بروفسير/ محمد مصطفى مجذوب

Quote: بروف مجذوب تحياتي Quote: والناس مقامات وإنت الصادق، فإن مقامكم عال، ووجودكم بيننا بحوش بكري عبارة عن هبة لم نتمكن من التعامل معها بحرفية مثل غيرها من الهبات الربانية التي منحنا لها الخالق سبحانه، فبدلا من أن ننعم بها إنما سخرناها للفرقة والتشرزم والقتال والمجال لا يتسع لإحصائها، وفي هذه اللحظة يعنيني أن أتطوف معكم بآفاق بعيدة عن هترشات المنابر، قد تجعل وتضيف لمنبرنا تالقا وضياءا... ذلك بأن فرصة مخاطبة من هو مثلكم يلزم الحرص علينا ولو من باب أن التشبه بالرجال فلاح، ولكم أعجني برنامج الإذاعي الناجح ( أيام من حياتنا) وودت لو تمت مجاراته في كل المنتديات لإستكتاب الأعلام عن حياتهم وهاأنذا بدأت بكم فليتك يا بروف أن تكتب لنا عن بروف مجذوب....من النشأة الأولي .... حتى لحظة هترشته Quote: الواسطة القوية ... الج..... الطرية ، وستجدني وغيرى ممن ضاقوا ذرعا من صراعات المنابر سنجد منطقة نسميها إستراحة محارب للتعرف عليكم والنهل من علمكم وتجاربكم، لأن درجة أستاذيتكم قد واكبتها تجارب قد تستحق درجات علميات آخر لا أعلم كيف نسميها، ولو كلامى لم يعجبك يا بروف فمعذرة للتطاول. وبالمناسبة مجرد أن تكتب لنا بالمنبر أي كلام سنجد من بين أسطره ما يفيدنا، ومن موضوعكم هذا خرجنا بفوائد متعددة فلكم منا الشكر والعرفان. ولو نجحت الفكرة معكم سنتابعها لإستكتاب عقدكم الفريد لكونكم أيها العلماء غمرتم أنفسكم بالحياء وعدم الظهور وكتابة سيركم، وكم من عالم فقدناه وفقدنا معه علمه وكنوز معارف أخر، بل يتطاول عليكم السفهاء فتتعففون على الرد عليهم وتحضرني إساءة أحد موظفي بنك بالسودان للبروف/ آدم حسن سليمان، والذي كان أمامي في صف البنك لإنهاء معاملات مالية، فما أن وصل البروف الشباك إلا وأن قام عليه الموظف الصغير وينهره يمينا ويسارا مما شد إنتباهنا لمعرفة الحاصل، فإكتشفت بأن الرجل الأمامي والمتعرض لسفه ذلك اللئيم إنما هو البروف/ آدم والذي سبق ان تعرفت عليه في لقاء بالسعودية لزمرة من العلماء ممن تمت دعوتهم من من مختلف أقطار العالم لإستشارتهم، ....فتقدمت وقلت للموظف ..أتعلم من تخاطب؟ قال لا؟ قلت له أتعلم من تسافهت عليه؟ قال لا وإنت مالك؟ فقلت له أتركني أنا ولكن لن أسمح لولد ت ا ف ه مثلك أن يستفز أحد علماءنا، وقامت الشمطة حتى أوصلته مدير الفرع وكان من لطف الله تعالى بنا وجدنا واحدا من زملائى، فإنتصر لنا وإعتذر للبروف وأدخلنا مكتبه وأكرمنا وقضى حاجاتنا...... عفوا للإطالة للحديث مع أمثالكم بهجة لمن جربها ...... فعفوا للإطالة.... وفي إنتظار ردكم لتبدأ لنامسيرتكم، فكلنا آذان صاغية.....