|
ألف رقصة مع الحياة .. بقلم: عصام عيسى رجب
|
"إلى خالد الحاج، وهو يُباغِتُنا، كعادةِ الجميلينَ في الأرضِ، بهذ الرَّحيل الْمُرّ ......"
[email protected]
(1) لمتين رحيل ....؟! هوي ياصِحاب يا إلفةْ الروح والعَقاب مَ خلاص إذنْ ملَّيتو مِنْ سفرَنْ طوييييل لي ها التُراب ....؟! لو مَرَّه بَسْ خالفو الحُزُن قُولو لُوُ جَدْ يا موت كفاك هلْ لِسَّه ما شِبعتْ سِلالك مِنْ ثِمار هذا الشجى المبحوح ....؟! وهلْ فِكْرَكْ نشيدنا كِبِرْ خلاص أو حان قِطافو مِنْ الحياه ....؟! يا موتنا لا: لِسَّه القصيد أخضر جريد لِسَّه الغُنا جُوَّانا ما برَدَتْ مِنْ الصفقه الصبيَّه إيدنو، ما بِرْدَ الغُنا لِسَّانا سادرين في الهديل لِسّه النَّهار مالينا ضو والليل طِفِلْ أسمر جميل .........
(2) دايماً تشيل أجمل صباينا وتميل بي خيل رِفاقنا، وتصطَفي كُلْ ضحكه غافله عن الرحيل لو تنتَبِه بَسْ مَرَّه آآآآآهـْ لي صيدك المالي الشِباك كمْ يافعه فيهو وكمْ جميله كما الصباح وقتين تكون نايمه الجراح كمْ شاعِرَنْ باهي وفصيح سكَّتَّ حِسُّو ونَغْمَتُو الْلِّسَّه ما شَبَّتْ عن الِحبر الوليد كمْ "مصطفى" دُخري الترانيم / الخلود و"عِميري" يا أجمل جميل "جَلَّابي" يضحك لي الشَّمِس ما هُو الشَّمِس ..... لولا سحَاباتْ الأُفول يا "خالد" الشَّقيتْ مساديرنا ومشيتْ لي آخر النَّهرِ وطفيتْ حِلْم الفوانيس: لو نهار يطلع يشيل رايتن ضِيا لي فَتْ نهار ....... يا "كوثر" الصافيةْ حنين عذبةْ شَراب و"جواهِر" اليادابا فاتحه على المدى شُبَّاك عَشَم وبابين حَبابْ
(3) لكِنُّو ما قلبك حجر سمعك طنين لو مَرَّه حِنْ ما قُلنا لِمْ رُمحك عليك هلْ فيها شيءْ لو قلنا ليك غمِّضْ عينيك أعملْ كأنْ ما شُفتنا أنْسَانا زي مليون سنه خلَّينا لو نبنيهو فردوس الأرِضْ خُضرةْ أمَلْ وأْنهار محبَّه ..... وفالْ مديد وحرير كلام شايلاهو طير ناثراهو غيم .... ودُعاش بَلِيلْ خلَّي القصايد تكتمِلْ لي آخِر القافيه وتعود لي نُطفةْ الفِكره ورَهَابْ نَقْراتا في الروح مِنْ جديد خلّينا لو نخفي الطغاةْ في جَرَّتين نرميها في عاشِر بحَرْ لي ألفِ عام لامِنْ يقوم شجر العَدِل سامِق نبيل خلّينا لو نكبر نشوف أحفاد قصايدنا النُضار وعمرنا حين يرجع نضيد يمكن نرَوِاغ ألف خيبة مع الأحبِّه وألف زِلَّه مع الكتابه أو نقَالِدْ ضحكه شارده مع الحِلِمْ وألف رقصه مع الحياه وسِفْر الجنون ........
(4) بعدين تعال بأقلَّ مِنْ مهَلَكْ تعال نادِينا أو ناجِينا بي كمْ هَدْهَدَهْ زي ما زمان أُمَّاتنا نادو لْنا القَمَرْ وسقونا غنوه كما الحليب وسقونا نِسيانك بعيد مِن جَنَّةْ النَّمْ والنَّشيد بعدين تعال بعدين تعال بعدين تعال ........
الخميس 17 فبراير 2011
المصدر: http://www.sudaneseonline.com/index.php?option=com_content&view=article&id=24681:2011...9-17-14-27&Itemid=55
..>>..
|
|
|
|
|
|