|
|
|
 Re: صفــية: أُغتصبت مرتين !! في الاولى لعرقها فمن إغتصبها للمرة الثانية ولماذا! (Re: معتصم احمد صالح)
|
بلاغ للرأي العام
فيصل محمد صالح
تأتيك لحظات لا ينفع فيها شيء غير أن تستفتي ضميرك، وتعمل بما يمليه عليك، تنسى وتتجاوز كل الاعتبارات الأخرى، سياسية كانت، قانونية ، ثقافية أو اجتماعية، طالما أحسست أن صوت الضمير يجب أن يبقى هو الأعلى، وليحدث بعدها ما يحدث، طالما صرت مرتاح الضمير.
وأمامي قضية يستوجب الضمير الإنساني والوطني أن ترفع للرأي العام، أن يعرفها كل السودانيين، من أعلى المناصب، حتى درجة المواطنين العاديين من أمثالنا.
(ص. أ ) شابة سودانية ناشطة في حركة اسمها "قرفنا" تعمل، كما تقول أدبيات الحركة، على إسقاط المؤتمر الوطني، وسلاحها الكتابة والتظاهر والمخاطبات الجماهيرية، ليس أكثر. شاركت هذه الشابة، باعترافها، في المظاهرات التي جرت نهاية الشهر الماضي، وأحست بعدها أنها تتعرض لمراقبة لصيقة. في يوم الأحد 13 فبراير تم اعتقال (ص) من قبل ثلاثة شباب بسيارة بيضاء حيث تم اقتيادها لمكاتب تابعة لجهاز الأمن حددت موقعها بدقة.
خرجت الفتاة مساء نفس اليوم بعد ساعات من الاعتقال تعرضت خلالها، حسب أقوالها، للتحقيق والإساءات والضرب، وانتهى الأمر بالاغتصاب.
بعد ثلاثة أيام من الخوف والرعب، ذهبت (ص) إلى قسم الشرطة، وقدمت بلاغا، وأخذت أورنيك (8) وحصلت على كشف طبي أولي، موجودة تفاصيله ومنشورة على الملأ في المنتديات الاليكترونية السودانية. قال أطباء وحقوقيون وخبراء مختصون في المجال انه يكفي لفتح تحقيق جاد في الأمر، لكن غاية ما حصلنا عليه من توضيحات، حتى الآن، هو روايات مضادة من أشخاص يدافعون عن الأجهزة، بعضهم من انتماء وظيفي بها، وبعضهم من انتماء سياسي، يشكك في الواقعة من أساسها، ويقول أنها من صنع جهات سياسية معارضة. ويستخدم هذا البعض صلاحيات كبيرة تمكنه من الحصول على الأورنيك الطبي ومن تسجيل مكالمات هاتفية ومحادثات داخل منازل، ولك أن تفهم ما تريده!
وحتى يتبين حقيقة الأمر هناك إضاءات أولية يتحتم علينا أن نضعها هنا.
- يقوم رجال الأمن باحتجاز النساء، شابات أو سيدات متزوجات، في أماكن لا يوجد بها سوى رجال، يحقق معهم رجال، ويحتجزونهم في أماكن يقوم بالحراسة فيها رجال أيضا، ولا يتم إخطار أسر أو ذوي المحتجزات ولا يسمح لهن بحضور أحد أفراد الأسرة أو القانونيين للتحقيق.
- خلال المظاهرات الأخيرة، وقبلها وبعدها، تحدثت عشرات النساء المحتجزات عن تعرضهن لتحرشات وسباب وشتائم بذيئة تمس الشرف، وتحمل تهديدات مباشرة، ووصل الأمر، بحسب شهادات البعض، لكشف الملابس أو جزء منها، وهناك شهادات مسجلة، بالإضافة لشهادات حية من معتقلات ومحتجزات سابقات جاهزات للإدلاء بها أمام أي لجنة تحقيق.
- لا تتم عملية الاعتقال بأي شكل من أشكال الإجراءات التي تحفظ الحقوق وتضمن سلامة المعتقل، بمعنى تسليم طلب حضور أو إبراز أمر اعتقال أو إبراز بطاقات المنتمين للجهاز، أو إخطار الأسرة بمكان الاحتجاز، وفي غالب الأحوال يكون رد الجهات المختصة "لا نعلم عنه أو عنها شيئا" . كما شكا كثير من المعتقلين وذويهم من تعنت في إيصال الأغذية أو الأدوية وعرض المعتقلين المرضى على الأطباء.
- وفي مثل هذه الحالات لا يضمن المعتقل، رجلا كان أو امرأة، أي حقوق له، ومن الممكن أن يتعرض لأي أذى، من التعذيب وحتى الاغتصاب، دون أن يستطيع إثباته، ببساطة لأن ليس لديه أي مستند يثبت أنه كان معتقلا من الأساس، ولعدم قدرته على التعرف على أسماء من اعتقلوه أو وظائفهم.
- الأمر الأكثر تعقيدا أن قانون الأمن الوطني يعطي حصانات كثيرة وكبيرة، ولا يسمح بمحاكمة رجال الأمن، أو المتعاونين مع الجهاز،إلا بموافقة مدير جهاز الأمن، إن شاء أعطى الموافقة، وإن شاء أبى.
لقد راجعت كل ماكتب، واستمعت للتسجيلات، واستفتيت قلبي وضميري، وأقر وأنا مرتاح الضمير بأني على قناعة بأن هناك بينة تشير إلى أن هذه الفتاة قد تعرضت لاعتداء جنسي يستدعي المحاسبة والعقوبة. وما لم يتم تحقيق قضائي كامل وشامل وبصلاحيات كبيرة، وبعدالة وشفافية، أخشى أن أقول أن إحساسي أن المرء يمكن ألا يكون بعد الآن آمنا على نفسه ولا أسرته ولا أصدقائه، رجالا ونساءا.
ويبقى الأمل في من تبقى من العقلاء في هذا البلد، إن أرادوا له وبه خيرا .
الاخبار
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صفــية: أُغتصبت مرتين !! في الاولى لعرقها فمن إغتصبها للمرة الثانية ولماذا! (Re: معتصم احمد صالح)
|
حركة قرفنا وشباب الحرية ينتمون لشتى انحاء البلاد وبها عدد من الشابات ، ولكن تربص زبانية النظام بالاخت صفية مرتبط بشكل اساسي لكونها تنتمي لقبيلة عريقة تقطن دارفور وكردفان. ولوكانت عملية الاغتصاب تمت بحق اية مواطنة سودانية من غير الغرباويات اللائي صادق رئيس الجمهورية على اغتصابهن لصدر مرسوم جمهوي فوري باعدام الزنادقة الزُناة ولتم حل جهاز الامن وطرد كل منتسبيه من محمد عطا إلى علاء الدين يوسف...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صفــية: أُغتصبت مرتين !! في الاولى لعرقها فمن إغتصبها للمرة الثانية ولماذا! (Re: معتصم احمد صالح)
|
محزن جدا ان يسعىبعض اخواننا في الوطن للتشكيك في مصداقية المغتصبة ويرجح فرضية الفبركة ، اتوقع من اي شخص "شرقي"،"مسلم"،"سوداني" الكذب والتحايل في امور كثيرة إلا في مسائل الشرف والعرض، فليس من الامر الطبيعي ان تقوم فتاة في مختبل عمرها الطعن في شرفها وشرف اسرتها . والمعلوم ان نساء دارفور اللائي اغتصبهن البشير لا تستطعن البوح بما جرى لهن من جرائم الاغتصاب خجلا وخوفا من هول المصير، فهاجس الخوف من رد فعل المجتمع والاسرة يحول دون الاعتراف بما وقع في حقها من جرم ، كما ان المجتمع لا يرحم هؤلاء الضحايا بوصمهم بالعار والفضيحة وما الى ذلك من خصائص المجتمعات غير المتعلمة ، ولو أن الجرأة والشجاعة التي تحلت بها العزيزة صفية لو انها منحت لاخواتنا الاخريات اللائى يقبعن بالمعسكرات واللاتي تم اعتقالهن من قبل لتبرأ الكثيرين عن انتماءهم لهذا الوطن
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صفــية: أُغتصبت مرتين !! في الاولى لعرقها فمن إغتصبها للمرة الثانية ولماذا! (Re: معتصم احمد صالح)
|
حتى نعود:
Quote: خرجت الفتاة مساء نفس اليوم بعد ساعات من الاعتقال تعرضت خلالها، حسب أقوالها، للتحقيق والإساءات والضرب، وانتهى الأمر بالاغتصاب.
بعد ثلاثة أيام من الخوف والرعب، ذهبت (ص) إلى قسم الشرطة، وقدمت بلاغا، وأخذت أورنيك (8) وحصلت على كشف طبي أولي، موجودة تفاصيله ومنشورة على الملأ في المنتديات الاليكترونية السودانية. قال أطباء وحقوقيون وخبراء مختصون في المجال انه يكفي لفتح تحقيق جاد في الأمر، لكن غاية ما حصلنا عليه من توضيحات، حتى الآن، هو روايات مضادة من أشخاص يدافعون عن الأجهزة، بعضهم من انتماء وظيفي بها، وبعضهم من انتماء سياسي، يشكك في الواقعة من أساسها، ويقول أنها من صنع جهات سياسية معارضة. ويستخدم هذا البعض صلاحيات كبيرة تمكنه من الحصول على الأورنيك الطبي ومن تسجيل مكالمات هاتفية ومحادثات داخل منازل، ولك أن تفهم ما تريده!
وحتى يتبين حقيقة الأمر هناك إضاءات أولية يتحتم علينا أن نضعها هنا. |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صفــية: أُغتصبت مرتين !! في الاولى لعرقها فمن إغتصبها للمرة الثانية ولماذا! (Re: معتصم احمد صالح)
|
Quote: رابطة ابناء دارفور تستنكر وتشجب التصريحات العنصرية للحكومة السودانية
تستنكر رابطة أبناء دارفور بنيويورك وتدين بشدة التصريحات العنصرية لوزارة الخارجية السودانية والتي ورد على لسان النطاق باسمها خالد موسى ، هذه التصريحات غير المسؤولة تعكس مدى اللامبالاة والاستهتار بحياة المواطنين لا سيما مواطنو دارفور الذين نجوا من المحرقة التي تجري حاليا في دارفور، ان مساعي النظام للايقاع بين أبناء دارفور والشعب الليبي العظيم تعتبر سقوطا اخلاقيا للنظام وجريمة كبرى تضاف الى جرائمه في دارفور .
رابطة أبناء دارفور بنيويورك تناشد المجتمع الدولي ممثلا في مجلس الامن والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وحكومات العالم ومنظمات المجتمع الدولي الاخرى والشعب الليبي العظيم للعمل دون وقوع مجزرة بشرية بحق السودانيين عموما وابناء دارفور خصوصا وتفويت الفرصة على حكومة السودان التي تحترف قتل الابرياء عنصرية فجة منها واستهتارا بحياة المواطن وفي بهذا الصدد تحمل الرابطة الحكومة السودانية اي مكروه قد يصيب الجالية السودانية بليبيا وتدعو روابط وتنظيمات ابناء دارفور للعمل على تسجيل ومتابعة كل الحالات التي تترتب نتيجة لهذه التصريحات غير الاخلاقية وتطورات الاحداث في ليبيا بغرض دعم الادعاء في محكمة الجنايات الدولية كدليل دامغ على تورط الحكومة السودانية في الجرائم ضد الانسانية وجرائم التطهير العرقي.
أحمد سليمان نور – رئيس الرابطة
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صفــية: أُغتصبت مرتين !! في الاولى لعرقها فمن إغتصبها للمرة الثانية ولماذا! (Re: معتصم احمد صالح)
|
Quote:
معتصم احمد صالح
تحية طيبة
الذي يؤلم بالجد ينكر الناس هنا ان صفية اغتصبت لانها من دارفور
ادخل النظام ميات النساء من شتي بقاع السودان ولم يغتصب منهن واحدة
وعندما اعتقلت صفية تم اغتصابها |
الاخ سيف مساعد (عوج الدرب) 4×4
مشتاقين والله..
انت تعلم ان هذه الحكومة استخدمت ولازالت تستخدم سلاح الاغتصاب ضد اهل دارفور لتكسر شوكتهم في الحرب الدائرة حاليا ولإزلالهم عنصرية فجة منها، ولذلك تجد ان انسان دارفور مستهدف اينما حلّ، ويعامل بشكل مختلف في كل محفل ومناسبة، فأبناء دارفور الين يتم اعتقالهم ولاسباب وهمية طبعا ، يودعوا في زنازين مختلفة ويعذبوا شتى صنوف العذاب، طعامهم حفنة ذرة وكوب ماء فقط في اليوم، واما نسائهم فمصيرهن الاغتصاب وهذا ما اكدته طالبات دارفور اللائى خرجن من المعتقل مؤخرا، وصفية اسحق يعرفها رجال الامن على انها مسـيرية ويعلم ايضا ان المـيرية سكان دارفور وكردفان ولذلك رأوا ان يخدشوا شرف أهل الغرب بتخديش شرف ست البنات صفية.. والذين يحاولون إنكار إغتصابها لانها غرباوية يسعون لرقع خرقة خماسية برقعة سداسية، ويكونوا صادقين لو انها الحالة الاولى التي تحدث فهنالك عشرات الآلاف من الغرباوايات اللائي إُغتصبن في دارفور وفي المعتقلات، كما انه لم يُسجل مطلقا ان رجال الامن قد قاموا بإغتصاب اية سودانية سوى بنات دارفور وما احداث العاشر ببعيد.
سقوط النظام اخلاقيا يلزم سقوطه سياسيا ايضا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صفــية: أُغتصبت مرتين !! في الاولى لعرقها فمن إغتصبها للمرة الثانية ولماذا! (Re: معتصم احمد صالح)
|
Quote: الأستاذ معتصم ..
لن أشكك ابدا في شرف البنت .. ولكن أريد مصداقية قولها بأن تأتي للخرطوم وتواصل ضغطها علي الحكومة علها تخرج أو تكتشف معها من قام بفعلته
الشنعاء هذه .. مفاتيح القضية الآن في يدها .. احقاق الحق أو ..ترك الأمر لينهل منه كل مريض ..؟
مع خالص احترامي .. |
الاخ صلاح الفكي.
يا راجل! .. كيف تستطيع الاميرة صفية الضغط على نظام ساقط اخلاقيا.. النظام الذي هتك عرضها وخدش شرفها ونال من كرامتها لا يأبه ان يقتلها ويقطّع اوصالها.. كيف تجرو الاميرة صفية المجئ الى الخرطوم وقد فضحت النظام وعرّت صورته الوهمية وشخصيته الدينية الوصولية..كيف تجرو المجئ الى الخرطوم وقد سلبت النظام حجته وخدعته انه أتى لتحكيم شرع الله ويهدد رأسه انه سيقطع رفبة كل من يحول بينه وبين تطبيق الشريعة الاسلامية.. لا يا صلاح .. لن تاتي الاميرة صفية للخرطوم حتى لا يُفتك بها مرة اخرى..إن على النظام ان محاسبة الجناة ومن ثم معاقبتهم لا الاميرة صفية..إن على الشعب السوداني محاسبة النظام لا الاميرة صفية.. إن على الشرفاء الدفاع عن الاميرة صفية وإاسترداد حقها لا الاميرة..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صفــية: أُغتصبت مرتين !! في الاولى لعرقها فمن إغتصبها للمرة الثانية ولماذا! (Re: معتصم احمد صالح)
|
الجلد والاغتصاب وما قبلهما وما بعدهما
بقلم / طلحة جبريل
هناك قضيتان تتطلبان بكل وضوح تشكيل لجنتي تحقيق، وهذا أقل ما يمكن القيام به، وليس إطلاق تصريحات النفي تارة، أو التهديد تارة أخرى. القادة لا يهددون شعوبهم، بل يستمعون إليهم .
هناك قضية ربما يعتقد كثيرون أنها تقادمت، لكن قضايا خروقات حقوق الإنسان،لا تتقادم أو تسقط. أعني قضية الفتاة التي تعرضت إلى عقوبة جلد وصلت حد التعذيب، بل كان تعذيباً حقيقياً على أساس أنها ارتكبت ما يبرر عقوبة الجلد، وحتى الآن وعلى الرغم من كل الذي كتب وقيل ونشر وبث، لم نعرف الحقيقة، حقيقة ما جرى ولماذا جرى، وكيف جرى.
دعوني أسبح ضد كل التيارات متحملاً وحدي مسؤولية هذه السباحة، وسأفترض أن الذين كانوا مع العقوبة "على حق" وأن الذين كانوا "ضد العقوبة" على حق، تبعاً لذلك ألا يدعو الأمر إلى تشكيل لجنة تحقيق محايدة ونزيهة للتحقيق في الواقعة، وبعد ذلك نقول أين "الخطأ" وأين "الصواب"، أين "الحق" وأين " الباطل"؟ أليست هذه هي أبسط شروط العدالة؟ عدالة من أجل الحكام والمحكومين.
هناك خرق واضح في واقعة "جلد فتاة الفيديو" لأبسط حقوق الإنسان؛ لأن الجلد الذي شاهدناه كان يشكل إذلالاً لتلك الفتاة، ويتعارض مع المرجعية القانونية التي قيل إنها اعتمدت. لنفترض أن هذا الرأي خاطئ ومتحامل بل هو جزء من "مؤامرة"، ألا يكون مجدياً تشكيل لجنة للتحقيق، بدلاً من تهديد الناس أن يكفوا عن انتقاد ما شاهدوه، وإلا فإن قوانين مماثلة "لقوانين سبتمبر" في انتظارهم.
تلك الواقعة لا يمكن أن تسقط من الذاكرة، تماماً كما لم تسقط من الذاكرة قضية إعدام "مجدي محجوب" و"جرجس بسطس".
القضية الثانية ما تزال طرية في ذاكرة الوطن والناس، وهي قضية الرسامة التشكيلية "صفية إسحق محمد". هذه فتاة قدمت شهادة موثقة صوتاً وصورة، وروت ما قالت إنه حدث لها في أحد مقار الأمن. وكان ما قيل أمراً فظيعاً، والتفاصيل مخزية، لأنه يتعلق بقضية "اغتصاب تحت التهديد". سنفترض أن ما قيل، هو أيضاً من باب الترهات، ومحاولة "لتشويه النظام من طرف الشيوعيين" كما قال أحد الدبلوماسيين الذين يمثلونه في عاصمة كبرى، بل نذهب بالافتراضات إلى أقصى حد ممكن أن تحتمله، ونقول إن هذه الفتاة تريد أن تبدو في موقف الضحية، وإن ما ادعته مجرد "أكاذيب واختلاقات" أليس هذا كافياً ليعرف الناس الحقيقة، حتى لا تتلطخ سمعة "أناس أبرياء" سنفترض أنهم لم يفعلوا شيئاً؟ لماذا إذاً لا يكون هناك تحقيق نزيه يبين لنا الحقيقة، ومن الذي كذب ومن زعم أو أدعى؟ ما الذي يحول دون ذلك؟ في الواقعتين، كانت المعالجة تنم عن ضيق أفق، حتى لا أقول شيئاً آخر. هل يعقل أن يكون هذا هو موقف الحاكمين، كلما طفت إلى السطح قضية من قضايا انتهاكات حقوق الإنسان؟ هذه الجرائم تحدث في كل العالم بما في ذلك الغرب، حيث الممارسة الديمقراطية ودول "الحق والقانون"، لكن الفرق أن الأنظمة هناك لا تقول تعليقاً حول ما يقال ويكتب وينشر ويشاهد بأنها "مجرد ادعاءات ومؤامرة" بل ما يحدث هو تحقيق وبحث وتحرٍ، ثم قضاء يحكم بالعدل سواء كان الحكم براءة أو إدانة. الفرق أن لا أحد يستطيع أن يكابر ويدعي أن كل ما يقال هو "مؤامرة ومحاولة للتشويه". دعونا في واقعة واحدة، واحدة فقط نقول "إن هذا منكر" ونعمل وفق مبدأ أن القانون والحقيقة فوق الجميع. وأن لا أحد يمكن أن يفلت من العقاب، إذا أخطأ شرطي أو رجل أمن وتمت محاسبته ماذا يضير؟ لكن أن نترك هذه الأجهزة تفعل ما تشاء، وبعد ذلك نعتبر أن أي انتقاد لها، هو انتقاد للنظام بأكمله، هذا منطق أعوج. ثم أنني اسأل سؤالاً بسيطاً، هل يعتقد هؤلاء،الذين يقولون إن أي انتقاد للانتهاكات هو انتقاد مبطن للنظام، أن أهل هذا البلد فقدوا شجاعتهم السياسية والأخلاقية، حتى يبحثوا في كل مرة عن فتاة تجلد أو أخرى تغتصب، ليختبئوا خلفها؟ هل يجوز هذا؟ الأمر قطعاً ليس كذلك، ولا يمكنه أن يكون على هذا النحو. كثيرون يقولون وبكامل الوضوح وتحت سماء بلادنا، إنهم معارضون ويتحملون مسؤولية هذا الموقف، وليت هؤلاء الذين يجلدون ويغتصبون يتجهون نحو هؤلاء مباشرة دون التواء. وقتها ستكون الأمور واضحة، لأن أخلاقيات العمل السياسي تحتم على من يعارض أن يعلنها صراحة، ولا يتوارى حول ضحايا الانتهاكات. إن لب "القضية السودانية" هو مسألة الشرعية، والنظام نفسه يدرك أن في كل مبادراته يهدف إلى "خلق شرعية" تجعل الناس تقبل به. وليس كل الذين ينازعون النظام شرعيته جميعهم يطلبون سلطة أو موقعاً أو مالاً، كما لا يمكن أن تكون المعارضة "عمالة". بربكم هل يعقل أن يكون كل من له رأي مخالف لرأي السلطة أو النظام الحاكم عميلاً؟ هذا إسفاف. بقيت دائماً أقول إن هناك فرقاً كبيراً بين "الوطنية" و"السياسة"، في السياسة نتفق ونختلف، حتى لو جعلنا سقف الخلاف هو شرعية النظام نفسه. أما "الوطنية" فهي التي تجعلنا نحب هذا الوطن وندافع عنه شرقاً وغرباً، شمالاً وجنوباً وفي كل الأصقاع وفي مختلف المنابر، ولا نقبل من أي أحد أن يحولنا إلى مجرد "عناصر" في أجندته. نحن وطنيون نحب وطننا، لذلك لا نقبل أن يقع الخلط، وحتماً لا نقبل أن تغتصب فتياتنا أو يجلدن ظلماً وعدواناً. صادقاً أقولها.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صفــية: أُغتصبت مرتين !! في الاولى لعرقها فمن إغتصبها للمرة الثانية ولماذا! (Re: معتصم احمد صالح)
|
هل قام اصدقاء ورفقاء الاميرة صفية بزواجها؟
إذ صح ذلك فلماذا؟
هل وافق ولاة امرها بالزواج ؟
هل وافقت هي الاخرى بالزواج قناعة بالزوج اما انها كانت مقهورة ولا تدري ماذا تفعل وهي منهارة نفسيا؟
-----------
نرجو من الاخوان
منعم الجاك
عثمان حميدة
امير عثمان
إزالة الغباش عن أعيننا والغبار عن مستوى انظارنا حتى نستطيع ان نرى دون عدسات ونتحرك دون مرشدين
واذا لم تستطعوا او لا تقدرون فدلونا الى من سيهدينا الى سبيل الرشاد ..
مجرد افتراض
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صفــية: أُغتصبت مرتين !! في الاولى لعرقها فمن إغتصبها للمرة الثانية ولماذا! (Re: معتصم احمد صالح)
|
صفية .. شرف بلد !!
بقلم / نادية عثمان مختار
[email protected]
شن نقول !!
يأخي نحنا فترنا قول !!
جد شن نقول ؟!!
دايرة أصرخ وأبكي وجعاً
دايرة أكورك أوووووب عليا !!
عاوزة أضمك خايفة يُمّة
شن بزيح عن صدري غُمّة ؟
وكيف نجيب تار البنية ؟!!
هتكوا عرضك ياعرضنا
يا الأميرة وست أرضنا
وعكّروا الموية النقية !!
نحن وين في ياتو غابة ؟!
وين بلدنا .. ووين شبابها ؟!!
وين بلد سمح السجية ؟!
يا شماتة الدنيا فينا !
تاني عاد شن باقي لينا !!
نبقى شعب أولاد لذينا ؟!
والأمان عند عُصبجية ؟!!
بتي تصرخ كُر عليّا !
أختي تصرخ أوب عليّا !
أمي تصرخ حي عليّا !
الأمان بقى ليه شوية ؟!!
بت جميلة شديد نقية
بت عفيفة وجد ذكية
رفعوا ( إسكيرتيها) عنوة
وعاثوا صلفاً وعنجهية !!
غالية بت الناس حلاتها
شابة سمحة ومرمرية
مابتخاف من ذئب جائع
بت شجاعة وجد قوية !
ورغم حزننا يا صفية
إنتِ معنى العزّة فينا
وإنتِ نار الثورجية !!
إنتِ رمز العفة دائماً
مريم القديسة طاهرة
هزّي جزعنا يا آبية !!
أمسحي الدمع المدفّق
طهّري الجُرح المنوسر
ورُشي فوقنا الصندلية !
نحن ليك دفقت دموعنا
نزفنا وإتوجعت قلوبنا
وبيك فتحنا ملف قضية !!
كيف يجوز يعني السُكات ؟
كيف نقول الفات ده مات ؟
ومات شرف (طب) وعسكرية !!
لا لا يا بتي الجميلة
لا لا يا أختي العزيزة
لا لا يا أمي البهية
لا لا ما بنسكت وحاتك
وبيك بنقوى وبي ثباتك
بكرة تشرق بيك شمسنا
ومابكسّروا رأس وليِّة !!
لمِّي ( إسكيرتيك) وقومي
قُشي دمّك في وشوشهم
وأوعي تقبلي بالأذية !!
غطي ( عورة) إتناوبوها !!
إنتِ مستورة وشريفة
هم جناة وإنتِ الضحية !
رأسك المرفوع هو تاجنا
سنك الفيل إنتِ عاجنا
ونحنا بيك مليون وماية !
أوعي تجفلي يا بنية
بكرة جاي عشانك إنتِ
وتتفتح مليون قضية !!
ديلا هتكوا ( الأمن) فينا
وقدّوا قمصان الصبية !!
ده إغتصاب للأمن ( يخسي) !!
عشة ، مريومة وهدية !!
نحن بندور فجر أخضر
ومعنى أكبر
للوطن والمواطنة والهوية !!
نحنا حقنا يأخي نقدل في بلدنا
ومافي زول يقبض صفية !!
كل زول حُر لو مؤيد
وكل زول حُر لو معارض
والحوار ما بندقية !!
حقي أطلع زي صفية
وزي عشوشة وزي علية
حقي أرفض .. حقي أصرخ
في الصباح أو في العشية !
حقي أرجع بيتي ( آمنة)
دون مساس من ( بلطجية) !!
جيبي حقنا يا صفية
حق بلد حُرّة وآبية
ويلا نرفض يا بنية
إغتصاب شرف المعاني
وإنتهاك نبض الأغاني
من عصابة وأمنجية !!
الله عادل ما بيقبل
ظلم أو فعل الأذية !
القصاص حُكم الله عادل
وأي بت في الكون صفية !!
تستحق فتح القضية
وينتصر شرف البنية !!
ينتصر شرف البنية !!
| |
|
|
|
|
|
|
| |
معتصم احمد صالح
SILVER MOON
Abdlaziz Eisa
saif massad ali
الصادق الزين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست