|
مصادر: القذافي أمر باغتيال مسؤوولين قطريين بارزين
|
عن موقع ( نقودي ) inShare.0Share94 كشفت مصادر محسوبة على المعارضة الليبية لموقع "نقودي.كوم" www.nuqudy.com أن الزعيم الليبي معمر القذافي كان قد أمر، مع اندلاع الثورة الحالية في ليبيا، بتصفية مسؤولين كبار في دولة قطر وخاصة من بين أفراد عائلة أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثان.
وأضافت المصادر أن القذافي خطط لاغتيال المسؤولين القطريين منذ فترة طويلة انتقاماً للدور الذي تقوم به شبكة أخبار الجزيرة القطرية في تغطية مجريات الأحداث في ليبيا. ويعتقد القذافي أن الجزيرة تقوم بتحريض الليبيين للتحرك ضد نظامه ولذلك حاول التشويش على بث القناة في المنطقة.
وأضافت المصادر أن العملاء الذين أوكلت اليهم مهمة تصفية المسؤولين القطريين انطلقوا في طريقهم بغرض قتل من يمكن الوصول إليه من عائلة آل ثان. غير أننا في موقع "نقودي.كوم" لم نتمكن من التأكد من دقة هذه المعلومات.
وكشفت مصادر ليبية في مرحلة لاحقة أن " الرئيس معمر القذافي، اتصل بأمير قطر قبل إلقائه خطابه للشعب الليبي الثلاثاء الماضي وانتقده على تغطية قناة الجزيرة الأحداث الليبية، وذكره بالأخوة العربية وتمنى عليه إيقاف هذا التحريض للشارع الليبي " .
وأضافت المصادر أن : "أمير قطر لم يستجب للطلب , فما كان من القذافي إلا ان هدده بنسف قطر وأميرها وقناة الجزيرة بخمسين مليون دولار عبر عملاء أوروبيين وبسهولة تامة "
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها توجيه أصابع الاتهام للقذافي في محاولة تصفية شخصيات بارزة حيث شهدت العلاقات بين السعودية وليبيا توتراً كبيراً بعد المشادة الكلامية الشهيرة التي جرت بين القذافي والملك عبدالله، حين كان ولياً للعهد، خلال القمة العربية التي عقدت في شرم الشيخ في مارس 2003. وكانت الرياض أكدت تورط القيادة الليبية بالتورط في التمويل والتخطيط لاغتيال الملك عبد الله بن عبد العزيز، الأمر الذي نفته ليبيا حينها، كما قاطعت القمة العربية الأخيرة التي استضافتها السعودية.
وكان الزعيم الليبي معمر القذافي قد قاطع أمير قطر أثناء إلقاء كلمته في بدء أعمال القمة العربية بالعاصمة القطرية الدوحة, طالبا الكلمة. وبدأ الزعيم الليبي كلامه ـ وفقا لمصادر داخل قاعة الاجتماع ـ بالاعتذار عما بدر منه تجاه العاهل السعودي في قمة شرم الشيخ والتي أدت إلى توتر العلاقات بين الطرفين وطالب القذافي العاهل السعودي بإنهاء الخلاف وتبادل الزيارات, إلا أن الحضور فيما يبدو ظنوا أنه سيعيد اتهاماته السابقة للعاهل السعودي فتم مقاطعته وطلب أمير قطر منه الاستئذان أولا قبل الحديث مراعاة للبروتوكول, وذكرت بعض المصادر الإعلامية أن أمير قطر طلب منه مغادرة القاعة, وقد تم قطع البث في ذلك الوقت. وعندما رجع البث الحي للقاعة تحدث القذافي قائلا: "إنه ملك أفريقيا وأمير المؤمنين.. ولا يليق التصرف معه على هذا النحو وأنه لن يصل إلى هذا المستوى في الحديث", على حد قوله. في هذا الوقت توجه أمير قطر بالاعتذار للزعيم الليبي قائلا: إنه أساء فهم مقصده من الحديث, إلا أن العقيد القذافي توجه مغادرا القاعة وتبعه الرئيس السوري محاولا تهدئته. وأشارت بعض المصادر داخل القاعة إلى أن العاهل السعودي غادر القاعة بدوره إلا أن بقية الوفد السعودي استمر في القاعة. وذكرت بعض المصادر أن هناك جهودا بذلت قبل القمة لعقد مصالحة بين العاهل السعودي والزعيم الليبي, وأن القذافي طالب بمنحه الكلمة خلال الجلسة الافتتاحية إلا أن طلبه قوبل بالرفض. من جهة أخرى، أكدت المعارضة بأن القرارات الدولية بفرض عقوبات على ليبيا لن تحقق النتائج المرجوة لأن معظم أموال عائلة القذافي مودعة في حسابات أفشور يصعب الوصول إليها.
|
|
|
|
|
|