|
متين نبقي شحعان (عشان الحاجات تبقي كويسة )؟؟؟نظرية صفية للتغيير
|
لا حدثتنا عن الايدلوجيات لا عن تنظيمات سياسية لانظريات الاقتصاد او السياسة اخنزلت كل كتب الاقتصاد والسياسة والمجتمع في جملة واحدة وهي اصدق واعمق جملة: (انا ما شجاعة شديد لكن قلت لازم ابقي شجاعة عشان الحاجات تبقي كويسة ) وبقت شجاعة مرتين مرة لما واجهت الاعتقال والعنف ومرة لما باحت بما لاتستطيع امراة البوح به وده كلو عشان حاجة واحدة بس ....الحاجات تبقي كويسة يعني المسالة في نظر صفية ونظريتها الجديدة انها شجاعة بس وممكن الزول يكون ما شجاع لكن ممكن يبقي شجاع ويتشجع مرة واحدة بس اذا عاوز الحاجات تبقي كويسة يبقي المعادلة من شرط واحد بس : شجاعة= حاجات كويسة جبن = حاجات ما كويسة ومتين نبقي شجعان عشان الحاجات تبقي كويسة؟؟؟؟ شكرا صفية لاختزال كل التنظير والتحالفات والتنظيمات والايدلوجيات وتطور المجتمع في : لازم ابقي شجاعة عشان الحاجات تبقي كويسة بعد ده مافي تنظير تاني العاوز الحاجات تبقي كويسة يبقي شجاع بس ومتين نبقي شجعان عشان الحاجات تبقي كويسة؟؟؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: متين نبقي شحعان (عشان الحاجات تبقي كويسة )؟؟؟نظرية صفية للتغيير (Re: عاطف مكاوى)
|
Quote: فعلا يا دكتور
خرجت الجملة بعفوية تصل حد البراءة .... ولكنها غاية في القوة والتعبير لذلك وكما قلت أنت أنه أغني اختزال وأقوى معادلة سياسية. شجاعة = الحاجات تبقي كويسة (Full stop) |
سلامات مكاوي اغني اختزال واقوي معادلة بجد نبقي شجعان تبقي الحاجات كويسة وبقت كويسة اقل شئ لينا نحن لو صفية ما بقت شجاعة ما كان عرفنا انو يوميات التحري مستباحة جدا وانو اسرار المرضة لاقدسية لها وبي كدي تاني ما اظن في اورنيك بطلع برة ممكن يشتغلو بيهو داخليا لكن برة لا مش دي برضو حاجات كويسة بقت؟؟؟ شكرا لمرورك مكاوي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متين نبقي شحعان (عشان الحاجات تبقي كويسة )؟؟؟نظرية صفية للتغيير (Re: عمر محمد ابراهيم)
|
صديقي عمر.. حبابك و من عبرك الى صفية شمس الشموس الحية..
مات القرشي بالصدفة التي لم يقصد احداثها الجلاد ، فأصبح رمز..و تغتصب صفية بارادة الجلاد.. فيكون الرمز..و تضحك امم الكون من امة تبحث عن رمز..و حينما اتاها الرمز اعرضت عنه و هي تدمن خمر السكينة و النسيان..!!
قرابة الخمسين سنة في هذه الحياة.. قرأت ما قرأت.. كتبت ما كتبت .. فعلت ما فعلت.. هزمت ما هزمت..انتصرت ما انتصرت.. بحثا عن خيط رقيق اسمه الروح السودانية.. احتقبت ما كانت تجود به المقولات..و منذ عشرين سنة .. تجاوزت البحت و البحث في ما يسمى بالهوية السودانية..حتى خرجت صفية.. بعبارتها المحرجة تلك..حسدتها يا صديقي في التقاطها لتلك العبارة.. و التي جعلتني اعود لأدفن رأسي في الكتب القديمة اياها و لم تجدي..بحثا في ما قاله الرحالة الأجانب حينما عبروا السودان و هم يتملكون كل وسائل التدجين من اليات حرب متقدمة.. لغاية كبسولات الحداثة الهايفة اياها.. ثم عبور بنهر الدموم السودانية..و هي النيل الثالث في ارض السودان..و التي كانت نتيجة لإختزال الأشياء و عبادة الصنمية الجاهزة.. فهل كان السودان ، ولايزال يحتاج كل ذلك الإرث من الضياع؟..
حتى مقولات النظرية النقدية في الحياة و الفلسفة و الفكر ..و تلك التي كنت اتوكأ عليها سنينا من عمري الجاهل.. لم تسعفني بصياغة الروح السودانية الأصيلة في عبارة مقتضبة تلخص تواريخ الضياع و التشتت..و الخراب و الحروب و الدماء المجانية..و تخرج كقول صفية ( عشان الحاجات تبقى كويسة)..!!
مقولاتها يا صديقي هي معنى الحياة الكريمة..و حتى اللحظة لم يثبت لنا تأريخ الحياة البشرية أن معنى الحياة انهزم..و انما هو مستمر في صيرورة تعجز الموت في بدء فكرته..باقيا هناك ، ينتصر على الخراب و الدمار و الموت..!
و اليوم يا صديقي ، ان تبدى العجز.. فاننا ننظر الى افق الصباح الذي تحدثنا عنه صفية..و ليس بالضرورة أن يكون ذلك تغيير فوقي يطال الأنظمة السياسية بصورة فوقية..و انما لابد أن يكون تغيير يطال بقايا الإنسان فينا..!!
مقولة جاءت في احلك لحظاتنا و اكثرها انعطافا و انكسارا و انعراجا..و احرجتنا بأن وضعتنا امام المحك : أن نكون أو لا نكون..!!
مقولة احرجت تسع و ثلاثين نسمة..و هي تدمن الإستكانة و الخنوع و اجترار المآسي..! زماننا يا صديقي ، و من مآسيه ، انه يقتل النبيات النجيبات..و يتناسى أن الآتي سيقتله كما لم يحدث شئ..! التذكار بالهزيمة أول خطوة نحن الإنتصار.. فهل سننتصر لذات الإنسان فينا؟
و دمت كبر
| |
|
|
|
|
|
|
|