|
|
 المنشطات قد تنفع أحياناً ولكن !
|
المنشطات قد تنفع أحياناً ولكن !
معظم الألعاب الرياضية تحتاج إلى جهد بدني كبير من اجل تحقيق الانجاز المطلوب وكثيراً ما أقصيت منتخبات وأندية ولاعبين من بطولات بسبب نقص المجهود البدني رغم التمارين اللياقية المكثفة التي يؤديها اللاعبون أثناء التمرين لكنها لم تسعفهم على أكمال المباراة بالشكل المطلوب ولذا لجا بعضهم إلى تتناول العقاقير المنشطة التي تحرمها اللجنة الأولمبية الدولية فهي تزيد نشاط اللاعب نشاطاً غير طبيعي مما يجعله يركض مثل الحصان وينافس بطريقة غير عادلة وهذه العقاقير المنشطة هي مواد غريبة عن الجسم أو ربما أحيانا مواد طبيعية تؤخذ بكميات غير طبيعية وبطرق غير معتادة تساهم في رفع اللياقة البدنية بشكـل غير طبيعي حتى بات الانجاز المتحقق بالخداع وليس له قيمة اعتبارية من ناحية التباهي لأنه ليس له طعم وانجاز مزيف جاء بعد جرعات مدروسة من تعاطي العقاقير المنشطة لم تظهر أثناء الفحص في المسابقات والمشاركات الدولية حتى بات أصحاب المنشطات يقيسون الأوقات التي يتم فيها تناول المادة المنشطة قبل انطلاق المنافسة بأربعة أشهر أو أكثر وبما يتناسب مع مفعول المادة المنشطة ويصعب كشفها خلال الفحص وينسى هؤلاء اللاعبين الأضرار الناجمة من إستخدام العقاقير المنشطة يؤدي إلى العديد من الأضرار مثل الجنون العجز الجنسي أو الوفاة بالذبحة القلبية وأثبتت الأبحاث الطبية والنتائج الميدانية مع الرياضيين أن استخدام هذه العقاقير يؤدي إلى الجنون أحيانا أو العجز الجنسي أو الوفاة بالذبحة القلبية أو أمراض الكلي وأورام البروستات أو الخلل الهرموني ويكون نتيجة اضطراب التكوين العام للجسم إضافة إلى موقف النادي الذي ينتمي له اللاعب عندما يتم اكتشاف تعاطيه للمنشطات وتم إيقافه من قبل اللجنة إذ أن تبعات العقوبات التي تفرض عليه لا تقتصر على اللاعب فقط، فالنادي الذي وقع معه عقداً سيقع في مأزق التعامل مع العقد الموقع بينه وبين اللاعب القضية.
اللاعب ينجح أحياناً بالخداع في تحقيق إنجاز في هذه اللعبة أو تلك ولكن تتوقف هذه الإنجازات في البطولات الكبيرة ويحاول بعضهم الإعتذار بحجج واهية يعتقدون إنهم يقنعون الشارع الرياضي ولكنهم ما يقومون به مكشوف ومعروف وللأسف الشديد ليس لدينا من يراقب ويقيم ويحاسب ولذا يجب على المسؤولين مراقبة أداء اللاعبين في الألعاب الفردية والجماعية وتقييم ومقارنة بين ما كان يتحقق وما تحقق بعدها نخرج بنتائج طيبة تخدم الرياضة بصورة عامة وتحافظ على صحة وسلامة لاعبينا.
أتمنى أن يقوم الإتحاد العام لكرة القدم بالتنسيق مع لجنة مكافحة المنشطات عمل كتيب كمرشد رياضي عن أضرار المنشطات يحتوي على معلومات موجزة وشاملة على جميع مجالات المنشطات وإيضاح طريقة الكشف عن المنشطات من خلال أخذ العينات وكشف تفاصيل العقوبات على المخالفين.
|
|
  
|
|
|
|
محمد نجيب عبدا لرحيم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست