Quote: أعلن قادة جنوب السودان السبت تعليق الحوار مع حكومة الخرطوم لانها تسعى الى اسقاط حكومة جنوب السودان قبل الاستقلال المقرر في تموز/ يوليو. وقال الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان باغان اموم "لدينا تفاصيل عن مؤامرة لقلب نظام جنوب السودان يشرف عليها الرئيس عمر البشير". واضاف "هذا المشروع الذي يهدف الى خلق اضطراب في الجنوب تنفذه اجهزة المخابرات مع مستشاري الرئيس", موضحا ان الحوار مع الخرطوم علق لهذا السبب. وقال ان الحركة الشعبية تعرف اسماء الاشخاص الضالعين في المؤامرة, وانها طلبت من الامم المتحدة التحقيق في "الجرائم ضد الانسانية" التي ارتكبها في الايام الاخيرة متمردون في ولايتي جونقلي وأعالي النيل. وتتهم الحركة الشعبية حكومة الخرطوم بدعم هؤلاء المتمردين. واضاف اموم ان الحركة الشعبية تعتزم قطع امدادات النفط الى الشمال ردا على هذه المؤامرة المفترضة. في الوقت نفسه قتل 23 على الأقل من العناصر المسلحة التابعة لميليشيا الجنرال جورج أتور أثناء هجوم شنته على اقليم ملكال الغني بالنفط في جنوب السودان حيث اشتبكت مع قوات الجيش الجنوبي. ويعد هذا الهجوم الذي وقع فجر السبت على المستوطنة الجنوبية التابعة لولاية أعالي النيل، تصعيدا جديدا في الموقف المتوتر الذي يشهده الجنوب قبل انفصاله رسميا عن الشمال في التاسع من يوليو/ تموز. أ
واصبح الصباح وتمنت شهرزاد لو كان بإمكانها السكوت عن الكلام المباح.؟ فما هي حقيقة ما يجري هناك؟ هل جنوب السودان مازالت (النفيسه فيهو والقليب مابيهو) ؟ ام إن امر كيل الاتهامات لحكومة الشمال ، عباره عن بناء حيطه قصيره لنشر حبل غسيل حكومة الجنوب الذي اصبح دوله قبل ان تستقيم له مقومات الدولة وآلياتها ولم تكتمل بنياته التحتيه ؟ وعلي افتراض صدق اتهام الشمال بتدبير الانقلاب ، فيحق لنا أن نتسآل ما الذي يأمل الشمال بتحقيقه من قيامه بالاصاله او بالوكالة عنه بانقلاب في الجنوب؟ المرء لا يكاد يصدق إن ساسة الشمال يمكن أن يكونوا بهذه السذاجة والغباء حتي يتوهمون ان ما تنازلوا عنه طوعا او كراهية بالامس ، يمكن استرداده اليوم بانقلاب اعتمادا علي خبراتهم في تخطيط وتنفيذ الانقلابات والانقلابات المضاده او ما يتوهمه بعض الساسة والمستشارين الشماليين من رصيد شخصي لهم عند بعض اخوة الامس من الجنوبيين؟ فزمن الانقلابات واعتراف العالم بها ولي ...وزمن حكم العسكر اصبح باليا وفي طريقة للانقراض اما طواعيه او كرها. وحتي لو كان الامر امر سكرة راحت فحكومة الشمال قد تاخر مجئ الفكره لتكتشف ما قلنا وكررنا قوله حتي مللنا ومل العالم حديثنا من إن حجم خساره فقدان الجنوب علي الاقتصاد الشمالي سوف تكون اكبر بكثير مما يظن اساطين الاقتصاد الشمالي ومستشاريه الذين اصبحوا كمن اطلق الكذبه وذهب به خباله لتصديقها . فحكومة الشمال كما اسلفنا مرارا وتكرارا لن تقبض سوي الريح من الوعود السياسيه الامريكيه بغض الطرف عما يجري بدارفور والنزاعات الاقليميه الاخري، وتسوية مسألة المحكمة الجنائيه. وإن مسألة ازالة اسم السودان من قائمة الارهاب والتي لن تتم حقيقة علي الارض بمجرد الاعلان عنها. وإن تمت ،فإن ما تعشم حكومة الشمال في ان يتبعها من انسياب معونات ودعم امريكي واروبي وقروض ميسره وهلم جرا، لن تجد طريقها للسودان اسعافيا كما وعدوا في المستقبل القريب . خصوصا في ظل الاعلان بالزام الشمال بكل الديون الجنوبيه حتي تاريخه. فهذا من المؤكد سيفرض علي كل المداولات المستقبليه مسألة جدولة الديون وما ادراك ما مسألة الديون. وبالطبع لا يغيب عن ناظرينا إن البنك الدولي والمؤسسات المانحه ستضع في مقدمة شروطها مسألة اعاده تعويم الجنية السوداني وفرض الاجراءات التقشفيه علي الشعب الذي مازالت اغلبيته تعيش تحت خط الفقر . ومما سيزيد الطين بله بالطبع ، عدم النضج السياسي باتخاذ حكومة الشمال لمواقف ما فتئت تزيد من تعقيد امر عودتها للتداول مع المجتمع الدولي . فتشذ بجعلية غير مفهومه عما يراه العالم كله ضاربة بمصالحها عرض الحائط . وليس هناك مثال افضل من مواقفها الاخير من المساله الليبيه والثورتين المصريه والتونسيه وصمتها عما يجري في اليمن . إضافة الي عدم ابداء حكومة الشمال حسن النيه لمعالجة مسأله قمع الحريات والاعتقالات والاتهامات بالاغتصاب والتعذيب واصدار محاكم التفتيش بقوانينها واجراءاتها الاستثنائيه لاحكامها التعسفيه القاسيه ضد الصحفيين والاقلام المناديه بالاصلاح والتغيير. فلو كان امر انقلاب الجنوب قد دبرت له حكومة الشمال او ساعدت في الاعداد له حقيقة وهو ما ستتكشف عنه الايام القادمة فبئس ما خططوا له. فانقلاب الخرطوم والذي اتي بحكومة الانقاذ كانت مناخة وظروفه السياسيه انذاك غير المناخ السائد في الجنوب الان . فليل يونيو 1989 في شمال السودان لا يماثله ليل الجنوب الاستوائي في عام 2011 . فالاخير رغما عن شدة سواده ، فهو لا يستر الجبال كما قد يتوهم من ادمنوا سياسة اغتصاب الدولة والحكم وحسم مسألة الخلاف علي الرأي او الاستجابة للمطالبه بالحقوق الاساسيه بفوهة البندقيه والسياط والقنابل المسيله للدموع. وعلي حكومة الشمال ان تتذكر إن العالم مسلط علي شمال وجنوب السودان كشافات احالت ليله نهارا. وسبات ساسة الخرطوم في عام 1989 لا يتوفر بجنوب السودان الذي غمرته جيوش الاستخبارات من كل حدب وصوب تجوس فيه غير مباليه والكل يسعي لموطئ قدم في المولد الذي غاب صاحبه.
Quote: من إن حجم خساره فقدان الجنوب علي الاقتصاد الشمالي سوف تكون اكبر بكثير مما يظن اساطين الاقتصاد الشمالي ومستشاريه
أرجو أن تحدثنا عن حجم خسارة فقدان الجنوب على الإقتصالد الشمالي وما هي مسبباتها وكيف يكون ذلك؟ وأرجو وضع أرقام مقارنة بين حديثك وحيدث اساطين الإقتصاد الشمالي ومستشاريه!
03-13-2011, 10:51 AM
محمد مصطفي مجذوب محمد مصطفي مجذوب
تاريخ التسجيل: 09-22-2010
مجموع المشاركات: 1298
الاخ الكريم كمال السلام عليك ورحمة من الله لك الشكر علي المداخله ونسأل الله تعالي ان تكون اردت بها وجه الله وندعوه صادقين ليعظم اجرك عليها. وكنت ساعمد علي عدم الاجابة والتجاوب لمجرد ابتدائكم حديثكم بتجريح الناس من شاكلة
Quote: هرطقات الولد بافان
وما انا بمن يعمل او يشجع مثل هذا المنحي من التناول الفكري والادبي ، وعلي الرغم من قناعتي إن الرد علي المداخله سيبتعد بي عما رمي اليه موضوعي وهو مدي المنطق في سعي حكومة الشمال بالعمل علي احداث انقلاب عسكري بجنوبه ولكنني رأيت بعد الرجوع للقبيل الذي وصفت به نفسك في ملك الخاص ورأيت مساهماتك في هذا المنبر والتي قاربت العشرين الفا والتي إن دلت علي شئ فهي تدل علي سعة اطلاع والمشاركه علي الاقل في المجال الاسفيري ومن ثم دهشت لمجرد طرحك لاسأله من قبيل
Quote: أرجو أن تحدثنا عن حجم خسارة فقدان الجنوب على الإقتصالد الشمالي وما هي مسبباتها وكيف يكون ذلك؟
و
Quote: وأرجو وضع أرقام مقارنة بين حديثك وحيدث اساطين الإقتصاد الشمالي ومستشاريه!
والذين اشتممت منهما روح المغالطه لا السعي للمعرفة من باب الحرص عليها. ولما كنت ومازلت اظنك متابعا اسفيريا جيدا فاقول لك كما قال المتنبي لما بملفك من شغفك به وهو قريب الي نفسي ايضا
تمتع من سهاد أو رقاد ... ولا تأمل كري تحت الرجام فإن لثالث الحالين معنى ... سوى معنى انتباهك والمنام
Quote: السودان: انفصال الجنوب يهز اقتصاد الشمال الخرطوم – وكالات : يتوقع المحللون إن يتعرض اقتصاد شمال السودان لاهتزازات في حال انفصال الجنوب اثر الاستفتاء حول تقرير المصير المقرر اجراؤه الاحد. ورغم ان الشمال والجنوب ما زالا يتفاوضان على تقاسم الثروة النفطية عند انفصال الجنوب، الا انه يبدو مؤكداً ان عائدات الشمال ستكون اقل مما هي عليه الان اياً كانت الصيغة التي سيتم التوصل اليها. واقر الرئيس السوداني عمر البشير شخصياً في نهاية كانون الاول/ديسمبر بالانخفاض المرجح لعائدات النفط وكرر عزم الحكومة على تنويع مصادر الدخل. وقال البشير (إن سياستنا من اجل ان يكون لدينا اقتصاد مستقر ومرن ستستمر) مع الأخذ في الاعتبار التغيرات الدولية والوقاية من اثار انخفاض عائدات النفط. وينتج السودان حالياً 500 الف برميل من النفط يومياً ولكن غالبية حقول البترول تقع في جنوب السودان او في المناطق الحدودية بين الشمال والجنوب. ويشكل النفط 90% من صادرات السودان وبالتالي المورد الرئيسي للعملات الاجنبية. واعلن السودان بالفعل عزمه على التوسع في الزراعة لتعويض الخسائر من النفط. وتوجد في شمال السودان مساحات شاسعة صالحة للزراعة تروى من مياه النيل وتحسده عليها دول عربية واسيوية تتنافس بقوة الان للحصول على حقوق استغلال طويل الأجل لهذه الاراضي. وتهدف هذه الدول إلى إنتاج سلع غذائية في السودان من اجل اعادة تصديرها لتغطية استهلاكها المحلي. وتسمح هذه الاستراتيجية بمضاعفة الصادرات الزراعية لشمال السودان وبالتالي الحصول على عملات أجنبية ولكنها لا تتيح بالضرورة تحقيق الامن الغذائي للبلاد. ويقول محلل سياسي اجنبي مقيم في الخرطوم إن (هناك فارقاً بين ان تجعل من الزراعة عاملاً مستقراً للنمو الاقتصادي وبين تحقيق عائد سريع من خلال تأجير الاراضي لدول مثل السعودية واندونيسيا وكوريا الجنوبية). ويتفق المحللون على انه ينبغي كذلك تحديث قطاع الزراعة وهو ما يتطلب استثمارات ضخمة. ويقول إستاذ الاقتصاد في جامعة الخرطوم محمد الجاك إن (تطوير الصادرات التقليدية للسودان، مثل السلع الزراعية سيأخذ وقتا). ويضيف (لا توجد موارد تمويل اجنبية بسبب تراكم الديون على الحكومة اضافة الى عزلتها الدولية) وتبلغ الديون الخارجية للسودان 36 مليار دولار كما ان الولايات المتحدة تفرض عقوبات اقتصادية على الخرطوم ولكن واشنطن وعدت بتخفيفها خصوصا في القطاع الزراعي وهو ما يؤكد اهميته لتحقيق الاستقرار الاقتصادي في الشمال. ويرى العديد من الاقتصاديين انه لن يكون امام حكومة الشمال سوى زيادة الضرائب على السلع الاستهلاكية لتعويض ما ستخسره من عائدات نفطية اذ لم يتمكن القطاع الزراعي من تعويض كل الخسارة. ويقول الخبير الاقتصادي السوداني عصام محمد إنه (مع انخفاض العائدات النفطية فان الحكومة ستحاول زيادة الضرائب واتوقع ان يكون الوضع صعباً للغاية في غضون ستة اشهر). ويضيف (أننا مضطرون لشراء 80% من القمح الذي نستهلكه من الخارج وندفع ثمنه بالعملة الاجنبية. وحذرت الامم المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر من ان الارتفاع العالمي في اسعار السلع الغذائية يمكن ان يكون له اثار قاسية على السودان. ويؤكد وزير الزراعة عبد الحليم اسماعيل المتعافي انه مع تطوير القطاع الزراعي، سيتمكن شمال السودان من تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح في غضون خمس سنوات.
وثانيهما منتدي الجليجيون السودانيون http://sudangeo1.ahlamontada.com/t474-topic حيث طرح احدهم سؤالا اكاديميا بحتا حاول البعد به عن العامل السياسي فجاء سؤاله الاكاديمي الواعي كالاتي ( أخوانى وأخواتى الجيولوجيون: البلاد تمر بمرحلة أقل ما يمكن أن توصف بها بأنها منعطف خطير ألا وهى مرحلة تقرير إنفصال السودان أم وحدته ، ونحن هنا فى هذا المنتدى وكجيولوجيين نود أن نطرح تساؤلاً مهماً ألا وهو : هل سيؤثر إنفصال الجنوب عن الشمال فى الموارد الإقتصادية للشمال (المعادن - النفط - المياه) أم لا فجاءه الرد الذي لم يخل من اكاديميه
Quote: وكانت الاجابه : ولا مشكور اخي احمد حسام علي اتاحة فرصة النقاش في هذا الموضوع الذي يعتبر هو منعطف سياسي خطير جدا علي السودان ولحظة تاريخيه عظيمه في تاريخ السودان الحديث حقيقه اذا ادي التصويت في تقرير المصير الي الوحده لن يكون هنالك تاثير في الناحية الجيولوجيه للسودان حيث ستكون كل الموارد الارضيه التي تم اكتشافها والتي لم يتم اكتشافها تحت قبضة دوله السودان الموحد وسيكون الاستثمار فيها افضل اما اذا ادي تقرير المصير الي العكس فبالتالي سيؤدي ذلك الي تقليل الاحتياطيات للمعادن في السودان حيث سيتم اقصاء احتياطيات المعادن التي ستكون في الدوله الجديده وبهذا سيكون الاحتياطيات الجيولوجيه الجديده للمعادن او البترول او المياه احتياطيات جديده غير التي كانت معروفه من قبل هذا من ناحيه جيولوجيه بحيث ان كل دراسه جيولوجيه تعتمد في الاثاث علي وفرة المعدن في مكامنه حيث يودي استخراجه الي عائد ربحي مغري لكل شركه . اما من ناحيه سياسيه قهذا متروك لاهل السياسه لنهم هم وضعو خارطه سياسيه معينه لكل حدث سياسي جديد يمر به السودان اتمني وحدة بلادي وان يودي تقرير المصير للوحده . مع انفصال الجنوب.. توقعات باهتزاز الاقتصاد في شمال السودان
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد مصطفي مجذوب
Frankly
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست