*** أحزاب السودان وأعجاز النخل ***

Quote: الأستاذة أسماء والشاعرة المصادمة لك التحية عندنا في البلد النخلة الكبيرة لا يطاله القفّيز ولا يحصد مع بقية التمور في الموسم بل تطاله الأحجار في زمن الشح ، نسبة لوعورة الطريق الي ذلك التمر حيث لايمكن تجريد النخل من عراجين يابسة وأشميق تالف وجريد شائك رقم عن ذلك ثماره حلوه ولكنها لا تصلح للتسويق. لك التحية

Quote: بكل أسف وبصراحة شديدة جدا اصبحت كل زعامات الأحزاب في السودان دون إستثناء كأعجاز النخل الخاوية لا تثمر ولا تترجل لكي تنبت غيرها اشجار نضرة وتثمر لجيل قادم , جيل معافى’’’ ترجلوا يرحمكم الله واتركوا الساحة لجيل يعي تماما ماذا عليه أن يفعل ]

Quote: العزيزة/ سوما سلام زعماء الأحزاب .. كان أول تشبيه يرد الى مخيلتي أن أطلق عليهم أشجار الزيتون عندنا رغم الإحتجاج المتواصل من هذه الشجرة المباركة الذي يكاد زيتها يشئ وإن لم تمسسه نار.. وكما تبارك ذكرها في القرآن.. لكني تراجعت عندما وجدت التشبيه غير صحيح لأن شجرة الزيتون تعمر الألف سنة ولا تتوقف عن الإنتاج والإثمار.. واهتديت إلى شجرة من بيئتنا يكون التشبيه بها مماثلا تماما رغم اعتذاري لهذه الشجرة ايضا... شجرة السنط.. ذات القامة الطويلة وعودها الصلب.. فهي عماد البناء والوقود الجيد وان بقت في مكانها واقفة فهي تمارس دور الحارس للنيل.. عواجيز الأحزاب .. شباب في السبعين والثمانين ما زالوا معطاعين ثرثرة وتثبيطا للهمم والوعود الفارغة.. في عصر الفيسبووك والتويتر وهم بعفلية المتاريس.. وشجر النيم تجديد قيادات الأحزاب هي خطوة مهمة للتغيير.. تحياتي

Quote: بس ما يكون المقصود جيل منبر سودانيزاونلاين!!!!!

Quote: أودع الله في النخلة الايمان بحتمية التغيير .. فألهمها أن تنبت الفسائل من حولها .. المستقبل والاستمرارية فما بال هؤلاء لا يؤمنون بما آمنت به النخلة؟ وما بال هؤلاء لا يتعلمون من منطق الطير وناموس الحياة؟ .. "قَالَ يَا وَيْلَتَى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ" سلام كبير يليق بشاعرتنا الملهمة أسماء الجنيد

Quote: سوما الرقيقة و المصادمة التحية لك ولاسرتك الكريمة ********************************* وهذا من بوست لي مجاور ************************** يا شرفاء لا تخلطو بين المعارضة الرسمية و معارضة الشباب و الجماهير الثائرة يا شرفاء لا تخلطو بين المعارضة الرسمية و معارضة الشباب و الجماهير المعارضة الرسمية قيادة احزابها و تكويناتها ديناصورات منغرضة تناضل باسلوب النصف الاول من القرن الماضي المعارضة التي فجرت ثورة الشباب الغاضب في 2011 في تونس و ليبا و مصر هي المعارضة الحديثة التي سوف تزيل نظام مافيا الانقاذ في السودان في عام 2011 اساليب الثورة الحديثة نجحت في مصر و تونس و ليبا و سوف تنجح في اليمن و السودان قيادة الثورات الحديثة تشكلت من رحم الثورة ذاتها وكل القيادة القديمة للمعارضة الرسمية في مصر و تونس و ليبيا لفظتها الجماهير الثائرة و التغير لن يقوده زعماء الاحزاب و الكيانات الهرمة التي تجاوزها التاريخ و عفي عليها الزمن

Quote: بس ما يكون المقصود جيل منبر سودانيزاونلاين!!!!!

Quote: الاخت الكريمة سوما مقدما ابو عيالك تب ما قصر فينا ان شاء الله يوم شكرو ما يجي واسال الله ان يقدرني ارد ليه الجميل ... افتقدناك

Quote: بكل أسف وبصراحة شديدة جدا اصبحت كل زعامات الأحزاب في السودان دون إستثناء كأعجاز النخل الخاوية لا تثمر ولا تترجل لكي تنبت غيرها اشجار نضرة وتثمر لجيل قادم , جيل معافى’’’ ترجلوا يرحمكم الله واتركوا الساحة لجيل يعي تماما ماذا عليه أن يفعل

Quote: أختنا سوما سلام مع مشكلة القيادات برضو القواعد حيرتنا أكتر ما ممكن كل العالم من حولنا إتحرك و يغير ديناصورات حولها أجهزة أمن دموية و قواعد أحزابنا لا زالت تسير وراء قياداتها في الصاح و الغلط.... كل الثورات اللي قامت حولنا قامت بدون زعامات و كان هدفها التغيير فقط يعني ما فكرو بعد التغيير... و كان هدفها واااااااحد تغيير النظام. تحياتي

Quote: المبدعة سومابت الجنيد سلام هذا طرح جرئ في زمن نتلبس فيه ثوب الكياسة لنغطي عورات صمتنا ونكبت رؤيتنا في دواخلناحتي لا نثير غضب قادة احزبنا لانهم كبار وتربيتنا المجتمعية الزمتنا خفض الصوت امامهم ولكن كثرون منا شبو عن طوق القداسة للزعامة , لان جراحات الوطن فتقتها خلافات الزعامات حتي تقيحت وبترت يد الوطن اليمني . هرمت احزابنا لانه لم تضح دماء شبابية في شرايين موسساتها الحزبية وقادتها ظلوا متربعين علي كراسي القيادة فاقوا دكتاتوريات العسكر مبارك وبن علي الذين رحلوا وقادة احزابنا مازالوا في كراسي سلتطهم المحدودة منتظرين سقوط البشير ليتحولو لكراسي سلطة الوطن . مودتي

Quote: بكل أسف وبصراحة شديدة جدا اصبحت كل زعامات الأحزاب في السودان دون إستثناء كأعجاز النخل الخاوية لا تثمر ولا تترجل لكي تنبت غيرها اشجار نضرة وتثمر لجيل قادم , جيل معافى’’’ ترجلوا يرحمكم الله واتركوا الساحة لجيل يعي تماما ماذا عليه أن يفعل

Quote: إلى شباب الأحزاب .. أنتم جزء من الحركة الشباب أولا ثم بعد ذلك أنتم أعضاء في أحزابكم والدليل أنكم تتفاعلون مع حركة الشباب برغم مواقف زعامات أحزابكم إذن أنتم شباب أولا .. إن شئتم رأيي أن تبقوا داخل أحزابكم، شريطة تفعيل دوركم داخل الحزب .. الخطة الأولى في نظري تقوية كيانكم كشباب للحزب عن طريق بنية شبابية في كل أجزاء السودان .. ثم انتخاب قياداتكم في الأرياف والمدن .. ثم انتخاب قيادتكم المركزي على مستوى البلاد كل ذلك بإرادتكم الحرة .. بالآلية الديموقراطية واختيار الشخص المناسب دون التفات لمعايير وموجهات أخرى .. يذلك تكون لكم فاعلية ومؤسسية .. أفرزتها الديموقراطية .. هذه الفاعلية هي التي تجعلكم محل مهابة وتجعل لكم صوتا مسموعا داخل الحزب .. لن تهمله زعامة الحزب الشباب نصف المجتمع .. ومن حقكم الحصول على هذه النسبة داخل قيادة حزبكم .. واستشرفوا المستقبل .. أو هو التململ غير الفعال .. أنتم شباب فلا تتخلفوا عن بقية الشباب .. ألتمس من الشباب تكثيف التواصل مع شباب الأحزاب حتى يكون لهم مكانتهم الطبيعية في يوم 21 .. ابتداء من اليوم .. تحياتي

Quote: بت العم ســـوما ســلام .. ورشيهم رش صاح عليك الله والله صحي إن لم يفعلوا ولن يفعلوا يجب على الجماهير تجاوزهم وخلق احزاب جديدة هذا الزمان هو زمن إرادة الشعوب تحاياي

Quote: عزيزتي الأستاذة/ سوما حياك الله والتحية ليك على كلمك الجميل الهادئ فلو كانت بصائر العجائز مفتوحة لاندس فيها هذا الكلم الطيب.. عواجيزنا ديل بنقول ليهم بكل ود وتقدير.. التنحي وافساح المجال للدماء الشابة ليس معناه النهاية ونضب المعين فمن الممكن لقادة الأحزاب بعد التنحي مواصلة العطاء بشكل أجمل في خانة الأب الروحي أو المرشد... فالعطاء ممكن تواصله بالتنظير وتقديم الأفكار واطروحات الخبرة الطويلة التي يمكن أن تفيد العهود الجديدة والأجيال القادمة.. ما خططوا له وعجزوا أن تنفيذه يمكن أن يقدموه في قوالب النصح والإرشاد للأجيال الجديدة.. تحياتي

Quote: ترجلوا يرحمكم الله واتركوا الساحة لجيل يعي تماما ماذا عليه أن يفعل

Quote: العزيزة المرهفة أسماء الجنيد تحياتي - ولكافة ضيوفك في هذه المساحة من الصراحة المؤلمة. وفي البدء نلاحظ أن هناك جدار فصل تاريخي بين مكونات جنريشن السودان وكذا جغرافي بين الجنريشن الواحدة ولعل بنظرة بسيطة نلحظ أن الناشطين في التعاطي مع شأن السودان من الراي والراي الآخر هم ممن يتواجدون خارج السودان. وحتى هؤلاء هاجروا بسمات لا يلامسها التغيير كثيراً وظل تاريخ السودان من غير تجديد والدليل علي ذلك هو إستمرار القديم دون تجديد حقيقي . بحيراوي

Quote: الحزب السياسي، اي حزب سياسي، هو مؤسسة اجتماعية جمعية عمل مدني .. وكما يعلم الكل فإن المؤسسة الاجتماعية تقوم على بنية اجتماعية من أجل أهداف محددة .. وبمجرد أن تخرج الجمعية المدنية، الحزب، عن بنية التكوين الاجتماعي تتحول إلى ملكية خاصة .. وتبعا لذلك يفقد خاصية الحزب السياسي .. المحور الأساسي الذي يقوم عليه اي حزب سياسي هو الديموقراطية .. والديموقراطية هي آلية تداول "إدارة" البلاد وليس حكم البلاد، وفق الارادة الحرة للشعب .. وعليه، وحتى يكون الحزب السياسي نفسه فاعلا لابد أن يطبق الحزب ذات الآلية الديموقراطية داخل تكوينه في كل قراراته الداخلية .. ففاقد الشيء لا يعطيه .. وفاقد الديموقراطية لن يأتي بها أبدا تحياتي

Quote: شاعرتنا العزيزة / سوما بما انه ليس هناك ثقافة استقالة او اعتذار للشعوب او ترجل بارادة الحاكم فان الموت هو المقرر الوحيد لان يترجل هؤلاء .. ولكن ثورة الشباب الاخيرة اثبتت نظرية اخرى أيضا وهي انهم سيكونون الوقود للتغيير القادم لا محالة وهم بذلك سيتجاوزون هؤلاء الديناصورات دون شك . لك التحية والود وسلامي للاسرة الكريمة : العيال وود الجنيد الفاضل خضر

Quote: الإخوة والأخوات المواليين للأحزاب دي ما فكروا في التغيير لي قاداتهم ؟؟ هل هم قبلانيين بالوضع المتجمد والسكون المخيم على حزبهم ؟؟؟ ما طالبوا بالتغيير ؟ ما فكروا فيما بينهم ان يصححوا الخطأ الواضح كالشمس ويطالبوا بتنحي قادتهم ؟؟ وإعادة تنظيم صفوفهم ؟؟

Quote: لاخت العزيزة بت الجنيد تحياتي التغيير سنه الحياة ورغبة الشباب في عنفوان عطائه ولذا يسعي الي تغيير كل مايري فيه نقص ولكن ساحاول الرد علي اسئلتك بحكم ان كنت احد الشباب المنتمين لاحد احزابنا العريقة وكنا نحمل مشاعل التغيير داخل ذلك الحزب ولكن قبل ان اسرد الاشكاليات التي تواجه الشباب في تغيير قادة احزابهم ونهجها لابد من مقدمة عن انقطاع الاجيال مابين جيل الاستقلال والجيل الذي ولد وترعرع بين ديكتاتوريتين (نميري والبشير)وجيل ما بعد البشير. وبما اني واحد من الجيل الذي ولد وترعرع في عهد نميري فهذا جيل منقطع لم ينهل من الثقافة والعلم الا باجتهاداتة الشخصية لانه عاش في فترة ولا يسمع من الهتافات الا ابوكم مين نميري رئيسكم مين نميري شعارات تشكل المكون الفكري والوطني لذلك الجيل الذي مازال يعيش علي هامش الحياة السياسية ولم يشكل اي تأثير عليها كما فعل سابقه وقليلون جدا من استطاعوا المساهمة الفاعلة في القضايا الوطنية , تلك كانت مقدمة للاجابة علي اسئلتك حول رغبة شباب الاحزاب في التغيير التي تمثل فشل جيلنا في احداث تلك الثورة التصحيحية لمسيرة الاحزاب ووضع مؤسسية تسهم في تغيير الواقع السياسي او تبني قضابا وطنية واضحة المعالم تتقف حولها القوي السياسية مجتمعة ولكن التركيبه الحزبية لاحزابنا التقليدية جعلت التغيير غير ممكن مثلا زعامة الحزبين الكبيرين تجمع مابين السجادة الدينية والقيادة السياسية وتعتمد علي اعمدة التقديس الديني المستمد من الموروث الاسري فاي نقد يوجه او محاولة اصلاح تجد الحواريين اول المحاربين للفكرة التي تجعل اصحابها من المنبوذين داخل اروقة الحزب مابين مجموعة الحواري ومجموعة اقرباء واهل الزعيم وحينها ستوجه السهم لقادة التغيير داخل تلك الاحزاب ويتهمون بتهم متعددة تجعلهم في نظر القواعد البسيطة انهم ملحدون خرجوا علي السيد او الامام وبالتالي تفشل مساعي التغيير ويؤثر اغلب الشباب الانزواي عن العمل السياسي او الانضمام لاحزاب اخري ربما لن تكن افضل من سابقتها .

Quote: الأستاذة أسماء الأستاذ سالم وكل الإخوة المشاركين! أنا عندي رؤية مختلفة، بالتأكيد سيتّسع لها صدركم! ألا وهي أنّ الأحزاب القديمة بتاعتنا، أصلاً قد تجاوزها التاريخ! بما فيها من قيادات وسياسات، أعجاز نخل منقعر، وهو لا محالة ساقطا! نحن نعيش الآن في عصر مختلف، يحكمه العلم والتخطيط! وأعضاء هذا المنبر يُفترض يكونوا أنموذج مجسد، لسوداني منفتح على العصر، وعندو رصيد من التجربة السياسية، وكذلك الحراك الشعبي! مفروض استناداً إلى ذلك، نجتهد في بناء حركة سياسية وطنية سودانية، تستلهم تاريخنا وواقعنا المتنوع، وتنظر بوعي وغضب نبيل لواقعنا الراهن، وتفكر في أسلوب التغيير الأمثل، الذي لا ينزلق بنا نحو صوملة أو لبينة أو لبننة! بدلاً من استثارة الكلمات الجميلة في إطار انفعالي عفوي! تعالوا نؤسس بها واقعنا، ونجعل من سودانيز بداية لانطلاقة وطنية جادة! وأنموذج من الديمقراطية والعمل الوطني، قابل للاحتذاء على مستوى الوطن! وذلك لا يكون ابتداء إلا بتأسيس مساحات للحوار الوطني! الآن لا صوت يعلو فوق صوت المعركة! وهي معركة مع الاحترام للقائديها ذات مضمون انفعالي بحت! لم تلق نصيباً من التأسيس العلمي! إنها كما قال شاعرنا: ثورة خانها الجلد! المهم مع كل المودة!

Quote: فيكم الرجا فكروا من الان في كيف يكون الحزب وكيف يدار الحزب عندما تصلون إلى عمر القيادة ؟ الحزب مؤسسة .. وأنتم مستقبل مؤسسة الحزب أنتم تصنعون مستقبل الحزب .. المؤسسة بغير مؤسسة الحزب يختفي الحزب .. أنتم إذن المسؤولون اليوم عن حاضر الحزب وعن مستقبل الحزب الذي يخرج بالضرورة عن حاضره .. ماذا؟ ...