|
إعتقال المناضل محمد ضياء الدين الناطق الرسمي باسم البعث صباح الأمس
|
لقد اقدمت اجهزة قمع الشعب الانقاذية على اعتقال المناضل محمد ضياء الدين عضو القيادة والناطق الرسمى لحزب البعث العربى الاشتراكى من منزله مع الاذآن الاول للفجر هذا الصباح ، كاجراء استباقى عاجز لوقف المد الجماهيرى ، الذى هب ضد انظمة الطغيان والاستبداد والتبعية للأجنبى . وقيادة تنظيمات الحزب بدارفوروجماهيرالحزب تدين وتستنكر هذا الاعتقال التعسفى للمناضل محمد ضياء الدين والمناضلة أمانى ادريس على وكافة المناضلين الشرفاء من قوى المعارضة الوطنية الذين اكتظت بهم زنازين النظام. ونطالب كل الاحرار ومنظمات حقوق الانسان والنشطاء السياسيين المحليين والاقليميين وفى العالم الادانة والاستنكار والمطالبة الفورية باطلاق سراح جميع المعتقلين بسجون ومعتقلات النظام . ان الثورة التى هبت ضد انظمة الاستبداد والقمع والارهاب والجوع والتبعية للاجنبى فى الاقطار العربية ، لن تتوقف بمثل هذه الاجراءات القمعية العاجزة ، وعلى النظام اذا اراد ان يسلم عليه ان يتنحى ويسلم السلطة للشعب والا فالارادة الجماهيرية هى الغلابة . تلك الارادة التى لا تعرف جهه أو قبيلة أو طائفه بل تعرف الوطن الواحد الحر الديمقراطى المتقدم . ومن هنا فإننا نطالب الحركات المسلحة ان تترك الحلول الجزئية والمفاوضات العقيمة وتضع السلاح وتنضم الى الحركة الجماهيرية المدنية المعارضة وتحتمى بشعبها لا بالأجنبى . فان الثورة الشعبية الشبابية ضد الظلم والطغيان اتية لا محالة . في وعي الطلبة نطالب السلطات بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسين وفي مقدمتهم الرفيق الناطق الرسمي بإسم الحزب والرفاق محمد حيدر الشيخ والرفيق محمد الحسن عالم شريف ، وليعلم النظام بأن السجون والمعتقلات هي راحة للمناضلين .
|
|
|
|
|
|