|
صورة وقلم .. جمعية التراث السودانى شعلة وضاءة تضئ فى سماء جدة
|
الأخوين العزيزين سعادة المستشار عوض الماحى ونائب القنصل متوكل شرونى
من يسير على ركب هذه الجمعية فإنه يجدها ( مخضبة ) بروح أهلها الطيبين أودعوها أسرارهم .. فأودعتهم حياة ذات نكهة ( متفتحة ) .
جمعية التراث تتلاقى فيها الألفة والمحبة والترابط لأنها ( حظيت) بامتزاج تراث التاريخ وأحلامه المشرقة وحداثة القرن الحادي والعشرين في أحضانها ومنها تشع أوسمة التميز في أعمالها المتميزة بترابطهم وأياديهم المتصافحة بعضها البعض .. وكل هذا أخرج لنا أمسية الخميس عملا جميلا ذا نكهة ( متميزة) وشذا حلم يسامر أهل هذه الجمعية ( جمعية التراث) فأمتزج بروحهم الطيبة ( السمحة) وقدمت هذه الجمعية رجالا شوامخ قدموا الكثير والكثير ولازالوا .
وربما يكون ومن المفيد أن أشير سريعا إلى بعض الكلمات الزاخرة بالعلم والمعرفة في ذاك الاحتفاء .. كان متحدثا لبقا جسد من خلال متابعته لأحداث ذلك اليوم الفريد جزءا كبيرا من كلماته الضافية أنه الأستاذ / عوض محمد الماحي المستشار بقنصلية جدة وبرفقة نائب القنصل الأستاذ / متوكل شروني فأبدعوا بتجلياتهم واهتمامهم الملتهب .. لم تكن كلماتهم عن هذا اليوم ( زينة) أو شيئا زايدا عن الحاجة يمكن الاستغناء عنها .. بل جاءت كلماتهم بذاك المعنى فشدوا الجميع إليهم بحديثهم المتواضع وإنسانيتهم الفذة .
وعلى هذا الطريق وبتلك الكلمات ( سار) أدباء ونقاد وشعراء ومفكرون ومؤرخون ومحققون واقتصاديون ساروا في طريق هذه الجمعية ( جمعية التراث) دون أية صفة حزبية فهذه ( العباءة) تركوها خارجا . ليكونوا تحت عباءة واحدة عباءة ( الحب والوئام ) لذلك جاء هذا اليوم رائعا كروعة نفوس تلك الشخوص ( السمحة ) ولم لا والجميع ( مثقفين وأدباء وشعراء ومتخصصين) .
تواصل هذا الاحتفاء بروح عالية روح ( الترابط والأخاء ) بقيادة الدينمو المحرك لهذه الجمعية الأخ الأستاذ / أحمد إبراهيم أم مغد حيث جاءت كلماته وحروفه .. أنه حديث القلب والعقل فتركزت معه الأنظار لتلك المادة الثقافية المملوءة فكرا وثقافة عن ذاك التراث.
ثم جاءت لحظة ( الصفو ) لحظة الدفء لذاك التراث التاريخي الذي تجسدت فيه كل ( المعاني ) أسطورة جميلة سامقة تمتد أروقتها لتلتحم بجذور واقع مشرق جميل .. سواعد من إخواننا وأخواتنا استطاعوا بعزمهم أن يصنعوا هذا ( التدشين) الأول لجمعيتهم الفتية فأطلت علينا من أبراج سمائها العالية لتعمرنا بفيض من حب لا ينضب ..
فلكم جميعا كل الحب والود والتقدير .. والتحية الخالصة لربان وقبطان هذه السفينة فردا فردا فهي كلمة شكر وتقدير لكل الإخوة والأخوات القائمين على رأس هذه الجمعية من التراث السوداني الأصيل وإخراج هذا اليوم بهذه الصورة الجميلة والتي ستبقى وتبقى إلى آخر العمر .. ودمتم
تاج السر
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صورة وقلم .. جمعية التراث السودانى شعلة وضاءة تضئ فى سماء جدة (Re: تاج السر محمد حامد)
|
الثوب فى التراث السودانى ..
الثوب السودانى كان ولايزال وسيظل رمزا لحشمة المرأة السودانية وعزتها وجمالها .. أيضا وقد تغنى الشعراء فى وطن المليون ميل مربع منذ سنوات طوال ولايزالون يتغنون به .. وهاهو الشاعر الشاب بشرى سليمان سعيد يطالبنا جميعا بأن نعز الثوب حيث يقول :
عز الثوب وكت ينشال وينشرة عز الثوب سماحة على بنات بلدى
وقد تغنى بهذه الكلمات الفنان الراحل ابراهيم موسى أبا .. وما أروع الفنان على إبراهيم اللحو وهو يشنف الآذان متغنيا بجمال محبوبته وهى ترتدى الثوب السودانى حيث يقول :
شوف عينى الحبيب بى حشمة لابس الثوب والثوب زاد جمال وزينة يا محبوب
تاج السر
| |
|
|
|
|
|
|
|