) المسلمين في لندن هي لافتات تقول لليهود.. · المحرقة؟؟.. انتظروا المحرقة الحقيقية التي تنتظركم!! · لن ترعبونا فنحن نعرف كيف هو الارهاب.!! · ولعلك = كمسلم موجوع = تطرب للشعارات المزلزلة هذه.. لكن الفيلم يلاحظ انه.. ويتساءل عن السبب في ان.. كل من يحملون هذه اللافتات يمشون خلف وجوه (مقنعة) لا يبرز منها حتى العيون.. · ويلاحظ ان.. كل اللافتات هذه – التي تثير رعب الغربيين وجنونهم – مكتوبة بخط كتبته يد واحدة.. ويتساءل عن السبب!! · وألف نموذج آخر.. ونموذج.. · ولعل السيد حسب الله الذي يقدم عرضه لالغاء الشريعة في ثوب “التقارب” وبدعوى ان الالغاء هذا مستحيل في الحقيقة.. السيد هذا بالحماس الاسلامي المنفتح هذا = هو رجل يحمل لافتته باسلوب مظاهرة لندن.. وللغرض ذاته.. · قيادة العقول المسلمة المتحجرة ضد الاسلام.. وهي تظن انها تخدم الاسلام.. · واللواء هذا والاسلوب هذا ومظاهرات الاربعاء وغليان جنوب النيل ووفد الحركة الى واشنطن اليوم (عرمان وعقار والور) والف نموذج آخر.. كلها نقاط حول الدائرة المهتاجة.. · والعيون التي تتابع دائرة منطلقة تصاب بالدوران عادة.. · لكن العيون تكتفي بنقاط صغيرة.. لتعرف اين يقع السودان اليوم.. · والعيون تنظر الى مظاهرة الاربعاء التي هي (مظاهرة ينتظرها أهل الاعلام منذ التاسعة صباحاً وتخرج في الثانية ظهراً ويخرج فيها مائة شخص.. وتفضهم اربع عربات شرطة بعد ان تمشي خمسين خطوة..
|
|
|
|
|
|