|
|
 نقد للمعارضة: حضرنا لـ «أبوجنزير» ولم نجدكم
|
الخرطوم: سيف أحمد، هادية الهادي، هبة عبيد
احتوت شرطة ولاية الخرطوم تظاهرة قامت مجموعات محدودة، من الأحزاب السياسية المعارضة أمس بميدان أبوجنزير وسط الخرطوم، وألقت القبض على 36 من المتظاهرين من بينهم زعيم الحزب الشيوعي محمد إبراهيم نقد، وأفرجت عنهم النيابة بالضمان، بعد تدوين بلاغات في مواجهتهم تتعلق بالإزعاج العام والإخلال بالأمن والطمأنينة العامة تحت المواد 69،77 من القانون الجنائي. فيما أحالت النيابة العامة أوراق أكثر من 46 متهماً تم اعتقالهم أمس الأول في أحداث شغب وقعت بمدينة أمدرمان، إلى المدعي العام بوزارة العدل، بعد أن تم الإفراج عنهم بالضمان الشخصي. ودوّنت الشرطة بلاغات في مواجهتهم بالإزعاج والإخلال بالأمن والسلامة العامة والتجمهر وإثارة الشغب. ولاحظت «الإنتباهة» أن نقد حينما دخل ميدان أبوجنزير أمس أخذ «كرتونة» من الأرض وأخرج قلمه، وقال شهود عيان أنه كتب عليها رسالة للمعارضة قال فيها: «حضرنا ولم نجدكم». وكشفت مصادر أمنية لـ«الإنتباهة» أمس إن الشرطة احتوت تظاهرة الأمس وتم القبض على حوالى 30 شخصاً تم نقلهم لقسم الخرطوم شمال ودوِّنت بلاغات في مواجهتهم، فيما أكد الناطق الرسمي باسم الشرطة الفريق أحمد التهامي أن الشرطة فرّقت المتظاهرين الذين تجمعوا وسط الخرطوم وتم اتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهتهم وأفرج عنهم بالضمان، إلى ذلك أكدت مصادر عدلية مسؤولة لـ«الإنتباهة» أن النيابة أحالت ملفات البلاغات للمدعي العام بطلب منه لاتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها سواء بإحالة الأوراق للمحكمة أو شطبها أو حفظها.
وفي السياق كشف المتحدث باسم التحالف المعارض فاروق أبوعيسى عن قرار مرتقب لرؤساء المعارضة للاتفاق على موقف موّحد، لمواصلة الحوار مع الحكومة للاتفاق على دستور جديد أو الاستمرار في جهود مناهضة الحزب الواحد ـ حسب قوله، إلا أنه أشار إلى أنهم يفضلون لغة الحوار على غيرها في المرحلة الراهنة، وأضاف أبوعيسى في تعليقه على أحداث الأمس بالقول «دي جكة بس، ولكن ستصبح حاجة تانية لاحقاً». وألقت القيادية بالتحالف عضو المكتب السياسي بحزب الأمة القومي مريم الصادق باللوم على المجتمع الدولي لصمته الطويل لما يجري في البلاد، وأضافت أنه ظل صامتاً طوال الوقت، واستهجنت لهجة الحكومة في وصفها لهم بالخيانة في كل منشط تقوم به المعارضة.
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نقد للمعارضة: حضرنا لـ «أبوجنزير» ولم نجدكم (Re: ود الباوقة)
|
| Quote: احتوت شرطة ولاية الخرطوم تظاهرة قامت مجموعات محدودة، من الأحزاب السياسية المعارضة أمس بميدان أبوجنزير وسط الخرطوم، |
اي المعارضة هي التي دعت للمظاهرة| Quote: وألقت القبض على 36 من المتظاهرين |
وهذا اقرار باعتقال الشرطة 36 من المعارضة | Quote: ولاحظت «الإنتباهة» أن نقد حينما دخل ميدان أبوجنزير أمس أخذ «كرتونة» من الأرض وأخرج قلمه، وقال شهود عيان أنه كتب عليها رسالة للمعارضة قال فيها: «حضرنا ولم نجدكم». |
في الخبر المعارضة هي التي دعت واعتقلت الشرطة 36 معارضا
وتيب كيف للاستاذ المناضل محمد ابراهيم نقد ان يقول حضرت ولم اجد المعارضة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الانتباهة التي تقف مع المظاهرات في كل الدول المجاورة تتحرى الكذب كعادتها وايضا التناقض في المواقف
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نقد للمعارضة: حضرنا لـ «أبوجنزير» ولم نجدكم (Re: علاء الدين صلاح محمد)
|
مسيرة الأربعاء.. حضر (المدعوون) وغاب (الداعي)
الخرطوم: سلمى سلامة
الساعة تجاوزت الواحدة ظهراً وميدان أبو جنزير ساحة المسيرة المقررة يوم أمس، بدأت تدب فيه حركة غير منتظمة لأفراد بزي مدني يجوبون ساحة الميدان المحصن بعربات الشرطة.. وصحفيون جالسون تحت ظل (الكنيسة المشيخية) في انتظار المسيرة التي دعوا لها.. ملوا الإنتظار ففضّلوا إحتساء أكواب من الشاي لحين حضور الداعي (المعارضة).
كانت الدقائق تمضي بطيئةً حتى لمحنا من موقع المراقبة في (ظل الكنيسة)، رجلاً بدا للبعض أنه محمد إبراهيم نقد سكرتير الحزب الشيوعي، في حين كذب آخرون الرؤية، فلم يعد هناك خيار إلاّ دخول موقع المسيرة المحصن والإقتراب من الرجل الذي كانت في يده (كرتونة) إلتقطها من الأرض.. وفي كسر من الثانية شكّل الصحفيون حلقة حول الرجل الذي ثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنه (نقد) الذي كان يود كتابة شئ على (الكرتونة) نطقه شفاهةً: (حضرنا ولم نجدكم)، إلاّ أنّ أفراداً من رجال الأمن لم يمهلوا الرجل وأخذوه خارج الميدان بكل هدوءٍ، فيما بقي الصحفيون يحاولون الإبتعاد عن المكان، لكن خطى بعضهم لم تسعفهم فأخذوا بعربة (بوكس) إلى مبنى شرطة أبو جنزير، وداخل القسم نكتشف أن الضابط تفاجأ بوجود المعتقلين، وذلك من خلال أسئلته التي طرحها.. فأفصح المعتقلون عن هويتهم: (7) صحفيين و(4) مواطنين، حينها طلب الضابط بكل لطف الذهاب بعربة (بوكس) أخرى إلى قسم الخرطوم شمال.
وبينما كان (البوكس) يشق الطريق إلى القسم المذكور، كانت نظرات المواطنين في منطقة السوق العربي قبالة أبو جنزير ترمق موكب المعتقلين من على الشرفات، بعد أن أغلقوا محالهم التجارية خاصةً (سوق الذهب)، ووصل المعتقلون إلى القسم، وكانت نفس الإستفهامات الحائرة أبداها الضابط: (إنتو منو.. ومالكم؟). قرابة الساعة قضاها الصحفيون داخل القسم في انتظار المصير.. تذمر بعضهم.. إلاّ أنّ الضباط الموجودين تعاملوا مع الموقف بكل لطف وحنكة، وأخرج الصحفيين من سرايا القسم الشمالي بعد أن ثبت لهم أنهم حضروا لمكان الدعوة بدون الداعي (المعارضة)، التي تركتهم لأفراد من الأمن أخذهم الظن بأن من أحاطوا بالرجل الوحيد (معارضة) وليسوا (صحفيين).
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نقد للمعارضة: حضرنا لـ «أبوجنزير» ولم نجدكم (Re: وليد الطيب قسم السيد)
|
الخرطوم: أم زين آدم >>الراى العام
تجمع المعارضة.. (حضرنا ولم نجدكم..!!)
ربما تيمناً بثورات الميادين التي انطلقت في شوارع المدن العربية وأدت لاجتزاز نظم الحكم من جذورها واستأصلت شأفتها، دعت قوى الإجماع الوطني إلى تجمع سلمي بميدان (أبو جنزير) وسط الخرطوم منتصف نهار الأمس، مناصرةً وتأييداً لتلك الثورات. وأكدت قيادات هذه القوى أن التجمع (قائم قائم)، إذ أن حرية التعبير مكفولة بالدستور ولا يحتاج المرء إلى إذن ليفضي برأيه.
عليه ومنذ إنتصاف نهار الأمس يممنا شطر الميدان للحصول على قصص أخبارية ربما تأتي بجديد في التاريخ السياسي السوداني وتدخل إلى تاريخ الأمة من باب أمامي، وتحرك الصور المحفورة في الذاكرة والحاضر ومستقبل الأيام المقبلات، إلا أن مداخل الميدان المفتوحة على الجهات الأربع التي إرتكزت بعض سيارات شرطة مكافحة الشغب على أطرافها، كانت مثلها مثل أي يوم عادي يعبرها السابلة، ولا يلفت النظر غير (دفارات) مكافحة الشغب، فيتبادل العابرون الأسئلة فيما بينهم: (الليلة في شنو؟)، ومع ذلك انتظر الصحفيون بعد ما جال بصرهم شرقاً وغرباً، وشمالاًً وجنوباً لإلتقاط بشارة بظهور أحد وجوه الدعوة تؤذن بانطلاقة المسيرة.
وفي ساعات الانتظار تلك كانت بعض الوجوه المألوفة الناشطة في مجال حقوق الإنسان تعبر المكان فرادى، وبعدما تجاوزت الساعة الواحدة ظهراً، ظهر محمد إبراهيم نقد سكرتير الحزب الشيوعي وآخرون من قيادات الحزب، قاطعين الميدان من الشمال الشرقي إلى الطرف الجنوبى الغربى، وعندها تجمع الصحفيون حوله، حيث تناول نقد بيمينه بقايا (كرتونة) وقلماً، وقبل أن يسطر بنانه حرفاً أقبل نحوه شابان فى لباس مدني.. إبتسما في وجهه: (لو سمحت يا أستاذ ممكن تتفضل معانا)، وتناول الآخر (الكرتونة) منه مبتسماً: (خلينا نحن يا أستاذ نكتب ليك)، وذهبا به إلى الركن الغربي من الميدان، وبعدها فرقت قوات الشغب المتجمهرين من السابلة واعتقلت بعض الصحفيين لساعات ليذهب الصحفيون ويدونوا في دفاترهم سيرة إعتقالهم الذاتية بدلاً عن سيرة الأمة. ومحمد إبراهيم نقد ربما أراد ان يكتب لرفاقه أيضا (حضرت ولم أجدكم).
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نقد للمعارضة: حضرنا لـ «أبوجنزير» ولم نجدكم (Re: وليد الطيب قسم السيد)
|
الخرطوم: خالد فرح
باستثناء نقد .. قادة المعارضة.. السقوط في إمتحان (أبو جنزير)!!
جمعٌ غفيرٌ من الصحفيين جاء مُبكِّراً إلى ميدان (أبو جنزير) ينتظر لحظة التغيير الموعود من قِبل المعارضة التي ظَلّت تبشر به جماهيرها منذ إنطلاقة الثورات العربية في المنطقة.
وظلّت القوى السياسية طوال الأسبوع الماضي تُثير الأمر إعلامياً وكلها ثقة من إمكانياتها، التي قد تعصف بالحكومة في يوم أو يومين، ولكن يبدو أن ميدان (أبو جنزير) لم يسجل حضوراً من القوى السياسية سوى لمحمد إبراهيم نقد زعيم الحزب الشيوعي، الذي أوفى بوعده للإعلاميين والجماهير وسجّل حضوره بالميدان، ولكن لسان حاله يقول: (اليد الواحدة ما بتصفق).
إنتخابات جنوب كردفان المنتظرة واحدة من القضايا التي أشعلت فتيل الأزمة، بين المعارضة والحكومة، ودخلت القوى المعارضة الأسبوعين الماضيين في اجتماعات مكثفة لتحديد اليوم الموعود للخروج إلى الشارع. وعقدت المعارضة مؤتمراً صحفياً بدار الحزب الشيوعي الأحد الماضي، إعتلى منصته مكي علي بلايل حزب (العدالة)، صديق يوسف (الشيوعي)، كمال عمر (الشعبي) وعبد الجليل الباشا (الأمة).
إستهل صديق يوسف إفتتاحية المؤتمر بعبارات دارجة منها: (الحارة جات ونحنا ناسا وتاني مافي رجوع لي وراء) و(ندوتنا يوم الإثنين قائمة وكمان يومي الثلاثاء والأربعاء في ميدان أبو جنزير والما عاجبو.....).
وخلفه في الحديث، مكي علي بلايل، ثمّ كمال عمر الذي إبتدر حديثه بمطالبة الصحفيين بالحضور مبكراً لميدان (أبو جنزير) وتغطية أحداث (التغيير)، وتوعّد بأن تكون جنوب كردفان وميدان أبو جنزير (سيدي أبو زيد التونسية).
إنتهى المؤتمر الصحفي ذاك، وأوفى الصحفيون بوعدهم الذي قطعوه للمعارضة في اليوم الموعود (أمس)، وتقاطروا لميدان (أبو جنزير)، وبدأت الأجهزة الأمنية تحاصر بدايات المسيرة، وحينها لم يَظهر من المعارضة سوى سكرتير الحزب الشيوعي محمد إبراهيم نقد وفي يده (كرتونة)، وظل الصحفيون يترقّبون حضور الرفيق ياسر عرمان وكمال عمر، لكن لم يحضر أحد. ووقع الصحفيون في الإعتقال وكأن القضية قضية صحافة لا قضية سياسة أو معارضة، وحملت عربة (بوكس) الصحفيين والصحفيات إلى قسم الشرطة، وعند إتصالنا من داخل القسم بالقانوني كمال عمر، قائلين: (أين أنتم..؟ نحن بيد الشرطة، لم يحضر منكم أحد؟)، رد: (إنت منو؟)، قلت: أنا (خالد فرح).. وبعدها لم أسمع سوى صوت إغلاق الهاتف في وجهي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: نقد للمعارضة: حضرنا لـ «أبوجنزير» ولم نجدكم (Re: محمد حسن العمدة)
|
..
.
والله عملت جيك قلت اتاكد ما القى واحد
شليق عمل البوست دا القاك انت يا الشقى ..:)
| Quote: باستثناء نقد .. قادة المعارضة.. السقوط في إمتحان (أبو جنزير)!! |
يا حبيب الناس دى قبضت من بدرى ..
بعدين اذا كان المعارضة تفتقد للجراءة لتخرج
اتريد ان يتبعها الشعب ..
معارضة سجم ورماد ..
---------
والله نقد له مواقف لا يستهان بها
( الزول البقراء طشاش فوق دا اشرح ليه تانى )
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نقد للمعارضة: حضرنا لـ «أبوجنزير» ولم نجدكم (Re: Tabaldina)
|
| Quote: أن نقد حينما دخل ميدان أبوجنزير أمس أخذ «كرتونة» من الأرض وأخرج قلمه، كتب عليها رسالة للمعارضة قال فيها: «حضرنا ولم نجدكم». |
يا كافي البلا ما كان شايل (يافطة) صغنتوتة كدي يشخبت فيها وصيتو دي
وبعدين احتمال ناس المعارضة حضروا بعدو ... ثم برضو لم يجدوه ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نقد للمعارضة: حضرنا لـ «أبوجنزير» ولم نجدكم (Re: وليد الطيب قسم السيد)
|
Quote: وساد الهدوء قلب الخرطوم والمواقع التجارية والكافتريات المجاورة لمحطة أبو جنزير ومجمع الذهب بالسوق العربي دون أن تغلق أبوابها، ومارس المواطنون حياتهم الطبيعية وسط الخرطوم فيما صب عدد من المواطنين أمس جام غضبهم على المتظاهرين وقالوا إن الشعب السوداني بطبعه لا يميل إلى العنف، وأشاروا إلي أن الأحزاب التي سبق لها تولي السلطة في البلاد من قبل لم تحقق طموحات وآمال الشعب السوداني.
في غضون ذلك برر تجمع أحزاب المعارضة خروج بعض قياداته في المسيرة للتعبير عن تضامنه مع الحركات الثورية التي جرت بتونس ومصر وإنها لا تستهدف الإخلال بالأمن واستهداف الأمن العام، وقال رئيس التجمع فاروق أبو عيسى في مؤتمر صحفي عقد بدار حزب المؤتمر الشعبي بالخرطوم أمس: إن المسيرة تمثل لقاءً جماهيريا خطابيا للتضامن مع ثورتي مصر وتونس. |
هاك مصر وتونس دى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نقد للمعارضة: حضرنا لـ «أبوجنزير» ولم نجدكم (Re: وليد الطيب قسم السيد)
|
من يثور ضد الثائر أيها الحيارى
حسن أحمد صالح
بعض الألسن المنكر قولها الفاسد منطقها الجاحد صاحبها بدأت تغمز وتلمز في الشعب السوداني وفي شبابه لأنه لم يخرج بثورة ضد الرئيس البشير كما فعل الأشاوس في تونس ومصر وليبيا وما زاد أصحاب الألسن المزيفة غيظاً أنهم لما قرروا الخروج إلى الشارع وآسروا النجوى ليلاً وأعدوا له عدته فإذا الشعب والشباب معاً يخذلونهم لأن تاريخهم معروف وحاضرهم مشهور فهم إما حانقون على البشير وحاقدون أو هم علمانيون وطدوا حياتهم على كراهية تطلع الشعب السوداني ليستظل بظل الشرعية أو طائفة منهم ثالثة يطمعون في الحكم بشتى الوسائل. ولكن الشعب السوداني الذي يأثمون بقذفه لا يحتاج لمن يعلمه الثورة فهو ثائر بطبعه وشهد له التاريخ منذ القدم أنه يأبى الضيم والذلة وله من البطولات ما لا يحصى في هذا الحيز الضيق. هذا الشعب الطيب هو الذي صنع أعظم ثورة في التاريخ الحديث أسس لها وقادها الإمام المهدي وكان مؤيداً من عندالله تعالى وهزم الإمبراطورية التي لم تكن تغيب عنها الشمس. ثم لما أراد لشمس المهدية أن تأفل استبسل الأنصار جند الله وقابلوا أكثر آلة الانجليز المهلكة بصدور مكشوفة وشهد لهم الانجليز بالشجاعة النادرة المثال. ولما جثم الانجليز على صدور هذا الشعب جعل الشعب بينه وبين الانجليز حجراً محجوراً وأدرك الانجليز أن هذا الشعب لو تعلم فإنه لا محالة يطردهم من السودان وأرادوه جاهلاً سدوا في وجهه سبل التعليم وأرادوه فاجراً وغيرها من المهلكات ولكنه رغم ذلك ظل الحاجز الذي بينه وبين الانجليز محفوظاً. إن الشعب الذي مرغ كرامة أعتى إمبراطورية في وقتها وقتل فتى الإمبراطورية المدلل في قصره والشعب يلبس المرقع والشقيان لا ينبغي له في حكم الانجليز أن يتعلم فيقلب الموازين ولكن الذين علمهم الانجليز ليعينوه في إدارة شؤون البلاد قادوا ثورة هادئة بزعامة بطل الاستقلال الأزهري فخرج الانجليز يجرجرون خلفهم أذيال الخزي والعار. للأسف القيادة السياسية التي تعاقبت على الحكم لم تفهم قدر هذا الشعب ولا إمكانياته حيث دخلوا مبكراً تحت عبايات الطائفية لما حسبوا أن الشعب الذي يؤيدهم في الانتخابات ملتزماً بإشارات الزعامات الطائفية. كان السياسيون ومنذ فجر الاستقلال تحت رحمة الزعامات الطائفية ولذلك كان عدم الاستقرار السياسي هو السمة البارزة في فترة حكمهم إذ سرعان ما آل الحكم بعد الاستقلال بسنتين إلى الرئيس عبود فثار الشعب ضده ولكن أيضاً سرعان ما عادت الأحزاب لضلالها القديم ويشتد بين الأحزاب الصراع والمكايد وما هي إلا أربع سنوات ونيف فيستلم الرئيس نميري الحكم ثم يثور الشعب ضده فيمنح الشعب ثورته للأحزاب التي لم تكن مؤهلة لتتعلم الدروس ولم تتأمل هذا الشعب الكريم الذي يمنحها التصرف في هذا البلد بما تحب وترضى. وكعادة الأحزاب فاض بها الكيل لما مارست سياسة المد والجذر والكيد لبعضها والتنابذ بالألقاب فأمست الساحة السياسية حبلى بما يسفر عنه التغيير. ثم فتح الله على الوطن بهذا الرجل الطيب الذي نرجو أن يكون من الصالحين ولا نزكيه على الله ولا نزكي أنفسنا فعمدت الإنقاذ إلى أمور إستراتيجية شتى فقد كانت الحرب تهلك الحرث والنسل وقال البشير قولته المشهورة: السلام مع الانفصال أولى من الحرب مع الوحدة وأشعلت الإنقاذ ثورة التعليم ولعل في خاطر الناس أن الشعب عندما لم يكن متعلماً أخرج الانجليز من السودان مرتين فما الذي سيفعله لو تعلم.. انتقد بعض الناس ثورة التعليم وكأنهم يريدون للشعب ما أراده لهم الانجليز.. عشرات الآلاف أتيح لهم التعليم الجامعي وانخفضت نسبة الأمية وثالث ما أفاد الشعب الخدمات التي على رأسها الطرق والاتصالات. لا حاجة لنا ولا مجال أن نعدد فيه ما صنعه عهد البشير لشعبه ولا حاجة لنا أن نعدد مناقب الرئيس ومآثره غير أن الذي يجبرنا أن نكتب هو التواضع الشديد الذي أكسبه محبة الشعب فالشعب أحبه بوعي، ظهر ذلك جلياً عندما افترى عليه شيطان الغرب الأكبر واتهمه زوراً وبهتاناً عن طريق ما يقال له المحكمة الجنائية الدولية وسمعت بأذني أحد متيمي الترابي يقول الله يلعن أوكامبو والعين أوكامبو فبعد ما اعتبرنا شعبية البشير انخفضت يهب الناس هبة واحدة في أنحاء السودان يهتفون بحياته والذود عنه بالدم والروح. قلت إن الشعب السوداني لا يحتاج لمعلم فهو معلم الشعوب فقد علم صدق البشير وإخلاصه وبالرغم من المصائب الكثيرة التي أحاطت به كاستشهاد كثير من حلفائه وعلى رأسهم الشهيد المشير الزبير ثم محاولة الترابي الاستفزازية ودعمه للحركات المسلحة ودع عنك ما فعله الأمريكان مباشرة أو بالوكالة.. فلم تلن عزيمته ولم تزده المصائب إلا المزيد من الصبر والمزيد من الالتحام بالجماهير. إن البشير ليس ملكاً منزلاً من السماء ولا يقود ملائكة وإنما هم بشر فيهم الصالح والطالح.. وقد كان البشير موفقاً عندما دعا الشباب ليقولوا ما شاء الله لهم أن يقولوه. والبشير ليس دكتاتوراً يغلق أبوابه أمام شعبه ويتنازع في خدمته الخدم والحشم بل هو إنسان أبسط مما نتصور ولعل الكثيرين سمعوه عندما ذكر أنه عندما كان طالباً يعمل في الإجازات (طُلبة) وقع من (السقالة) وهو يحمل قدح المونة وكسر سنه ولم يرد أن يزرع سناً صناعياً لكي لا يغتر وتظل السن المفقودة تذكره كيف كان حاله. ومن يقول إن البشير حكم لمدة طويلة ولن يجدد حكمه يقلدون الآخرين وربما يخافون من مصير الطواغيت الذين لا يشبهون البشير ولا يشبههم.. ما يراد له أن يتغير هو هيكلة النظام وتغيير البطانة وعندنا معيار الصلاحية هي رضا الغرب عنك فإن رضوا عنك فإن الله من المرجح أن لا يكون عنك راضياً.. فما دام الغرب يحاصره ويضايقه فأعلم إنه بذرة خير. الشعب عنه راضٍ وأثبت ذلك في الانتخابات والشباب عنه راضون لأنهم متعلمون ولا ينجرفون وراء خبيثة لا تستحي أن تقول للعالم أنها قد اغتصبت وقال خبيث القوم عندنا ربما كان لديها مشروع آجل الدفع تمهد له بأعلى صوتها. ما ينقص هذا الزعيم الفريد وسائط الإعلام التي تعكس له مباشرة أفكار المفكرين وهموم الجماهير فالبطانة الحزبية والتنفيذية تغربلها ولا يصل إليه إلا النذر اليسير وهذا ما لا يرضاه الناس أجمعون.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نقد للمعارضة: حضرنا لـ «أبوجنزير» ولم نجدكم (Re: ود الباوقة)
|
الخرطوم: صلاح مختار
استبعد المؤتمر الوطني أن يكون غياب الترابي أو الصادق المهدي سبباً في فشل المعارضة في إخراج المتظاهرين إلى الشارع، وقال إن أسباب فشل المعارضة تكمن بداخلها. وأضاف «لو حضر الترابي أو الصادق لن تنجح التظاهرات».وعزا أمين المنظمات بالمؤتمر الوطني د. قطبي المهدي لـ «الإنتباهة» أمس، فشل المعارضة إلى عدم وجود ما تطرحه للمواطنين. وذكر أن المعارضة ليست لديها قضية موضوعية، وأن حالهم يغني عن سؤالهم. وأضاف أن ما حدث من فشل سلوك طبيعي للمعارضة.
وأكد قطبي أن المعارضة حاولت افتعال القضايا تقليداً لما حدث في مصر وليبيا وتونس، مشيراً إلى أنهم لن يحققوا أي نجاح في مسعاهم. وقال إن التغيير في السودان مستمر ومطلوب من الحكومة والمعارضة، مبيناً أن ذلك لن يترك أي مجال للانقلاب على النظام القائم. في غضون ذلك دعت هيئة الأحزاب والتنظيمات السياسية القوى السياسية المعارضة إلى تبني آلية للحوار الوطني المشترك مع الحكومة كبديل لمحاولات إخراج الجماهير للشارع بغرض إرباك العملية السياسية بالبلاد.وقال رئيس الهيئة عبود جابر سعيد لـ«إس إم سي» أمس إن على القوى السياسية المعارضة التمسك بآلية الحوار القائم بدلاً من سياسة التخريب والتظاهرات التي تدعو لها بغرض زعزعة الاستقرار السياسي والاجتماعي بالبلاد.
ودعا أحزاب المعارضة لمراجعة قراءة الواقع السياسي الداخلي بصورة متأنية قبل التفكير في تحريض المواطنين على الخروج للشارع، وأضاف قائلاً: «لابد للقوى السياسية المعارضة أن ترهن حل القضايا السياسية مع الحكومة والمؤتمر الوطني بالحوار المشترك».
حاشيه
ود الباوقه
قريمان ده انساهو الطير يرقص مزبوحا من الالم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نقد للمعارضة: حضرنا لـ «أبوجنزير» ولم نجدكم (Re: وليد الطيب قسم السيد)
|
الانتباهة التي ادمنت الكذب وزرعت وتزرع الشقاق والفتن كذبت وافترت على الاستاذ محمد ابراهيم نقد Quote: نفى السكرتير العام للحزب الشيوعي محمد إبراهيم نُقُد أي صلة له بلافتة متداولة، قيل إنه كتبها في ميدان أبو جنزير بوسط الخرطوم الأربعاء الماضي خلال فشل تظاهرة كانت المعارضة قد دعت لها. وقال نقد في حديث خصَّ به (الأخبار) إنه وصل ميدان أبو جنزير في الموعد المضروب للمشاركة في وقفة تضامنية مع الثورات الشعبية في مصر وتونس وانتظر مدة من الزمن حيث أُبلغ بعدها أن التجمُّع الرئيس سيكون أمام القصر الجمهوري. وأضاف أنه وفيما كان يتأهب لمغادرة الميدان والتوجُّه إلى القصر فوجئ بمجموعة من أفراد الأمن يوقفونه ويطلبون منه مرافقتهم. وبالفعل توجَّه معهم إلى حيث طلبوا وظل هناك فترة من الزمن، أُبلغ بعدها أن بإمكانه المغادرة دون أي إجراءات في مواجهته أو تحقيق. و حول ما تردَّد على نطاق واسع أنه كتب لافتة بخط يده (حضرنا ولم نجدكم) أكد نقد أنه لم يكتب أي شيء ولم يحمل أي لافتة. و أضاف "أُرجح أن رسَّاماً قد ركَّب هذه اللافتة من نسج خياله".
الاخبار |
نقد ينفي أكاذيب الاعلام الكيزاني
| |
|
|
|
|
|
|
| |
وليد الطيب قسم السيد
علاء الدين صلاح محمد
بشير أحمد
Mustafa Mahmoud
عمر التاج
الطيب رحمه قريمان
معاوية عبيد الصائم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست