|
معتصم جعفر ومجدي شمس الدين ينحازان لثورة الفيسبوك ضد نظام الإنقاذ...!
|
بإصرارهما الإبقاء علي قوانين الدكتاتور ،الكروي، الفاشل كمال شداد،فإن معتصم جعفر ومجدي شمس الدين يشكلان دعماً كبيراً لثورة الفيسبوك السودانية، تلكم، المزمعة نهاية هذا العام....متزامنةً مع ختام الموسم الكروي الجديد....! فقوانين كمال شداد هي المسئول الأول ،والأخير، عن فشل هلال مريخ في الظفر بكأس خارجي يُبسط الجماهير ويطفئ غضبها من مسألة غلاء الأسعار فتغضُ بصرها عن إنتهاكات حقوق الإنسان والإنسانات من إعتقال وتعذيب وإغتصابات..! فكان في وسع الرجلين، جعفر ومجدي، الدعوة الي جمعية عمومية حاسمة تلغي القوانين الشدادية وترجع الإمور الكروية الي نصابها، وذلك بالآتي : - إرجاع الكشف الي 30 لاعباً - إلغاء المادة الظالمة ،تلكم، التي تمنع إنتقال لاعب من فريق أدني الي فريق أعلي؛ المادة التي حرم بها الهلال من الظفر بخدمات اللاعب فيصل موسي. والهلال وما أدراك ما جماهير الهلال...! - إلغاء المادة التي تمنع تسجيل حارس مرمي أجنبي والتي مرمُط بموجبها المريخ شر مرمطة. والمريخ وما أدراك ما جماهير المريخ!
أن في مقدور الرجلين، جعفر ومجدي، إرجاع الإمور الي نصابها بالعمل الي قيام جمعية عمومية تحترم إرادة الجماهير وتنزل عند رغباتها وتطفئ غضاباتها...! وفي إستطاعة الوزير الإنقاذي "حاج ماجد السوار" حث الرجلين، جعفر ومجدي، علي حماية نظامه بتأخير الغضبة الجماهيريه وذلك بتفعيل الإنتصارات الخارجية الكروية وحمل الكاسات الجوية... فإن فشل الهلال في الظفر بكأسه الخارجي الأول بسبب القوانين الشدادية؛فإننا لابد للسياسةِ راجعين، وللمظاهرات طالعين، وللإنقاذ في مزبلة التاريخ جادعين...!
|
|
|
|
|
|